قطاع الثقافة
الثقافة جزء من الحياة اليومية والحياة العامة، ولذلك لا يمكن تحديد تاريخ محدد لبدء النشاط الثقافي في الأردن. ولكن البداية الرسمية المؤسسية للنشاط الثقافي بدأت في عام 1966م مع تأسيس دائرة الثقافة والفنون، التي أخذت على عاتقها مهمة رعاية الثقافة والفن، أصدرت عددا من المجلات الثقافية.
وقد تطورت دائرة الثقافة إلى أن تم إنشاء وزارة للثقافة والتراث القومي عام 1988م.
ومارست الوزارة مهماتها، وعملت على تشجيع حركة التأليف، ودعم نشر بعض الكتب الثقافية وأعادت طبع أعمال الأدباء الأردنيين من أجيال سابقة، وفي عام 1988م أصدرت الوزارة نظام منح جوائز الدولة التقديرية للمبدعين من المثقفين والأدباء ورجال الفكر.
وفي عام 1995م أصدرت الوزارات قرارات مهمة بتعيين عدد من الملحقين الثقافيين في السفارات الأردنية الخارجية، لتحسين العلاقات الثقافية وتطويرها بين الأردن وعدد من دول العالم.
من مهمات وزارة الثقافة
1-تطوير الحركة الثقافية وتعزيز مسيرتها.
2-وضع سياسة ثقافية وطنية.
3-التعريف بالحركة الثقافية الأردنية عربياً وعالمياً.
4-تعزيز حرية الإبداع الثقافي.
2-     بعض المؤسسات الثقافية
تشرف وزارة الثقافة على دائرة المكتبة الوطنية، والمركز الثقافي الملكي، وهما مؤسستان رسميتان تعنيان بشؤون الثقافة، كما تتعاون مع عدد من المؤسسات الأهلية في دعم الحركة الثقافية الأردنية، مثل رابطة الكتاب الأردنيين التي تأسست عام 1974م، واتحاد الكتاب الأردنيين الذي تأسس عام 1987م.
من مهمات المكتبة الوطنية
1-      حفظ النتاج الفكري الوطني.
2-      إصدار بيبلوغرافيا وطنية تضم أسماء المؤلفين ومؤلفاتهم.
3-      الإشراف على المكتبات في مختلف أنحاء الوطن.
وفي ما يأتي عرض موجز لما تقوم به كل من المكتبة الوطنية، والمركز الثقافي الملكي.
1.دائرة المكتبة الوطنية: تمارس هذه الدائرة مهماتها في جميع المؤلفات الأردنية من كتب ومخطوطات ومطبوعات وأفلام وتسجيلات ووثائق، مما له علاقة بالتراث الثقافي الوطني والعربي والإسلامي.
كما تبذل جهودها في رعاية المؤلف الأردني وحماية حقوقه، من خلال ممارسة دور رقابي على مؤسسات النشر والبيع والاستيراد والمطابع والمكتبات ومحلات بيع الأشرطة.
2.المركز الثقافي الملكي: من المؤسسات الثقافية المهمة في الأردن، إذ تقتم أنشطة تكاد تكون يومية، ومن هذه الأنشطة المحاضرات الثقافية، الندوات، والمؤتمرات، والحفلات الفنية من عرض مسرحيات وتمثيليات وغناء، وعروض سينمائية ومعارض تشكيلية.
ب-مشكلات القطاع الثقافي
حققت الثقافة تقدما واضحا، إذ تتوفر في الأردن مكتبات عامة وخاصة، كما قامت مسارح ثقافية بتقديم عدد من الأعمال العالمية والمحلية، وتطورت عمليات الإنتاج والإخراج التلفزيوني، وازدادت دور النشر والمطابع وازدهرت حركة التأليف.
ومع هذا التقدم الثقافي فإن القطاع الثقافي يعاني عددا من المشكلات يمكن عرضها فيما يأتي:
1.تركيز النشاط الثقافي في عدد من المدن الرئيسية، وقصور الإمكانات المادية والفنية عن امتداد هذا النشاط، ليشمل مختلف البيئات الاجتماعية والثقافية في الأردن. ماذا يمكن أن تقترح لزيادة فاعلية النشاط الثقافي؟
2.حداثة الإنجازات الثقافية، وانخفاض مستوى الإنتاج الثقافي عن المستوى المطلوب ليتميز عربيا وعالميا.
إلى ماذا ترجع أسباب هذا الانخفاض؟
ما رأيك بهذه الأفكار؟
·                      ضعف اهتمام المواطن بالمطالعة وقراءة الكتب ومتابعة النشاط الثقافي.
·                      ضعف المردود الأدبي والمادي للكتب والأعمال الثقافية.
·                      صغر حجم الساحة الثقافية الأردنية.
·                      تفوق أدباء ومفكرين عرب احتلوا الساحة الثقافية منذ وقت مبكر.
·                      ارتفاع كلفة طباعة الكتب.
·                      قلة وجود دور نشر أو ناشرين مختصين.
·                      منافسة الإعلام الدولي للثقافة المحلية.
3.ضعف الاهتمام بثقافة الأطفال وقلة المجلات والكتب التي تنمي الروح الثقافية لدى الأطفال.
ماذا يمكن أن نفعل لتنمية الروح الثقافية عند أطفالنا؟
استرشد بما يأتي:
·          إصدار مجلات وكتب أطفال.
·          تشجيع المطالعة المدرسية.
·          بيع كتب الأطفال بأسعار مدعومة.
ج-بعض السياسات لتطوير الحركة الثقافية
اهتمت وزارة الثقافة بتطوير الحركة الثقافية. وحددت عددا من السياسات من خلال الخطة الاقتصادية والاجتماعية للأعوام (1993-1997م). لتطوير الثقافة:
ومن هذه السياسات:
1.تحسين مستوى البرامج الثقافية المقدمة إلى الأطفال، وتشجيع الأطفال على الحصول على مواد ثقافية والتفاعل مع أنشطة مسرحية ثقافية.
2.التوسع في إقامة المكتبات العامة لتشمل عدداً من المجتمعات في مناطق ريفية.
3.دعم المؤلف الأردني. وتضمين المناهج المدرسية نماذج من إنتاج مؤلفين أردنيين متميزين، والتوسع في منح الجوائز التقديرية.
فلسفة وزارة الشباب
-تنشئة شباب مؤمن بالله، منتم لوطنه وعروبته، متحل بروح المسؤولية، واع لتراث أمته، متابع لقضايا الإنسانية.
-ترسيخ قيم العمل الجماعي والتطوعي والمشاركة في عمليات التنمية الشاملة.
-تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة.
5- قطاع الشباب
يتميز المجتمع الأردني بأنه مجتمع فتي، إذ يوجد 70% من أفراد المجتمع تقل أعمارهم عن ثلاثين عاما. وقد بدأ الاهتمام مؤسسياً بالأسباب منذ مطلع الستينات، حين نشأت مؤسسة رعاية الشباب، التي تطورت فيما بعد لتكون وزارة الشباب عام 1984م.
وضعت وزارة الشباب فلسفة لتنمية الشباب بهدف تحقيق النمو المتوازن عند الشباب، بتنمية قدراته الجسمية والثقافية والاجتماعية والانفعالية والعقلية.
وقد اهتمت مؤسسة رعاية الشباب ووزارة الشباب بإيجاد المؤسسات والمراكز الثقافية، التي يمكن أن تسهم في بناء الشباب. ومن أبرز هذه المؤسسات:
مدينة الحسين للشباب في عمان، ومدينة الحسن الرياضية في إربد، ومدينة الزرقاء الرياضية.
كما سعت وزارة الشباب إلى تشجيع الأندية الشبابية والرياضية، لتشمل مختلف المحافظات.
·                      هل أنت عضو في أحد هذه الأندية؟
·                      ما رأيك بأنشطة النادي في منطقتك؟
·                      ماذا تقترح لزيادة فاعلية النادي؟
استرشد بما يأتي:
·          توسيع عضوية النادي.
·          وضع خطة للعمل الاجتماعي والثقافي في النادي.
·          الحصول على دعم مادي للنادي من المجلس البلدي والمؤسسات المحلية.
وتعمل وزارة الشباب على دعم مراكز الشباب وتشجيع حركة الكشافة والمرشدات، وإقامة التجمعات والمعسكرات الشبابية، ومن أبرزها المساهمة في معسكرات الحسين للشباب.
الأندية ومراكز الشباب
بلغ عدد الأندية الرياضية والثقافية 280 نادياً تغطي جميع المحافظات.
كما تنتشر مراكز الشباب والبالغ عددها 47 مركزا في جميع المناطق.

المؤسسات الشبابية
1-      المدن الرياضية.
2-      الاتحادات الرياضية.
3-      معسكرات العمل.
4-      الكشافة والمرشدات.
5-      الأندية الرياضية.
6-      مراكز الشباب.
7-      المركز الأردني الأولمبي لإعداد المدربين والقادة.

وتشرف وزارة الشباب بشكل واسع على الحركة الرياضية بتشكيل الاتحادات الرياضية لمختلف الألعاب والرياضات.
وفي عام 1993م تم إنشاء مركز لإعداد القيادات الرياضية على أسس علمية.

مشكلات قطاع الشباب
نمت الحركة الشبابية في الأردن، وحققت تقدما واضحا في مجال رعاية الشباب، وتطوير الحركة الرياضية، وما زالت هذه الحركة تعاني من المشكلات الآتية:
1-ارتفاع معدل البطالة بين الشباب.
-ما الأخطار التي يمكن أن تترتب على بطانة الشباب؟
-ماذا يمكن أن نعمل لتقليل البطالة؟
-هل هناك علاقة بين البطالة ومشكلات انحراف الشباب؟
الحاجة إلى زيادة عدد المراكز الشبابية لتغطي كل مناطق الأردن، فالشباب في كل تجمع يحتاجون إلى ناد أو مركز أو مؤسسة تعنى بحياتهم الرياضية والثقافية والاجتماعية.
-هل فكرت في إنشاء ناد في منطقتك؟
-كيف يمكنك البدء في تأسيس ناد؟
وقد وضعت وزارة الشباب في خطتها للأعوام (1993-1997م) برامج للتوسع في إنشاء المراكز الشبابية والمعسكرات في المناطق الريفية، وبرامج لتأهيل قيادات شبابية قادرة على العمل مع الشباب وتوجيههم بشكل إيجابي.

Post a Comment

أحدث أقدم