مستقبل الإنتاج الحيواني :-
· إن مستقبل الحيوانات المجترة ممتازفي الأردن إذا تم تطوير انتاج الأعلاف لأن
الأردن يتمتع ب :
1. مناخ معتدل ممتاز لتربية
الحيوانات .
2. موقع وسط دول شقيقة قادرة
على تزويدها بالمركزات و بعض مصادر البروتين الرخيص كبذرة القطن .
3. كوادر مدربة كفؤة و يمكن
زيادة كفاءتها .
4. قطاع خاص نشط إذا هيئ
لربحية جيدة .
5. سوق إستهلاكي فيه عجزمن
اللحوم الحمراء و البيض والحليب واللحوم البيضاء .
· ماذا نعمل:-
1. منح حوافز تشجيعية للقطاع
الخاص و للمربي و أن يكون التشجيع الناتج .
2. المحافظة و المراقبة
الشديدة لنوعية المنتج فتبقى الثقة قوية في الأغذية المنتجة محلياً .
· التطورات :-
* حدث تضاؤل في أعداد
الأبقار البلدية نتيجة التوسع في مزارع الأبقار الحديثة حيث تراجعت أعداد الضأن و
الماعز ، و تناقصت أعداد الخيل .
* أي أن الأعداد في تناقص
بالرغم من زيادة أعداد السكان .
* ارتفع إنتاج اللحم من
الأبقار بحوالي 47 % ، بينما انخفض الإنتاج المحلي من لحوم الضأن و الماعز . عموماً فإن الإنتاج المحلي لا يغطي إلا 30 % من الإستهلاك . حيث تم استيراد 20000 طن من
اللحوم .
* أما الحليب فقد بلغ الإنتاج
المحلي 204000 ألف طن موزعة كالتالي : 162000 ألف طن من حليب الأبقار ، 31000 ألف طن من حليب الضأن ، 11000 ألف طن من حليب
الماعز .
* ان كميات الحليب المنتجة
في الأبقار ارتفعت بمعدل 80% ، أما حليب الضأن فانخفض بمعدل 23% ، و حليب الماعز انخفض
بمعدل 30% ، و لتعويض النقص تم استيراد ما يعادل 179470 طن من الحليب أو مشتقاته .
* أما بالنسبة للدواجن
فيتواجد في المملكة 2074 مزرعة دجاج لاحم ، 272 مزرعة دجاج بياض ، علماً بأن كميات
لحوم الدواجن و بيض المائدة تفيض عن الإستهلاك وأن العرض أكثر من الطلب .
* يتواجد في الأردن مزرعة
واحدة للحبش بطاقة إنتاجية مقدارها 10000طير ، و حديثاً توجد
مزرعة واحدة للنعام قدرتها الإنتاجية 1400 طير .
* بالنسبة للمراعي فقد زاد
الضغط على أراضي المراعي و قد تراجعت إنتاجيتها بنسبة 60-80% .
*أما بالنسبة للصحة فان
نسبة تحصين الحيوانات لا تتجاوز 40% ، كما أن الإستقصاء الوبائي غير متوفر .
· الأعلاف:-
1. نشرات إرشادية حول تغذية
الحيوان الصحيحة / العلائق المتزنة .
2. دعم إنتاج الأعلاف في
المناطق البعلية / إستعمال الأرض بكفاءة .
3.زراعة الأعلاف ضمن الدورة
الزراعية في المناطق المروية .
4. وضع خطة لتنمية المراعي .
5.الاستخدام السليم
للاستفادة من بقايا المحاصيل الزراعية .
6.مراقبة الأعلاف ونوعيتها .
· الدواجن:-
إجراء دراسات دورية لكلفة
الإنتاج و إبقاء مخزون إحتياطي بحيث تبقى الربحية جيدة .
النحل :-
1. مكافحة الدبور .
2. تطوير كوادر فنية .
· الثروة الحيوانية :-
1.
تنظيم قطاع الثروة الحيوانية.
2.
صندوق دعم الثروة الحيوانية .
3.
سياسة الأستيراد و
التصدير / الأبقار .
4.
الحليب / عدم السماح
بالحليب المجفف/ دراسة الجدوى الأقتصادية لسعر الحليب .
5.
تشجيع تربية الأغنام /
خاصة التسمين .
6.
تنظيم الخدمات البيطرية .
· المراعي :-
1.
تطوير المراعي .
2.
سياسة الدعم في أوقات
الجفاف .
3.سياسة رعوية صحيحة .
· أولويات الاستراتيجيات للحيوانات الزراعية :-
1. الأغنام و الماعز .
أ. الأعلاف
.
ب. الصحة .
ج. الادارة
.
د. التربية .
2. الدواجن .
أ. الصحة .
ب. التسويق .
ج. الادارة
.
د. طريقة الانتاج .
3.الأبقار .
أ. التسويق .
ب. التناسل .
ج. انتاج المواد المالئة
/ السيلاج
.
د. الإدارة .
· تشير التقديرات أن حجم الاستثمار في قطاعي الدواجن و الأبقار يبلغ مليار
دينار .
· الخلاصة :-
* ان طرق اصلاح و تطوير
الثروة الحيوانية تتطلب الاجراءات التالية :-
1. تحديد الهدف .
2.تنمية المراعي و زيادة
إنتاج الأعلاف .
أ. حماية المراعي و تنظيم
الرعي و تطوير القدرات الإنتاجية للموارد الرعوية .
ب. تحديد استعمالات الأراضي
بناء على قدرتها الإنتاجية و إعطاء أولوية لتطوير الأراضي ذات القدرة الرعوية العالية .
ج. المحافظة على التنوع
الحيوي النباتي و التوسع بإقامة المحميات النباتية و الرعوية .
د. تطوير نظم زراعية
تعتمد على تقانات الحصاد المائي في المناطق الرعوية .
هـ. تطوير الموارد العلفية
و تحسين نوعيتها و إدخال مصادر علفية جديدة .
3.اجراء الاصلاح التنظيمي و
الاداري لهذه القطاعات .
أ. تدعيم البناء المؤسسي
للمربين في القطاعات الفرعية للثروة الحيوانية .
ب. زيادة إنتاجية المجترات
الصغيرة .
4.تشجيع التربية والاستثمار
في مشاريع الانتاج الحيواني .
أ. تشجيع مشاريع الثروة
الحيوانية العائلية في المناطق الريفية .
5.استكمال النواقص الضرورية
لهذه الصناعة .
أ. تحسين الخدمات البيطرية
والصحية والإرشاد .
6.اصلاح السياسات السعرية و
التسويقية .
أ. حماية المنتجات المحلية
من المنافسة غير المشروعة.
ملاحقة الأبحاث و التدريب
للمشاكل التي تظهر و محاولة حلها .
أ. رفع مستوى الكوادر
الفنية العاملة في قطاع الصحة الحيوانية و الإرشاد البيطري .
إرسال تعليق