قطاع التموين
يعود الاهتمام الرسمي بالتموين إلى
وقت مبكر في عام 1947م، حين أنشئت
وزارة التموين، ما لبثت أن أُلغيت لتحل مكانها
مؤسسات أخرى.
ويرجع الاهتمام الرسمي المبكر
بالتموين إلى أهمية وضع سياسة تموينية، تكفل حقوق المستهلك وتحمي السر محدودة
الدخل من الغلاء، تحقيقا لهدف الأمن الاجتماعي.
ووفقاً لقانون التموين رقم 17 لعام
1992م أخذت وزارة التموين في ممارسة مهماتها الأساسية في توفير المواد الغذائية
الأساسية للمواطنين، وتأمين مخزون استراتيجي من هذه المواد لمدة زمنية معقولة.
وتعمل وزارة التموين على دعم المواد التموينية لتأمين
وصولها إلى المواطنين بأسعار معقولة. وتعمل الوزارة أيضا على مراقبة أسعار السلع
والمواد الغذائية وتطلب من التجار إعلان السعار ليراها المستهلك قبل أن يشتري.
تطور
المؤسسة التموينية
1-
استحداث
مكتب للحبوب عام 1954م.
2-
تحويل مكتب
الحبوب إلى مكتب التموين ومراقبة الأسعار عام 1959م.
3-
تحويل مكتب
التموين إلى دائرة التموين عام 1962م.
4-
إنشاء
وزارة التموين عام 1974م.
|
وسائل دعم
المواد التموينية
تتحمل
خزينة الدولة جزءاً من أسعار هذه المواد مثل أسعار القمح والطحين والمواد
العلفية.
|
نشاط
|
تقوم وزارة
التموين بتوفير الأعلاف وبيعها بسعر مناسب، ما أهمية ذلك؟
استرشد بما
يأتي:
·
المحافظة على الثروة الحيوانية.
·
تقليل استيراد اللحوم.
|
مشكلات التموين
يواجه التموين عدداً من المشكلات لعل
من أهمها صعوبة مراقبة السعار ومتابعة تنفيذها، وصعوبة تحديد بعض أسعار السلع
بخاصة في المواد سريعة التلف، مما يولد صعوبات في التعامل بين البائع والمستهلك.
نشاط
|
راقب لائحة
السعار اليومية كما تحددها وزارة التموين.
·
ما مدى تقيد الباعة بهذه الأسعار؟
·
كيف تتصرف لتقنع البائع بالتقيد
بالسعر المحدد؟
·
هل تؤيد عمليات تحديد أسعار السلع؟
ما منطقك في ذلك؟
|
كما أن مشكلة السعار العالمية
وتذبذبها صعودا وهبوطا قد يحدث إرباكا في المؤسسة التموينية، وفي السوق المحلي،
الذي قد يضطر إلى تعديل أسعاره باستمرار في ضوء تقلبات الأسعار الدولية.
مشكلات القطاعات الاجتماعية
يواجه هذا القطاع عدداً من المشكلات
الإدارية والتنظيمية والاقتصادية والمالية، وفيما يلي توضيح أبرز هذه المشكلات:
1- تضخّم الجهاز الإداري وترهّله، ويظهر
هذا من زيادة أعداد العاملين في بعض هذه القطاعات، بالإضافة إلى قلة خبرة بعض
الإداريين المسؤولين فيها. المر الذي يحول دون إحداث تطورات أو تحسينات مستمرة في
مستوى الخدمات التي تقدّم في هذه القطاعات.
الأنشطة
|
1-حاول من خلال خبرتك وملاحظاتك في التعامل مع بعض هذه الإدارات
أن تذكر بعض أنماط لتصرف الذي لمسته في إحدى المؤسسات التابعة لهذا القطاع.
2- ما
مقترحاتك لتحسين مستوى الخدمة في مدرستك؟ أو في مستشفى بمنطقتك؟
|
2- ضعف التنسيق
بين المؤسسات العاملة في قطاعات الخدمة الاجتماعية، مما يؤدي إلى الازدواجية
ولتشابك وضعف الخدمات وحرمان بعض المستحقين منها.
- هل بإمكانك أن تعطي أمثلة على ضعف
التنسيق بين وزارة التربية مثلا ووزارة الشباب؟
3- اعتماد المواطنين على الخدمة التي
تقدمها الحكومة أو القطاع العام، وضع مساهمة القطاع الخاص في مجالات الخدمة. وهذا
يربك القطاع العام، ويزيد من مسؤولياته، كما يثقله بأعباء إدارية ومالية وفنية لا
يستطيع تحملها وحده.
- اختر أحد قطاعات هذه الحزمة. وقارن
بين الخدمة التي تقدمها مؤسسة عامة والخدمة التي يقدمها لقطاع الخاص.
4- محدودية الموارد المالية المتاحة،
مما أدى إلى تدنّي مستوى الخدمة وضعف مستوى الإداريين. فالمواطنون في غالبيتهم
يعتمدون على الخدمة التي يقدمها القطاع العام. فغالبية الطلبة مثلا يدرسون في
مدارس حكومية. وغالبية المرضى يتوجّهون إلى مستشفيات حكومية. وإن تطوير الخدمات في
هذه المؤسسات يتطلب توفير موارد كافية.
- قارن بين أعداد المدارس والطلبة
والمعلمين في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة في المنطقة التي تسكن فيها. ما
الأسباب التي تدعو المواطنين إلى التوجّه للمؤسسات الحكومية؟
5- تباين المستويات الاجتماعية
والاقتصادية بين المناطق الجغرافية المختلفة في الأردن، وتباين الخدمات التي تقدم
للمواطنين في مختلف هذه المناطق.
·
لماذا برأيك يحصل المواطن في عمان على
خدمات صحية مناسبة، بينما قد لا تتوافر مثل هذه الخدمة في مناطق أخرى؟
إرسال تعليق