|
حزمة
قطاعات البنية التحتية
|
لقطاعات هذه الحزمة دور أساسي في بناء
اقتصاد المجتمع الأردني، والتأثير في حياته، فهذه الحزمة
استوعبت 15.7% من العمالة
عام 1992م، وقد شهدت هذه القطاعات تطورات في كافة المجالات الإدارية والمالية
والفنية. وتطورت خدماتها لتشمل غالبية أبناء المجتمع الأردني.
غير أن الخدمات التي تقدمها هذه
القطاعات تتركز في المدن. وإن أحد التحديات في هذه القطاعات تكمن في توزيع الخدمات
بعدالة، لتشمل مناطق جغرافية وبيئات اجتماعية متعددة.
وبلغت نسبة مساهمة هذه الحزمة في
الناتج المحلي 27.6% عام 1992م.
وسنتحدث بالتفصيل عن تطور بعض هذه
القطاعات والمشكلات التي يواجهها، والسياسات اللازمة لتطويرها.
|
قطاعات
البنية التحتية
1-
قطاع
الكهرباء.
2-
قطاع النقل
والمواصلات
3-
قطاع
المياه والري والصرف الصحي.
|
|
خدمات
قطاعات البنية التحتية
1-
98% من
المواطنين يستفيدون من شبكات مياه الشرب.
2-
98%
يستفيدون من الكهرباء.
3-
276 ألف
مشترك يستفيدون من هجمات الهاتف.
4-
2650 كم
طول الطرق الرئيسية في الأردن.
|
|
ارتفع
استهلاك الفرد من الطاقة الكهربائية إلى 1240 كيلو واط/ ساعة عام 1993م.
|
1- قطاع الطاقة والكهرباء
أثر التقدم الاقتصادي والاجتماعي
للمواطن الأردني في رقع حاجاته أو استهلاكه من الطاقة. فازداد استخدامه للكهرباء
ومصادر الطاقة الأخرى كالنفط والطاقة الشمسية.
وقد حاول الأردن في وقت مبكر منذ عام
1947م البحث عن مصادر للطاقة واعتمدت سياسة مزدوجة في التنقيب عن النفط وأعطت
الأولوية لبرامج محلية في التنقيب، كما شجعت استقطاب شركات أجنبية عالمية لممارسة
أعمال الحفر والتنقيب.
وقد نجح الأردن في إنتاج الغاز، إذ
ينتج مليون م3 يومياً. كما يعد الأردن غنياً بالصخر الزيتي وتقدر كمياته ب 40
بليون طن تقريبا.
|
أماكن
الحفر والتنقيب
-
منطقة
البحر الميت.
-
منطقة
السرحان والصحراء الشرقية على الحدود العراقية.
-
منطقة جبال
الشراه.
|
مشكلات قطاع الطاقة والكهرباء
يمكن عرض مشكلات هذا القطاع بما يأتي:
1- الاعتماد الكلي على النفط المستورد.
ما أهمية اكتشاف النفط في الأردن؟
استرشد بالأفكار الآتية:
·
الاعتماد الذاتي ودعم الاستقلال
الوطني.
·
دعم الاقتصاد.
·
تحسين مستوى المعيشة.
وعلى الرغم من أن الأردن دولة مستقلة
للنفط، إلا أن ظاهرة الإسراف في استهلاك الطاقة والكهرباء من قبل بعض الفئات
تتزايد.
لماذا برأيك تتزايد ظاهرة الإسراف في
استهلاك الطاقة؟
استرشد بما يأتي:
·
شيوع النمط التظاهري الاستهلاكي.
·
تدني أسعار الطاقة والكهرباء.
·
تحسن مستوى المعيشة بشكل عام.
كيف تقاوم هذه الظاهرة؟
2- صعوبة توفير الأموال اللازمة لاستغلال
مصادر الطاقة.
فالتنقيب عن النفط مكلف، ويتطلب إمكانات فنية وإدارية
ومالية وتكنولوجية كبيرة، كما أن القطاع الخاص لا يسهم بشكل فعال في هذا المجال.
|
محاولة
استخراج النفط
حاولت سلطة
المصادر الطبيعية منذ إنشائها عام 1966م بحفر ثماني آبار استخراجية.
وقد تم
العثور على نفط بكميات محدودة في بئر حمزة في منطقة الأزرق.
|
3- قلة الاهتمام يتولد الطاقة النووية واستخدامها في
الأغراض الإنتاجية.
·
ما أسباب ضعف هذا الاهتمام؟
·
هل تشجع استخدام لطاقة النووية؟
ولمواجهة هذه المشكلات، فقد وضعت
وزارة الطاقة مجموعة من السياسات منها:
1- إعادة تسعير المشتقات النفطية
والتعرفة الكهربائية، بحيث تعكس أسعار لكلفة.
·
ما أثر إعادة التسعير على ترشيد
الاستهلاك؟
2- وضع سياسة للتخزين الاستراتيجي للنفط
الخام والمشتقات النفطية، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجال الطاقة
والكهرباء.
ج- الاستمرار في العمل على تطوير استغلال مصادر الطاقة
المحلية.
|
نشاط
|
|
اكتب
تقريراً يصور الحياة المستقبلية للمواطنين في ضوء اكتشاف البترول.
|
إرسال تعليق