الكائن المتعدد
الخلايا يعطي شكلين من الانسجة وهي
1- الخلايا
الجسمية somatoplasm
2- الخلايا الجنسية
germplasm
فيشمل الاول على
انسجة ضرورية لفعالية الاعضاء ولكنها
تفتقد القدرة على التكاثر لذا فان التغير على الخلايا الجسمية لايمرر الى الابناء
ومن ناحية اخرى خصصت الخلايا الجنسية لإغراض التكاثر وان اي تغير حدث فيها يؤدي
الى حدوث تغير في الوراثة .بالاستناد الى هذا المفهوم هناك استمرارية للأصل الوراثي بين جميع الأجيال
.
ومع ذلك فان تفهم
حقائق التوريث بدأت في بداية القرن العشرين رغم ان تلك الحقائق كان قد اكتشفها
العالم مندل عام 1866 وبعد اكتشاف تجارب
مندل والحصول على حقائق اخرى من التجارب التي أجريت على مختلف الكائنات فقد اقترح استعمال كلمة الوراثة
genetics من قبل
العلم البريطاني Bateson وذلك في المؤتمر العالمي الثالث للتهجينات
والمنعقد في باريس عام 1906 ويعرف علم
الوراثة بانه احد فروع علوم الحياة
ألحديثه الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة في
الإفراد التي ترتبط فيما بينها بصله عضويه معينه كما يبحث فيما تؤدي إليه تلك
الأسباب من نتائج تفسير .ولم يدخل هذا العلم ألحقبه التجريبية Experimental period ويأخذ
الصفة العلمية الثابتة إلى عند التعرف على أبحاث العالم كريلور مندل 1822 -1884 مؤسس علم الوراثة
ومنذ ذلك الحين طفر
ذلك العلم طفرات واسعة مما أدى إلى اتساع
رقعته أفقيا وعمودياً .
استطاع العالم
موركان 1866 – 1945 ومساعدوه إن يحولوا
مفهوم مندل إلى حقيقة واقعية أبدل كلمة عامل
factor بكلمة gene المورثة كشيء معين واقعاً على الكر وموسوم يمثل
بشكل أو بشكل أخر صفة من صفات الكائن الحي
انبثق عن ذلك نظرية
الجين gene theory وهي مرتبطة بنظرية
أخرى تدعى بنظرية الكروموسوم وفحواها chromosomal theory
أن عوامل الصفات هي
أجسام معينة تدعى بالجينات موجودة على الكر وموسومات بترjتيب طولي Linear وفردي ولكل
جين موقع خاص على الكر موسوم وطبيعة خاصة وان أي تغير في موقع الحين أو في طبيعة
ألجين يؤدي إلى تغير ما يمثله هذا ألجين من صفة
وقد جلبت هذه
النظرية انتباه الكيماويين والبيولوجيين
مما أدى إلى نشوءا الوراثة الخلوية
Cytogentic والوراثة البايوكيمياوية Biochemical genetics حيث قطع
علم الوراثة من خلال هذين العلمين شوطاً واسعاً من خلال التعرف الكيماوي
والفيزياوي على الكروموسومات والجينات وقد
اقترح ترتيب وتركيب جريئة الحامض النووي منقوص الأوكسجين DNA من قبل العالمين
Crick &Watson عام1953
.كما
كانت الدراسة الموسعة عن علاقة الحوامض النووية بتركيب وبناء البروتينات خطوة في
بناء العلم وعمق مفاهيمه أما تقدم هذا العلم على
المستوي ألافقي يتجلى بدخول علم
الوراثة في تفسير واستغلال الكثير من القضايا البايولوجية على أساس وراثي مثل
الوراثة الفسيولوجية والوراثة المتعلقة بالتطور الوراثة الإحصائية وعلاقة الوراثة
بتحسين الحيوان والنبات وتحسين النوع البشري ووراثة الإنسان
وليس بخافيا على
احد ما يتوفر من عناصر تشابه بين أفراد النوع الواحد وان تلك العناصر تنتقل من جيل
إلى آخر، فان ذبابة الفاكهة تلد ذبابة فاكهة والجرادة تولد جراد ونبات الباقلاء
يولد نبات باقلاء إلى آخره
إرسال تعليق