تعريف
التوازن البيئي
كيفية
المحافظة على التوازن البيئي
التوازن
البيئي الطبيعي
حلول اختلال
التوازن البيئي
مثال على
التوازن البيئي
دور الإنسان
في المحافظة على التوازن البيئي
اسباب اختلال
التوازن البيئي
مظاهر اختلال
التوازن البيئي
خلل التوازن البيئي
( عدم التوازن البيئي )
1: خلل توازن العناصر الغذائية. 2: خلل توازن المركبات
الغذائية.
3: خلل التوازن الحيوي. 4: خلل
التوازن بسبب التلوث
5: خلل التوازن الوظيفي. 6: خلل
التوازن الحركي.
7: خلل التوازن الروحي ـ النفسي. 8: خلل
توازن الأرزاق.(عدم تكافؤ الفرص).
9: خلل توازن القوى داخل المجتمع.
1: خلل توازن العناصر الغذائية:
( عدم توازن العناصر الغذائية )
أهمية
نقص مغذيات النبات ( العناصر السمادية ) على الإنسان والحيوان
إن عدم
التوازن البيئي قد لا يقل خطورة عن التلوث البيئي في تأثيره على حياة وصحة الإنسان والحيوان على الأرض .
واهم جانب في عدم التوازن
البيئي هو نقص مغذيات النبات ( العناصر السمادية ) في النباتات التي يتناولها
الإنسان والحيوان فتؤدي إلى أمراض ومشاكل صحية وإعاقات .
حيث إن النبات ممكن إن ينمو
ويعيش ويثمر في حالة نقص بعض العناصر ولكن يقل إنتاجه ففي الماضي قبل الحضارة
والتطور كان النبات يعيش ويموت على نفس الأرض فتتحلل أنسجته إلى
نفس العناصر السمادية التي تتكون منها فيتغذى عليها النبات في الموسم القادم وإذا
تغذى الحيوان على النبات فانه يتبرز ويموت في نفس الأرض فيتحلل برازه وجثته إلى
العناصر السمادية التي تغذي النباتات الموجودة على نفس الأرض .
ولكن الآن بعد الحضارة والتقدم صار
الإنسان يحصد النباتات ويستهلكها ويذبح الحيوانات أو يصدرها من منطقة لأخرى فيزيل
العناصر السمادية فيقوم بتعويضها بالتسميد وبالثلاث عناصر الأساسية ( NPK ) النيتروجين
والفسفور والبوتاسيوم فينمو النبات نمو جيدا إلى حد ما ولكنه يبقى فقيرا بالعناصر الأخرى
، وهذا ما يفسر جودة الطعم والفائدة الصحية للنباتات البرية عن النباتات التي تزرع
بواسطة الإنسان والتي تحصد كل عام .
إن النبات يحتاج إلى العناصر السمادية التالية وبالنسب المذكورة
كي يعطي أعلى إنتاج وأعلى جودة :
العناصر الكبرى 96 % : النيتروجين N 40 % ،
الفوسفور P
10 % ، البوتاس K 20 % ، الكالسيوم Ca 12 % ، الكبريت S 8 % ، المغنيسيوم Mg 6 % .
العناصر الصغرى 2 % : المنغنيز Mn 1 % ،
الحديد Fe 0.4 % ، البورون B0.1 % الزنك Zn 0.2 % ، النحاس Cu 0.2 % ، الكلور Cl 0.3 % ، الموليبدنم Mo 0.002 %
العناصر الأثرية 2 % : الصوديوم Na ،
الكوبالت Co ، الفلور F ، اليود I ، السيليكون Si ،
الألمنيوم Al ، السيلينيوم Se ، الفاناديوم V ،
النيكل Ni .
وتختلف النباتات في نسبة حاجاتها
للعناصر من نبات لأخر ولكن كل النباتات تحتاج للعناصر المذكورة أعلاه بالتصنيف
والنسب المذكورة كقاسم مشترك لجميع النباتات ، كما تختلف الترب في احتوائها على
العناصر السمادية فأغناها التربة الغرينية ثم الطينية وأفقرها التربة الرملية .
وقد تكون بعض العناصر متعددة الذرية
مثل الحديد يكون موجوداً بوفرة بالتربة الطينية مثلاً ولكن لا تستطيع الجذور
امتصاصه بحالة حديديك +++ Fe فيلزم تحميضه ( اختزاله بالحامض) حيث
يحل أيون الهيدروجين النشط بالحامض محل أيون الحديديك فيحوله إلى حديدوز ++ Fe قابل للامتصاص من
قبل الجذور ، حتى في الإنسان والحيوان لا تمتص الأمعاء الحديد إلا بحالة حديدوز
ولذلك ابتكرت شركات تربية المواشي نوعاً من العلف وهو السيلاج والذي هو عبارة عن
مخلل عشب حيث يوضع العشب في حفرة ويضاف أليه السكر الذي يتحول إلى خل ( حمض
الخليك ) بواسطة البكتيريا فيقوم حمض ألخليك، باختزال أيون الحديد الموجود
بالعشب وأحاطته بجزيئات الحمض التي تحميه من التأكسد مرة أخرى فيما يسمى التخليب
(Chelating ) فتمتصه أمعاء الحيوان وتستفيد منه .
والآن نستعرض أهمية السمادية للإنسان والحيوان :
النيتروجين N : ضروري لتكوين البروتينات
والفيتامينات ونقصه يعني نقص البروتينات والفيتامينات .
الفوسفور P : يوجد في كل خلية حية ويعتبر
الشرارة يعمل العضلات ويدخل في تركيب العظام وفيتامين ب1 ، ب2 ، ونقصه في
الحيوان يؤدي إلى الوحم (أكل الصوف والشعر ) وفي الحالات الشديدة ضعف
العضلات وتصلب المفاصل ونقصه في الدواجن يؤدي إلى العرج وتأخر النمو وطراوة العظام
وتضخم المفاصل والبرود الجنسي في الإنسان .البوتاسيوم K : يدخل في عملية
تهيج العضلات والأعصاب ونقل الموجات العصبية وتنظيم ضربات القلب ونقصه يؤدي إلى
تخلف النمو وضعف عام وعدم القدرة على استعمال الأرجل وعندما يشتد النقص يؤدي إلى
الموت بمرض الكزاز .
الكالسيوم Ca : يد.خل في تركيب الدم وعمل القلب ( تنظيم الضربات )
والعضلات والأعصاب والليمف وتخثر الدم وتنظيم نفاذية الأغشية وتحفيز فعالية
الأنزيمات ومعادلة الحوامض والقواعد بالجسم ، ونقصه يؤدي إلى سهولة كسر
العظام والترقق العظمي والشلل وتدهور الصحة الإنتاج .
المغنيسيوم Mg : ضروري لتحفيز أنزيم الفوسفيتيز ونقصه
يؤدي إلى عدم السيطرة على عمل القلب والكلية .
الكبريت S : يدخل في تركيب حمض المثيونين بالجلد وحمض السيستين
بالشعر والريش والحوافز والقرون والأظافر ، ويدخل في تركيب الأنسولين وفي
فيتامين ثيامين المسؤول عن سلامة الأعصاب بما فيها أعصاب التناسل وفيتامين بيوتين
الذي يدخل في أنزيمات التمثيل الغذائي ونقصه يسبب تأخر النمو وتشوه الأجنة .
الحديد Fe : ضروري لتكوين الدم ونقصه يؤدي إلى فقر الدم ( الأنيميا ) .
المنغنيز Mn : ضروري للعظام وأجهزة التكاثر ويؤثر على معدل سرعة النمو .البورون
B
:
تحتوي معظم الأجهزة الحيوية عليه خاصة الهيكل العظمي .
الزنك Zn : ضروري للنمو الطبيعي ونقصه يؤدي إلى تخلف النمو
وإمراض جلدية وعدم انتظام المفاصل وتأخر النضج الجنسي والعقم .
النحاس Cu : يدخل في تركيب هيموجلوبين الدم ويزيد من الفعالية
الأوكسدية لحمض الاسكوربيك Vit.C ونقصه يؤدي إلى فقر الدم ( الأنيميا )
.
الكلور Cl : يدخل في تركيب حمض الكلوردريك الهاضم
بالمعدة ويعمل مع الصوديوم على إدامة التنافذ لتركيز السوائل داخل الخلية ونقصه
يؤدي إلى ضعف عام وفقدان سريع بالوزن وبعض الأمراض الباطنية .
الموليبدنم Mo : يقوم بعملية التضاد للايض الإحيائي
للنحاس فعند نقصه تظهر على الحيوان أعراض التسمم بالنحاس .
الصوديوم Na : ضروري لفعالية العضلات وإدامة توازن الحوامض والقواعد ويشترك مع
الكلور فيما ذكر أعلاه .
الكوبالت Co : لا يتكون فيتامين ب12 بدونه ولا يتكون الدم بدون فيتامين
ب12 ولا يستطيع جسم الإنسان أو الحيوان تكوين هذا الفيتامين بل يأخذه جاهزا
من النباتات البقولية وتقوم البلاد الزراعية الكبرى برش نباتات المراعي بمعدل 8
كغم سلفات الكوبالت / للدونم كل 3 سنوات بالطائرة .
اليود I : يدخل في تركيب هرمون الثيروكسين ( 65 % يود
) بالغدة الدرقية المسؤول عن التمثيل الغذائي ويلعب دوراً كبيرا في النمو الجسمي
والعقلي للحصول على تكاثر طبيعي وكذلك في نمو الشعر والصوف وتنظيم درجة حرارة
الجسم .
الفلور F : ضروري للعظام والأسنان .
السيليكون Si : موجود في جميع الأنسجة الحيوانية خصوصا الأنسجة الرابطة
ويكون جزءا من الريش فيعطيه الصلابة .
الألمنيوم Al : يلعب دور المحفز في أجسام الحيوانات اللبونة.
السيلينيوم Se : عند نقص فيتامين هـ E فان السيلينيوم
يمنع ظهور حالات الارتشاح الأوديمي .
الفاناديوم V : ضروري لتحفيز النمو .
النيكل Ni : يعوض نقص الكوبالت .
يتضح من السابق الجدول التالي:
Mg المغنيسيوم
عمل القلب والكلية
Ca,K الكالسيوم
والبوتاسيوم تنظم ضربات القلب
Na,K,P الفوسفور
والبوتاسيوم والصوديوم العضلات
F,Mn,Ca,P الفسفور
والكالسيوم والمنغنيز والفلور العظام
Si,Zn,P الفوسفور
والزنك والسيليكون المفاصل
Co,Fe,Cu,Ca الكالسيوم
والنحاس والحديد والكوبالت الدم
I,Zn,S,P الكبريت
والزنك واليود والفوسفور التناسل
S,Ca,K البوتاسيوم
والكالسيوم والكبريت الأعصاب
I ,Zn ,Mn ,K البوتاسيوم
والمنغنيز والزنك واليود النمو
Zn,S الكبريت
والزنك الجلد
I,S الكبريت
واليود الشعر
I,S الكبريت
واليود التمثيل الغذائي
Na,Cl الصوديوم
والكلور الهضم وتنافذ السوائل
Ca الكالسيوم
معادلة الحوامض والقواعد
Al,Mg,Ca الكالسيوم
والمغنيسيوم والألمنيوم تحفيز
الأنزيمات
S الكبريت
تكوين الأنسولين بالجسم
إن أغلب
المشاكل الصحية التي يتعرض لها الإنسان حاليا من أمراض قلب وكلى ومشاكل التناسل
وغيرها راجع إلى عدم التوازن البيئي بسبب نقص بعض العناصر في النباتات التي يتغذى
عليها الإنسان.
وان المداوين بالأعشاب ( العشابون )
يجهدون في إحضار الأعشاب لمرضاهم من مناطق مختلفة حيث إن توزيع العناصر السمادية
على القشرة الأرضية غير متساوي فيزيد تركيز بعض العناصر في بعض المناطق ويقل
بالأخرى كما إن بعض النباتات تكون غنية بالمغنيسيوم ( مثلا ) وبعضها غني بالزنك
وفي نفس المنطقة ولذلك فهم يخلطون لمرضاهم عدة أنواع من النباتات الغريبة في
محاولة منهم لتلمس العنصر الناقص عند المريض هذا ما آخذوه بالتجارب بعد إن نجحت
بعض التجارب عند بعض المرضى فصاروا يكررونها .
كما أننا نلاحظ الناس في مصحات البحر الميت وقد غطوا (
طلوا) أجسادهم بالطين الغني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم والمنغنيز والزنك وغيرها
فيقوم الجلد بامتصاصها وإرسالها لمناطق حاجاتها بالجسم .
إن مشاكل البرود الجنسي ومشاكل التناسل في الذكور
والإناث والتي يعاني منها كثير من الناس مردها إلى نقص الفوسفور P بالإضافة إلى
العناصر الثلاث المذكورة وهي الكبريت والزنك واليود S , Zn , I .
وان نقص الفوسفور استفحل بعد كثرة الاستهلاك واعتماد
الناس على عادات غير صحية في الاستهلاك مثل اللحم المجروم (Boneless Meat ) إن
كمية الفوسفور الموجودة باللحم المجروم لا تكفيه مثل الحيوانات المفترسة
التي لا تآكل سوى اللحم المجروم ولكنها تأكله بكثرة بحيث إن كمية الفوسفور
الموجودة به تكفيها .
بينما الإنسان يجب إن يغلي اللحم بعظمه فينحل فوسفور
العظام في المرق . حتى عند استهلاك الأسماك فان طبخها مع الماء بعد قليها أو
بدونه ينحل فوسفور عظامها في المرق . وان استهلاكها مقلية فقط يشبه اللحم المجروم.
وهناك عادة سيئة ثانية هي غلي البقوليات ( فاصوليا ،
بازيلا ، حمص ، فول ) والقاء ماء الغلي المحتوى على الفوسفور لان الفوسفور سهل
الانحلال بالماء والحرارة .
ويجب إن لا يستهان بالنسبة القليلة لحاجة الجسم أو النبات لبعض
العناصر الصغرى والأثرية فان هذه النسبة القليلة إذا نقصت تخرب الجسم كله كالذي
يفسد طبخته ببخله بدرهم ( غرام ) فلفل وحتى نحصل على غذاء صحي يحتوي على كل
العناصر يجب إن نزود النبات الذي نأكله بكل العناصر المذكورة فنقوم بتحليل
التربة ونخفض العناصر الموجودة فيها ونضيف باقي العناصر ، وإذا لم نجري تحليلا
للتربة فيجب إن نضيف جميع العناصر المذكورة أعلاه للنبات حتى نحصل على نبات صحي
شبيه بالنباتات البرية وحتى تصبح صحتنا كصحة أجدادنا الذين كانوا يستهلكون
النباتات البرية .
إن عدم توازن العناصر الغذائية هو عامل هدم ذاتي لبيئة
الإنسان والدليل هو الأمراض التي استجدت على الإنسان كما في الجدول السابق.
الطب البديل
نتيجة ازدياد تلوث البيئة وعدم توازنها فقد ظهرت أمراض
جديدة على أفراد المجتمعات المعرضة للتلوث البيئي وعدم التوازن البيئي؛ ومن هذه
الأمراض الجديدة:
الضعف الجنسي والعقم ؛ فقد حاول الأطباء جاهدين معالجتها
بشتى الأدوية وبشتى الطرق العلاجية ؛ بدون جدوى ؛ إلى أن اهتدوا أخيراً إلى
العلاج بالطب البديل :
حيث يحرق الطبيب شعرة من شعر المريض ويحلل رمادها
ليكتشف:
1: التلوث بالسموم والتي غالباً ما تكون العناصر
المعدنية الثقيلة مثل : عنصر الرصاص Pb والذي يأتي من مخلفات المنتجات النفطية ،
عنصر الزئبق Hg
والذي يأتي من مخلفات المصانع ، عنصر الكادميوم Cd والذي يأتي من مخلفات البطاريات الجافة ،
2: يحدد العناصر الناقصة ( من عدم التوازن ) والتي
معدلاتها أقل من المستوى المطلوب؛
مثل : الحديد Fe ، المنغنيز Mn ، الزنك Zn ، الكبريت S ، اليود I ، الكوبالت Co ،
فيقوم الطبيب بتخليص المريض من العناصر السامّة، وقوم
بتقديم العناصر الناقصة
للمريض وتستغرق هذه العملية أكثر من ستة أشهر كي
تستقر العناصر الناقصة في
خلايا جسم المريض الذي يشفى بإذن الله . إن ظهور
الطب البديل لحماية الإنسان من التلوث البيئي وعدم التوازن البيئي ... جزئياً
إرسال تعليق