العلاقة بين مفهوم عينة البحث للهزلي والمؤسسة الجامعية.
المؤسسة
الجامعية
|
سيدي
بلعباس
|
ورقلة
|
جيجل
|
الجزائر
العاصمة
|
المجموع
|
||||
مفهوم
الهزلي
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
|
ما
يجعلنا نضحك باستهزاء وتهكم
|
16
|
18.39
|
37
|
27.20
|
05
|
11.90
|
51
|
15.74
|
109
|
حالة
نفسية تغمرنا وتمتعنا جماليا حين نتعرض لما هو متناقض ومفاجئ ومازح ومضحك
|
48
|
55.17
|
74
|
54.41
|
27
|
64.28
|
193
|
59.56
|
342
|
المزاح
في الجد، والضحك بسبب
|
23
|
26.42
|
25
|
18.38
|
10
|
23.80
|
80
|
24.69
|
138
|
المجموع
|
87
|
100
|
136
|
100
|
42
|
100
|
324
|
100
|
589
|
أما
فيما يخص العلاقة بين مفهوم الهزلي؛ والمؤسسة الجامعية؛ يتضح من الجدول (77)، أن
مبحوثي الجامعات الأربعة المدروسة؛ قد اختاروا في تعريفهم للهزلي؛ ذاك الذي يقول:
إنه حالة نفسية تغمرنا وتمتعنا جماليا حين نتعرض لما هو متناقض ومفاجئ بنسبة 55.17% لطلبة جامعة سيدي بلعباس؛ ونسبة 54.41% من طلبة جامعة ورقلة؛ أما طلبة جامعة جيجل؛ فكانت
نسبتهم 64.28%؛ وأما طلبة جامعة الجزائر فكانت
نسبتهم 59.56%.
بهذا
يتضح؛ أن هناك إجماعا بين طلبة الجامعات الأربع المدروسة، على أهمية، وضرورة توافر
الإستجابة؛ والتفاعل بين الموضوع الهزلي، وبين المدرك لهذا الموضوع؛ في حين تم
استبعاد عنصري الإستهزاء، والتهكم، وعنصري الجد، والضحك، بسبب في الموضوع محل
الهزلي.
: يبين العلاقة بين مفهوم عينة البحث للفكاهي والنوع.
النوع
|
الذكور
|
الإناث
|
المجموع
|
||
مفهوم الفكاهي
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
|
ما يضحكنا
|
23
|
11.73
|
64
|
16.28
|
87
|
ما يتناول حياتنا بطريقة نقدية فكاهية ومضحكة
|
125
|
63.77
|
260
|
66.15
|
385
|
ما يغمرنا ويبهجنا حين نندمج فيه
|
48
|
24.48
|
69
|
17.55
|
117
|
المجموع
|
196
|
100
|
393
|
100
|
589
|
وبالانتقال
إلى قيمة جمالية أخرى، لها ارتباطها بالقيمة السابقة الذكر؛ يكشف لنا الجدول (78)،
عن التقاء الذكور والإناث في تركيزهم على عنصري النقد والضحك؛ في تقديم مفهوم الفكاهي
الذي هو؛ ما يتناول حياتنا بالطريقة نقدية فكاهيبة مضحكة، بنسبة 63.74% للذكور؛ وبنسبة 66.15% للإناث، ويبدو بهذا أن هناك ميلا للتركيز على النقد
الاجتماعي لحياة المبحوثين الشباب؛ في فهمهم للفكاهة؛ وقد يرجع هذا إلى المستوى
التعليمي لهؤلاء الشباب الجامعيين؛ وإلى المشاكل الاجتماعية التي يعيشونها.
أما
التركيز على عنصري الاندماج في موضوع محل الفكاهة، والضحك؛ في تقديم مفهوم الذكور
والإناث للفكاهي فلم يكن كبيرا.
الجدول رقم 79: يبين العلاقة بين مفهوم عينة الدراسة للفكاهي وبيئة النشأة.
بيئة
النشأة
|
الريف
|
المدينة
|
المجموع
|
||
مفهوم
الفكاهي
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
|
ما
يضحكنا
|
27
|
09.64
|
60
|
19.41
|
87
|
ما
يتناول حياتنا بطريقة نقدية فكاهية ومضحكة
|
212
|
75.71
|
173
|
55.98
|
385
|
ما
يغمرنا ويبهجنا حين نندمج فيه
|
41
|
14.64
|
76
|
24.5
|
117
|
المجموع
|
280
|
100
|
309
|
100
|
589
|
وبالنظر إلى
العلاقة بين مفهوم الفكاهي وبيئة النشأة؛ نرى من الجدول (79) أن كلا من مبحوثي
الريف والمدينة قد قدموا الفكاهي على أنه ما يتناول حياتنا بطريقة نقدية؛ فكاهية
ومضحكة؛ بنسبة 75.71% للذين هم من الريف؛ و 55.98%
للذين هم من المدينة.
وفيما يخص
عنصري، الاندماج في الموضوع محل الفكاهة والضحك؛ فلم يأخدا أهمية لدى مبحوثي الريف
والمدينة؛ في تقديمهم لمفهوم فكاهي، فيتضح لنا من ذاك الذي سبق ذكره؛ أن النقد
ضروري لدى كل من مبحوثي الريف والمدينة؛ في حكمهم على الفكاهي وفهمهم له.
الجدول رقم 80: يبين العلاقة بين مفهوم عينة البحث الفكاهي والمؤسسة
الجامعية.
المؤسسة
الجامعية
|
سيدي
بلعباس
|
ورقلة
|
جيجل
|
الجزائر
العاصمة
|
المجموع
|
||||
مفهوم
الفكاهي
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
|
ما
يضحكنا
|
15
|
17.24
|
14
|
10.29
|
05
|
11.90
|
53
|
16.35
|
87
|
ما
يتناول حياتنا بطريقة نقدية فكاهية ومضحكة
|
61
|
70.11
|
86
|
63.23
|
22
|
52.38
|
216
|
66.66
|
387
|
ما
يغمرنا ويبهجنا حين نندمج فيه
|
11
|
12.64
|
36
|
26.47
|
15
|
35.71
|
55
|
16.97
|
117
|
المجموع
|
87
|
100
|
136
|
100
|
42
|
100
|
324
|
100
|
589
|
إذا
نظرنا في بيانات الجدول (80)؛ الدال على العلاقة بين الفكاهي والمؤسسة الجامعية؛
نلاحظ أن الجامعات المدروسة كلها؛ قد قدمن الفكاهي على أنه ذاك الذي يتناول حياتنا
بطريقة نقدية فكاهية ومضحكة؛ وفي هذا اجماع بين هذه الجامعات على ضرورة توافر
الفكاهي على وظيفة النقد.
أما
المفهومان الآخران فلم يأخدا اهتمام طلبة الجامعات الأربع المدروسة.
الجدول رقم 81: يبين العلاقة بين مفهوم عينة البحث للدرامي
والنوع:
النوع
|
الذكور
|
الإناث
|
المجموع
|
||
مفهوم الدرامي
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
|
ما يبعث على الخوف والرعب
|
18
|
09.18
|
51
|
12.97
|
69
|
ما يثير انفعالاتنا وشعورنا نحو الشيء الذي
نتعرض له
|
67
|
34.18
|
86
|
21.88
|
153
|
ما يجعلنا نندمج ونتأثر شعوريا بالشيء الذي
نتعرض له
|
111
|
56.63
|
256
|
65.13
|
367
|
المجموع
|
196
|
100
|
393
|
100
|
589
|
يتضح
من بيانات الجدول (81)، أن كلا من الذكور والإناث يركزون على عنصري الإندماج
الشعوري؛ والتأثير بالشيء الذي يتعرضون له في تقديم مفهوم الدرامي؛ إذ بلغت نسبة
الإناث 65.13%، كما بلغت نسبة الذكور 56.53%، وبالرجوع إلى الذكور، نلاحظ أن 34.18% منهم قد قدموا مفهوم الدرامي على أنه ما يثير
انفعالاتنا وشعورنا، نحو الشيء الذي نتعرض له؛ أما نسبة من قدموا مفهوم الدرامي
على انه ما يبعث على الخوف والرعب؛ فبلت 9.18% وهي نسبة ضعيفة مقارنة بالنسبتين السابقتين.
وبانتقالنا
إلى الإناث؛ نلاحظ أن 21.88% منهن قد قدمن مفهوم الدرامي على انه؛ ما يثير انفعالاتنا وشعورنا
نحو الشيء الذي نتعرض له، أما من قدمن مفهوم الدرامي على أنه ما يبعث على الخوف
والرعب فكانت نسبتهن 12.97%.
ويبدو
مما سبق أن الدرامي مقترن بالاندماج، والتأثر الشعوريين، لدى الذكور والإناث؛ إذ
لا تكفي إثارة الانفعال والشعور؛ ووجود الخوف والرعب أثناء العملية الإدراكية
للموضوع الدرامي حتى نقول: أن هذا الذي تعرضنا له وأدركناه درامي.
الجدول رقم 82: يبين العلاقة بين مفهوم عينة البحث للدرامي وبيئة النشأة.
بيئة النشأة
|
الريف
|
المدينة
|
المجموع
|
||
مفهوم الدرامي
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
|
ما يبعث على الخوف والرعب
|
23
|
08.21
|
46
|
14.88
|
69
|
ما يثير انفعالاتنا وشعورنا نحو الشيء الذي
نتعرض له
|
92
|
32.85
|
61
|
19.74
|
153
|
ما يجعلنا نندمج ونتأثر شعوريا بالشيء الذي
نتعرض له
|
156
|
58.92
|
202
|
65.37
|
367
|
المجموع
|
280
|
100
|
309
|
100
|
589
|
بالانتقال
إلى العلاقة بين مفهوم الدرامي وبيئة النشأة، يكشف لنا الجدول (82)، عن تركيز
مبحوثي الريف والمدينة على عنصري الاندماج، والتأثر؛ في تقديم مفهوم الدرامي الذي
هو ما يجعلنا نندمج ونتأثر شعوريا بالشيء الذي نتعرض له؛ إذ بلغت نسبة الذين هم من
الريف 58.92%؛ وبلغت مسبة الذين هم من المدن 65.37%، أما المفهومان الآخران للدرامي، فلم يأخذا اهتمام
المبحوثين الآخرين، باستثناء 32.82% من مبحوثي الريف، الذين ركزوا على إثارة الانفعال والشعور في
تقديم مفهوم الدرامي.
الجدول رقم 83: يبين العلاقة بين مفهوم الدرامي لدى عينة البحث والمؤسسة الجامعية.
المؤسسة
الجامعية
|
سيدي
بلعباس
|
ورقلة
|
جيجل
|
الجزائر
العاصمة
|
المجموع
|
||||
مفهوم الدرامي
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
|
ما يبعث على الخوف والرعب
|
07
|
08.04
|
04
|
02.94
|
03
|
07.14
|
55
|
16.97
|
69
|
ما يثير انفعالاتنا وشعورنا نحو الشيء الذي
نتعرض له
|
25
|
28.73
|
36
|
26.47
|
05
|
11.90
|
87
|
26.85
|
153
|
ما يجعلنا نندمج ونتأثر شعوريا بالشيء الذي
نتعرض له
|
55
|
63.21
|
69
|
70.58
|
34
|
80.95
|
182
|
56.77
|
367
|
المجموع
|
87
|
100
|
136
|
100
|
42
|
100
|
324
|
100
|
589
|
يكشف لنا الجدول (83)، عن العلاقة بين مفهوم الدرامي
والمؤسسة الجامعية؛ حيث ركز مبحوثو الجامعات الأربع المدروسة في تقديم مفهومهم
للدرامي على عنصري الاندماج، والتأثر بالشيء الذي نتعرض له، وندركه، حيث بلغت نسبة
طلبة سيدي بلعباس 63.21%؛ كما بلغت نسبة طلبة ورقلة 70.58%،
أما طلبة جامعة جيجل فبلغت نسبتهم 80.95%؛ وأما طلبة جامعة الجزائر فبلغت
نسبتهم 56.17%.
أما المفهومان الآخران للدرامي، فلم يأخذا اهتمام طلبة
الجامعات المدروسة.
الجدول رقم 84: يبين العلاقة بين مفهوم عينة البحث للون والنوع.
النوع
|
الذكور
|
الإناث
|
المجموع
|
||
مفهوم
اللون
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
|
ظاهرة
ضوئية يتم إدراكها عن طريق البصر، ويقوم المخ بتحليلها
|
158
|
80.61
|
329
|
83.71
|
487
|
مجموع
الصفات الفيزيولوجية التي يتلون بها الشيء
|
38
|
19.38
|
64
|
16.28
|
102
|
المجموع
|
196
|
100
|
393
|
100
|
589
|
بدراستنا للعلاقة، بين مفهوم اللون، والجنس، يتضح من الجدول
(84)، أن الذكور والإناث، يقدمون مفهوم اللون على أنه ظاهرة ضوئية يتم إدراكها عن
طريق البصر؛ ويقوم المخ بتحليلها؛ بنسبة 80.61% للذكور؛ و83.17% للإناث؛ وفي هذا دلالة في أهمية
البصر في عملية إدراك الألوان، ومعرفتها، كما تكمن دلالة هذا المفهوم في أهمية
الذات المدركة في تلقي الألوان؛ وذليل ذلك، هو أن المفهوم الذي يركز على الصفة
الموضوعبة للشيء الملون، لم يأخذ اهتمام المبحوثين؛ فاللون الذي هو مجموع الصفات
الفيزيولوجية التي يتلون بها الشيء؛ اختاره الذكور بنسبة 19.38%
واختارته الإناث بنسبة 16.28%.
الجدول رقم 85: يبين العلاقة بين مفهوم اللون لدى عينة البحث وبيئة النشأة.
بيئة النشأة
|
الريف
|
المدينة
|
المجموع
|
||
مفهوم اللون
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
|
ظاهرة ضوئية يتم إدراكها عن طريق البصر، ويقوم
المخ بتحليلها
|
262
|
93.57
|
225
|
72.81
|
487
|
مجموع الصفات الفيزيولوجية التي يتلون بها
الشيء
|
18
|
06.42
|
84
|
27.18
|
102
|
المجموع
|
280
|
100
|
309
|
100
|
589
|
وبالإنتقال
إلى دراسة العلاقة بين مفهوم اللون؛ وبيئة النشأة يتبين من الجدول(85) أعلاه؛ أن
مبحوثي الريف والمدينة؛ يقدمون مفهوم اللون على أنه ظاهرة ضوئية يتم إدراكها عن
طريق البصر؛ ويقوم المخ بتحليلها؛ بنسبة 93.57% لمبحوثي الريف و72.81% لمبحوثي المدينة.
أما
المفهوم الآخر؛ الذي يركز على الصفة الموضوعية للشيء الملون؛ فلم يأخذ اهتمام
مبحوثي الريف والمدينة.
الجدول رقم 86: يبين العلاقة بين مفهوم اللون لدى عينة البحث والمؤسسة الجامعية.
المؤسسة
الجامعية
|
سيدي
بلعباس
|
ورقلة
|
جيجل
|
الجزائر
العاصمة
|
المجموع
|
||||
مفهوم اللون
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
|
ظاهرة ضوئية يتم إدراكها عن طريق البصر، ويقوم
المخ بتحليلها
|
68
|
78.16
|
109
|
80.14
|
42
|
100
|
268
|
82.71
|
487
|
مجموع الصفات الفيزيولوجية التي يتلون بها
الشيء
|
19
|
21.83
|
27
|
19.85
|
-
|
-
|
56
|
17.28
|
102
|
المجموع
|
87
|
100
|
136
|
100
|
42
|
100
|
324
|
100
|
589
|
أما
فيما يتعلق بالعلاقة بين اللون، والمؤسسة الجامعية، فيتضح من الجدول (86)؛ أن طلبة
الجامعات الأربع المدروسة، يقدمون مفهوم اللون على أنه ظاهرة ضوئية يتم إدراكها عن
طريق البصر ويقوم المخ بتحليلها؛ بنسب شكلت نزاعات مركزية لدى كل جامعة؛ إذ بلغت
نسبة من يتبنون المفهوم السابق لدى طلبة جامعة سيدي بلعباس 78.16%؛ وبلغت عند طلبة جامعة ورقلة 80.14%؛ أما عند طلبة جامعة جيجل، فوصلت إلى 100%؛ في حين كانت تلك النسبة لدى طلبة جامعة الجزائر 82.71%. ويتضح بهذا أن المفهوم الآخر للون؛ لم يأخذ أهمية لدى
طلبة الجامعات المدروسة؛ في فهمهم للون.
الجدول رقم 87: يبين العلاقة بين مفهوم عينة البث للتناسق والنوع.
النوع
|
الذكور
|
الإناث
|
المجموع
|
||
مفهوم
التناسق
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
|
تكرار
الشيء في نظام يجعلنا نرتاح حين نراه
|
47
|
23.97
|
44
|
11.19
|
91
|
ما يناسب
حالتنا النفسية، ويكون على أحسن هيئة
|
149
|
76.02
|
349
|
88.80
|
498
|
المجموع
|
196
|
100
|
393
|
100
|
589
|
يتضح
من بيانات الجدول (87)، أن كلا من الذكور والإناث، يتفقون في تقديمهم لمفهوم
التناسق الذي هو؛ ما يناسب حالتنا النفسية؛ ويكون على أحسن هيئة؛ وذلك بنسبة 76.02% للذكور و88.08 للإناث؛ ويبدو بهذا أن التناسق
لدى الذكور والإناث راجع في أساسه ‘لى عنصري الحالة النفسية للمدرك، وحسن الهيئة
للموضوع المدرك؛ وفي هذين العنصرين نظم؛ إذ لا غنى للذات عن الموضوع؛ أما مفهوم
التناسق الذي هو نكرار الشيء في نظام يجعلنا نرتاح حين نراه؛ فبلغت نسبة الذكور
الذين قالوا به 23.97%؛ وبلغت نسبة الإناث اللائي قلن به 11.19%، وفي هذا إشارة إلى أن التركيز على الموضوع وحده؛ لا
أهمية له في مفهوم الذكور والإناث للتناسق.
الجدول رقم 88: يبين العلاقة بين مفهوم عينة البحث للتناسق وبيئة النشأة.
بيئة
النشأة
|
الريف
|
المدينة
|
المجموع
|
||
مفهوم
التناسق
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
|
تكرار
الشيء في نظام يجعلنا نرتاح حين نراه
|
60
|
21.42
|
31
|
10.03
|
91
|
ما
يناسب حالتنا النفسية، ويكون على أحسن هيئة
|
220
|
78.57
|
278
|
89.96
|
498
|
المجموع
|
280
|
100
|
309
|
100
|
589
|
يكشف
لنا الجدول (88)، عن تركيز مبحوثي الريف والمدينة، على مفهوم التناسق الذي هو ما
يناسب حالتنا النفسية؛ ويكون على أحسن هيئة؛ بنسبة 78.57% لمبحوثي الريف و89.96% لمبحوثي المدينة؛ أما من أجابوا بأن مفهوم التناسق يكمن
في تكرار الشيء في نظام يجعلنا نرتاح حين نراه فبلغت نسبتهم 21.42% لمبحوثي الريف؛ و10.03% لمبحوثي المدينة.
االجدول رقم 89: يبين العلاقة بين مفهوم عينة البحث للتناسق والمؤسسة
الجامعية.
المؤسسة
الجامعية
|
سيدي
بلعباس
|
ورقلة
|
جيجل
|
الجزائر
العاصمة
|
المجموع
|
||||
مفهوم
التناسق
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
|
تكرار
الشيء في نظام يجعلنا نرتاح حين نراه
|
23
|
26.43
|
16
|
11.76
|
09
|
21.42
|
43
|
13.27
|
81
|
ما
يناسب حالتنا النفسية، ويكون على أحسن هيئة
|
64
|
73.56
|
120
|
88.23
|
33
|
78.57
|
281
|
86.72
|
498
|
المجموع
|
87
|
100
|
136
|
100
|
42
|
100
|
324
|
100
|
589
|
كما يكشف أن الجدول (89)، عن تركيز طلبة الجامعات الأربع
المدروسة، على مفهوم التناسق االذي هو ما يناسب حالتنا النفسية؛ ويكون على أحسن
هيئة؛ ويبدو من خلال الجدول أن هناك نزاعات مركزية علة مستوى كل جامعة؛ حيث بلغت
نسبت من تبنوا المفهوم السابق للتناسق 73.56% لدى طلبة جامعة سيدي بلعباس؛ و 88.23% لدى
طلبة جامعة ورقلة؛ و78.57% لدى طلبة جامعة جيجل؛ و86.72%
بالنسبة لطلبة جامعة الجزائر.
الجدول رقم 90: يبين العلاقة بين مفهوم عينة البحث للشعري والنوع.
النوع
|
الذكور
|
الإناث
|
المجموع
|
||
مفهوم
الشعري
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
|
ما
توافر على شحنة نفسية عاطفية مركزة
|
32
|
16.32
|
125
|
31.80
|
157
|
ما
يعكس أثرا فنيا بخصائص نفسية رائعة وجميلة
|
164
|
83.67
|
268
|
68.19
|
432
|
المجموع
|
196
|
100
|
393
|
100
|
589
|
بدراسة العلاقة بين مفهوم الشعري والجنس؛ يتضح من بيانات
الجدول(90) أن الذكور والإناث يركزون على تعريف الشعري الذي يعكس أثرا فنيا بخصائص
نفسية رائعة وجميلة؛ بنسبة 83.67% للذكور؛ وبنسبة 68.19%
للإناث؛ وفي هذا التركيز دلالة على أهمية وصول الأثر الفني إلى المتلقي دون
اقتصاره على ميدان الشعر فقط؛ وبالنسبة للمفهوم الشعري الذي هو ما توافر على شحنة
نفسية عاطفية مركزة؛ دون وجود عنصر الأثر لدى الملتقي فقد اختاره الذكور بنسبة
16.32%؛ واختارته الإناث بنسبة 31.80%.
الجدول رقم 91: يبين العلاقة بين مفهوم عينة البحث للشعري وبيئة النشأة.
بيئة
النشأة
|
الريف
|
المدينة
|
المجموع
|
||
مفهوم
الشعري
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
|
ما
توافر على شحنة نفسية عاطفية مركزة
|
32
|
11.42
|
125
|
40.45
|
157
|
ما
يعكس أثرا فنيا بخصائص نفسية رائعة وجميلة
|
248
|
88.57
|
184
|
59.54
|
432
|
المجموع
|
280
|
100
|
309
|
100
|
589
|
يتضح
لنا من خلال الجدول (91)، أن الأغلبية من مبحوثي الريف ترى أن الشعري؛ هو ما يعكس
أثرا فنيا بخصائص نفسية رائعة وجميلة؛ وذلك بنسبة 88.57%، أما من ركزوا على توافر شحنة نفسية عاطفية مركزة في
الشعري فكانت نسبتهم ضعيفة.
وبالنسبة
لمبحوثي المدينة نلاحظ أن نسبتي من تبنوا المفهومين السابقين مختلفين، ولكن دون
فرق جوهري بينهما.
الجدول رقم 92: يبين العلاقة بين مفهوم عينة البحث للشعري والؤسسة الجامعية.
المؤسسة
الجامعية
|
سيدي
بلعباس
|
ورقلة
|
جيجل
|
الجزائر
العاصمة
|
المجموع
|
||||
مفهوم
الشعري
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
|
ما
توافر على شحنة نفسية عاطفية مركزة
|
39
|
44.82
|
10
|
07.35
|
18
|
42.85
|
90
|
27.77
|
157
|
ما
يعكس أثرا فنيا بخصائص نفسية رائعة وجميلة
|
48
|
55.17
|
126
|
92.64
|
24
|
57.14
|
234
|
72.22
|
432
|
المجموع
|
87
|
100
|
136
|
100
|
42
|
100
|
324
|
100
|
589
|
وبالنظر
في العلاقة بين مفهوم الشعري، والمؤسسة الجامعية، نرى من بيانات الجدول (92)، أن
طلبة الجامعات الأربع المدروسة يجمعون، أولا، على أن مفهوم الشعري هو ذاك الذي
يعكس أثرا فنيا بخصائص نفسية رائعة وجميلة؛ ولقد شكل هذا المفهوم نزعة مركزية على
مستوى طلبة جامعة ورقلة بنسبة 92.64%
وطلبة جامعة الجزائر بنسبة 72.22%.
الجدول رقم 93: يبين العلاقة بين مفهوم عينة البحث للفيلمي والنوع.
النوع
|
الذكور
|
الإناث
|
المجموع
|
||
مفهوم
الفيلمي
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
|
ما
توافر على شحنة نفسية عاطفية مركزة من خلال تنامي أحداث الفيلم
|
44
|
22.44
|
141
|
35.87
|
185
|
ما
يعكس أثرا فنيا بخصائص نفسية رائعة وجميلة من
خلال تنامي أحداث الفيلم
|
152
|
77.55
|
252
|
64.12
|
404
|
المجموع
|
196
|
100
|
393
|
100
|
589
|
بالإنتقال إلى دراسة العلاقة بين مفهوم الفيلمي، والجنس؛
يتضح لنا من خلال الجدول (93)، أن كلا من الذكور والإناث، يميلون إلى المفهوم
الثاني أكثر؛ الذي يعتبر الفيلمي يعكس أثرا فنيا بخصائص رائعة وجميلة، من خلال
تنامي أحداث الفيلم؛ إذ بلغت نسبة الذكور 77.55%؛ وبلغت نسبة الإناث 64.12%؛
ويبدو من هذا أن هناك اتفاقا على ضرورة توافر عنصر التأثر أو الأثر حين يشاهد
هؤلاء الذكور والإناث الأفلام، ويتضح بهذا أن العناصر الفنية للعمل الفيلمي ضرورية
لنجاحه. وتجدر الإشارة، إلى أن الفيلمي يستعين بمضمون الشعري من أجل الوصول إلى
الجمهور المستهدف؛ وبالنسبة للمفهوم الأول؛ فقد اختاره الذكور بنسبة 22.44%؛
واختارته الإناث بنسبة 35.87%.
الجدول رقم 94: يبين العلاقة بين مفهوم عينة البحث للفيلمي وبيئة النشأة.
بيئة
النشأة
|
الريف
|
المدينة
|
المجموع
|
||
مفهوم
الفيلمي
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
|
ما
توافر على شحنة نفسية عاطفية مركزة من خلال تنامي أحداث الفيلم
|
57
|
20.35
|
128
|
41.42
|
185
|
ما
يعكس أثرا فنيا بخصائص نفسية رائعة وجميلة من
خلال تنامي أحداث الفيلم
|
223
|
79.64
|
181
|
58.57
|
404
|
المجموع
|
280
|
100
|
309
|
100
|
589
|
يكشف لنا الجدول (94)، عن تركيز مبحوثي الريف على مفهوم
الفيلمي الذي هو ما يعكس أثرا فنيا بخصائص نفسية رائعة وجميلة من خلال تنامي أحداث
الفيلم؛ وذلك بنسبة 79.64% لمبحوثي الريف؛ مقابل نسبة 20.35%
للذين اختاروا المفهوم الأول للفيلمي.
وبالنسبة لمفهوم الفيلمي، عند مبحوثي المدينة؛ نلاحظ أن
58.57% منهم قد اختاروا المفهوم المركز عكس
أثر فني بخصائص نفسية رائعة وجميلة...، كما أن 41.42% من هؤلاء المبحوثين قد اختاروا مفهوم
الفيلمي الذي يتوافر على شحنة نفسية عاطفة مركزة.
الجدول رقم 95: يبين العلاقة بين مفهوم عينة البحث للفيلمي والمؤسسة
الجامعية.
المؤسسة
الجامعية
|
سيدي
بلعباس
|
ورقلة
|
جيجل
|
الجزائر
العاصمة
|
المجموع
|
||||
مفهوم
الفيلمي
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
|
ما
توافر على شحنة نفسية عاطفية مركزة من خلال تنامي أحداث الفيلم
|
26
|
29.88
|
29
|
21.32
|
17
|
40.47
|
113
|
34.87
|
185
|
ما
يعكس أثرا
فنيا بخصائص نفسية رائعة وجميلة من
خلال تنامي أحداث الفيلم
|
61
|
70.11
|
107
|
78.67
|
25
|
59.52
|
211
|
65.12
|
404
|
المجموع
|
87
|
100
|
136
|
100
|
42
|
100
|
324
|
100
|
589
|
يكشف لنا
الجدول (95)، عن تركيز طلبة الجامعات المدروسة، أكثر، على مفهوم الفيلمي الذي يعكس
أثرا فنيا بخصائص نفسية رائعة، وجميلة، من خلال تنامي أخداث الفيلم، وذلك بنسبة
70.11% لطلبة سيدي بلعباس؛ و78.67%
لطلبة ورقلة؛ و59.52% لطلبة جامعة جيجل؛ ونسبة 65.12%
لطلبة جامعة الجزائر.
الجدول رقم 96: يبين العلاقة بين مفهوم الإخباري والنوع.
النوع
|
الذكور
|
الإناث
|
المجموع
|
||
مفهوم
الإخباري
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
|
ما
توافر على عناصر الجذب والتشويق
|
29
|
14.79
|
81
|
20.61
|
110
|
ما
توافر على عناصر التأثير النفسي والتجاوب العاطفي مع مجريات الحدث
|
73
|
37.24
|
123
|
31.29
|
196
|
ما
توافر على عامل الإخبار، وعوامل أخرى كالإحساس بالخوف والشفقة، والتعاطف والحب
مع عناصر الحدث
|
94
|
47.95
|
189
|
48.09
|
283
|
المجموع
|
196
|
100
|
393
|
100
|
589
|
ننتقل الآن إلى مفهوم الإخباري في علاقته بالجنس؛ فيتضح لنا
من بيانات الجدول (96)، أن نسبة من قالوا من الذكور: إن الإخباري؛ ما توافر على
عامل الإخبار؛ وعوامل أخرى كالإحساس بالخوف؛ والشفقة؛ والتعاطف والحب؛ مع عناصر
الحدث؛ قد بلغت 47.95%؛ مقابل نسبة 37.24%؛
للذين قالوا: إن الإخباري؛ ما توافر على عناصر التأثير النفسي؛ والتجاوب العاطفي
مع مجريات الحدث؛ وبلغت نسبة من قن من الإناث: إن الإخباري؛ ما توافر على عوامل
الأخبار وعوامل أخرى كالإحساس بالخوف والشفقة 48.09%؛ مقابل 31.29%؛ للائي قلن: إن الإخباري ما توافر
على عناصر التأثير اللنفسي والتجاوب العاطفي مع مجريات الحدث.
وبالنسبة
للذين اختاروا المفهوم الأول للإخباري؛ فكانت نسبتهما أقل من النسب الأخرى.
ويبدو
بهذا أن الذكور والإناث؛ لا يعطون أهمية للأخبار المركزة على الجذب والتشويق،
القائمين على جذب انتباه الجمهور، ويعطون أهمية للأخبار التي ترتبط باهتماماتهم
وجوانبهم النفسية والاجتماعية؛ وفي هذا دلالة على ضرورة ارتباط الخبر بما يهم
المبحوثين الذكور والإناث؛ وخاصة إذا كان هذا الخبر مثيرا للإحساس بالخوف؛
والشفقة؛ والتعاطف، والحب ... وهذا كله يؤسس لقيمتين إخباريتين هما قيمة التقارب
النفسي العاطفي وقيمة الاطمئنان النفسي العاطفي.
الجدول رقم 97: يبين العلاقة بين مفهوم الإخباري وبيئة النشأة.
بيئة
النشأة
|
الريف
|
المدينة
|
المجموع
|
||
مفهوم
الإخباري
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
|
ما
توافر على عناصر الجذب والتشويق
|
69
|
24.64
|
41
|
13.26
|
110
|
ما
توافر على عناصر التأثير النفسي والتجاوب العاطفي مع مجريات الحدث
|
87
|
31.07
|
109
|
35.27
|
196
|
ما
توافر على عامل الإخبار، وعوامل أخرى كالإحساس بالخوف والشفقة، والتعاطف والحب
مع عناصر الحدث
|
124
|
44.28
|
159
|
51.45
|
283
|
المجموع
|
280
|
100
|
309
|
100
|
589
|
بالانتقال
إلى الجدول (97)، يتبين أن نسبة 44.28%؛ من مبحوثي الريف قد اختاروا مفهوم الإخباري الذي هو ما توافر على
عامل الإخبار، وعوامل أخرى، كالإحساس بالخوف، والشفقة، والتعاطف، والحب، مع عناصر
الحدث؛ واختار 31.07%
من هؤلاء المبحوثين مفهوم الإخباري الذي هو ما توافر على عناصر التأثير النفسي،
والتجاوب العاطفي مع مجريات الحدث؛ أما 24.64%؛ من المبحوثين الآخرين فاختاروا المفهوم الأول.
وبالنظر
في توزيع نسب المبحوثين الذين هم من المدينة؛ نرى أن 51.45%؛ قد اختاروا مفهوم الإخباري الذي هو ما توافر على عامل
الإخبار؛ وعوامل أخرى كالإحساس بالخوف والشفقة ...، وأما المبحوثون الذين اختاروا
مفهوم الإخباري المركز على توافر عناصر التأثير النفسي والتجاوب العاطفي مع مجريات
الحدث؛ فبلغت نسبتهم 35.27%؛ وأما الذين ركزوا على المفهوم الأول للإخبار فبلغت نسبتهم 13.26%؛ وهي نسبة ضعيفة مقارنة بالنسبتين السابقتين.
الجدول رقم 98: يبين العلاقة بين مفهوم الإخباري لدى عينة البحث والمؤسسة الجامعية.
المؤسسة
الجامعية
|
سيدي
بلعباس
|
ورقلة
|
جيجل
|
الجزائر
العاصمة
|
المجموع
|
||||
مفهوم
الإخباري
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
التكرار
|
%
|
|
ما
توافر على عناصر الجذب والتشويق
|
28
|
32.18
|
18
|
13.23
|
01
|
02.38
|
63
|
19.44
|
110
|
ما
توافر على عناصر التأثير النفسي والتجاوب العاطفي مع مجريات الحدث
|
20
|
22.98
|
34
|
25
|
17
|
40.47
|
125
|
38.58
|
196
|
ما
توافر على عامل الإخبار، وعوامل أخرى كالإحساس بالخوف والشفقة، والتعاطف والحب
مع عناصر الحدث
|
39
|
44.82
|
84
|
61.76
|
24
|
57.14
|
136
|
41.97
|
283
|
المجموع
|
87
|
100
|
136
|
100
|
42
|
100
|
324
|
100
|
589
|
وبالنظر
في العلاقة بين مفهوم الإخباري، والمؤسسات الجامعية المدروسة؛ يتضح من بيانات
الجدول (98)، أن هناك توزعا للمبحوثين في اختيارهم للمفاهيم الثلاثة للإخباري؛ إذ
بلغت نسبة طلبة جامعة سيدي بلعباس، الذين قالوا: إن الإخباري هو ما توافر على عامل
الإخبار وعوامل أخرى؛ كالإحساس بالخوف والشفقة 44.82%؛ أما طلبة جامعة ورقلة، الذين اختاروا هذا المفهوم
فبلغت نسبتهم 61.76%؛
وأما طلبة جامعة جيجل، الذين اختاروا المفهوم السابق فكانت نسبتهم 57.14؛ في حين
جاءت نسبة طلبة جامعة الجزائر الذين اختاروا في المرتبة الأولى مفهوم الإخباري
المركز على توافر عامل الإخبار وعوامل أخرى؛ كالإحساس بالخوف والشفقة والتعاطف مع
عناصر الحدث؛ مقاربة لنسبة من اختاروا مفهوم الإخباري المركز على توافر عناصر
التأثير النفسي والتجاوب العاطفي مع مجريات الحدث.
تبين
لنا من خلال محتوى هذا الفصل، أن المبحوثين يتجاوبون مع خصائص وصفات الفنون التي
يعرضها التلفزيون؛ إذ أكد أغلبهم أنهم يعجبون بخاصية مخاطبة العاطفة والوجدان، حين
يقرأ الشعر في التلفزيون. وأجاب أكثرهم أنهم يعجبون بخاصيتي النغمة واللحن، في
الموسيقى حين تعرض في التلفزيون، وأكد معظم المبحوثين إعجابهم بطريقة التعبير
الفني للوحات الفنية حين تعرض في التلفزيون. وأجمع أغلب المبحوثين على إعجابهم
بطريقة الأداء لدى الممثلين، في المسرحيات التلفزيونية.
وبالنسبة
لفن التصوير الفتوغرافي؛ فقد أجمع معظم المبحوثين على إعجابهم بخاصية التركيز على
جمال الطبيعة؛ حين يشاهدون الصور الفتوغرافية في التلفزيون. ولقد أعجب معظم
المبحوثين بالإيقاع في حركات الراقص؛ من خلال مشاهدتهم فن الرقص في التلفزيون.
ويتضح
مما سبق أن عينة البحث تعطي أهمية لبعض الفنون من خلال عملية مشاهدتها عبر
التلفزيون؛ مما يدل على إمكانية انتقال خصائص وصفات هذه الفنون إلى أفراد عينة
البحث في فترة الدراسة.
وبالنسبة
لإدراك أفراد عينة البحث لمفهوم القيم الجمالية، فقد تم التركيز على بعض المفاهيم
أكثر من التركيز على مفاهيم أخرى؛ ففيما يتعلق بقيمة الجميل؛ فقد رأى معظم
المبحوثين أن مفهوم الجميل هو في توافره على عنصر التكامل بين الصفات الشكلية
والصفات الداخلية.
وفيما
يتعلق بمفهوم القبيح؛ فقد رأى معظم المبحوثين أنه ما يشعرنا بالاشمئزاز، القرف،
حين نشاهده، نسمعه، نتذوقه. ويبدو القبيح هنا غير متجانس مع الذات المدركة؛ بفعل
النفور الواقع بينها وبين الموضوع القبيح.
أما
فيما يخص مفهوم قيمة الجلال؛ فقد أجمع معظم المبحوثين على أنه إحساس وشعور بوجود
قوة عظمى تقف وراء الشيء الذي ندركه جماليا، وفي هذا وعي بالفرق الموجود بين
الجميل والجليل؛ من حيث احتواء الجلال للجمال.
ولقد
أجمع معظم المبحوثين على مفهوم التراجيدي؛ الذي هو مشاركة وجدانية، وإحساس جمالي
يمتزج فيه الألم بالإثارة والشفقة والصراع؛ بغرض إحداث متعة جمالية. وفي هذا ميل
إلى الاندماج في الموضوع التراجيدي؛ وتأكيد على جماليات التلقي.
ولقد
اتفق كل المبحوثين على مفهوم الهزلي؛ الذي يتوافر على عناصر جذب المتلقي.
ولقد
لاحظنا هنا؛ أن هناك وعيا لدى أفراد عينة البحث بضرورة ألا يترك الهزلي دون ضوابط
وقيود.
وبالنسبة
لمفهوم الفكاهي؛ فقد أجمع المبحوثون كلهم على أنه ما يتناول حياتنا بطريقة نقدية
فكاهية وممضحكة؛ وفي هذا تركيز على النقد الاجتماعي للحياة.
أما
بالنسبة لمفهوم الدرامي فقد ركز أغلب المبحوثين على عنصري الاندماج الشعوري
والتأثر بالشيء الذي نتعرض له.
وبالنسبة
للون؛ ركز أغلب المبحوثين على المفهوم الذي يرى أن اللون ظاهرة ضوئية يتم إدراكها
عن طريق البصر.
كما
ركز كل المبحوثين على مفهوم التناسق الذي هو ما يناسب حالتنا النفسية، ويكون على
أحسن هيئة، ويبدو بهذا ضرورة توافق الحالة النفسية للمدرك مع الموضوع المدرك.
وركز
أيضا كل المبحوثين على مفهوم الشعري الذي هو ما يعكس أثرا فنيا بخصائص نفسية رائعة
وجميلة.
Post a Comment