أهمية البحث: لها عدة مسميات مثل : مبررات إجراء البحث – خلفيات الدراسة وهي تعني القيمة الحقيقية المرجوه البحث. بعد وضع الأهداف تتضح أهمية البحث. والسؤال المطلوب الإجابة عليه لماذا هذا البحث مهم؟
o       ما هي الأسباب التي أدت إلى دراسته لهذه المشكلة .
o       ماذا تحقق هذه الدراسة – الآفاق المتعددة ( للباحث أو  للآخرين ) يوصى بدراسة جوانب أخرى من هذا البحث.
o       النتائج المتوقعة وفوائدها ( الإضافات العلمية ).
o       العائد على المنظمات محل الدراسة والمنظمات العاملة في  نفس القطاع والمجتمع بوجه عام.
o       الإحصاءات ذات العلاقة المباشرة بموضوع البحث . الإشارة إلى التوصيات التي وردت في بحوث سابقة التي تنص على أهمية دراسة هذا الموضوع .
o       تضمين بعض الأدلة المنقولة لذوي الصلة بموضوع البحث سواء كانوا علماء أم مستفيدين.

        أهداف البحث:
o       ذكر أهداف البحث يجيب على سؤالنا لماذا يجري الباحث البحث؟
o       تحديد مشكلة البحث وإبراز جوانبها وأبعادها المختلفة يؤدي إلى تحديد الأهداف.
o       الأهداف مشتقة من المشكلة حيث يسعى الباحث إلى قياس الواقع الذي تظهر فيه والذي يعاني منها سواء كانت هذه المعاناة ملموسة أو غير ملموسة.
o       الأهداف تعد الأساس والمعيار في مساهمة البحث لحل المشكلة .
o       وضع أهداف الدراسة في صورة إجرائية كالآتي :
      التعرف على الواقع الفعلي ودراسته تحت مظلة هذه المشكلة ومعرفة ظواهرها وأسبابها والعناصر التي أدت إلى وجودها.
      تصور هذا الواقع بدون هذه المشكلة من خلال استعراض الجوانب النظرية العلمية التي يمكن بواسطتها تعديل الوضع الحالي إلى صورة أفضل .
      إجراء مقارنة بين الواقع الحالي والواقع المطلوب لمعرفة الفرق بينها (+).
      العمل على تدعيم الجوانب الإيجابية والتغلب على الجوانب السلبية.
o       يجب توفر الشروط التالية في الاهداف:
      أن تكون واضحة ومحددة.   
      إمكانية قياسها.                                              
      وثيقة الصلة في ارتباطها بمشكلة البحث (الموافقة).   
      أن تكون واقعية أي قابلة للتحقيق.                  
      أن تكون في ضوء الوقت والجهد المخصصين للبحث.


مراحل البحث العلمي

اختيار موضوع البحث .
        رجوع الباحث إلى مجموعة من المصادر العلمية (كتب – مقالات – دوريات)
        إرشادات لاختيار الموضوع  (عدم الوقوع فيها) :
o       عدم اختيار موضوع يكثر الجدل حوله .
o       عدم اختيار موضوعاً معقداً.
o       عدم اختيار موضوعاً قتل بحتاً .
o       عدم اختيار موضوعاً يصعب حصول المادة العلمية له .
o       عدم اختيار موضوعاً واسعاً جداً.

تحديد المشكلة ( الشعور بالمشكلة ): (الغرض .. لماذا/ المشكلة.. ما هي):
o       لتحديد المشكلة: يجب وضعها في صيغة سؤال وأن يتضح في الصياغة وجود متغيرات الدراسة لأن هذا يتطلب إجابة محددة وواضحة.
o       ما هو الفرق بين الغرض من الدراسة والمشكلة ؟
i.       الغرض : يوضح السبب من قيام الدراسة. يعتبر تفسيراً للاستخدامات المحتملة أو المتوقعة لنتائج الدراسة أي أنه يشرح لماذا أجريت الدراسة وليس ما هو موضوعها إذا الصياغة لماذا ؟
ii.      المشكلة : ما يأمل الباحث في حله. إذا الصياغة ما هي ؟ (مع ذكر الأسباب التي جعلته يختار هذه المشكلة).
o       معايير الأصالة في البحث:
o       أن لا يعتمد الباحــث في بحثه على أفكار الآخرين وحدهـم ( أفكاره هو أو مشترك ) .
o       أن يلخص المعلومات المتاحة حول البحث .
o       أن يفحص ويحلل كل الاستنتاجات.

        شروط الاختيار الجيد ( الناجح ) للمشكلة:
o       الإطلاع الواسع ومراجعة البحوث السابقة في مجال تخصصه .
o       الخبرة الشخصية والملاحظات الميدانية .
o       الرغبة في الوصول إلى قانون أو نظرية علمية تحكم ظواهر معينة.
        معايير اختيار المشكلة:
o       أن تضيف جديداً إلى المعرفة (نتائج البحث تكون في الجانب النظري أو التطبيقي) (هدف البحث هو هدف علمي أوهدف تطبيقي علمي).
o       حداثة البحث : جوانب جديدة ( إعادة تطبيق دراسة من زاوية أخرى ) .
o       القابلية للدراسة أو البحث : تكوين فرضيات (عدم كونها في عالم الخيال).
o       أن تكون مشكلة البحث اصيلة وذات قيمة علمية : شيقة (لاتكون في موضوع تافه لايستحق الدراسة أو قتل بحثاً).
o       أن تكون في حدود إمكانات الباحث. اي مراعاة مثلث  التكلفة  (الوقت – المال – الجهد) بالإضافة الى الكفاءة والتخصص.
o       أن لا يختار الباحث مشكلة يدرسها وهي في نفس الوقت تدرس من قبل باحث آخر ( الأولوية كحق أدبي ).

        عنوان البحث: يجب ان يكون واضح ومعبر ويعطي صورة شاملة عن البحث ويبتعد عن الإثارة التجارية (كما هو الحال في الجرائد – المجلات ) .

Post a Comment

أحدث أقدم