مفهوم
البحث العلمي
ماهو البحث العلمي
ماهو البحث العلمي
تعريف
البحث العلمي
” هو محاولة لاكتشاف
المعرفـة ، والتنقيـب عنـها، وتطويرها وفحصها ، وتحقيقها بتقص دقيـق ونقـد عميق ثم
عرضهاً عرضـاً مكتملاً بذكـاء وإدراك –
لتسير في ركب الحضارة العالمية وتسهم فيه إسهاماً حياً شاملاً"
"هو الوسيلة للوصول إلى تطوير المعرفة بطريقة منتظمة وطريقة
لإيجاد حلول لمشكلات التغير الاجتمـاعي في مختلف النواحي ، لكي يسير المجتمع في
سبيل التقدم ويحقق ما يصبو إليه"
إذاً
البحث وسيلة وليس غاية بحد ذاته
"أسلوب للتفكير المنظم – ذلك الأسلوب الذي يعتمد على
الملاحظة العلمية والحقائق والأرقام – في دراسة الظواهر الاجتماعية والاقتصادية
دراسـة موضوعيـة بعيدة عن المؤثرات والميول الشخصية أو الاتجاهـات التي تمليها
المصالح الذاتية”
إذاً
البحث العلمي مرتبط بالمنهج
اليحث
العلمي هو قواعد عامة متطورة للوصول إلى الحقيقية في العلم. أي أنه الطريق المؤدي
إلى الكشف عن الحقيقة في العلوم.
عرف
العالم الإنجليزي بيكون المنهج بأنه :
" فن التنظيم الصحيح لسلسلة من الأفكار العديدة أما من أجل الكشف عن الحقيقة
حين نكون جاهلين بها وأما من أجل البرهنة عليها "
• يمتاز المنهج العلمي
بالموضوعيـة objectivity والبعـد عـن التحيز الشخصي.
• من خصائص المنهج
العلمي أنه يجمع بين أسلوبي الاستقراء والاستنباط (الاستنتاج)، أي بين الفكر
والملاحظة للوصول الى الحقيقة .
الاستقراء:
هي ترجمة لكلمة يونانية تعني القيادة. ويبدأ
الاستقراء بملاحظة الظواهـر وجمع البيانات وتؤدي الملاحظة إلى وضع الفروض
(مبادئ عامة وعلاقات كلية). ثم نحاول التأكد من صدقها وصحتها ومن أنها تنطبـق على
جميع الظواهـر الأخرى المشابهة لها. وفي هذه المرحلـة يستخدم التفكير القياسي في
تطبيق تلك العلاقة على حالـة خاصة جديدة .
الاستنباط
: " عملية منطقيـة ننتقل فيها من
قضايا منظـور اليها في ذاتـها (بغض النظر عن درجة صدقها) الى قضايا اخرى ناتجة عنها بالضرورة وفقاً
لقواعد منطقية خاصة. وهذه القضايا تسمى نظريات". اي أن الأستنباط يمهد لكشف
النتائج المنطقية المترتبة على الفروض لاستبعاد مالا يتفق منها مع الحقائق يبدأ
بالجزئيات ليستمد منها القوانين.
الطريقة
العلمية في البحث
يمتاز
المنهج العلمي بـ:
o الالتزام بالموضوعية Objectivity والبعد عن
التحيز الشخصي. عدم الاعتماد على
التقاليد والعادات بدرجة كبيرة وكذلك الخبرة الشخصية. يبدأ المنهج العلمي في
الغالب بالملاحظة أو التجربة المبدئية أي يستند إلى ظواهر يمكن ملاحظتها. من نتائج
البحث العلمي أنه يمكن التثبت منها Verification في أي وقت من الأوقات.
o التعميم Generalization يقصد بذلك تعميم
نتائج العينة موضوع البحث على الجمهور . التعميم سهل في العلوم الطبيعية وغير ذلك
في العلوم الاجتماعية والإنسانية.
o يجمع بين الاستنباط والاستقراء أي بين الفكر
والملاحظة وهما عنصرا ما يعرف " بالتفكير التأملي " Reflective Thinking . فالأستقراء
induction يعني ملاحظة الظواهر وتجميع البيانات عنها بهدف التوصل إلى تعميمات حولها.
الاستنباط : Deduction فيبدأ بالنظريات التي تستنبطها منها الفرضيات ثم ينتقل
إلى عالم الواقع بحثاً عن البيانات لاختيار حجة هذه الفرضيات . وفي الاستنباط يكون
ما يصدق على الكل يصدق أيضاً على الجزء ولذلك نحاول أن نبرهن على أن ذلك الجزء يقع
منطقياً في إطار الكل.
o المرونة : مع القابلية للتعدد والتنبؤ
Variability.
تطبيق
المنهج العلمي في البحوث الاجتماعية والإنسانية.
جميع
نقاط المنهج العلمي يمكن تطبيقها على العلوم الاجتماعية ، إلا أنه هناك بعض
الصعوبات:
o تعقيد الظواهر الاجتماعية: أكثر تعقيداً من
العلوم الطبيعية – الإنسان.
o صعوبة ضبط
الظواهر الاجتماعية تجريبياً وقياسها قياساً موضوعياً أي عدم القدرة على استخدام
الطريقة المخبرية .
إرسال تعليق