القانون العام للطلب
يقول كلما ارتفع سعر سلعة ما انخفضت الكمية المطلوبة منها مع افتراض بقاء الأشياء الأخرى على حالها,وكلما انخفض سعر سلعة ما زادت الكمية المطلوبة منها مع افتراض بقاء الأشياء الأخرى على حالها،هذا القانون يوضح لنا طبيعة العلاقة العكسية بين السعر والكمية المطلوبة فالعلاقة علاقة عكسية كما مر معنا في الملاحظات التي استخلصناها من جدول الطلب,ولكن هذا القانون يقول إن هذه العلاقة العكسية لا تصح إلا في ظل افتراض وهو بقاء الأشياء الأخرى على حالها.
يقول: إن هناك عوامل أخرى مؤثرة, فالعلاقة العكسية لا تصدُق أي لا تكون سليمة وصحيحة إلا إذا ظلت العوامل الأخرى ـ والعوامل الأخرى نسميها ظروف الطلب ـ ثابتة.
ربما تقول: إنني أرى في الواقع الأسعار تزيد ومع ذلك لا تقل الكمية المطلوبة منها,أوضح مثال أسعار النفط في السنوات القليلة الماضية،ارتفعت أسعار النفط حتى بلغ سعر برميل النفط إلى 140 دولار ومع ذلك ما انخفضت الكميات المطلوبة من النفط, فلماذا ؟
هنا يأتي دور ظروف الطلب العوامل الأخرى,فهذه العلاقة العكسية إذا وفق القانون العام للطلب أن هذه العلاقة العكسية بين السعر والكمية المطلوبة لا تكون صحيحة أو لا تصدق إلا إذا ظلت ظروف الطلب باقية على حالها.
هذا القانون له أيضا حالات استثنائية, يعني إذا كانت العلاقة العكسية بين السعر والكمية المطلوبة لا تصدق إلا مع افتراض ثبات ظروف الطلب وهو بقاء الأشياء على حالها,أيضا هذه العلاقة العكسية
لا تصح حتى وإن ظلت ظروف الطلب على حالها في بعض الأحوال,يعني هناك حالات استثنائية
لا تصح فيها هذه العلاقة العكسية حتى وإن ظلت ظروف الطلب ثابتة فما هي هذه الحالات الاستثنائية؟
الحالة الأولى :من الحالات الاستثنائية إذا ارتفع سعر سلعة ما وتوقع الناس مزيدا من الارتفاع،أو إذا انخفض سعرها وتوقع الناس مزيدا من الانخفاض يعني مسألة توقعات,نحن نعلم أن التوقعات لها دور في قرارات المستهلكين والمنتجين على حد سواء ,المنتج إذا توقع أن السلعة سيزداد الطلب عليها توجه لإنتاجها وإذا توقع أن الطلب سينخفض عليها لم يتوجه لإنتاجها,وكذلك المستهلك إذا توقع أن سعر السلعة سيزيد وهو يريد الحصول على شيء منها سعى إلى أن يحصل على ما يريده منها قبل الزيادة, وإذا توقع أن سعر السلعة سينخفض,فإنه سيؤجل الاستهلاك إذا كان استهلاكاً ممكناً تأجيله إلى أن ينخفض سعر هذه السلعة ويستهلكها.التوقعات لها دور كبير في صياغة قرارات المنتجين والمستهلكين وقد أشار الله إلى شيء من هذا بقوله:{وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ}إذا ارتفع سعر السلعة يتوقع الناس مزيدا من الارتفاع,في السنتين الماضيتين كانت أسعار الأرز ترتفع كان سعر كيس الأرز الذي يزن حوالي 40 إلى 45 كيلو كان في حدود 140 إلى 160 وارتفع حتى وصل إلى 300 ريال حال ارتفاعه كان الناس يتوقعون مزيدا من الارتفاع,فكان بعض الناس يتوقع زيادة تصل إلى 500 ريال وبالتالي قاموا بشراء كميات كبيرة من الأرز لتخزينها حتى إذا وصلت إلى تلك الأسعار المرتفعة لا يحتاجون إلى الشراء,يكون متوفر لديهم من الكميات ما يغنيهم عن الشراء, وإذا توقع الناس مزيدا من الانخفاض فتبدأ الآن دورة عكسية حتى بالنسبة للأرز,الآن انخفض فالناس يتوقعون أنه ينخفض أكثر فأكثر فإذا توقع فريق من الناس هذا التوقع فإنه لا يشتري كميات كبيرة ولكن يشتري بقدر الحاجة ويؤجل الشراء إلى فترة الانخفاض.
هذا أيضا يصدق على أسعار الأسهم في عام 2006 كانت أسعار الأسهم عالية جداً وكان الناس يتوقعون تزيد الأسعار أكثر فأكثر مثلا شركة صافولا وصلت 2000 ريال وكان الناس يتوقعون أن تصل إلى 2500 وكان الناس يشترون,بعد ما بدأ مسلسل الهبوط أصبحت صافولا بـ 23 ريال والناس يحجمون عن الشراء يقولون أنها ستنخفض أكثر .
إذا هذه الحالة المرتبطة بالتوقعات هذه من الحالات الاستثنائية لقانون العرض والطلب, بمعنى أن العلاقة بين السعر والكمية المطلوبة ليست علاقة عكسية حتى وإن ظلت ظروف الطلب ثابتة وإنما هي علاقة طرديه لأنها حالة استثنائية لا تتوافق مع العلاقة العكسية بين السعر والكمية المطلوبة التي نص عليها القانون العام .
الحالة الثانية : حالة السلع الدنيا وهي التي يكون علاقة الطلب عليها بالدخل علاقة عكسية فيزيد الطلب عليها إذا انخفض الدخل أو يقل الطلب عليها إذا زاد الدخل هذه السلع الدنيا وتسمى السلع الرديئة أو السلع ذات الجودة الأقل هذه علاقة الطلب عليها بالدخل علاقة عكسية.
الإنسان إذا زاد دخله هل يشتري السلع ذات الجودة الأعلى السلع الأصلية,أو يشتري السلع الرديئة؟
سيحجم عن شراء السلع الرديئة ويتجه لشراء السلع ذات الجودة الأعلى,فهذه هي السلع الدنيا فإذا ارتفعت أسعارها ومن المعلوم حسب القانون العام للطلب أن السلع إذا ارتفعت أسعارها تقل الكمية المطلوبة منها ,لكن إذا كانت السلع الدنيا حالة استثنائية لهذا القانون فهذا يعني أنه إذا ارتفع سعر السلعة الدنيا فإن الطلب عليها يزيد ولا يقل,كيف يكون هذا ؟؟
خذ على سبيل المثال الحالات التي يزيد عليها الطلب بشكل عام,مثلا سيارة تويوتا ذات جودة عالية وسيارات الهونداي ذات جودة أقل أو رديئة,هنا إذا ارتفعت أسعار السيارات بشكل عام،فالأشخاص الذين كان بمقدورهم شراء السلع ذات الجودة الأعلى بسبب الارتفاع العام في أسعار السيارات وغير السيارات تكون إمكاناتهم المادية لا تمكنهم من شراء السلع ذات الجودة العالية فتتجه شريحة كبيرة منهم إلى شراء السلع ذات الجودة الأقل بدلا من شراء سيارة تويوتا قد يشتري سيارة هونداي.
وكذلك الحال بالنسبة للسلع الرديئة الأخرى, ربما في حالات التضخم في حالات انهيار الأسهم تنشط المتاجر التي تبيع السلع الرخيصة,هناك محلات كبيرة مشهورة تبيع سلع رخيصة ففي مثل هذه الفترات تنشط مبيعاتها بشكل كبير في الوقت الذي تواجه كثير من المتاجر حالة ركود اقتصادي .
ثانياً: أثر السعر في تمدد وانكماش الطلب,وأثر ظروف الطلب في زيادة الطلب أو نقصه:
ننتقل إلى العوامل المؤثرة على الطلب :
تقسم العوامل المؤثرة على الطلب إلى قسمين :
السعر وظروف الطلب

1
ـ السعر:
ننظر في مسألة تمدد الطلب وانكماش الطلب إذا انخفض السعر زادت الكمية المطلوبة وإذا زاد السعر قلت الكمية المطلوبة فهنا لدينا شكلين ننظر لهما:

في الحالة الأولى: وهي حالة تمدد الطلب إذا انخفض السعر زادت الكمية المطلوبة ,إذا نزلنا من السعر
و إلى هـ إلى د إلى ج،عند و ثم عند د ثم عند ب تنظرون إلى السهم المتجه إلى يمين المنحنى ,نحن نتجه أو ننحدر من أعلى المنحنى إلى اليمين,ننتقل من نقطة إلى نقطة على نفس المنحنى ,هذا يعبر عن زيادة الكمية المطلوبة نتيجة لانخفاض السعر فنقول:إذا زادت الكمية المطلوبة نتيجة لانخفاض السعر فهذا يعتبر تمدد في الطلب لاحظ أنه لا يوجد إلا منحنى طلب واحد لا يوجد منحنى طلب آخر في الشكل,وإنما ننتقل من هذا المنحنى من نقطة إلى نقطة أخرى،فكلما انخفض السعر تزيد الكمية المطلوبة وننتقل إلى نقطة أخرى تقع إلى يمين النقطة السابقة ,وإذا انخفض السعر أكثر وأكثر انتقلنا إلى نقطة أخرى على منحنى الطلب تقع إلى يمين النقطة السابقة,فنتجه باتجاه السهم النازل هذا؛فهذا تمدد في الطلب تزيد الكمية المطلوبة مع انخفاض السعر.
وانكماش الطلب يحكي الوجه الآخر للموضوع فإذا ارتفع السعر تنخفض الكميات المطلوبة وننتقل من نقطة إلى نقطة أخرى على نفس المنحنى,ولكن ننتقل باتجاه اليسار,انكماش يعود المنحنى إلى حيث ابتدأ فننتقل من نقطة إلى نقطة أخرى تقع إلى يسار النقطة السابقة ثم إلى نقطة أخرى تقع على يسار النقطة التي قبلها هذا يسمى انكماش الطلب وهو يعني انخفاض الكمية المطلوبة نتيجة لارتفاع السعر.
هذا فيما يتعلق بالسعر:فالسعر أثره إما تمدد في الطلب أو انكماش في الطلب,ولا يؤدي السعر إلى زيادة في الطلب ولا إلى نقص في الطلب .
2
ـ ظروف الطلب :
ظروف الطلب تنقسم إلى :
1
ـ عدد المشترين.
2
ـ الدخل .
3
ـ الذوق .
4
ـ أسعار السلع الأخرى.

1
ـ عدد المشترين
ما الذي يترتب على زيادة عدد المشترين؟
أي زيادة في الدخل أو زيادة في عدد المشترين أو تغير في ذوق المستهلك أو تغير في أسعار السلع سواء كانت سلع بديلة أو مكملة سيؤدي إلى زيادة في الطلب أو نقص.
إذا زاد الطلب ينتقل منحنى الطلب إلى اليمين وهذا يمثله (الشكل ب)
وإذا نقص الطلب انتقل منحنى الطلب إلى يسار منحنى الطلب الأصلي وهذا يمثله (الشكل أ)
إذا زاد عدد المشترين أي من الشكلين( أ ) أو ( ب ) يمثل الحالة ؟
في الواقع زيادة عدد المشترين تعني أن هناك المزيد من الكميات المطلوبة التي يمكن شرائها عند مختلف الأسعار,وبالتالي فإن الطلب يزيد فينتقل منحنى الطلب إلى اليمين.
لكن لو أن عدد المشترين نقص على سبيل المثال عند سفر الناس في الإجازات الصيفية فيقل عدد المشترين الموجودين في السوق المحلية مثلا,أو مثلا عندما يحدث هجرة من بلد وتكون هجرة كبيرة أثرت على عدد المشترين الموجودين في هذا البلد فهذا يكون نقص في الطلب فينتقل منحنى الطلب إلى جهة اليسار.
لكن المثال الذي نذكره عادة عن عدد المشترين الزيادة،فالزيادة في عدد المشترين يؤدي إلى زيادة في الطلب،وبالتالي ينتقل منحنى الطلب إلى اليمين وهو الذي يعبر عنه الشكل( ب )
2
ـ الدخل
بالنسبة للدخل نحن نفرق بين سلعتين السلعة الدنيا والسلع العادية:
السلعة الدنيا : مر معنا تعريفها وقلنا أنها السلع التي يزيد الطلب عليها إذا قل الدخل ,أو يقل الطلب عليها إذا زاد الدخل 
فعلاقة الطلب عليها بالدخل علاقة عكسية.
السلع العادية : فإن علاقة الطلب عليها بالدخل علاقة طردية بمعنى أنه إذا زاد الدخل زاد الطلب على السلع العادية,وإذا قل الدخل قل الطلب على السلع العادية.
إذا زاد الدخل وكانت السلعة دنيا أي من الشكلين ( أ ) أو ( ب ) يعبر عن الحالة ؟
نحن قلنا أن علاقة الطلب على السلعة الدنيا بالدخل هي علاقة عكسية الدخل زاد معناه الطلب ينقص وإذا كان الطلب على السلعة الدنيا ينقص فإن منحنى الطلب ينتقل إلى اليسار.
إذا زاد الدخل وكانت السلعة عادية الذي يعبر عن الحالة هو الشكل ( ب ) فيزيد الطلب.
إذا نقص الدخل والسلعة الدنيا فإن الشكل الذي يعبر عن الحالة هو الشكل ( ب ) يزيد الطلب على السلعة الدنيا إذا نقص الدخل.
3
ـ الذوق :
الذوق قد يتغير إما لصالح السلعة بمعنى يتحول ذوق كثير من المستهلكين لصالح سلعة معينة أو لغير صالح السلعة .
وهناك أمور تؤثر في الذوق مثل العادات والتقاليد الدعاية والإعلان , أيضا الدين يشكل ذوقاً مثلا الدين الإسلامي بتحريمه الخمر ولحم الخنزير ووضع ضوابط للباس المرأة المسلمة يشكل ذوق المسلم في هذه الجوانب,فيقوم بصياغة ذوق المسلم فيما يتعلق بهذه الأمور.
إذاً الذوق من الأمور التي تؤثر فيه الدعاية والإعلام لنفرض أن الدعاية والإعلام أدت إلى تغير ذوق المستهلك لغير صالح السلعة التي كانت قيد الاستهلاك ,هل يزيد الطلب عليها أو يقل؟
السلعة التي يتغير الذوق لغير صالحها يمثلها الشكل ( أ ) إذا انصرف عنها المستهلك وتغير ذوقه بظهور سلع جديدة أو قناعته بسلعة أخرى عند ذلك ينتقل منحنى الطلب جهة اليسار.
4- أسعار السلع الأخرى :
السلع تنقسم إلى :سلع بديلة وسلع مكملة
السلع البديلة :هي السلع التي يمكن إحلالها محل السلع قيد الاستهلاك والبحث, والعلاقة بين أسعار السلع البديلة والطلب على السلعة الأساسية التي هي قيد الدراسة أو قيد البحث أو التي هي قيد الاستهلاك هي علاقة طردية،نحن على سبيل المثال نستهلك شاي ليبتون ممكن نستخدم شاي لورد مثلا,في هذه الحالة يكون الشاي لورد بديل للشاي ليبتون,فإذا انخفض سعر السلعة البديلة(شاي لورد) يقل الطلب على السلعة قيد الاستهلاك أو السلعة الأساسية(شاي ليبتن),لأن سعر السلعة البديلة انخفض,إذن العلاقة بين سعر السلعة البديلة وبين سعر السلعة قيد البحث أو السلعة الأساسية هي علاقة طردية فإذا انخفضت أسعار السلع البديلة انخفض الطلب على السلع الأساسية وإذا ارتفع سعر السلع البديلة زاد الطلب على السلعة الأساسية التي هي قيد الاستهلاك,على سبيل المثال الذي ذكرنا إذا كان المستهلك يستهلك شاي ليبتون وارتفع سعر البدائل الأخرى لشاي ليبتون والتي هي مثلاً شاي لورد,فعند ذلك يزداد طلبة على السلعة التي هي قيد الاستهلاك .
أما إذا انخفض سعر البدائل لنقل مثلا:هي شاي لورد مع بقاء شاي ليبتون على مستوى سعره السابق عند ذلك يقل الطلب على شاي ليبتون,وإذا ارتفع سعر السلعة البديلة زاد الطلب على السلعة الأساسية وإذا انخفض سعر السلعة البديلة انخفض الطلب على السلعة الأساسية,فالعلاقة بين سعر السلعة البديلة والطلب على السلعة الأساسية التي هي قيد الدراسة والبحث هي علاقة طردية.
نعود لمنحنى الطلب الشكل ( أ ) والشكل ( ب )...إذا ارتفع سعر السلعة البديلة أي من الشكلين يعبر عن حالة الطلب على السلعة الأصلية؟
الجواب:الشكل(ب)لأن الطلب يزيد على السلعة قيد البحث والدراسة,ولا يعني السلعة قيد الاستهلاك. أما بالنسبة للسلع المكملة :
أولا السلع المكملة مثل : السيارة والبنزين , أو السكر والشاي , هذه السلع يكمل بعضها بعضا لا يمكن استهلاك سلعة بدون استهلاك السلعة الأخرى.فإن العلاقة بين سعر السلعة المكملة والطلب على السلعة الأصلية هي علاقة عكسية،فإذا كانت السلعة الأساسية هي الشاي وارتفع سعر السكر كسلعة مكملة فإن الطلب على الشاي ينخفض.
فأي من الشكلين ( أ ) أو ( ب ) يعبر عن الحالة ؟؟ إذا انخفض سعر السلعة المكملة ماذا يحصل للطلب على السلعة الأساسية؟ الجواب هو الشكل ( ب ) يزيد الطلب على السلعة الأساسية.
هنا إعادة وتلخيص لما سبق :
إذا بالنسبة للسلع الأخرى:
السلع البديلة :التي يمكن أن تحل محل السلع قيد الاستهلاك مثل:شاي لورد مقابل شاي لبتن.
والعلاقة في هذه الحالة بين سعر السلعة والطلب على السلعة الأصلية هي علاقة طردية,فإذا زاد سعر السلع البديلة زاد الطلب على السلعة الأصلية
أما السلع المكملة:فهي السلع التي يكمل بعضها بعضا فلا يمكن استخدام سلعة بدون استخدام السلعة الأخرى في نفس الوقت.
فعلاقة سعر السلعة المكملة بالطلب على السلعة الأساسية علاقة عكسية فإذا زاد سعر السلعة المكملة انخفض الطلب على السلعة الأساسية.
هذا فيما يتعلق بالعوامل المؤثرة على الطلب وقلنا إنها تنقسم إلى قسمين :
1ـ السعر 2 ـ ظروف الطلب
السعر:
عرفنا في التحدث عن السعر تمدد الطلب وانكماش الطلب فإذا زادت الكمية المطلوبة نتيجة لانخفاض السعر هذا تمدد في الطلب,وإذا انخفضت الكمية المطلوبة نتيجة لارتفاع السعر هذا انكماش في الطلب .
أما زيادة الطلب ونقصه:فإنه يعني وجود منحنى جديد في حالة زيادة الطلب يوجد منحنى جديد يقع إلى يمين منحنى الطلب الأصلي,أما في حالة نقص الطلب فيوجد منحنى جديد يقع يسار منحنى الطلب الأصلي .
فهذا الانتقال في منحنى الطلب يمينا ويسارا زيادة ونقصا لا يتحقق إلا بوجود تغيرات في ظروف الطلب التي هي عدد المشترين والدخل والذوق وأسعار السلع الأخرى .


Post a Comment

Previous Post Next Post