أ - ميعاد الزراعة :
تزرع شتلات الخروب في الحقل أو المكان المستديم خلال النصف الثاني من فبراير أو أوائل شهر مارس وهي أنسب مواعيد لزراعة الخروب . وقد تزرع خلال سبتمبر وأكتوبر .
ب - مسافات الزراعة :
نزرع الأشجار في الحقل علي مسافات كبيرة ( 7 - 9م) في كل الاتجاهات .
خدمة الأشجار بعد الزراعة
الري :
يجب العناية بري أشجار الخروب رياً منتظماً . فالأشجار التي تزرع علي الطرق ربما لا تحصل علي القدر الكافي من الماء وينعكس ذلك علي المحصول خاصة الأشجار المؤنثة . ومن الملاحظ أن الأشجار المنزرعة علي الطرق البعيدة عن المناطق الساحلية والتي يقل فيها سقوط الأمطار ولا تحصل علي الماء الكافي من الري المنتظم يقل محصولها من القرون بنسبة عالية مقارنة بالأشجار التي تزرع في المناطق الساحلية غزيرة الأمطار أو الأشجار التي تحصل علي كميات منتظمة من الماء عن طريق الري .
وعادة لا تنجح زراعة أشجار الخروب في المناطق الجافة الصحراوية أو المناطق القريبة من هذه البيئة . ولذا يجب مراعاة الأشجار بالري خاصة أشجار الطرق بغرض الحصول علي محصول جيد من الناحية الاقتصادية .
التسميد :
معظم منتجي الخروب يعتبرون أن التسميد غير ضروري ولكن الاهتمام بالتسميد والري خاصة المواسم الجافة يجعل الأشجار أكثر إنتاجية.
وعموما تسميد شتلات الخروب بواسطة النترات أو الأمونيوم أو مركب نترات الأمونيوم يؤدي إلي زيادة مساحة الورقة والمساحة الخضرية الكلية ووزن النبات وزيادة المجموع الجذري - ويؤدي التسميد النيتروجيني إلي زيادة محتوي السكروز في الجذور والأفرع وتستجيب أشجار الخروب البالغة المثمرة إلي التسميد النيتروجيني بصورة أفضل من التسميد البوتاسي ، حيث يؤدي إضافة 800 جم نيتروجين للشجرة علي صورة نترات أمونيوم إلي زيادة النمو الخضري وعدد النورات الزهرية ولا تستجيب الأشجار إلي التسميد البوتاسي ولكن التسميد البوتاسي بجانب النيتروجين يجعل الأشجار أكثر قدرة علي إمتصاص الماء اللازم للنمو الخضري .
التلقيح :
الأشجار في الخروب تكون مؤنثة أو مذكرة أو خنثي أو أشجار تحمل نورات عديدة الجنس .
ويتم تخصيب البويضة خلال 48 ساعة من عملية التلقيح وتتكشف الثمار حلال 48 ساعة وتستغرق عملية التلقيح لتكوين القرن 5 أيام حتي يكتمل التلقيح . ودرجة الحرارة المناسبة لنمو أنابيب اللقاح من 21-22ْم وتقل النسبة في درجات 31 - 33ْم .
والتلقيح اليدوي يؤدي إلي زيادة عدد الثمار إلا أن هذه الزيادة تكون أقل في النورات التي تحمل أزهار خصبة قابلة للتلقيح وعادة تتركز الثمار العاقدة في الجزء القمي في آخر النورة الراسيمية وتقل الثمار كلما اتجهنا إلي قاعدة النورة . وعادة يلعب الذباب والدبور دوراً هاماً في عملية التلقيح وتتركز زيادة هذه الحشرات في الجزء القمي من النورة .
إذا زرعت الأشجار المؤنثة فلابد من زراعة الملقحات المذكرة . وفي اليونان وإيطاليا يزرع 3 أشجار مذكرة لكل 100 شجرة مؤنثة . وهي نسبة غير كافية ، أما في أسبانيا وقبرص وجزيرة كريت وسيشل فيلجأ الزارعون إلي تطعيم الأشجار المؤنثة بعيون أو أقلام من الأشجار المذكرة .
ويلاحظ أن كرمشة القرون تكون عادة ناتجة من زراعة الأشجار في المناطق الحارة مرتفعة الحرارة مع عدم كفاية الرطوبة في هذه المناطق .
تربية الأشجار :
لا تأخذ أشجار الخروب أي عناية إلا من وقت لأخر فتزال بعض السرطانات والنموات الجافة لذا نجد أن الظروف المحيطة بالأشجار هي التي تتحكم في تشكيلها . وعمر أشجار الخروب يصل إلي مائة عام في المتوسط وهو يزيد بذلك عن الكثير من أشجار الفاكهة .
ومحصول الثمار غزير خاصة عند بلوغ القرون الحجم النهائي لها ويكون لونها مازال أخضر حيث يكون الماء 70- 75 % من وزن القرون وخشب الخروب ذات لون جيد براق سهل الإصابة بالأمراض وسهل الكسر مما يؤدي إلي عفن الخشب . فتخرج الكثير من الأفرع من منطقة واحدة بزاوية وتعتبر مأوي جيد للفئران والوطواط .
لذا يفضل تشكيل الأشجار والتقليم الجيد والتخلص من تشابك الأفرع وتقليل عدد الأفرع الخارجة من نقطة نمو واحدة كأي شجرة فاكهة أخري .
والطريقة المتبعة في حالة أشجار الخروب هي أن تربي خمسة أفرع رئيسية علي الجزع الرئيسي للشجرة بحيث تكون علي مسافات مناسبة من بعضها ويجب أن تكون الجزع رأسي قائم وخالي من الجروح . وبذلك تربي الأشجار المطعومة والأشجار البذرية بطريقة القائد الرأسي بحيث تربط الأفرع الغير مرغوب فيها لأسفل ولا تكسر ويجب تلافي الجروح في أشجار الخروب

Post a Comment

أحدث أقدم