1-
محللي
الازمات
وهم
نقطة البداية وايضاً نقطة النهاية في ادارة اي ازمة لأنهم يبدأون بالخطوة الاولى
في التعامل مع الخطر أو الازمة التي يسميها الخبراء (بتشريح الازمة) وتتوقف الكثير
في ادارة الازمة على كفاءة ودقة التحليل لأن التحليل الخاطيء قد يؤدي الى معالجة
أو ادارة خاطئة للأزمة وهذا النوع من الخبراء يكلف في نهاية كل ازمة بأعداد
وتقارير عما تحقق وما لم يتحقق والدروس المستقاة ليكون في متناول من يحتمل ان
يواجهه مثل هذه الازمة مستقبلاً .
2-
مفاوضي الازمة
وهو
تخصص تحتاجه الازمات السياسية بالذات لأن خبراء مفاوضات الازمات يعملون على تقريب
وجهات النظر والتوصل لحلول وسط وكذلك دورهم في حوادث اختطاف الطائرات أو احتجاز
رهائن.
3-
خبراء
الاتصال
تركز
مسؤولياتهم في المساعدة على استمرار تدفق المعلومات من والى فريق ادارة الازمة.
4-
خبراء
في ضخ افكار جديدة لمواجهة المخاطر والازمات مهما بدت بعيدة المنال في التنفيذ،
ومنهم من تكون مهنته الاساسية بيان السلبيات في الافكار المطروحة.
اذن
تشكيل فريق عمل لأدارة الازمة لا يتحقق الهدف منه إلا اذا تم الاختيار على اساس
الخبرة والقدرة بغض النظر عن الموقع الوظيفي ولذلك فأن اعداد هذه العناصر يعني
بالتحديد الصفات والمهارات الواجب توافرها في كل عنصر من هذه العناصر يعني
بالتحديد الصفات والمهارات الواجب توافرها في كل عنصر من هذه العناصر والتخصص
الانسب، وهذا يتطلب بذل جهود اكبر في مجال البرامج التدريبية والتعليمية للعاملين
في القطاع السياحي والفندقي لتعريفهم بأنواع المخاطر والازمات المتوقع حدوثها وسبل
معالجتها وآثارها المختلفة وخاصة على مستوى المديرين الذين يجب ان بتوصلوا تقنياً
ونفسياً ومهنياً لمواجهة الازمات.
قواعد مهمة في مجال الاعلام
والاتصالات لأدارة المخاطر والازمات:
عندما
تصبح الازمة أو الخطر هي نقطة تحول خطيرة وفترة غير مستقرة نتيجة للظروف الغير
طبيعية تشكل تهديداً خطيراً لمجمل النشاط السياحي لأي بلد حال حدوثها، ولذلك يبرز
دور وسائل الاعلام والاتصالات يوصي خبراء الازمات بأتباع قواعد يمكن الاستفادة
منها من الناحية الاعلامية والاتصالات وعلى مستوى المنظمات السياحية وكما يلي([1])
:-
القاعدة الاولى: لا تقلل من قيمة
الضرر المحتمل الذي يمكن ان تسببه الازمة وأحذر من تشعبها.
القاعدة الثانية: لا تقلل من قيمة
تأثير وسائل الاعلام (Media) في أنتشار الخبر.
القاعدة الثالثة: يجب ان نكون مهيئين ونتوقع (حدوت أزمة ما) ويعلم بهذه الخطة كافة
المسؤولين التنفيذيين ووضع خطة معالجة اي (خطط طوارئ).
القاعدة الرابعة: اقامة مركز اتصال
مخول (communication center) الذي يكون المصدر الرئيسي
للمعلومات ما دام تأثير الازمة متواصلاً وهو المسؤول عن تزويد الصحافة بالمعلومات.
القاعدة الخامسة: تحتاج الى استمرارية
الاتصالات بعد اصدار التصريح الاولي ويجري التنسيق خارجياً وداخلياً واعلام اقسام
المنظمة بها كافة.
القاعدة السادسة: لا نحاول فرض تعتيم
على الاخبار فأنه غير مفيد وهيء شيئاً ما لوسائل الاعلام لتزويدهم بها.
القاعدة السابعة: يجب ان تعلم ان وسائل
الاعلام اذا لم تستطع الحصول على المعلومات منك فأنها ستحصل عليها من مصدر آخر
فنسارع الى تأسيس مركز اعلامي كمصدر للمعلومات الرسمية.
القاعدة الثامنة: التأكيد من وضع
الازمة في السياق الصحيح وتهيئة المعلومات الدقيقة.
القاعدة التاسعة: لا تكذب ابداً ولأن
الثقة شيء مهم أن تبنيه بينك وبين الجمهور وبين وسائل الاعلام وأنك بحاجة الى
النيه الحسنة(Cood will).
ان اتباع هذه القواعد تطفأ الشائعات
التي ترافق حدوث الازمة أو الخطر والتي اذا لم يتم اكتشافها وأطفائها في الوقت
المناسب ستزداد تداعيات الازمة السلبية على المنظمة السياحية خصوصاً وعلى المجتمع
ككل عموماً.
الاستنتاجات
والتوصيات :
اولاً/ الاستنتاجات:
1-
كل
القضايا التي تشغل اهتمام العالم قد تفرز مشاكل ومخاطر عديدة يتأثر بها النظام
السياحي، كون المنظمة السياحية تعمل في جو يتسم بالتنوع والمصاعب والخطر وسرعة
الحركة فتواجه مخاطر بيئية، ومخاطر وازمات سياسية وأخرى أقتصادية وأجتماعية وازمات
صحية وثقافية وحتى مخاطر تكنولوجية وتنافسية.
2-
ادارة
المخاطر وادارة الازمات تقع ضمن مهام الادارة العليا للمنظمة السياحية اذ لا يمكن
تحقيق الاستخدام الامثل لموارد المنظمة وحمايتها بغياب ادارة ناجحة وآمنة مؤهلة
لمواجهة المخاطر التي يتعرض لها كل عناصر الطلب أو العرض السياحي للدولة.
3-
عند
تبني اسلوب الادارة غير السليم لمواجهة أزمة أو خطر تتعرض له دولة سياحية أو
منظمات سياحية مهما أختلفت اسبابها له نتائج سلبية مثل العزلة أو التعرض لعقوبات
دولية وعدم استقرار سياسي وأقتصادي وتشويه صورة وسمعة الدولة والمنظمة والفرد
وأثره السلبي على اقصاديات العديد من الدول ذات العلاقة مما يخلق ازمات اخرى.
4-
هناك
بطء في انتشار الوعي وثقافة المفاهيم واساليب ادارة المخاطر وادارة الازمات على
مستوى السياحي العربي بالرغم من تكرار المخاطر والازمات السياحية في العديد من
الدول العربية، وأفتقادها الى خطة لأدارة الازمات وتوفر الموارد اللازمة لتطبيقها
ومن أهم هذه الموارد المهارات والخبرات المتخصصة في هذا المجال.
التوصيات
تعتمد
مقترحاتنا في البحث الثالث كتوصيات اساسية وسنذكر هنا توصيات عامة:-
1-
نشر
الوعي ومبادئ ثقافة ادارة المخاطر واداة الازمات في الدول العربية كافة ومن خلال
مراكو ادارة الازمات المقترح لكل مكونات وفروع القطاع السياحي فيها والذي يتضمن
اقامة الندوات والبرامج الثقافية التدريبية لكل المستويات الادارية العليا والوسطى
والتنفيذية على انها واجب ومسؤولية الجميع وامكانية دراستها في الجامعات كعلم
متخصص في (معالجة ادارة الازمات).
2-
تأهيل
العناصر البشرية وخاصة على المستويات العليا في المنظمة السياحية العربية نفسياً
وتقنياً ومهنياً لأدارة الازمات والاستفادة من الاتفاقيات الدولية في مجال التدريب
وتبادل الخبرات في هذا المجال.
3-
وضع
دليل للمخاطر والازمات التي تتعرض لها المنظمة السياحية العربية والمتوقع حدوثها
مستقبلاً اعتماداً على خبراء في بناء برنامج معلوماتي حديث ومتطور للتنبؤ بالازمات
المتوقعة والطارئة لتدعم مراكز اتخاذ القرار بالمعلومات الدقيقة والمناسبة
لأدارتها.
[1]
-
Biyth,
Bronwy G; The rules of crisis management, BGBA feassociates wto, Tourism and
Media, amman, 14th Dec. 1998, p.6
Post a Comment