التنوع البيولوجي يقصد به التعدد في أنواع الكائنات الحية وعددها والتباين بين هذه الأنواع ، وكذلك الاختلافات بين أفراد النوع الواحد.
    يعرف التنوع البيولوجي بالمصطلح الإنجليزي biodiversity  الذي اشتق من كلمتي:
التنوع البيولوجي 

يتأثر ب

عوامل وراثية

عوامل تطويرية

عوامل بيئية

تكاثر جنسي

 وطفرات

إنتاج أنواع

وانقراض أنواع

عوامل لا إحيائية

عوامل إحيائية


عوامل جيولوجية

وتاريخية

المحافظة على التنوع البيولوجي على كوكب الأرض له أثر مباشر وغير مباشر على حياتنا أساسا:

• من أجل توازن كوكبنا :

إن التفاعلات بين الحيوانات والنباتات ثم بينهم وبين وسطهم الحيوي تشكل كل ماهو ضروري لنظام إيكولوجي متوازن . 

• من أجل تغذيتنا :

الصيد والزراعة ( سمك، فواكه متنوعة، خضر، أصناف من الحيوانات الداجنة....)

دور التنوع البيولوجي

• من أجل أنشطتنا :

الخشب، القطن، الصوف، المطاط، الوقود الحيوي..الخ هي مواد أولية في الصناعة التقليدية والصناعة العصرية.

• لأجل صحتنا:

لها دور ترفيهي ، تربوي، ثقافي، وروحي

( فهي مصدر للراحة الجسدية ) أو الجمالية عبر العلاقة التي بنيناها مع الطبيعة.

• لأجل السياحة :

المبنية أساسا على رصيد طبيعي من المناظر الجميلة وعلى اللأنظمة اللإيكولوجية.

    لقد تعرف علماء الطبيعة حتى اليوم على :
    01,500,00نوع مختلف من الإحياء .
    هنالك أنواع عديدة من الإحياء لم يتم التعرف عليها حتى اليوم.
    يقدر عدد أنواع الإحياء بالطبيعة 10-100مليون نوع.
    اندثار المواطن : قطع الأشجار , تجثيث الأراضي الرطبة .
    التلوث : أنهار ملوثة بالمواد الكيماوية,استعمال المبيدات في الحقول الزراعية ,انتشار النفط في البحر ووصوله إلى البحر.

التنوع البيولوجي بالمغرب

 الأصناف النباتية

2580

التنوع البيولوجي بالمغرب

 الأصناف الحيوانية

442

 الأصناف المحلية

2580

 الأصناف المحلية

2580

يتوفر المغرب على ثروة مهمة من التنوع البيولوجي

    يوجد بالمغرب عدة مواطن للتنوع البيولوجي وكذا أنواع رائعة في المناطق الساحلية والجرفية وفي الجزر، كخليج الداخلة الذي يضم الدلفين المحدب الأطلسي،

    أو مصب نهر تاهدارت، الذي يأوي آخر مجموعة من طيور كبير الحباري الإفريقية،

    أو أرخبيل الصويرة، وهو موقع يستقبل طيور صقر اليونورا.

تمثل صيانة التنوع البيولوجي والأصناف والنظم الإيكولوجية وحمايتها بشكل مستدام شرطا لا مناص منه لتحقيق التنمية المستدامة بالمغرب.

 وفي هذا الإطار، تم إنشاء 10 منتزهات وطنية وعدد من المحميات يبلغ مجموع مساحتها 750,000 هكتارا، أعدت لها خطط للتهيئة والتدبير، وهو عمل جاري التنفيذ.

ونذكر من هذه المنتزهات والمحميات المواقع التالية:

توبقال، وتازكا، وسوس ماسة، والحسيمة وافران، وخنيفرة، وتالا سيمتان، والمنطقة 
الشرقية من الاطلس الكبير، وتامكا، والداخلة وبحيرات خينيفيس وسيدي بوغابة 
وافنورير والوليدية.

حديقة افران بارزها

و بحياتها و قرودها البرية

حديقة تزكا بالقرب من مدينة تازة  وشلالاتها و مجاريها و كهوفها و غاباتها الغنية بالفلين 

حديقة توبقال التي تزخر بها اعلى قمة جبلية في شمال افريقيا (يبلغ طول جبل توبقال 4167 مترا 

ساحل الفقمات (عجول البحر) بمدينة الداخلة حيث لا تزال تعيش الفقمة \الراهب و هي من النواع الههددة بالانقراض في جميع انحاء العالم

و بدره فان التراث الثقافي المغربي هو ايضا موضوع حماية و محافظة

أمثلة لنباتات محمية في المغرب

شجرتا الأركان و الأرز : هما من أقدم الأنواع و الأشجار بالمغرب ، اذ يعود تاريخ ظهور شجر الاركان الى العصر الثالث ، و هي شجرة حالية لا توجد الا هنا بالمغرب . و هي تشكل حاجزا ضد التصحر ، و كذلك محمية بحيث يتم غرس العديد منها بين مدينتي الصويرة و اكادير .

 أما شجرة الأرز فتنتمي إلى فصيلة الصنوبريات .

و هي دائمة الخضرة و تنتشر بمرتفعات جبال الاطلس المتوسط .و هي من اقدم الاشجار كذلك و معروفة بخشبها الصلب و المتين .

لكنهما مهددتان معا بسبب الرعي المكثف و بسبب الإنسان الذي يقطعهما ليستعملهما كحطب للتدفئة .



Post a Comment

Previous Post Next Post