فلورا وفونا المملكة العربية السعودية
- التنوع الحيوي البيولوجي
مجموع أنواع النظم البيئية الموجودة في قطر أو منطقة
ما: مثل النظم البيئية المائية أو البحرية ، أو البرية، والغابات … الخ. فيتوفر في
بلدا ما مثلاً نظماً بيئية مائية داخلية (مياه عذبة جارية وساكنة)، و بيئة مصبات و
بحريةـ فضلاً عن بيئة صحراوية و أخرى غابية أو حرجية.
- التنوع الحيوي
تعد الأحياء التي تعيش على سطح الأرض جزءاً
أساسياً و رئيساً من النظم البيئية الطبيعية ، الى درجة يمكن القول بأن وجود الإنسان
لا يمكن أن يستمر بدونها ،
و لأسباب عديدة فهي مصدر الغذاء و الطاقة و مصادر للعديد
من المنتجات الصناعية كالخشب و المطاط ، و للكثير من المواد العلاجية الأخرى
و تتوفر اليوم معلومات علمية دقيقة عن نحو
7ر1 مليون نوع فقط ما بين حيوان أو نبات أو أحياء مجهرية كالبكتريا و الخمائر و الفطريات
و الابتدائيات ، في حين يقدر العلماء وجود نحو 50 مليون نوع يعيش حالياً على سطح الأرض
، و لا تتوفر عنها أي معلومات، و ينقرض من هذه الأنواع نحو 100 نوع في اليوم الواحد
أي 36 ألف نوع في السنة، و أغلبها من أحياء اليابسة، و ذلك بسبب إزالة الغابات الاستوائية
، أو بسبب التلوث أو لأية أسباب أخرى. و قد يكون من بين الأنواع النباتية المنقرضة
ما له فوائد عظيمة صناعية أو طبية يفقدها الإنسان دون أن يدري.
نظرة عامة
إن موضوع التنوع الحيوي يعتبر حديث نسبيا, وقد صيغ
هذا المصطلح لأول مرة خلال الاجتماع الوطني للتنوع الحيوي و الذي عقد عام 1968 يوجد
التنوع الحيوي في عدة مستويات مختلفة مثل تنوع الجينات في الأصناف، تنوع الأصناف نفسها
وكذلك تنوع النظام البيئي حول الأرض, وقد قام العلماء بدراسة جزء صغير جدا من هذا التنوع
الواسع. و بالرغم من بعض الاختلاف في تعريف التنوع البيولوجي إلا أن الجميع متفق تقريباً
على ضرورة تفهم هذا التنوع الحيوي و البيئي الهام، و المحافظة عليه و الاستعمال الرشيد
لمكوناته والموارد الطبيعية التي تدعم بقاءه
نظرة عامة
ومن أجل توحيد تقييم التنوع الحيوي على
المستوى العالمي، فقد تم توحيد تعريفه على أنه "كامل الاختلاف و التباين بين الكائنات
الحية و النظم البيئية التي هي جزء منها". و
يمكن تعريف الصنف أو النوع على أنه "مجموعة من الأفراد المتشابهة وراثيا
والتي يمكن أن يقع بينها التزاوج".
1- العمل على إيجاد مصادر طاقة جديدة.
2- التخفيف من استهلاك المصادر غير المتجددة المتاحة
حاليا ، بتطوير تكنولوجيات معينة قادرة على استخدام المصادر المتاحة بكفاءة عالية وتقليل
التلوث الناتج من استخدامها.
و للمحافظة قدر الإمكان على التنوع الحيوي،
لا بد من إتباع طرق للحد من هذا الاستنزاف الحاد للمصادر الطبيعية مثل:
1- التنوع الوراثي
2- تنوع الأصناف
3- تنوع الأنظمة البيئية
أقسام التنوع الحيوي:
قضايا التنوع الحيوي
يعد فقدان التنوع الحيوي واحدة من أكثر
الأزمات العالمية الملحة و مع أن الانقراض عملية طبيعية إلا أن معدلاته تبدو في ازدياد
يفوق المعدلات الطبيعية كثيرا. إن ما نسبته 11في المائة من مجموع الطيور و25 في المائة
من مجموع الثدييات و20 ـ 30 في المائة من مجموع النباتات مهددة بالانقراض، لقد فقدت
المحاصيل الزراعية أكثر من نصف أنواعها و إذا ما أخذت هذه الأرقام الإحصائية و طبقت
على التنوع الحيوي بكامله فإنها ستجعل المستقبل يبدو كئيبا
لقد تعرضت أنواعا عديدة من الأحياء للانقراض
و الاختفاء و ذلك لأسباب عديدة منها:
1- أساليب الزراعة الخاطئة.
2- النشاطات العمرانية و الحضرية، أن ازدياد
عدد السكان و النمو الاقتصادي الذي شهده العالم خلال العقود الأخيرة أدى إلى اتساع
نطاق المد العمراني متمثلاً في البناءات و الطرق و خطوط أبراج الكهرباء و الإنشاءات
و النشاطات الصناعية و النفطية مما أثر على التنوع الحيوي بشقيه النباتي و الحيواني
و النظم البيئية التي تعيش فيها هذه الكائنات و تدعم حياة الإنسان فيها.
3- تدمير الموطن الطبيعي لها مثل إزالة الغابات و تجفيف
بعض المناطق الرطبة و التي تستخدمها الأسماك و الطيور كمأوي لهم و تحويلها إلي أراضي
زراعية.
لقد تعرضت أنواعا عديدة من الأحياء للانقراض
و الاختفاء و ذلك لأسباب عديدة منها:
4- الصيد الجائر
، و تتم ممارسة الصيد علي أنه إحدى الوسائل
الرياضية إلي جانب أنه مصدراً هاماً من مصادر الغذاء.
5- استخدام المبيدات الحشرية التي لا تقضي علي الآفات
فقط و إنما يمتد أثرها للإنسان و الطيور.
6- الرعي بطرق غير سليمة مما يؤدي إلي تدهور
المراعي الطبيعية.
7- الكشف عن البترول باستخدام المتفجرات، كما أنه يتم
تنظيف خزانات السفن البترولية و تفريغ المياه التي توجد بها الشوائب البترولية في مياه
البحر.
إن مسألة الحفاظ على كافة أصناف الحياة
و أشكالها على الكرة الأرضية تعتبر ذات بُعد علمي و عملي و أخلاقي و جمالي. وغالبا
ما يتم تسليط الأضواء على الأصناف المهددة بالانقراض و بخاصة الحيوانات التي في مجموعة
ما يسمى "الحيوانات الضخمة الفاتنة" مثل النمر السومطري و الباندا الآسيوية
و ذلك لتوجيه الأنظار إليها و إظهار مدى الخطر الذي يحيط بها جراء الممارسات البشرية
نحوها و نحو البيئة التي تعيش فيها.
يمكن تعريف الصنف على أنه " الوحدة
الأساسية التي يتكون منها التنوع الحيوي"،
لكن التعريف المنتشر والشائع
هو "مجموعة من الكائنات الحية التي تستطيع التهجن و التكاثر فيما بينها"،
النظام البيئي
النظام البيئي هو " الوسط البيئي الذي
تعيش فيه الكائنات الحية و ما يحتويه من تفاعلات فيزيائية و بيولوجية و كيميائية بينة
و بين الكائنات الحية وما يتخلله من انتقال للمادة والطاقة من وإلى هذا الوسط ".
أهم مناطق التنوع البيولوجي:
1- غابات المناطق المدارية
2- الغابات المطرية المعتدلة
3- الشعب المرجانية
4- البحيرات العذبة
5- مناطق زراعة المحاصيل الحقلية
التنوع والتوازن
الانواع المهددة
الكائنات الدخيلة:
الكائنات الدخيلة هي الكائنات الحية التي
تفقد موطنها الأصلي أو تجبر على تركه لتبدأ العيش في بيئة جديدة. تشكل الكائنات الدخيلة
تهديدا حقيقيا للكائنات و النباتات الموجودة أصلا "المحلية".
أهمية و فوائد التنوع الحيوي:
أولاً: فوائد التنوع الحيوي في المجال الاقتصادي:
ثانيا : فوائد التنوع الحيوي في الزراعة
و البيئة:
ثالثاً: فوائد التنوع الحيوي في السياحة
البيئية:
Post a Comment