العرض والتحضيض
تعريف العرض لغةً : عرضُ الشيء للنظر فيه أو للبيع او غير ذلك
أمّا في الاصطلاح : الترغيب في فعل شيءٍ او تركه ترغيباً مقروناً بالعطف أو الملاينة
التحضيض في اللغة :الحث والتحريض
أما في الاصطلاح :الترغيب القوي الشديد في فعل شيء أو تركه وتظهر القوة منه في اختيار الالفاظالمؤثرة ومن نبرات الصوت
أدوات العرض والتحضيض
1:لولا ... من اكثر الادوات واشهرها استعمالاً  لإفادة معنى التحضيض،  كقولنا مثلاً: (لولا تدرس لتظفرَ في النجاح والفخر ) أما الامثلة من الذكر الحكيم فكثيرة ٌ جداً نذكر منها قوله عز وجل :(فلولا تذكرون ) و (فلولا تشكرون ) فهنا الحث على التذكرة والشكر .
2/لوما ...كقولنا مثلآ ً :(لوما تسعى في طريق الخير لتنالَ العلا )وكقوله جل من قائل: {وقالوا ياأيها الذي نزل عليه الذكرُ إنك لمجنون  لوما تأتينا الملائكةُ إن كنت من الصادقين }
3/ هلا ...كقولنا مثلاً : هلا اجتهدت لتتفوق َ في حياتك 
أما في القران الكريم فلم يرد ذكرا لهذه الاداة
4/ ألاَّ : المشددة الالف     كقولنا مثلاً  : ألأّ تسجدوا لله شكراً  و مثله أيضا : ألأّ تبتغون العزة  فتسعون لنيلها
5/ ألآ     المخففة الالف    وقد كثر استعمال هذه الاداة في إفادة العرض حتى أُشيع أنها تختص به  كقولنا مثلاً   : ألآ تحبون أن يغفرَ اللهُ لكم فتطلبوا الفضائلَ  وكقوله تعالى :{ ألآ تقاتلون قوماً نكثوا  ايمانهم  } ومعناه الترغيب والحث على قتال من نكث الإيمان
6/ ألم    ..وتفيد معنى الإغراء والحث على فعل الشيء  كقولنا  : ألم تأتي اليّ فأكرمك 
وفي كتاب الله  :( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشعَ قلوبُهم لذكرِ الله }
ملاحظات عامة :
أولاً :اذا تأملنا الامثلة السابقة الذكر يتبنُ لنا أن  ادوات  العرض والتحضيض  دخلت في الامثلة جميها على الافعال وهذا يعني أن هذه الادوات تختص بالدخول على الفعل وهذا هو الشائع في اللغة
ثانيا: تؤدي هذه الأدوات (العرض والتحضيض ) معنى الامر  فقولنا :هلا تكتب ، معناه أكتب ،وقولنا :ألآ تقاتل معناه قاتل في سبيل الله

التمـــــــــــــــــــــــني
تعريفه / وهو محبة حصول الشيء أو تشهي  حصول الامر المرغوب فيه  ، وحديثُ النفس بما كان وما لايكون ، اذن فهو شيء يهجس في القلب  ولايتعلق باللسان  ، ويستعمل في المكن والمستحيل
أدواته..........
اولا & ليت........ ومعناها اتمنى  وتدخل على الجملة الاسمية  وتعمل النصب في اسمه والرفع في الخبر  كقولنا : ليت زيداً قادمٌ   ( الامر الممكن ) . قال تعالى : { قَالَتْ يَالَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا }مريم
ثانيا & لـــــــــــو .. هذه الاداة تشبه   < ليت > في الدلالة على التمني، كقولنا مثلا : لو تأتني فتحدثني .  قال تعالى :{ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا } .( لو ) في معنى التمني  وكقوله ايضا {فلو ان لنا كرةٌ فنكون من المؤمنين }
( لو ) في هذا الموضع في معنى التمني ، كأنه قيل : فليت لنا كرةٌ   ،وذلك لما بين (لو ) و(ليت )في التلاقي في التقدير
ثالثا/  هــــــــــــل : وتُستعمل للتمني  في المواضع التي يُعلم  بها انتفاء الشيء المتمنى  ، أي يكون  وقوعه مستحيلا  . قال تعالى { فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ } وذلك أنهم علموا أنه لاشفيعَ لهم  وانما يتمنون ذلك .
التـــــــــــرجي
لغة ً : التوقع  والامل
اصطلاحا : طلب ُ شيءٍ محبوب يُرتقب حصوله  ولا يُوثق بوقوعه ِ، وحقيقتهُ يقوم  على الشك و عدم اليقين
ادواته ... لعل . كقولنا مثلا / لعل محمداً قادمٌ  . ومثله  ايضا : لعل محمداً يأتني فاكرمه
من الملاحظ في المثالين السابقين ان خبر (لعل ) فيه وجهان .
الاول : ان يكون اسما كما في المثال الاول  ، وكقوله تعالى { وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ } . الثاني :  ان يكون الخبر فعلا مضارعا كما في المثال الثاني وكقوله تعالى { فَقُولاَ لَهُ قَوْلاً لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى }
ملاحظة : يمكن أن تحمل ( لعل )في معنى التعليل  كقوله تعالى : {(يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

ثانيا / عسى : قال تعالى : { ياأيهالذين آمنوا لايسخرُ قوم ٌمن قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولا نساءٌ من نساء عسى ان يكن خيرا منهن }
ملاحظات عامة ....
قد يُستعمل الرجا ء بمعنى الخوف  مثل قوله تعالى    {  وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّله}  أي لايخافون
الاشفاق : ارتقابُ الشيء المكروه  والخوف منه  ، كقولنا في المكروه : لعل زيداً هالك ٌ . اما الامر المخوف منه كقوله تعالى {ل عل الساعة قريب

جــــــــــــــــــزم الفعل الناقص
إذا دخلَ جازمٌ على الفعل المضارع (كان)فأنه يجزمهُ وتُحذف الواو التي قبل النون ،  نحو: لم أكنْ من أعوانِ الشر ولم تكنْ من انصاره .لاتكنْ عبدَغيرك وقد جعلك اللهُ حراً,والأصل قبل الجزم (لم اكوْنْ ) (لم يكوْنْ) (لاتكوْنْ) فهومجزومٌ بالسكون على النون فالتقى ساكنان (الواو والنون) فحُذفت الواو وجوباً للتخلصِ من التقائهما فاصبح (لم اكنْ)  (لم تكنْ )، (لا تكنْ ).  قال تعالى :{ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ      }
ويجوز بعد ذلك حذف ُ النون تخفيفاً ، مثل : لم أك ُ , لم تكُ ، لاتكُ  فيصير :لم أكُ الذي ينكرُ المعروفَ ولم تكُ الصاحبُ الجاحد
ملاحظـــــــــــــــــــة
يجب  ضمُ الكاف في الماضي عند إسنادهِ الى ضميرٍ متحرك ، قال تعالى :{ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ      } فُحذفت النون من الفعل اشارةٌ الى ضرورةِ حذف الضيق من النفس أصلاً ومثلهُ ايضا: {وَإِنْ تَك حَسَنةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا} فحُذفت النون تنبيهاً على أنها وانْ كانت صغيرةَ المقدار في الاعتبار فان  على الله تضعيفها. أما في قوله تعالى { ألم تكن اياتي تتلى عليكم } فان كون تلاو ة الآيات قد كملت وتمت ،وقوله {أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا } فالارضُ تم تكوينها ولذلك تم الفعل ولم يُنقص منه شيئا

الاستفهام
لغةً / طلبُ الفهم
اصطلاحاً / طلب ُخبرٍ ما ليس عندَ المسُتخبِر
أدوات الاستفهام :
 أولاً / الهمزة :  تُعد  أكثر ادوات الاستفهام  وأوسعها استعمالا في إفادة الاستفهام كقولنا مثلا : أكاتبٌ محمدُ الدرس ؟ وكقوله تعالى :  {قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَاإِبْراهِيمُ }
ثانيا / هل : كقولنا مثلا : هل نجحتَ في الامتحان ؟ وكقوله تعالى {هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْر }. لم يكن  استعمال أدوات الاستفهام استعمالا عبثياً بل لكلِ أداةٍ لها معنى تفيدهُ دون الآخر  فالاستفهام بـــــ ( هل )يُلجأ اليه حين يكون الموضع شديدَ الوقع أكثر مما هو عليه من الأداة ( الهمزة ) . قال تعالى { قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلاَّ أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59 )قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمْ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ }وكقوله ايضا{قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمْ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}حيث نلاحظ الايتين المباركتين إحداهما استفهمت بــ(هل ) والثانية بــ( الهمزة ) واذا تأملنا السياقين نجد أن الاولى التي استخدمت (هل ) أكثر قوةً وتأثيرا حيث استخدمت الوعيد وذكرت القردةَ والخنازيرَ  وعبدَ الطاغوت  وأصنافَ العذاب في حين  الثانية  كانت أقلَّ قوة ً وتأثيرا فلم تذكر من صنوف العذاب .
ثالثا /كـــــــم :وتُستعملُ للاستفهام عن العدد وبهذا يكون تميزها مفردا منصوبا كقولنا :كم درهماً أنفقتَ ؟ فهنالسؤال عن العدد .أما حين يُراد بها التكثير فيكون تميزهامفردا مجرورا أو جمعا مجرورا كقولنا :كم درهمٍ أنفقتَ ؟ كم من الدراهمِ أنفقت ؟ قال تعالى{ وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لاَ تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلاَّ مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ }
رابعا/  مــــَنْ :وتختص بالسؤال عن العاقل ،كقولنا : مـــَنْ جاء ؟ مــــَنْ ذهب ؟ قال تعالى { وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ }.
خامسا : مـــــــا :وتُستعمل للسؤال عن الجنس كقولنا : مـــا هذا ؟ أي الاجناس هذا الشيء ؟ فرس ، انسان ، أو غير ذلك .كما تُستعمل للسؤال عن مالايُعقل كما في قوله تعالى { قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ }  فلآية المباركة وضّحت جنسَ البقرةِ وصفاتَها .
سادسا / مــــــــاذا : كقولنا : ماذا تريدُ أن تفعل ؟ قال تعالى :{ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَـــاذَا تَعْبُدُونَ أَئِفْكًا آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ}    أما قوله تعالى : {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَــا تَعْبُدُونَ قَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ  قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ  }     ونحن نلاحظ الايتين الاولى استعملت (مــــــــاذاتعبدون ) والثانية استعملت (مــــــا تعبدون ) وهنالك فرق ٌ بين الاستعمالين فالاولى اكثر مبالغة في الاستفهام ولذلك اتبعت الاية,<اذا اكملنا قراءتها> بتحطيم الاصنام وحرق ابراهيم (ع ) في حين الاستفهام بــ(ما ) فهو استفهامُ محاججةٍ ومجادلةٍ كلاميةٍ فقط ، فقولنا : ما فعلت ؟ فيه من الليونةِ على عكس قولنا : ماذا فعلت ؟ ففيه من الغلاظة والقسوة ِ .
سابعا / كيف : وتٌستعمل للسؤال عن الحال كقولنا : كيف أنت ؟ قال تعالى :{ وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ }
ثامنا / أيــنَ : وتُستعملُ للسؤال عن المكان ،كقولنا :أين تجلسُ ؟ قال تعالى { أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمْ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ      }
تاسعا / متى : السؤال عن الزمان ، كقولنا : متى تذهب ؟ وكقوله عز وجل { وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
عاشرا / إيان : وتستعملُ للزمان المراد تعظيمه وتفخيم شأنه كقوله تعالى { الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ       } وكذلك{ يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي}      فالسؤال هنا عن الزمن الذي له شان ٌ عظيمٌ وليس عن الازمان التي تقُضى بصرورةٍ طبيعية .
وأودُ أن اُضيفَ مثلاً : أيـــــــــــــّــــــــــــــــانَ تستفيقوا من سباتِكم وتُعيــــــــــــــدوا صَولاتَ عليٍّ والحسين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اتمنى  أن تنالَ المحاضرةُ رضاك
***********
الاستفهام في حقيقته يفيد طلب الفهم فأنت تسأل عن اشياء تجهلها فقولنا :ماعندك ؟ ومــن رأيت ؟ هو طلب لمعرفة هذه الاشياء ، الا أنه من الملاحظ خروج الاستفهام عن معناه الاصلي (طلب الفهم ) ليراد به معاني اخرى منها
1/ الامر : كما في قوله تعالى ( فهل انتم مسلمون ) أي بمعنى أسلموا
2/ التعظيم / كقوله تعالى ( الحاقة ما الحاقة وما ادراك ما الحاقة ) فهذا تهويل لامر وتعظيمه
3/ النفي / كقوله ( أفانت تنقذ من في النار ) المراد نفي الانقاذ
4/ التهديد والوعيد / كقوله (وما ظن الذين يفترون على الله الكذب )
مادة الاملاء

الضـــــاد والضــــــــاء
حرفان يصعب على كثير من الناس التمييز بينهما  ،حيث يخلط الكثيرون بين هذين الحرفين  رغم أنهما يختلفان كتابة ونطقا  .لقد تباين النطق لهذين الحرفين من مجمع لآخر حيث لُفظت الضاد ( دالاً) فيقال : دحك بدلا من (ضحك )،كما لُفظت)(الظاء ) زايا حيث يقال :حفز بدلا من (حفظ ) ،ولما بين هذين الحرفين من تشابه كبير اعتنى العلماء بدراستهما ووضعوا فيهنما الكثير من المؤلفات  لمنع الالتباس في الرسم والمعنى  وفي هذا الموضع نأخذ مجموعة من الكلمات ومعانيها توخيا للاتمام الفائدة

*بيظ ، للنمل فقط   .... بيض ( لما سواه )
*الحظ (النصيب ) ،اما الحض فهوالحث والترغيب ،،،،،،،،والمحظوظ (صاحب الحظ ) أما الحضيض فمعناه  أسفل الجبل
*الحظر ( المنع )  حــَظَرَ ،،، منع   واما  حَضَرَ   عكس غاب
*الظل (الفيء ) {فسقى لهما ثم تولى الى ا لظلّ } ظلَّ ( دام )  اما ضلَّ (تاه )  {ومن ضلَّ فانما يضلَّ على نفسه }
*الظن (الشك ){ قال ماأظن ان تبيد  هذه }   الضن..... (البخل )
*الغيظ (غاظ ) ( الغضب ) اما غاض الماء: أي (نقص )
*فاظ (ماتَ ) .... فاضَ (زادَ وسال )
*المرظ ( الجوعُ الشديد ) المرضُ ( الداء )
*النظير (المثيل) النظرة  بمعنى الحسن  والنظار الذهب  الناظرة العين
*بـــــــهظ .... تعب   ،ومنه اسعارٌ باهضةٌ
*التحفظ التيقظ  وقلة الغفلة
*الشواظ (لهيب النار ) وحر الشمس
*الشظف (خشونة العيش )
*الظمأ ( العطش )
*الغلظة (عكس ) الرقة  {ولو كنت فظا غليظ  القلب }
*اللظى ( النار) ، اللهب { فانذرتكم نارا تلظى



الهمزة المتوسطة
الحركات  في العربية ثلاث ( الفتحة والضمة والكسرة )وهناك حركةٌ فرعية ٌ وهي (السكون ) وكلُ حركة ٍمن الحركات الثلاث يقابلها حرف ُ مد (علة ) يناسبها فالفتحة يقابلها الالف ، والضمة يقابلها الواو ، والكسرة تقابلها الياء  ،لذا يمكن القول بأن ( الفتحة  عبارة عن الف صغيرة  والضمة عبارة عن واو صغيرةوالكسرة عبارة عن ياء صغيرة ) .
 ينبغي ان نتنبه الى أن الحركات ليس على درجةٍ واحدةٍ من القوة  في التأثير في لفظ الكلمة فالكسرةُ في مقدمة الحركات من حيث القوة يتلوها الضم ثم الفتح واخيرا السكون التي تُعد اضعفُ الحركات تاثيرا  , وكلُ حرفٍ من الحرووفِ لابدّ ان يكون محرّكاً بأحدِ الحركاتِ السابق ذكرها 
عند كتابة الهمزة في وسط الكلمة ينبغي ان نلاحظ حركة الهمزة اولاً ثم حركة الحرف السابق لها ثم نكتُبها على اقوى الحركتين وفيما يلي عرضٌ  توضيحي موجز لكتابة كتابة الهمزة على الالف
1/ اذا جاءت الهمز ةُ مفتوحةً يسبقها حرفٌ مفتوح  مثل ( سأَلَ ، زَ أَ رَ ،  متــــَأَلق ، تـــَتَأَلم  ) فكل ُ كلمة من الكلمات السابقة جاءت فيها الهمزة مفتوحة وسبقت بحرف مفتوح ايضا  فكان من الطبيعي ان تُكتب الهمزة على حرفٍ
يماثل أقوى الحركتين ، والحركتان متساويتان من حيث القوة لذا كُتبت على الالف لانه مماثل للفتحة
2/اذا كانت الهمزة ساكنة مسبوقة بحرف مفتوح ( فــــَأْس  ، رَأْس ، يـــَأْخذ ، يـــَأْكل
3/اذا كانت الهمزة مفتوحةً سُبقت بسكون مثل ( فـــجْــأَة  ،مـــسْأَلة  ،مـــرْأَة ) فالفتح اقوى من السكون لذا كتبت على الالف

كتابة الهمزة عى الواو
1/ اذا كانت الهمزة مضمومة  بعد حرف مفتوح  ( مـــَؤو نة ، يــــَؤُوب  ،رَؤُوف  )
في الامثلة السابقة جاءت الهمزة مضمومة وقد سبقت بالفتح  وقد علمنا سلفا أن الضم اقوى  من الفتح والقاعدة تقتضي كتابة الهمزة على اقوى الحركتين لذا كتبت على الواو  التي تماثل الضم
2/ اذا كانت الهمزة مفتوحة  يسبقها حرف مضموم  (تـــُؤَاخذنا ،  فـــُؤَاده  ، مُــــؤَيد ، مـــُؤَذن   ، يــــُؤَدون  )
3/اذا كانت الهمزة مضمومة بعد ساكن ( التَفـاْؤل  ، جـــَزَاْءه ، عَــــطاْؤك ) 4/اذا كانت الهمزة ساكنة بعد حرف مضموم (مــَؤْ من  ، رُؤْية  ،  يـُؤْ من ، يـــُؤْ ثرون )
5/اذا كانت الهمزة مضمومة بعد حرف مضموم ( فُؤُس ، رُؤُوس ، شُؤُون )
كتابة الهمزة على الياء
1/ اذا كانت الهمزة مكسورة يسبقها ضم ( ســـُئِل  ، وُئِدت  ،
2/ اذا كانت الهمزة مضمومة يسبقها كسر ( قـــــاْرِئون  ،ظــــمِئُوا  ، سيِّؤن
3/اذا كانت  الهمزة مكسورة بعد حرف ساكن ( مَسأْئل ،افْئدة  ، جُزيئة )
4/اذا كانت ساكنة بعد حرف مكسور (اسْتِذان ،مِئزر )
5/اذا كانت مفتوحة يسبقها كسر( تَبرِئة ، بُدِئت ، رِئة ، سيِئة )
6/اذا كانت مكسورة يسبقها فتح (يطمئن ، لئيم  ائمة )
7/ اذا كانت مكسورة يسبقها كسر (متهيئين ، مهنئين


Post a Comment

Previous Post Next Post