النحو للسنة الرابعة
قسم علوم القرآن
الممنوع من الصرف
العلمية + التأنيث
العلم
المؤنث بالتاء
ممنوع
v  فاطمة
v  طلحة
v  هبة
العلمية + التركيب
يمنع صرف الاسم العلمية والتركيب ، نحو :
معديكرب ، وبعلبك ، فتقول :
هذا معديكربُ
ورأيت معديكربَ
ومررت بمعديكربَ
فتجعل إعرابه على الجزء الثاني ، وتمنعه من الصرف للعلمية والتركيب
العلمية + العجمة
يمنع صرف الاسم العلمية والعجمة
شرطه : أن يكون :
1.   علماً في اللسان الأعجمي
2.   زائداً على ثلاثة أحرف
نحو : إبراهيم وإسماعيل
هذا إبراهيمُ ، ورأيت إبراهيمَ ، ومررت بإبراهيمَ
 فتمنعه من الصرف للعلمية والعجمة
ملحوظتان :
1.   إن لم يكن الأعجمي علماً في لسان العجم ، بل في لسان العرب ، أو كان نكرة فيهما كـ(لجام) علمًا أو غير علم صرفته ، فتقول :
هذا لجامٌ ، ورأيت لجامًا ، ومررت بلجامٍ
2.   إن كان علمًا أعجميًا على ثلاثة أحرف صرفته ، سواء كان محرك الوسط كـ(شَتَر) أو ساكنه كـ(نوح) و(لوط) .
{إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ}
{وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِّنكُم بِبَعِيدٍ}
العلمية + العدول
يمنع صرف الاسم العلمية أو شبهها والعدل ، في ثلاثة مواضع :
1.   ما كان على (فُعَل) من ألفاظ التوكيد ، فإنه يمنع من الصرف ؛
لشبه العلمية والعدل ، نحو :
جاء النساءُ جُمَعُ ، ورأيت النساءَ جُمَعَ ، ومررت بالنساءِ جُمَعَ
شبهه العلمية : من جهة أنه معرفة وليس في اللفظ ما يعرفه فهو معرف بالإضافة المقدرة ، أي : جمعهن ، فأشبه تعريفه تعريف العلمية .
العدل: لأن أصله جمعاوات مفرده جمعاء ، فعدل عن جمعاوات إلى جُمَع
2.   العلم المعدول إلى (فُعَل) ، نحو : (عُمَر) و(زُفَر ) و(ثُعَل)
والأصل : عامر ، وزافر ، وثاعل ،
فمنعه من الصرف للعلمية والعدل
3.   (سَحَر) إذا أريد من يوم بعينه ، نحو : جئتك يوم الجمعة سحرَ
 فـ(سَحَر) ممنوع من الصرف للعدل وشبه العلمية ،
وذلك أنه معدول عن (السحر) ؛ لأنه معرفة والأصل في التعريف أن يكون بـ(أل) فعدل به عن ذلك ،
وصار تعريفه كتعريف العلمية من جهة أنه لم يلفظ معه بمعرِّف
العلمية + الزيادة
يُمنع الاسمُ من الصرف إذا كان علمًا وفيه ألف ونون زائدتان ، نحو :
غَطَفان ، أصْبَهان ، نَجْران ، سلمان ، عثمان ، عِمران
نقول :
هذا غطفانُ 
رأيت غطفانَ
مررت بغطفانَ
فتمنعه من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون .
العلمية + وزن الفعل
يمنع صرف الاسم إذا كان علما وهو على وزن يخص الفعل أو يغلب فيه
والمراد بالوزن الذي يخص الفعل : ما لا يوجد في غيره إلا ندوراً ، نحو :
(فُعِلَ) و(فَعَّلَ)
فلو سميت رجلاً بـ(ضُرِبَ) أو (كَلَّمَ) منعته من الصرف ، فتقول :
هذا ضُرِبُ أو كَلَّمُ
رأيت ضُرِبَ أو كَلَّمَ
مررت بضُرِبَ أو كَلَّمَ
والمراد بما يغلب فيه ، أن :
1.   يكون الوزن يوجد في الفعل كثيراً
2.   يكون فيه زيادة تدل على معنى في الفعل ولا تدل على معنى في الاسم
فالأول كـ(إثْمِد) و(إصْبَع) ، فإن هاتين الصيغتين يكثران في الفعل دون الاسم كـ(اضرب واسمع) ونحوهما من الأمر المأخوذ من فعل ثلاثي
فلو سميت رجلاً بإثمد وإصبع منعته من الصرف للعلمية ووزن الفعل
 فتقول:
 هذا إثمدُ ، ورأيت إثمدَ ، ومررت بإثمدَ
والثاني كـ(أحْمَد) و(يزيد)
فإن كلاً من الهمزة والياء يدل على معنى في الفعل وهو التكلم والغيبة ، ولا يدل على معنى في الاسم
فهذا الوزن غالب في الفعل ، بمعنى : أنه به أولى
فتقول : هذا أحمدُ ويزيدُ،  ورأيت أحمدَ ويزيدَ ، ومررت بأحمدَ ويزيدَ
فيمنع للعلمية ووزن الفعل
ملحوظة : إن كان الوزن غير مختص بالفعل ، ولا غالباً فيه ، لم يمنع من الصرف ، فتقول : في رجل اسمه (ضَرَب) :
هذا ضَرَبٌ ، ورأيت ضَرَبًا ، ومررت بضَرَبٍ ؛
لأنه يوجد في الاسم كـ(حَجَر) ، وفي الفعل كـ(ضَرَب)

Post a Comment

Previous Post Next Post