استراتيجية التعلم القائم على المشروع
التعلم القائم على المشروعات
التعلم القائم على المشروعات
التعلم القائم على المشروعات
اهمية التعلم القائم على المشروعات
التعلم بالمشاريع في العلوم
استراتيجية التعلم بالمشاريع
التعلم بالمشاريع امثلة
التعلم بالمشاريع في الرياضيات
التعلم القائم على المشروع
استراتيجية
التعلم القائم على المشروع الزمن:
80 دقيقة
الأهداف: يتوقع من المشارك
أن يكون قادراً على:
• التعرف إلى استراتيجية
التعلم القائم على المشروع.
• توظيف نماذج دروس باستخدام
التعلم القائم على المشروع.
الاحتياجات:
نماذج مختلفة لدروس
بإستراتجية التعلم القائم على المشروع في مبحث
العلوم ، جهاز عرض (LCD)، ملصقات، أقلام، نشرة عن التعلم
القائم على المشروع .
آلية التنفيذ:
• عرض الفيديو الآتي : https://www.youtube.com/watch?v=NB-mYBfq_Ns
• مناقشة الفيديو
• نقاش عام حول التعلم
بالمشاريع .
الإرشادات:
• التركيز على أهمية العمل
على بناء أدوات تقويم حقيقية لتقويم نتاجات الطلبة في المراحل المختلفة للتعلم القائم
على المشروع.
• متابعة عمل المجموعات.
تصميم نماذج دروس بالتعلم
القائم على المشروع الزمن:
100 دقيقة
الأهداف: يتوقع من المشارك
أن يكون قادراً على:
• تصميم نماذج دروس باستراتيجية
التعلم القائم على المشروع.
الاحتياجات:
ورقة متدرب ( تصميم
نموذج تحضير بالتعلم القائم على المشروع )، ملصقات، أقلام فلوماستر، كتب علوم للصفوف (7-9).
آلية التنفيذ:
• يطرح المدرب السؤال
التالي: ما خطوات التصميم للدرس؟
• يقسم المدرب المشاركين
إلى مجموعات.
• تقوم كل مجموعة بتصميم
نموج تحضير بالتعلم القائم على المشروع.
• عرض أعمال المجموعات
ومناقشتها.
التقويم للفعالية: ما
التحديات التي واجهتك أثناء تصميم النموذج؟ وكيف تم التغلب عليها؟
الإرشادات:
• يركز المدرب على التصميم
من جميع الوحدات.
• يركز المدرب على تقويم
اداء الطلبة وفق المراحل المختلفة للمشروع.
تصميم
نماذج دروس بالتعلم القائم على المشروع
عزيزي/تي المشارك/ة:
تعاون مع أفراد مجموعتك،
واختر درساً من الكتب المقررة في العلوم لأحد
الصفوف 7-9 ، وصمم نموذج درس باستخدام استراتيجية التعلم القائم على المشروع.
استراتيجية التعلم القائم على المشروع
تمهيد :
في ظل التطورات العلمية
والتكنولوجية المتسارعة وما يشهده العالم من تدفق في المعلومات والمعرفة، أدرك الباحثون التربويون أن عملية التعلم لدى الطلبة
ليست عملية حشو للعقول بالمعارف بطريقة قصرية وتقليدية منفرة، بل إن مجتمع المعرفة
يفرض علينا التفكير في إحداث تغيير جذري لبعض المفاهيم الأساسية التي ترسم أبعاد العملية
التعليمية في ظل مفاهيم التنمية البشرية واقتصاديات المعرفة لتصبح مخرجات التعلم تحمل
شعار تنمية الانسان بوساطة الانسان من أجل الانسان.
وفي ضوء أدبيات البحث
تبين أن هناك فجوة بين ما يتعلمه الطلبة والواقع الذي يعيشون فيه، فتعلمهم لم يكن كفيلاً
بحل مشكلاتهم وتطبيق ما تعلموه في حياتهم، لذلك نادت حركات الإصلاح للتحول عن النمطية
في المناهج وأساليب التدريس والتركيز على التعلم الاستقصائي وحل المشكلات والتعلم القائم
على المشاريع وغيرها من استراتيجيات التعلم النشط التي تعنى بإيجاد تعلم هادف وذو معنى لمواجهة المتعلمين بمعترك حياتهم وتحديات العصر.
ويعتبر التعلم ذو المعنى
جوهر نظرية أوزوبل، التي ميَّزَ فيها بين التعلُّم الاستظهاري (Rote Learning) وبين التعلُّم ذي المعنى (Meaningful Learning)،
فأوضح أنَّ التعلُّم الاستظهاري هو التعلُّم القائم على التذكُّر الحرفي للمعرفة بصورةٍ
أساسية، ويحدُث ذلك عندما يحاولُ المتعلِّم إدماج المعلومات التي تعلَّمها في بنيته
المعرفيَّة بشكلٍ قسري وعشوائي، دون إتاحة الفرصة للمتعلِّم لأن يربط بين المعرفة الجديدة
وبين السابقة في بنيته المعرفية (التطوير المهني
لمشروع تطوير العلوم الطبيعية ،2011).
مفهوم التعلم القائم
على المشاريع :
يعد التعلم القائم على
المشاريع من أحدث الإستراتيجيات التي تهدف إلى تطوير الصفوف التقليدية تطويراً شاملاً،
إذ يتعلم الطلبة الاشتراك في مشاريع من العالم الحقيقي، باستخدام التكنولوجيا التي
توصلهم إلى المعلومات من كافة أنحاء العالم وتحليلها. وهنا يتحول دور المعلم من مقدم
للمعلومات، إلى دور الميسر لعملية تعلم الطلبة.
ظهرت فكرة التعلم القائم
على المشروعات كأحد الاستراتيجيات التي تعتمد على التعلم المتمركز حول المتعلم ففي دراسة نشرها ميد Maid .A (2011) بعنوان "التعلم القائم على المشاريع ومهارات القرن
21"، أكّد فيها على تأثيرها وفعاليتها في تطوير مهارات متعددة لدى المتعلمين،
من أهمها: التعلم، والتفكير، واتخاذ القرار، وحل المشكلات، والاتصال، والعمل التعاوني، واستخدام التقنية وتوظيفها،
والعمل المهني، وإعداد التقارير العلمية، والمهارات الاجتماعية. كما تؤكد الدراسات
التربوية على أهمية هذا النوع من أنماط التعلم في تحقيق التكامل بين فروع المواد الدراسية
في التخصص الواحد، أو مواد التخصصات المختلفة بحيث يظهر ناتج التعلم في صورة تعكس أهداف
التعلم لأكثر من مادة دراسية، كما أنها تعمل على ربط البرامج الدراسية بمواقع العمل
والانتاج والتأكيد على التكامل بين ما يدرسه الطلبة في المدرسة والواقع العملي في سوق
العمل. (بركات،2013).
ويمكن تلخيص المضمون
التربوي لمفهوم المشروع باعتباره أي عمل يقوم به الطلبة ويتسم بالناحية العلمية- العملية، وتحت إشراف المعلم
ويكون هادفا ويخدم المادة العلمية، ويتم في البيئة الاجتماعية ويستخدم فيه المتعلم
الكتب وغيرها من مصادر التعلم كوسيلة نحو تحقيق أهداف محددة لها أهميتها، يقوم الطلبة
فيها بتنفيذ بعض المهمات التي يختارونها بأنفسهم ويشعرون برغبة صادقة في تنفيذها، و
يرتكز على أسئلة أو مشكلة تقود الطلبة إلى المفاهيم والأسس في المادة التي يدرسها،
لذا فهو نموذج تعليمي يدمج الطلبة في بحث وتحقيقات حول مشكلات تقابله، ليصل في النهاية
إلى إنتاج حقيقي (Buck
Institute for Education,2015) ؛ Jonathan & Janie, 2014 ؛Susan B,
2014؛ Alec & Jeff ,2012؛زيتون
،2007).
ومن خلال تتبع الأدبيات
ذات العلاقة يمكن تخليص مضمون التعلم القائم على المشاريع باعتباره: منهج ديناميكي
للتعليم ينشغل فيه المتعلمين في إيجاد حلول لمشكلات يكتشف فيه الطلبة المشاكل والتحديات الحقيقية في
العالم المحيط بهم. يمثل المشروع طريقة استقصاء متعمق لموضوع فعلي يعيشه الطلبة في
واقع حياتهم فردياَ أو جماعياَ، بحيث يتيح الفرصة لهم لكى يتعلموا ويقوموا بتطبيق ما
تعلموه، وفي هذا المنحى تتمركز عملية التعلم
حول المتعلم، بحيث يواجه المتعلمين بمهمات حقيقية واقعية وذات صلة بالمنهاج سواء كانت
في صورة (خبرة ميدانية، أو مشكلة، أو سؤال استقصائي، أو حالة دراسية، أو موقف متعلق
بالمادة)، ويفترض في هذا المنحى أن الطلبة يشتركون للعمل في مجموعات تعاونية لجمع البيانات
والمعلومات من مصادر التعلم المختلفة(الكتب والمراجع في المكتبة، والانترنت، والمختبرات،
ومراكز التعلم والأبحاث) للوصول لسلسة من النواتج في صورة مخرجات علمية( نماذج، وتقارير
بحثية، وتحقيقات علمية، وندوات...).
أهداف التعلم القائم
على المشاريع:
باعتبار التعلم القائم
على المشاريع منهجاُ ديناميكياً للتعليم يكتشف فيه الطلبة المشاكل والتحديات الحقيقية
في العالم المحيط بهم وفي نفس الوقت يكتسب الطلبة المهارات عبر العمل في مجموعات تعاونية
صغيرة، فإن هذا النمط من التعلم يهدف إلى:
1. ربط التعلم بالحياة، وهذا يساعد الطلبة على التمييز
بين المعرفة والقيام بالعمل، خلال التعلم وممارسة المهارات في حل المشكلات، والتواصل،
وإدارة الذات.
2. ممارسة العمل التعاوني وتحسين مهارات التواصل الاجتماعي
وتحقيق مهارات القرن 21.
3. توفير بيئة محفزة للبحث والتحليل والاستقصاء، وبناء
القدرات الأدائية والمهارات العملية للطلبة، وعمليات تحليل البيانات التفسيرية.
4. تطوير مستويات التفكير الذهنية المرتبطة بالتعلم مدى
الحياة و بالمسؤولية المجتمعية، وتحفيز الطلبة على التفكير النقدي والإبداعي، ودمج
المنهاج المقرر في قضايا المجتمع.
5. دمج التكنولوجيا في التعليم لخلق جيل واع لمتطلبات
العصر.
6. تدريب الطلبة على تحمّل المسؤوليات واتخاذ القرارات
بحسب المواقف الواقعية التي يواجهونها وتنمية الشعور بالانتماء للمجتمع المحلي وخدمته.
(مكتب اليونيسكو الإقليمي في مدارس الوطن العربي،2008 ؛ poell et al., 2009 ؛Victoria, 2014 ).
الخصائص الثمانية التي
يجب أن تتوفر في التعلم القائم على المشروعات :
1 ) اشتراك الطلبة في مشكلات حياتية واقعية، و يترك للطلبة
حرية اختيار القضية أو المشكلة التي تعنيهم .
2 ) يجب ان تتوفر لدى الطلبة بعض المهارات مثل: القدرة
على طرح أسئلة، والقدرة على البحث عن المصادر، ومهارات التخطيط السليم، والتفكير النقدي، ومهارات حل المشكلات .
3 ) يجب أن يتعلم الطلبة كيفية تطبيق المحتوى الذى تعلموه
مقترناً بالمهارات التي لديهم في مرحلة القيام بالمشروع .
4 ) يتيح الفرصة للطلبة
لكي يتعلموا و يقوموا بتطبيق ما تعلموه من خلال مهارات الاتصال بالأخرين بناء على العمل
داخل مجموعات دراسية، أو إذا أتيحت لهم الفرصة يمكنهم العمل مع أفراد خارج نطاق المجتمع
المدرسي.
5 ) يتيح للطلبة الفرصة
لتطبيق عدد كبير من المهارات التي سيحتاجونها في مرحلة أكبر من العمر وفي حياتهم الوظيفية
مثل: كيفية تقسيم الوقت، والبحث عن المصادر، وتنمية الشعور بالمسئولية ، ومعرفة الفرد
لقدراته، والتعلم من خلال التجارب .... الخ .
6 ) توقع ما سيتم إنجازه أو أهداف التعلم والربط بين تلك
الانجازات والأهداف التي تم الاتفاق عليها في بداية المشروع .
7 ) الدمج بين الانشطة المختلفة
التي ستساعد الطلبة على عملية التفكير النقدي للخبرات والتجارب التي مروا بها خلال
مراحل عمل المشروع، والربط بين تلك الخبرات، وأهداف التعلم التي سبق وضعها في بداية
المشروع .
8 ) عرض المنتج النهائي
الذى يظهر من خلاله ما تعلمه الطلبة حتى تتم عملية التقييم للمشروع والتي يمكن أن يقوم الطلبة أنفسهم بالتقييم طبقاً
لمعايير يضعوها بأنفسهم.
ميزات التعلم القائم
على المشاريع:
أولاً: الأصالة :
Authenticity
يجب على المشروع أن
يقدم طلاباً لديهم مهمة أو تحديات هامة ذات علاقة بالواقع الحقيقي المعاش، بحيث يتضمن
ذلك تنفيذ فكرة وتطبيقها في بيئة جديدة للخروج بنتائج جديدة.( Patton,2011)
ثانياً: الاستقصاء المتعمق( In-depth
inquiry)
يبنى التعلم القائم
على المشاريع في أساسه على الاستقصاء والذي في جوهره يتضمن طرح الأسئلة وبناء التفسيرات بالاعتماد على الملاحظات والاستكشاف وصولاً للمخرجات
والنتائج ، حيث ينشغل الطلبة في معالجة المعلومات بفعالية من خلال أنشطة الاستقصاء
التي تعزز التشكيك والتساؤل، يتبعها تحليل وتجميع للمعلومات وتقييمها. كل هذا يعزز
عملية بناء ومشاركة نتائج التعلم الخاصة بهم.
ثالثاً: مهارات التفكير
متعدد المجالات(المنحى التكاملي)
((Interdisciplinary Thinking Skills
في التعلم القائم على المشاريع، ما يحتاج الطلبة
إلى معرفته يمكن أن يمتد إلى أكثر من مجال واحد، ومن خلال تتبع مؤشرات مجتمع المعرفة
تشير وبقوة إلى ضرورة تصميم المناهج وتنظيم محتواها في صور متكاملة.
رابعاً: التعاون (Collaboration):
كثيرا ما يسهل تحقيق
النجاح في ورشات العمل التي يتبناها أسلوب التعلم القائم على المشاريع الأنشطة التعاونية
ما بين المعلم والطلبة والانخراط في الحوار الجاري حول المشاريع سواء كانت هذه الحوارات
فردية أو جماعية، فالمجموعات الصفية توفر آليات التواصل الاجتماعي، وتسمح بتبادل الأفكار
وتوجيه الأسئلة بشكل حر، وشرح الفرد للآخر، ومساعدة الأقران في فهم الأفكار بشكل له
معنى، والتعبير عن الشعور، كما يسهم في خلق جو وجداني إيجابي، خاصة للطلبة الخجولين
الذين لا يرغبون في المشاركة أمام الصف. وبما أن التعلم القائم على المشروع يعتمد على
مجموعات الطلبة التي تحدد مشاريعها، فهذا يجعلهم ينخرطون في العملية التعليمية من خلال
تشجيعهم على تحمل المسؤولية الكاملة لتعلمهم ويبنون معرفتهم بأنفسهم وفقا للنظرية البنائية,
حيث يعمل الطلبة معا لإنجاز أهداف محددة ,2014) (Hopper .
خامساً: التقييم المستمر( (Ongoing Assessment
دور المعلم في التعلم
القائم على المشروع هو تزويد الطلبة بالتغذية الراجعة المستمرة والإرشاد عبر جميع مراحل
عملية التعلم، وبذات القدر من الأهمية، يكون التأمل الذاتي وتقييم الأقران المنخرطين
في هذا الموضوع بشكل خاص هو الأقدر على توفير التغذية الراجعة والدفع نحو تجربة تعليمية
قوية للطلبة.
Zafirov, 2013) ).
أدوار المعلمين والطلبة
في عملية التعلم القائم على المشروع:
إن المشاريع الناجحة
لا تحدث صدفة، بل هي حصيلة لتخطيط صارم يتضمن نتائج نابعة عن عمق تفكير و تخطيط زمني واستراتيجيات ادارية، فدور المعلم في التعلم المبني على المشروع هو دور
المُيسِّر، ابتداء من تطوير جو من المسؤولية المشتركة مع الطلبة ومجتمعات التعلم، وانطلاقاً
لهيكلة السؤال و المشكلة المقترحة وتوجيه الطلبة نحو فهم المحتوى؛ كما يجب أن يساعد
الطلبة على تنظيم الأهداف لضمان بقاء التركيز على المشاريع وامتلاك فهم عميق للمفاهيم التي يجري التحقيق فيها
وتوفير التغذية الراجعة التي تساعدهم على تعزيز مهاراتهم لمشروعهم .
أدوار الطلبة في عملية
التعلم القائم على المشروع:
الطلبة هنا يتخذون دور
نشط في مقابل الدور السلبي الذي يعتمد على نقل المعلومات من قبل المعلم، يبدو دور المتعلم
أكثر حضورا من ذي قبل، ويغدو كل طالب قادرا على أن يكون معبراً ومنتجاً للمعرفة بنفسه،
فدور المتعلم يتمثل في طرح الأسئلة، وبناء
المعرفة، وتحديد حلول لقضايا حقيقية ثم إثارة التساؤلات حولها، و الانخراط في شبكة
تواصل ذكية ومركزة مع زملائهم ومجتمعهم.
التخطيط للمشروع:
الفكرة الأساسية من
التعلم القائم على المشروع هي إثارة اهتمام الطلبة بمشاكل العالم الحقيقي والدعوة للتفكير
الجاد فيها، وتحفيزهم على اكتساب وتطبيق المعرفة الجديدة في سياق حل المشكلة. المعلم
يلعب دور المُيسِّر، والعمل مع الطلبة يتركز
حول تأطير المسائل الجديرة بالاهتمام وهيكلة المهام ذات المغزى، والتدريب على تطوير
المعرفة والمهارات الاجتماعية.
تبنت وزارة التربية
والتعليم الماليزية (
Ministry of education,Malesia,2006) نموذجاً للتخطيط للتعلم القائم على المشاريع تضمن الخطوات
الآتية:
الخطوة الأولى : تطوير
فكرة المشروع.
أفضل المشاريع تلك التي
تركز على خدمة المجتمع لذلك من المهم ربط المشروع بأحداث محلية ووطنية، تثير اهتمام الطالب وتشغله في العمل.
الخطوة الثانية: اختيار
مجال المشروع:
تتراوح المشاريع بين
مشاريع قصيرة و لمدة أسبوع أو أسبوعين و بين تلك التي تتطلب استكشافات غير محددة و
تستغرق وقتا أطول، في غالب الأحيان تستلزم المشاريع بحوث ميدانية، ومقابلات، وزيارات
للمكتبات، وتحريات تهم المجتمع. ويجب أخذ القرارات التي تهم مجال الأنشطة في المشروع
قبل بدايته.
الخطوة الثالثة: تحديد
النتاجات المتوقعة في ضوء الأهداف العامة:
وتتطلب هذه المرحلة
معلماً قادراً على تحليل أهداف المحتوى، وصياغة الأهداف الخاصة في ضوء الأهداف العامة .
الخطوة الرابعة: بناء
معايير تصميم المشروع.
إن المشاريع الجيدة
تكون مبنية على معايير مهمة تدعم نجاح المشروع،
ويجب التحقق فيما إذا كان المشروع يحقق المعايير والأهداف المقترحة من حيث:
مشاركة الطلبة، وتركيزها على الفهم الأساسي،
ويعزز المهارات الأساسية، ويسمح لكل الطلبة بالعمل، ويستعمل تقييمات دقيقة وواضحة،
والتوظيف المنطقي للتكنولوجيا.
الخطوة الخامسة: دمج
المهارات في المشروع.
إن الجانب القوي للتعلم
المبني على مشاريع هو تمكين المعلمين من إدماج مهارات معينة في عملية التدريس التلقيني.
الخطوة السادسة: ايجاد
محيط أفضل للتعلم.
- اعطاء الفرصة لتطبيق
المشروع خارج الغرفة الصفية، إن أحد أقوى العوامل المؤثرة للتعلم المبني على المشاريع
يمكن ملاحظته عند ما يعطى الطلبة عمل حقيقي للقيام به خارج المدرسة بتعاون مع شركاء
من ذوي الخبرة ، يمكن أن تتضمن الشراكات معلمين من نفس المدرسة أو المدارس المجاورة
أو شراكات أو جمعيات وارتباطات إلكترونية مع أفراد وغيرها .
- تغيير المظهر والمنظر
والجو السائد في غرفة الصف. يحول عديد من معلمي التعلم المبني على المشاريع صفوفهم
إلى مكتب أو مختبر للرفع من واقعية المشروع ، يقومون بتقسيم الصف إلى أقسام مختلفة
لإعطاء الطلبة خصوصية في العمل و مكان لحفظ عملهم.
ولاشتقاق السؤال الاستقصائي
الذي يمثل فكرة المشروع من المهم تتبع الاجراءات الآتية: Johnson,2014) (
- تتم صياغة الأسئلة بعملية
عصف ذهني مع الطلبة .
عندما يكون لديك موضوع
أو "فكرة كبيرة" للمشروع, تناول الموضوع على شكل مشكلة أو سؤال مثير للدهشة
والتفكير، لا يمكن حله أو يمكن الإجابة عليه بسهولة. مثلا: إذا كانت فكرتك هي مخاطر
ارتفاع حرارة الكون, قم بصياغة السؤال الآتي :
"كوكب الأرض في خطر، ما رأيك ؟"
- تجذب الاهتمام: يجب
أن تجذب اهتمام الطلبة ودفعهم للذهاب ما وراء الأمور السطحية.
مثال: الكيمياء الخضراء.
- أسئلة مفتوحة: فهي لا
تؤدي إلى أجوبة محددة ولا تتطلب إجابة صحيحة عوضا عن ذلك، تقوم الأسئلة الموجهة بإشراك
الطلبة في مستويات عالية من التفكير، وتدفعهم إلى دمج وتركيب المعلومات، وتقييمها بطريقة نقدية، لا بد
أن يكون الجواب على السؤال غير منحصر فقط بـ
"نعم" أو "لا"، مثال: هل حرق الوقود الأحفوري يسبب كارثة بيئية
للبيئة؟
إن السؤال المفتوح يمكن
الطلبة من دراسة الحجج و البراهين و الإتيان بأجوبتهم الخاصة المبنية على استنتاجهم
و منطقهم الخاص.
- تركز على صميم الموضوع: يمكن للأسئلة الموجهة أن تركز
على القضايا الجدلية الرئيسة ذات الصلة بالمنهاج وذات ارتباط قوي في واقع الحياة.
- يوجد فيها تحدي: فهي تشجع الطلبة على مواجهة قضايا
صعبة والقيام بأعمال غير مألوفة.
- تنبعث من صميم مشكلات العالم الحقيقية، "كيف يمكننا
توعية المجتمع المحلي بأضرار حرق المادة العازلة في أسلاك الكهرباء بشكل مستمر في الأحياء
السكنية؟" ، يقوم هذا السؤال بتركيز اهتمام الطلبة على تحديد العناصر، والخصائص
البنيوية، وعلى تقييم متانة واستمرارية المواد الطبيعية، والمصنعة المتاحة محليا.
- متناغمة مع نتاجات التعلم:
لا يكفي أن يكون السؤال مثيرا للاهتمام بل يجب أن يقود الطلبة إلى تحقيق نتاجات التعلم
المتفق عليها في المنهاج.
أنواع المشروعات :
قسم ( كلبا ترك ) المشروعات
إلى أربعة أنواع هي :
1- مشروعات بنائية (إنشائية) :
وهي ذات صلة علمية،
تتجه فيها المشروعات نحو العمل والإنتاج أو صنع الأشياء ( صناعة الصابون، الجبن، تربية
الدواجن، وإنشاء حديقة … الخ
).
2- مشروعات استمتاعية :
مثل الرحلات التعليمية،
والزيارات الميدانية التي تخدم مجال الدراسة ويكون الطالب عضواً في تلك الرحلة أو الزيارة،
كما يعود عليه بالشعور بالاستمتاع، ويدفعه ذلك إلى المشاركة الفعلية .
3- مشروعات في صورة مشكلات :
وتهدف لحل مشكلة فكرية
معقدة، أو حل مشكلة من المشكلات التي يهتم بها الطلبة أو محاولة الكشف عن أسبابها،
مثل: مشروع تربية الأسماك أو الدواجن، أو مشروع لمحاربة الذباب والأمراض في المدرسة
وغير ذلك.
4- مشروعات يقصد منه كسب
مهارة :
والهدف منها اكتساب
بعض المهارات العلمية أو مهارات اجتماعية مثل: مشروع إسعاف المصابين.
أنواع المشروعات حسب
المشاركين فيها:
يمكن تنفيذ جميع المشاريع
السابقة من خلال نمطين للتعلم بحسب عدد المشاركين، وهما:
أ. مشروعات فردية:
ويقوم بالعمل في مثل
هذه المشاريع فرد واحد.
ب. مشروعات جماعية:
وهي التي لا يمكن العمل
بها بشكل انفرادي، مثل: تقديم مسرحية، أو فعالية مدرسية جماعية.
التحديات التي تواجه
المعلمين في تطبيق التعلم القائم على المشروع:
يقع على المعلمين القائمين
على نظام التعليم المعتمد على مشاريع مسؤولية تبني خطط تعليمية جديدة لإحراز النجاح،
لا يعد قيام المعلم بدور المرشد أو الشارح هي الطريقة التي يتدرب عليها معظم المعلمين،
لا تعمل طرق التدريس المباشرة التي تعتمد على الكتب الدراسية أو المحاضرات والتقييم
التقليدي بشكل فعال في عالم التعليم المفتوح النهاية والمتداخل للتعليم المعتمد على
مشاريع. لكن يقوم المعلمون بدلاً من ذلك بالتطبيقات العملية والتمارين الحية والقليل
من "الكلام النظري والشفهي". ويحتاج المعلم أن يتعامل بهدوء مع "النتائج
الخطأ" التي قد يحصل عليها الطلبة في إتمام مشاريعهم. (إنتل، 2003) وقد يجد المعلمون
أنفسهم يتعلمون أشياء جديدة مع طلابهم في مرحلة إتمام المشروع.
مواجهة التحديات التي
تواجه المعلمين في تطبيق التعلم القائم على المشروع:
* إدراك الحلول التي تعمل على نجاح المشاريع ودراستها
جيداً.
* فرض المشكلات كفرص للتعلم.
* التعاون مع الزملاء لتطوير مشاريع متداخلة بين الشعب
المختلفة .
* إدارة العملية التعليمية ( فيزيقياً ، مادياً، بشرياً).
* الاستعانة بوسائل التقنية ومراكز ومصادر التعلم حسب
الضرورة .
* المشاركة والتعاون كل حسب تخصصه وموقعه( طلبة، معلمون،
إدارة، أولياء أمور، أكاديميون).
تقييم المشاريع:
أصبح التوجه للاهتمام
بنتاجات تعلم أساسية من الصعب التعبير عنها بسلوك مجزأ في إطار استراتيجية القلم والورقة،
بل لابد من ملاحظة إنجازات Performance المتعلمين كنتيجة لعملية التعلم، وهذه النتاجات يجب
أن تكون واضحة لكل من المعلم والمتعلم. وبالتالي يستطيع المتعلم تقويم نفسه ذاتياً،
ليرى مقدار ما أنجزه مقارنة بمستويات الأداء المطلوبة، وهذا يتأتى من خلال تطبيق استراتيجيات
التقويـم الـذي يراعـي توجهـات التقويم الحديثة وهو ما يعرف بالتقويم الواقعـي: "authentic assessment " وهو التقويم الذي يعكس
إنجازات الطالب ويقيسها في مواقف حقيقية.National Center for Education) 2000 ).
هذا التقويم يجعل الطلبة
ينغمسون في مهمات ذات قيمة ومعنى بالنسبة لهم، فيبدو كنشاطات تعلم وليس كاختبارات سريعة
يمارس فيه الطلبة مهارات التفكير العليا ويوائمون بين مدى متسع من المعارف لبلورة الأحكام
أو لاتخاذ القرارات أو لحل المشكلات الحياتية الحقيقية التي يعيشونها. وبذلك تتطور
لديهم القدرة على التفكير التأملي
reflective thinking الذي يساعدهم على معالجة المعلومات ونقدها وتحليلها؛ فهو يوثق الصلة بين التعلم
والتعليم، وتختفي فيه الامتحانات التقليدية التي تهتم بالتفكير الانعكاسي reflexive thinking لصالح توجيه التعليم بما يساعد الطالب على
التعلم مدى الحياة( مكتب اليونيسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية، 2008 ).
لذلك كان التوجه لتقييم
التعلم القائم على المشاريع باستخدام استراتيجيات وأدوات التقويم الواقعي- الحقيقي
الذي يتم من خلاله (زيتون،2003).
التكاثر اللاجنسي في
النبات
المبحث: العلوم العامة الوحدة: السادسة( التكاثر في النبات)
الصف: السابع الأساسي الدرس: الثاني(
التكاثر اللاجنسي)
المخرج التعليمي : تصميم
زاوية في حديقة المدرسة تظهر فيها أنواع النباتات التي تم تكثيرها بطرق التكاثر الخضري
المختلفة.
الأهداف الخاصة: يتوقع
من الطالب ان يكون قادراً على:
1. المقارنة بين أنماط التكاثر الخضري .
2. تفسير استخدام المزارع لتكثير النباتات خضرياً.
3. التطبيق العملي لتكثير النباتات خضرياً.
المصادر التعليمية:
الكتاب المقرر، حديقة
المدرسة، فيديو1( طرق التكاثر الخضري في النبات)، عقل نباتات مختلفة( عنب، رمان، ورد،
تين)، كمية من التراب الناعم، اصص للزراعة، درنات بطاطا، قنار بصل، اسنان ثوم، ابصال
نرجس وابصال نباتات زينة اخرى، أدوات الزراعة( فاس، مجرفة، مشط ارض، مقص،.....).
الاستراتيجية المستخدمة
: التعلم بالمشروع، التعلم التعاوني.
الإجراءات:
الحصة الأولى:
1. عرض
فيديو1( طرق التكاثر الخضري في النبات)، www.youtube.com/watch?v=DYR7Jn_VWS8
https://www.youtube.com/watch?v=xGFsk_tS6CM
مناقشة محتوى الفيديو وتوجيه الطلبة نحو الأهداف المرجوة.
2. تقسيم الطلبة الى 4 مجموعات عمل غير متجانسة
في التحصيل، يطلب المعلم من كل مجموعة اختيار اسم لها.
3. توزيع
الأدوار على المجموعة بالتشاور مع افرادها ( قائد المجموعة، الكاتب، المقرر، الناطق، مسؤول المواد).
4. تكليف
الطلبة بجمع المعلومات الضرورية حول التكاثر
الخضري.
5. تكليف كل مجموعة بالتطبيق العملي لإحدى طرق
التكاثر الخضري بالتشاور مع أفرادها وفق التوزيع الآتي:
المجموعة الأولى : التكاثر
بالعقل
المجموعة الثانية :
التكاثر بالفسائل والدرنات.
المجموعة الثالثة :
التكاثر بالترقيد والأبصال.
المجموعة الرابعة :
التكاثر بالبرعم ( التطعيم).
الحصة الثانية:
1- توفير المواد والأدوات اللازمة لتنفيذ الأنشطة.
2- التطبيق
العملي في حديقة المدرسة لطرق التكاثر الخضري المختلفة الخاصة بكل مجموعة
وتوجيه
طلبة المجموعة الثالثة لزراعة أبصال نباتات
زينة في حديقة المدرسة.
ملاحظة: ( في حال عدم توفر حديقة في المدرسة يمكن استخدام
أشتال وأصص زراعة).
3- توثيق
العمل من قبل أفراد المجموعة( تصوير، نصوص مكتوبة، مقابلة مع مزارع، ...)
الحصة الثالثة:
تقوم كل مجموعة بعرض
أعمالها أمام الطلبة وتخصيص وقت للنقاش.
1-
2- يمكن توفير لوحة عرض
تتضمن الإجراءات وصور وأنواع النباتات التي يمكن تكثيرها بكل طريقة.
المتابعة والتقييم
1- متابعة أعمال الطلبة وتقييم أداء المجموعات.
2- تقييم المخرج النهائي
باستخدام أداة التقييم المرفقة.
تقييم المشروع بالاعتماد
على سلم تقدير لفظي
المعايير ممتاز
(4) جيد جيداً
(3) جيد
(2) يحتاج إلى مساعدة
)
1)
خطة العمل خطة العمل واضحة تماما ومرتبة في نقاط وقابلة
للتطبيق ,وتتسم بالمرونة خطة العمل واضحة وقابلة
للتطبيق ،ومرتبة نوعا ما، وتتسم بالمرونة خطة العمل واضحة نوعا ما إلا إنها
غير مرتبة في نقاط ومن الصعب تطبيقها خطة العمل غير واضحة ولا يمكن تطبيقها
تنفيذ المشروع نفذ كافة مراحل
المشروع تحت إشراف المعلم ، نفذ توجيهات المعلم بتعديل أو تطوير العمل ، اعتمد
على نفسه كليا في عمل المشروع. نفذ
معظم مراحل المشروع تحت إشراف المعلم
، نفذ معظم توجيهات المعلم بتعديل أو تطوير العمل ، اعتمد على نفسه اعتمادا كبيرا في
عمل المشروع. نفذ
بعض مراحل المشروع تحت إشراف المعلم
، نفذ بعض توجيهات المعلم بتعديل أو تطوير العمل ، لم يعتمد على نفسه الاعتماد المطلوب في عمل المشروع. لم ينفذ المشروع تحت إشراف المعلم قد م عملا تم تنفيذه
عن طريق شخص آخر.
جودة العمل يتسم العمل على الأقل بثلاث من الخصائص التالية: الابتكار والإبداع ، وتطبيقه لمفاهيم مرتبطة بالمحتوى، استــــخدام رسوم بيانية أو أشكال
توضيحية ، أظهـــــر قدرة على حــــــسن التخطيط وبراعـــــة التنفيذ. يتسم العمل على الأقل بخاصيتين من الخصائص التالية: الابتكار ، والإبداع وتطبيقه لمفاهيم مرتبطة بالمحتوى، استخـــدام رسومات
بيانية أو أشكال توضيحية ، أظـــــهر قدرة على حســـــــن التخــــــطيط وبراعة التنفيذ. يتسم العمل على الأقل بخاصية واحدة
من الخصائص التالية: الابتكار ، والإبداع
وتطبيقه لمفاهيم مرتبطة بمادة المحتوى، استخـــدام رسومات بيانية أو أشكال توضيحيــــة
، أظهر قدرة علـــــى حــسن التخطيط وبراعــــــة التنفيذ. العمل غير جيد ولا ترتبط جودته بعمل المتعلم.
الالتزام بمواعيد التنفيذ التزم طول فترات التخطيط والتنفيذ بالمواعيد
المحددة لكل مرحلة. التزم معظم فترات التخطيط والتنفيذ بالمواعيد المحددة لكل مرحلة. التزم في بعض فترات التخطيط والتنفيذ بالمواعيد المحددة لكل مرحلة. تأخر في تقديم العمل.
انعكاس الضوء
المبحث : العلوم العامة
الصف : الثامن الاساسي
الوحدة الثامنة : الضوء والبصريات
ثلاث حصص تعليمية
المخرج التعليمي : انتاج أدوات بسيطة مثل البيرسكوب أو أداة تحديد عدد الاخيلة المتكونة لجسم أمام مرآتين
بينهما زاوية
( كتطبيق عملي على
ظاهرة انعكاس الضوء من خلال توظيف استراتيجية التعلم القائم على المشروع وتنمية
مهارات عمل الفريق عن طريق العمل التعاوني في انجاز المشروع) .
يتوقع من الطالب أن
يكون قادرا عل
1) توظيف قانون الانعكاس في انتاج جهاز بيرسكوب .
2) اكتساب مهارة العمل الجماعي ضمن الفريق المكلف بانجاز
مهمة محددة .
3) اكتساب مهارة التخطيط والتنفيذ والعرض والنشر كأجراءات ومراحل متتابعة
في المشروع العلمي .
المصادر التعليمية :
- الكتاب المقرر ( وحدة
الضوء والبصريات ) .
- شبكة الانترنت .
- البيئة المحلية .
• ملاحظة : يمكن تكليف
الطلبة بتوفير المواد المطلوبة من البيئة المحلية كجزء من المشروع .
الإجراءات :
الحصة الاولى :
- يتم تقسيم الطلبة الى
فريقين :
الفريق الاول : يتكون
من مجموعات رباعية مهمة كل منها تصميم بيرسكوب ( كتطبيق على انعكاس الضوء عن المرآة
المستوية ) .
الفريق الثاني : يتكون
من مجموعات رباعية مهمة كل منها تصميم أداة
التحقق من عدد الاخيلة المتكونة لجسم عند وضعه أمام مرآتين مستويتين بينهما زاوية
( كتطبيق على انعكاس الضوء عن المرآة المستوية ) .
- يناقش المعلم فكرة كل
من الأداتين والادوات والمواد اللازمة لكل منها .
- يعطي المعلم الطلبة
الوقت للتخطيط لتوفير الادوات وتحديد أماكن الاجتماع والوقت المناسب لتنفيذ المهام
وانجاز المشروع .
- يعطي المعلم الطلبة
المدة الزمنية اللازمة لإنجاز المشروع وتحديد
موعد الحصة التي سيتم فيها عرض المشاريع .
- يمكن أن يطلب المعلم
من الطلبة لوحة عرض الى جانب الاداة بحيث تتضمن
وصف للمشروع وخطوات العمل وتوثيق بالصور أو الفيديو لمراحل انجاز العمل وتحديد الاشخاص
والجهات التي قامت بالمساعدة والدعم
.
ملاحظة : العمل على
انجاز المخرجات يتم داخل الغرفة الصفية ويعمل
المعلم على توفير الارشادات اللازمة للمجموعات .
الحصة الثانية :
- يتم تحديد فترة زمنية
محددة لكل مجموعة لعرض المخرج النهائي ( الاداة ، البيرسكوب ) ولوحة العرض
المرافقة .
- يتم تقييم المشروع من
قبل لجنة تحكيم مثلا ( المعلم ، المدير ، معلم
أخر ) وفق معايير يتم وضعها بحيث تركز
على الجهد المبذول والعمل الجماعي ، والمخرج النهائي ، ولوحة العرض
ومهارة العرض .
- يمكن عرض مخرجات المشروع
أمام طلاب المدرسة في الطابور الصباحي للتشجيع والتعزيز.
ماذا يوجد على رفك؟
الصف : الثامن الوحدة الدراسية : التفاعلات
الكيميائية
المبحث : العلوم العامة. الدرس : أنواع المواد الكيميائية
المخرج التعليمي : التعرف
على أنواع المواد الكيميائية.
الاهداف الخاصة : يتوقع
أن يكون الطالب قادراً على :
1. استنتاج خصائص الحموض
، القواعد ، الأكاسيد ،الأملاح.
2. تصنيف المركبات الكيميائية.
المصادر التعليمية
: الكتاب المقرر ، مواد كيميائية متنوعة وأدوات مخبرية .
الاستراتيجية المستخدمة
: التعلم القائم على المشروع.
التمهيد :
1.يقسم المعلم الطلبة إلى مجموعات تتكون من 5-6 طلاب
ويتفق الطلبة على توزيع الأدوار فيما بينهم (قائد المجموعة ، المقرر ، الكاتب ، مسؤول
المواد).
2. يعرض المعلم على الطلبة مجموعة من المواد المتوفرة
في مختبر المدرسة والتي يتم استخدامها في المنزل .
3. يطلب المعلم من الطلبة تسمية بعض المواد الكيميائية
الموجودة في المنزل .
الإجراءات:
1. تحصل كل مجموعة على
إحدى المواد التي توجد في المنزل أو المدرسة او في السوق.( ملح الطعام ، كربونات الصوديوم
الهيدروجينية ، القلي (هيدروكسيد الصوديوم) ،الخل (حمض الايثانويك)، الشيد (اكسيد الكالسيوم).وتكون
إحدى هذه المواد موجودة على رف المجموعة في المختبر.
2. توجد ورقة عمل على طاولة
كل مجموعة.
3. يقوم الطلبة بالتعرف
على المادة الموجودة على الرف الخاص بهم من خلال التعرف على خصائصها الفيزيائية ( اللون
، الكثافة ، الحالة في درجة حرارة الغرفة .......).
ملاحظة : لا يجوز تذوق
المواد الكيميائية في المختبر بتاتاً ويجب على المعلم تنبيه الطلبة لذلك.
4. يقوم الطلبة بتنفيذ ورقة العمل على طاولتهم.
5. يكتب الطلبة صيغة المادة الكيميائية ويكتبوا المعادلات
الكيميائية اللازمة.
6. يعرض الطلبة ما توصلت له المجموعات ويتم تصنيف المركبات
إلى انواعها الأربعة.
التجارب الكيميائية
التي يمكن للطلبة القيام بها
:
1. فحص المادة بورق عباد
الشمس .
2. إذابة المادة في الماء
وفحص المحلول الناتج.
3. فحص توصيل المادة أو
محلولها للتيار الكهربائي.
4. معايرة الحمض بالقاعدة
لبعض المجموعات .
5. حرق المغنيسيوم .
إرشادات:
1. يمكن للمعلم تقديم نفس المادة لمجموعتين ويترك للمجموعتين
التنسيق معاً للتعرف على المركب وخصائصه.
2. يتجول المعلم بين الطلبة أثناء إجراء التفاعلات الكيميائية
ويقدم الإرشادات اللازمة ويوجه الطلبة للسير قدماً إذا وجد أن المجموعة لا تتقدم في
العمل.
3. يمكن للطلبة استخدام الشبكة العنكبوتية والمكتبة للبحث
عن خصائص المادة ومحاولة معرفتها من خلال جداول الكثافة .
4. ضرورة اتباع اجراءات السلامة العامة أثناء القيام بالتجارب
وخاصة المجموعات التي تتعامل مع الحموض والقواعد.
ورقة عمل (1)
الأكاسيد
المواد والأدوات اللازمة:
شريط المغنيسيوم ، ملقط
معدني.
طريقة العمل:
1. قص 10 سم من شريط المغنيسيوم
واستخدم ورق الصنفرة في إزالة الطبقة الخارجية عنه.
2. امسك الشريط بالملقط .
3. ضع الطرف الآخر للشريط
على لهب بنسن لتسخينه .
4. اجمع المادة الناتجة
في جفنة .
5. اكتب معادلة التفاعل
الذي تتوقع حدوثه عند تسخين عنصر المغنيسيوم في الهواء الجوي.
المادة على الرف :
1. افحص المادة الموجودة
على الرف بالعين المجردة ثم استخدم العدسة المكبرة في فحصها.
2. خذ كمية قليلة من المادة
الموجودة على الرف وأذبها في الماء.
3. افحص المحلول الناتج
بورق عباد الشمس الأحمر والأزرق .سجل ملاحظاتك.
ورقة عمل (2)
الحموض
المواد والأدوات اللازمة:
حمض الايثانويك ، حمض الهيدروكلوريك المخفف
كؤوس
، مخبار مدرج
طريقة العمل:
1. ضع 10 مل من محلول حمض
الهيدروكلوريك المخفف في كأس و10 مل من حمض الايثانويك في كأس آخر.
2. 2.افحص كلا المحلولين
بورق عباد الشمس الأحمر والأزرق وسجل ملاحظاتك.
3. ركّب دائرة كهربائية
مكونة من : بطارية ، مفتاح كهربائي ، مصباح كهربائي، أسلاك توصيل ،محلول حمض الهيدروكلوريك
المخفف ، قطبان من الكربون.
4. راقب ما يحدث وسجل ملاحظاتك.
5. ما خصائص الحموض؟ورقة
عمل (3)
القواعد
المواد والأدوات اللازمة:
هيدروكسيد الصوديوم ، كؤوس ، مخبار مدرج
طريقة العمل:
1. أذب كمية قليلة من هيدروكسيد الصوديوم في الماء .
2. افحص المحلول بورق عباد الشمس الأحمر والأزرق.
3. ركّب دائرة كهربائية مكونة من : بطارية ، مفتاح كهربائي
، مصباح كهربائي، أسلاك توصيل ،محلول هيدروكسيد الصوديوم ، قطبان من الكربون.
4. راقب ما يحدث وسجل ملاحظاتك.
5. ما خصائص القواعد ؟
ورقة عمل (4)
الأملاح
الأدوات والمواد :
حمض الهيدروكلوريك تركيزه
( 0.1 مول/لتر) ، هيدروكسيد الصوديوم تركيزه
(0.1 مول / لتر) ، كؤوس ، مخبار مدرج
طريقة العمل:
1. ضع 25 سم3 من هيدروكسيد
الصوديوم في كأس سعة 250 مل.
2. ضع 25 سم3 من حمض الهيدروكلوريك
في كأس سعة 50 مل.
3. أضف كأس الحمض إلى الكأس
الذي توجد به محلول هيدروكسيد الصوديوم.
4. أكتب معادلة للتفاعل
الذي تم .
5. قم بتبخير الماء من
وعاء التفاعل واجمع المادة الناتجة
.
Post a Comment