النحو للسنة الرابعة
قسم علوم القرآن
الممنوع من الصرف الوصفية + العدل
قسم علوم القرآن
الممنوع من الصرف الوصفية + العدل
يمنع صرف الاسم الصفة والعدل ، وذلك في :
أ-
أسماء العدد التي
على وزني (فُعال) و(مَفْعَل) من واحد إلى عشرة :
أحاد ومَوْحَد ، وثُناء ومَثْنى ، وثُلاث ومَثْلَث ، ورُباع ومَرْبَع ، وخُماس
ومَخْمَس ، وسُداس ومَسْدَس ، وسُباع ومَسْبَع ، وثُمان ومَثْمَن ، وتُساع
ومَتْسَع ، وعُشار ومَعْشَر .
{وَإِنْ خِفْتُمْ
أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء
مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ}
{الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ
مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}
ب-
لفظة (أخَر) ؛
لأنها معدولة عن (الأخَر)
{فَمَن كَانَ مِنكُم
مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}
قاعدة : كل (فُعلى) مؤنثة (أفْعَل) لا تستعمل هي ولا جمعها إلا بـ(أل) أو
بالإضافة ، كـ(الكبرى) و(الصُغرى) و(الكُبَر) و(الصُغر) ، قال تعالى : {إِنَّهَا
لَإِحْدَى الْكُبَرِ}
الوصفية + الزيادة
يُمنع
الاسم من الصرف للصفة وزيادة الألف والنون
بشرط أن لا يكون المؤنث في ذلك مختوماً بتاء التأنيث ، نحو :
سَكران ، وعَطْشان ، وغَضْبان ، فتقول :
هذا سكرانُ ، ورأيت سكرانَ ، ومررت بسكرانَ
فتمنعه من الصرف للصفة وزيادة الألف والنون
والشرط موجود فيه لأن مؤنثه : سكرى ، وعطشى ، وغضبى
ولا تقول : سكرانة ، عطشانة ، غضبانة
ملحوظة :
إن كان المذكر على (فعلان) ، والمؤنث على (فعلانة) صرفت
فتقول :
هذا رجلٌ سَيفانٌ ، أي : طويل
ورأيت رجلاً سيفاناً
ومررت برجلٍ سيفانٍ
فتصرفه ؛ لأنك تقول للمؤنثة : سيفانة ، أي : طويلة
الوصفية + الوزن
تمنع الصفة بشرط كونها أصلية أي غير عارضة إذا انضم إليها كونها على وزن
أفعل ولم تقبل التاء ، نحو :
أحمر وأخضر ، نقول : كان لونُ البيتِ أحمرَ ، فصبغناه بلونٍ أخضرَ
خرج بالشرطين :
إن كانت الصفة عارضة، نحو: مررت بنسوةٍ أربعٍ ، فلا يُمنع من الصرف؛
لأن (أربع) ليس صفة في الأصل بل اسم عدد ثم استعمل صفة
وإن كانت الصفة على (أفعل) وقبلت التاء ، نحو : مررت برجلٍ أرملٍ ،
فتصرفه ، لأنك تقول للمؤنثة : أرملة
مسألتان
الأولى : يمنع الاسم من الصرف إذا كانت الاسمية فيه عارضة ، وأصله صفة ،
نظراً إلى الأصل ، نحو ، (أدهم) إذا أريد به القيد
فإنه صفة في الأصل لشيء فيه سواد ، ثم استعمل استعمال الأسماء ، فيطلق على
كل قيد (أدهم)
الثانية : يمنع بعضهم الاسم من الصرف لتخيل الوصفية فيه ، نحو :
أجدل (اسم صقر) ، إذ يتخيل فيه معنى القوة
أخيل (اسم طائر) ، إذ يتخيل فيه معنى التخيل
أفعى (اسم حية) ، إذ يتخيل فيه معنى الخُبْث
والكثير فيها الصرف ، إذ لا وصفية فيها محققة
علم المؤنث على وزن (فَعالِ)
إذا كان علم المؤنث على وزن فعال، كـ(حَذامِ) و(رقاش) فللعرب فيه مذهبان :
أ-
مذهب أهل الحجاز :
بناؤه على الكسر ، فتقول :
هذه حَذامِ ، ورأيتُ حَذامِ ، ومررتُ بحَذامِ
ب-
مذهب بني تميم :
إعرابه كإعراب ما لا ينصرف للعلمية والعدل
والأصل (حاذمة) و(راقشة) ، فعدل إلى (حذام)
و(رقاش)
كما عدل (عمر) عن (عامر) ، فتقول :
هذه حَذامُ ، ورأيتُ حَذامَ ، ومررتُ بحَذامَ
المنقوص الممنوع من الصرف
كل منقوص كان نظيره من الصحيح الآخر ممنوعاً من الصرف يعامل معاملة (جوارٍ)
أي أنه :
وذلك نحو : (قاضٍ) علم امرأة ، فنظيره من الصحيح (ضارب) علم امرأة
وهو ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث
فـ(قاضٍ) كذلك ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث
وهو كـ(جوارٍ) من جهة أن في آخره ياء قبلها كسرة فيعامل معاملته
فتقول : هذه قاضٍ ، ومررت بقاضٍ ، ورأيت قاضيَ
كما تقول : هؤلاء جوارٍ ، ومررت بجوارٍ ، ورأيت جواريَ
صَرْفُ ما لا يَنْصَرِف
يُصرف ما لا ينصرف :
1. للضرورة الشعرية ، كقول الشاعر :
تَبَصَّرْ خَليلي هَلْ تَرى مِن ظَعائنٍ
سَوالِكَ نَقْباً بَيْنَ حَزْمَيْ شَعَبْعَبِ
للتناسب ، كقراءة الكسائي لقوله تعالى :
{إِنَّا أَعْتَدْنَا
لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَاً وَأَغْلَالاً وَسَعِيراً}
فصرف (سلاسل) لمناسبة ما بعده
منع المنصرف من الصرف
أكثر البصريين على عدم جواز منع المنصرف من الصرف
وأجازه قوم للضرورة ، كقول الشاعر :
وَمِمَّنْ وَلَدوا عامِـ ـرُ
ذو الطّولِ وذو العَرْضِ
فمنع (عامر) من الصرف وليس فيه سوى العلمية
Post a Comment