تربية بيولوجى عام

اسم الكلية: كلية التربية – قسم العلوم البيولوجية.
اسم الأمتحان:- تشريح مقارن وتطور.
                                                   اجابة السؤال الأول

معلومات عن ريش الطيور
انواع الريش في الطيور
ريش طيور
بحث عن انواع ريش الطيور
فوائد الريش للطيور
انواع الريش الذي يغطي جسم الطائر ووظيفة كل نوع
تركيب الريش في الطيور
استخدامات ريش الطيور


يتميز الريش في الطيور بألوانه وحجمه وأشكاله المتعددة. عادة فإن ثلاث أنواع رئيسية من الريش يمكن تمييزها وهى كالآتي:-
1- الريش الوبري:-
 تُسمى أيضا بالريشة الشعرة أو بالريشة الشبيهه بالهلب والذي ينمو حول الفم والوجه. تتكون هذه الريشة من محور أساسي ضعيف يحمل علي طوله قليل من الأسلات النهائية.
2- الريش الزغبي:-
 يمتاز هذا الريش بملمس ناعم كالقطيفة مع ساق قصيرة نوعاًَ ما. يغطي هذا النوع من الريش صغار الطيور عند الفقس ويظهر في كثير من الطيور البالغة بالذات تلك الطيور المائية. وهو يتواجد بين قواعد الريش المحيط. تتكون هذه الريشة من ساق قصيرة أو بما يسمي عراق الريشة (الأنبوبة القرنية المجوفة) وعلي قمة هذه الساق تنبثق في شكل دائرى مجموعة من الأشعة الناعمة أو الأسلات وبدورها كل أسلة تحمل مجموعة من الأُسيلات.
3- الريش المحيط :-
 وهو يعتبر النوع السائد من الريش الذي يغطي جسم الطيور. تتكون هذه الريشة من محور مركزي أو عراق الريشة والذي يحمل المروحة. الجزء الداخلي من هذا المحور يكون مجردا من الأسلات ومجوفا. ولهذا المحور فتحتين وهما السرة العلوية التي ينبثق منها بعض الريش الثانوي والذى يسمى بالساق السفلية، وهي تتكون من خصلة أو عنقود أو أجمة من الريش الصغير في بعض الطيور أو من ريش كامل في حالات أخري. كما تدعم المروحة العراق العلوي للريشة، وفي هذه الحالة فهو يسمي بالساق أو السهم الذي يمتاز بوجود  تجويف سُرى علي سطحه البطني. علي ذلك فإن المروحة تتألف من عدد كبير من أشعة مائلة ومتوازية وملتصقة أو فيما يسمي الأسلات والتي تحمل بدورها الأُسيلات. هذه الأخيرة تتشابك مع بعضها البعض من خلال الخطاطيف. في بعض الأنواع من الطيور مثل النعام فإن الأسيلات تفقد هذا النوع من الخطاطيف وعلي ذلك فإن الريش يصبح علي شكل الريش الزغبي. تستبدل الطيور ريشها القديم بآخر جديد دورياًَ حيث يتساقط الريش القديم ويحل محله ريشا جديدا وهذا الإحلال يتم بالتدريج.
تطور الريشة :-
        تظهر الحُليمات الآدمية كتجمعات من الخلايا والتي تتغطي من أعلى بطبقة من خلايا ملبيجى علي شكل قلنسوة. وحيث أن الحُليمات تكون مزودة بأوعية دموية فهي تنمو وتستطيل مع قلنسوتها علي شكل مخروط أسطواني والذي يبرز فوق مستوي السطح بينما يغوص كلا جانبي قاعدته إلي أسفل علي شكل غمد. تبدأ طبقة ملبيجى في التكاثر في الأتجاه الأسفل (اتجاه طبقة الأدمة) لتكوين أعمدة طولية والتي تبرز الي طبقة الادمة. تبدأ هذه الأعمدة في التقرن والانفصال مكونة الأسلات. أما طبقة البشرة التى تعلوها فهى تتحول الى غلاف محدد. كما لايتم تقرن الجزء القاعدي من الريشة إلي أعمدة ، ولكن يعطي طبقة قرنية حول نفسه ويحتوي علي تجويف الُلب بداخله ، ومن هذه المنطقة ينشأ عراق الريشة.
        بالنسبة إلي أنواع الريش فإن الريشة عندما تتطور إلي الريش الزغبي فإن غلاف الريشة ينكسر وتنطلق منه الأسلات التي تبقي متصلة عند قمة عراق الريشة المجوف. لكن إذا تطورت الريشة إلي نوع الريش المحيط فإن الساق تنبثق فيما وراء عراق الريشة وذلك بنمو مبالغ فيه لأحد الأعمدة المتواجدة عند القمة. في أثناء هذا النمو فان بقية الأعمدة يتم سحبها علي طول الساق من كلا جانبيها. عندما ينكسر الغلاف فإن الأسلات تنفصل وتنتشر كالمروحة، بينما تجويف لُب عراق الريشة يلتف علي بعضه ليكون أنبوباًَ مجوفاًَ.

                                     اجابة السؤال الثانى الجزئية رقم 1

أنواع تعليق الفك بالجمجمة:
        يشكل القوس الحشوي الأول الفك العلوي والفك السفلي ويوجد أنواع مختلفة بالنسبة لتعليق الفك العلوي بالجمجمة العصبية الغضروفية. من أهم طرق تعليق الفك بالجمجمة يوجد ثلاث أنواع كالآتي:
1- التعليق المعمد Amphistylic :
        في هذا النوع يتصل الغضروف المربعي الحنكي بالجمجمة الغضروفية عن طريق الأربطة وزائدتين هما الزائدة الحجاجية والزائدة السمعية. يوجد دور أيضاًَ للقوس اللامي في مثل هذا النوع من التعليق عن طريق إتصاله بالجمجمة فى منطقة الزائدة السمعية ويتصل بالفك السفلي والعلوى بواسطة الأربطة. يوجد هذا النوع من تعليق الفك في الأسماك صفيحية الخياشيم البدائية  (primitive elasmobranchs).
2- التعليق اللامي Hyostylic :
        يقوم القوس اللامي في هذا النوع من التعليق بدور كبير والذي يكون متصلاًَُ بمنطقة المحفظة السمعية ويتصل بالفك العلوى والسفلى عن طريق الأربطة وبذلك يتم التعليق كما في أغلب صفيحية الخياشيم الحديثة modern elasmobranchs) ).
3- التعليق الذاتي Autostylic :
        يقوم الفك العلوي والمتكون من الغضروف المربعي الحنكي بالتمفصل مع الجمجمة العصبية أو بمعني آخر يلتحم بها إلتحاماًَ كاملاًَ.  من هنا فإن القوس اللامي لا يقوم بأي دور في عملية تعليق الفك. هذا النوع موجود في أغلب الفقاريات العليا . علي ذلك فإن الفك العلوي يتعلق بالجمجمة العصبية عن طريقة أربعة نتوءات وهم الزائدة المصفوية والقاعدية الحائزية والصاعدة والسمعية.


1- النتوء المصفوي أو الجناحي Ethmoid process or pterygoid process  :
        وهي تنبثق من النهاية الأمامية للغضروف المربعي الحنكي وتتصل أو تتحد مع المنطقة العصفوية للجمجمة العصبية كما في الأسماك والبرمائيات.
2- النتوء القاعدي Basal process :
        يتمفصل هذا النتوء مع نتوء من الجمجمة العصبية الغضروفية وهو النتوء الحائزي(trabecular process) وعلى ذلك فعندما يتمفصل مع النتوء القاعدى فيسمى بالنتوء القاعدى الحائزى (basitrabecular process). هذا الاتصال يكون مهماًَ جداًَ ويوجد في بعض صفيحية الخياشيم والأسماك الرئوية والأسماك العظمية البدائية ورباعية الأطراف.
3- النتوء السمعي (otic process) :
        هذا النتوء يكون متصلاًَ مع المنطقة السمعية وهو الذي يصبح فيما بعد العظم المربعي (quadrate bone) في رباعية الأطراف.
4- النتوء الصاعد (Ascending process) :
        يتمثل هذا النتوء في الأسماك الرئوية ورباعية الأطراف وهو يتحول فيما بعد الي العظم الجناحي العلوى (epipterygoid).


                                       اجابة السؤال الثانى الجزئية رقم 2

1- مجموعة العظم القذالي :
        يوجد أربعة مناطق يتم تعظم غضاريفهم لتتحول إلي عظام في المنطقة القذالية للجمجمة وهي التي تحيط بالثقب الكبير، هذه المناطق هي فوق القذالي واتجاهها لأعلي (supraoccipital) وهي ينتج عن طريق تعظم منطقة السقف الملتحم، القذالي القاعدي واتجاها لأسفل (basioccipital) والذي يتكون نتيجة لتعظم الجزء الخلفي من الصفيحة جار الحبل الظهري (parachordal plate) ومنطقتين من القذالي الوحشي (exoccipital) علي كلا الجانبين والذي ينتج من جراء تعاظم القوس القذالي.
        تتميز جمجمة البرمائيات الحديثة بغياب عظمتين قذاليتين وهما فوق القذالي والقذالي القاعدة ولكنهما موجودتان في البرمائيات القديمة، يظهر أيضاًَ نتوء في المنطقة القذالية وهو المعروف باللقمة القذالية (occipital condyle) وعن طريق ذلك النتوء تتمفصل الجمجمة مع فقرة الفقهة (atlax vertebra) أما في طائفة الأسماك والبرمائيات القديمة فتوجد لقمة قذالية وحيدة والتي تتكون أساساًَ من العظم القذالي القاعدي لكن البرمائيات الحديثة والثدييات تتميزان بوجود لقمتين قذاليتين.
2- مجموعة الحجاجي الوتدي :
        بداية التعظم في الجزء الأمامي للصفيحة جار الحبل الظهري تشكل العظم الوتدي القاعدي والذي يعتبر كعظم مفرد، أيضاًَ تعظم الصفيحة الحائزية (trabecular plate) ينتج عنه العظم قبل الوتدي وهو أيضاًَ عظم مفرد أما تعظم الغضروف الحجاجي فهو يعطي عظمتين في اتجاهين ، الأول وهو في اتجاه الأمام ويسمي العظم الحجاجي الوتدي (orbitosphenoid) وفي اتجاه الخلف ويسمي الوتدي الجانبي (laterosphenoid).
3- المنطقة المصفوية
        يؤدي تعظم الحاجز بين الأنفي في المنطقة أمام العظم قبل الوتدي الي تكوين العظم المصفوي في جمجمة بعض الصدييات أما في البرمائيات الحديثة فيحدث تعظم مفرد في منطقة العظم الحجاجي الوتدي (orbitosphenoid) , وهو يعرف بالعظم الوتدي المصفويsphenethmord) ) يعتبر العظم الأخير مناظراًَ للعظم قبل الوتدي (presphenoid) والعظم الحجامي الوتدي للثدييات.
العظام الغضروفيةفي محافظ الاحساس الثلاث
1- المحفظة السمعية Auditory capsule
        تتكون العظام السمعية (otic bones) عن طريق التعظم في جدران المحفظة السمعية وهذه العظام عددها خمسة في الأسماك العظمية وهي علي التوالي (prootic , opisthotic, epiotic,  petrotic and sphenotic) تلتحم هذه العظام مع بعضها البعض بالنسبة للفقاريات العليا توجد فقط ثلاث منها وهي(prootic , opisthotic and epiotic) في بعض الأحيان تلتحم العظام السمعية مع بعضها مكونة عظماًَ وحيداًَ ويسمي periotic.
2- المحفظة البصرية :
        في حالة المحفظة البصرية لا يتم اتحاد بين المحفظة البصرية والقرنيوم وذلك ليسمح بحرية الحركة للعين بذلك تقوم المحفظة البصرية بعمل غضروف طبقة الصلبة للعين (sclerotic cartilage) أما في حالة الزواحف والطيور فإن التكلس يظهر في المحفظة البصرية لتكوين حلقة من عظام الصلبة حول بؤبؤ العين.
3- المحفظة الأنفية :
        ينتج عن التكلس في جدران المحفظة الأنفية العظم المسمي العصفوري الوحشي ectethmoids بينما في حالة الفقاريات العليا ينتج عن التلكس في الجدران الجانبية للمحفظة الأنفية تركيبات تسمي المفتولات أو المحارات.
العظام الغضروفية في الأقواس الحشوية (الجمجمة الحشوية Splanchnocranium)
1- الغضروف الحنكي المربعي palatoquadrate cartilage :
        يختفي أغلب هذا الغضروف في حالة رباعية الأطراف أيضاًَ يظهر التكلس واضحاًَ في النتوء الصاعد  (Ascending process) ليشكل العظم فوق الجناحي يظهر أيضاًَ التعظم في النتوء السمعي ليكون العظم المربعي.
2- غضروف مايكل Meckel's cartilage :
        يظهر عظم التعليق أو التمفصل (articular bone) كنتيجة لتكلس المنطقة الخلفية لغضروف مايكل، في النهاية أما يختفي هذا الغضروف كلياًَُ أو يبقي في الحالة الغضروفية محاطاًَ بالعظام الغشائية، كما أن التعليق نفسه يتم بين العظم المربعي وعظم التمفصل ماعدا الثدييات.
3- القوس اللامي والأقواس الخيشومية الأخرى:
        ينتج عن تكلس الغضروف اللامي اللحيي، في حالة ذوات الأطراف الأربع، عويميد السمع للأذن (columella aurix)، أما بقية القوس اللامي مع الأقواس الخيشومية الخمسة فتشكل الهيكل البلعومي اللامي أو تحت البلعومي والذي يتكون من الجهاز اللامي وغضاريف الحنجرة، في هذه الحالة يقوم الجهاز اللامي بعملية تدعيم اللسان والحنجرة وهو بذلك يؤدي وظيفة التربيط للعضل، أما الحنجرة فهي غرفة تقع أعلي القصبة الهوائية وتتدعم جدرانها بغضاريف من الأقواس الخيشومية، لكن هناك عدة اختلافات في تدعيم الجهاز اللامي للحنجرة فيما بين الفقاريات المختلفة.

                                       اجابة السؤال الثالث الجزئية رقم 1

دائريات الفم :
        يمتد الحبل الظهري ويستمر طوال حياة الكائن الحي البالغ في هذه الطائفة من الققاريات ولكن يبدأ في حالة البتروميزون نشوء أربع أزواج من القطع أو الهيكل إثنان منهما في جهة الأمام للحبل الظهري ويسمي بين الظهريات (Interdorsals) والزوج الآخر خلفياًَ ويسمي الظهريات القاعدية (basidorsala) ومن المعروف أن هذه القطع الأربع من الغضاريف لا تتحد مع بعضها البعض ولكن كل إثنين متواجدتين في القطعة العضلية تلتحمان معاًَ  فوق الحبل الظهري، وهذه تمثل المكونات الفقارية المتواجدة في البتروميزون وهي التي تقوم بعملية الحماية للحبل الشوكي وعلي ذلك فلا يوجد مجال هنا لتكوين مراكز جسم فقرات.
الأسماك الغضروفية صفيحية الخياشيم:
        تبدأ الفقرات في التطور وذلك بنشوء مركز جسم لكل فقرة وقوسين أحدهما عصبي (neural arch) والآخر دموي (haemal arch)، في بداية نشوء مركز جسم الفقرة تبدأ المادة الغضروفية بالتدريج في محاصرة الحبل الظهري الذي يبقي له أثري صغير جداًَُ في مركز جسم القرة ولكن سرعان ما يتلاشي.
في حالة الأسماك الغضروفية (رتبة صفيحية الخياشيم) تتكون الفقرات بالكامل من مادة الغضروف ويبدأ مركز جسم الفقرة في التكلس من خلال عملية تراكم أملاح الكالسيوم  في دوائر هلالية بحيث أن الفقرة تأخذ إسم فقرة دائرية cyclospondylous ، أما إذا كان تراكم أملاح الكالسيوم يأخذ منظر الصفائح ذات الإشعاع فهي تسمي فقرة نجمية asterospondylous


 الأسماك العظمية :
        يتكون العمود الفقاري عادة من مادة العظم، أما معظم الفقرات فهي تسمي في كل الأسماك بالفقرة المقعرة amphicoelous  أي أن مركز جسم الفقرة يكون مقعراًَ علي كلا الوجهين (الأمامي والخلفي) أيضاًَ تحتوي الفقرات في بعض الأسماك العظمية علي نتوء نيري للتمفصل فيما بينهم، بصورة عامة فإن العمود الفقاري للأسماك يتميز فقط إلي منطقتين وهما منطقة الجذع والذيل (فقرات جذعية وأخري ذيلية).
 
رباعيات الأطراف :
        يتميز العمود الفقاري رباعيات الأطراف وبصفة خاصة في طائفتي الطيور والثدييات علي مناطق عديدة، وتتصف الفقرات بان بها مركز جسم فقرة عظمي كامل ويوجد نتوءين نيريين أحدهما خلفي postzygapophsis  والأخر أمامي prezygapophyses  وذلك للتمفصل بين الفقرات المتتابعة.

البرمائيات الحديثة :
        يتشكل العمود الفقاري في البرمائيات الأكثر بدائية وبصفة خاصة الذيليات من حبل ظهري متواصل ومحاط بمراكز أجسام فقرات متكلسة بحيث أن كل مركز جسم فقرة يحمل قوس عصبي في الإتجاه الظهري وقوس دموي في الإتجاه البطني وما بين كل مركزي جسم فقرتين تتواجد حلقات بين فقارية من الغضروف التي من الممكن أن تكون قد تطورت من القطع بين الظهرية وبين البطنية لكن يتكون العجز في رتبتي الذيليات والقوافز من فقرة أو فقرتين جذعتين تكون حاملة للضلوع العجزية التي تقابل الحرقفة بإتجاه جانبي علي كلا الجانبين أما عن عدد الفقرات في رتبة القوافز فهي تسع فقرات أو أقل قليلاًَ وذلك لأنه أحياناًَ تقل وتصل إلي ست فقرات فقط وهو أقل عدد فقرات بين كل الفقاريات عموماًَ وذلك تبعاًَ لعملية الإختزال أو إدماج هذه الفقرات، بالنسبة لنوعية شكل الفقرات في القوافز فهي إما مقعرة أماماًَ ومحدبة خلفاًَ (procoelous) أو العكس محدبة أماماًَ ومقعرة خلفاًَ (opisthocoelous) وتشتمل عدد الفقرات علي ثمانية في منطقة الجذع وواحدة في منطقة العجز والعصعص (urostyle) وهو يحتوي علي الفقرات الذيلية المدمجة.

الزواحف :
        يبدأ العمود الفقاري يتميز تميزاًَ شديداًَ عن ذلك المتواجد في الطوائف السابقة، إذ تتحور الفقرتين الأولي والثانية فيه لكي تتمفصل مع مؤخرة الجمجمة وهما الفهقة (atlas) والمحور (axis) ، وأيضاَص ينفصل مركز جسم الفقة من قوسه العصبي ويلتحم مع نظيره الخاص بالمحور ليشكلا النتوء السني odontoid process  ويمثل هذه الطريقة وحول هذا النتوء بإمكان الفقرة الأولي الإلتفاف ، وعلي ذلك تتم حركة الرأس لأسفل ولأعلي عند نقطة الإتصال بينها وبين الفهقة.

بذلك ممكن أن نحدد مميزات العمود الفقاري للزواحف كما يأتي:
1- تواجد الضلوع في الفقرات الثالثة حتي الفقرة العجزية مع وجود الرؤيس capitulum والدرنية tuberculum  عادة ، فإن ضلوع الفقرات العتقية تكون مختزلة علي شكل أشواك قصيرة واللتي من الممكن أن تكون مندمجة مع الفقرات ذاتها مخلفة ثقباًَ يسمي القناة الفقارية الشريانية vertebraterial canal  بين تمفصلات الضلوع مع مركز جسم الفقرة .
2- يتكون العمود الفقاري في منطقة العجز من فقرتين تجعل كل منهما زوجاًَ من الضلوع العصبية أيضاًَ الزواحف التي بدون أطراف خلفية تفتقر إلي وجود كلاًَ من عظام الحوض ومنطقة العجز ، في حالة السلاحف فإن الدرقة (caeapacc) تقوم بعملية إلتحام مع كل  قنوات الجذع.
الطيور :
يختلف العمود الفقاري في طائفة الطيور إختلافاً بيناً عن نظرائه الآخرين من الفقاريات حيث أنه في العادة يتواجد العجز المركب sunsacrum وهو واحد من أكثر العلامات الفارقة لعظام الطيور وهو يتكون من عدد يتراوح بين 12 – 16 فقرة ذات ضلوع مدمجة . يتركب العجز المركب ليس فقط من فقرات منطقة العجز ولكن من الفقرات القطنية lumbar vertebrae) ) والفقرات الصدرية الأخيرة وبعض الفقرات الذيلية.
يمتاز العمود الفقاري في هذه الطائفة أيضاً بأن عدد فقراته مختلف، أيضاً تختلف مكونات الفقرات من رتبة لآخرى حيث أنه في الطيور الأولية مثل الأركيوبتركس Archaeopteryx تتمفصل الضلوع العنقية برأسين، لكن في الطيور الحديثة تندمج الضلوع مع فقراتها . أيضاً يمتاز الأركيوبتركس بذيله الطويل مع فقرات ذيلية حرة قابلة للحركة وهذا عكس الطيور الحديثة , حيث يتم إختزال فقرات الذيل إلى عدد أقل وتنتهى بالشاخص الذيلى pygostyle وهو يتمثل في عدد من الفقرات الذيلية المدمجة، أما عن شكل مركز جسم الفقرة يكون مقعراً أمامياً ومحدباً خلفياً.(procoelous)

الثدييات :
يتميز العمود الفقاري لطائفة الحيوانات الثديية إلى خمس مناطق رئيسية وهي كالآتي العنقية cervical، الصدريةthoracic ، القطنيةlumbar ، العجزيةsacral ، والذيلية caudal، هذا بصفة عامة فيما عدا رتبة الحوتيات حيث يختفى العجز . تحتوى المنطقة العنقية على سبع فقرات وهى تحمل ضلوعاً تندمج مع مراكز أجسام الفقرة مخلفة ورائها ثقباً يعرف بالقناة الفقارية الشريانية. أما المنطقة الصدرية فغالباً عدد فقراتها ثلاث عشرة فقرة تحمل كل فقرة نتوءاً مستعرضاً transverse process على كلا جانبيها اللذان يتمفصلان مع السطيحان facets على مركزي جسم الفقرة. تتميز الفقرات القطنية بأن لها أشواك عصبية ونتوءات مستعرضة , بينما في منطقة العجز الذى يكون صغيراً حيث يتكون من ثلاث إلى أربع فقرات مدمجة . هذا العجز يختفي في رتبتى الحوتيات والخلانيات حيث تغيب الأطراف الخلفية . يتميز مركز جسم الفقرة في الثدييات بانه مستوى الوجهين (amphiplatyan)  لكن الفقرات العنقية فيungulates  تكون محدبة أمامياً ومقعرة خلفياً.(opisthocoelous)


                            اجابة السؤال الثالث الجزئية رقم 2

غدد الجلد Glands of the skin
        تنقسم غدد الجلد إلي غدد وحيدة الخلية أو متعددة الخلايا. تكون الأولي موجودة في جلد الفقاريات الأولية حيث يفرز المخاط علي سطحها. هذه الغدد وحيدة الخلايا تكون مميزة للأسماك والأطوار المبكرة المائية للبرمائيات. من ناحية أخري فإن الغدد السامة متعددة الخلايا تكون موجودة في جلد بعض الأسماك العظمية (teleosts) عند قاعدة الشوكات الصدرية في بعض الأسماك العظمية أو فوق ظهر الأشواك في البعض الآخر. أما في السمك الرئوي الأفريقي ( Protopterus) فيوجد كلا النوعين من الغدد المخاطية وحيدة الخلية ومتعددة الخلايا. أيضاًَ فإن الغدد المخاطية وحيدة الخلية في البرمائيات تنقلب، أثناء التحول أو الإنسلاخ إلي الطور الأرضي البالغ، إلي الشكل متعدد الخلايا أوالشكل الحوصلي (alveolar). هنا يوجد نوعين من الخلايا النوع العادي الذي يفرز المخاط بينما النوع الآخر يكوم حبيبياًَ وله إفرازاًَ ساماًَ سميكاًَ عندما يحدث له إثارة أو تحفيز. أما الزواحف فليس لها غدد جلدية حيث أنها تحتاج إلي الاحتفاظ بالماء في الجسم، وعلي ذلك فإن جلد الزواحف يكون جافاًَ. لكن الزواحف المائية (معظم السلاحف والتماسيح) ليس لها إفراز مخاطي وعلي ذلك فإن الغدد الجلدية الوحيدة بين الزواحف هي غدد المسك في التماسيح (زوج من الغدد علي الجانب البطني للفك السفلي وزوج آخر علي المذرق لكلا الجنسين) وغدد رائحة المذرق لبعض السلاحف والثعابين.
 تعتبر الثقوب الموجودة في أغلب السحالي علي الجانب البطني للفخد غدد جلدية لدي بعض المؤلفين حيث تتكون بإلتفاف البشرة بالقرب من منتصف الحرشفة عندما تكون نشطة أثناء فصل التزاوج حيث تفرز مادة تستثير الإناث وبذلك فهي غير موجودة في الإناث.
        تكون الغدد الجلدية في الطيور قليلة للغاية والنوع الأكثر شيوعاًَ هنا في الغدد الزمكية (uropygial gland) الموجودة في منبت ذيل بعض الطيور مثل الحمامة والبط والدجاج وهذه الغدد تفرز الزيت لكي يزيت الريش.
تأخذ الغدد الجلدية في الثدييات الشكل الأنبوبي بالإضافة إلي الشكل الحوصلي المعنب (acinous). ومثال للنوع الحوصلي توجد الغدد العرقية والغدد الشمعية في قناة السمع والغدد اللبنية والغدد الدهنية (sebaceous gland) والتي تتواجد بصفة عامة مع الشعرة في جرابها. لكن بعض الغدد الزيتية تكون موجودة بحيث لا يوجد الشعر مثال لذلك حافة الشفاه وحافة جفن العين وفتحة التناسل. أيضاًَ توجد الغدد الزيتية بصفة عامة في بعض الثدييات التي لها غدد عرقية.
        تتواجد الغدد الجلدية المتطورة في كثير من أسماك أعماق البحار في شكل أعضاء باعثة للضوء والمعروفة تحت اسم حاملات الضوء (photophores) كمثال لذلك في عدد قليل من القروش الصغيرة وبعض الأسماك العظمية البدائية. يتكون عضو الضوء من غدة متطورة تعطي إفراز مضئ وهي تتكون من سطح عاكس مقعر وبداخله صبغة داكنة وعنقود من خلايا شفافة فوقه لتعمل كعدسة. توجد بالقرب من السطح خلايا مكبرة تعمل أثناء ذلك كعدسة شفافة لكي تبعث الضوء. علي ذلك فإن الوظيفة الأصلية لأعضاء الضوء هي تمييز الأفراد  لبعضهم البعض من نفس النوع حيث أن النمط أو الشكل للعضو باعث الضوء يكون مختلفاًَ باختلاف الأنواع. أيضاًَ توجد تحورات خاصة في حاملات الضوء، وذلك للتحذير والدفاع ولتمييز الفريسة، في العائلات المختلفة.
لون الجلد Color of skin
        ينتج لون الجلد من الصبغة الموجودة في الجلد نفسه أو في مشتقاته التي تشتمل علي الحراشف والصفائح والمنقار والريش والشعر. عادة فإن اللون لا يتوزع بالتساوي فوق الجسم ولكنه يشكل نمط مميز لكل نوع. أحياناًَ يكون لهذا اللون علاقة تكيفية مع ما يحيط بالحيوان ليجعل رؤيته أكثر صعوبة ومثال علي ذلك ضفدعة الشجر. في حالة كثير من الثدييات فإن جلدها يحتوي علي الصبغة في خلايا البشرة. علي ذلك فإن صبغة الشعر تترسب أو تتواجد أثناء نمو الشعرة إما بإنتظام أو في مساحات داكنة وأخري مضيئة بالتبادل كما في كثير من القوارض وأيضاًَ نفس الحالة موجودة في ريش الطيور.
        تحتل الصبغة في حالة الفقاريات البدائية خلايا خاصة في الآدمة وتسمي حاملات الصبغة (Chromatophore) بينما تكون البشرة شفافة لتسمح بظهور اللون. يوجد أنواع أخري مختلفة من حاملات الصبغة من أمثلتها حاملات الميلانين وهي صبغة لونها أسود أو بني، أوحاملات الاكثانثين وهى صبغة ذات لون أصفر أو أحمر، أوحاملات الجوانين التي تحتوي علي بلورات الجوانين التي تعكس الضوء فتظهر بيضاء براقة.
                                          نهاية اجابة الأمتحان


Post a Comment

أحدث أقدم