تربية بيولوجى عام
أجابة السؤال الأول
المشتقات الهيكلية الخارجية لجلد الزواحف هى كالأتى:-
يوجد هيكل خارجى عبارة عن قشور او حراشيف قرنية تنشا من البشرة وتغطى
كل الجسم وعند بداية تكوين هذه القشور القرنية تنشط طبقة ملبيجى وتنقسم انقسامات
متتالية وينتج عن ذلك ازدياد فى الطبقة المخاطية وتتحول خلاياها الى خلايا مفلطحة
ومنضغطة ثم تتحول الى طبقة قرنية وعندما تنتج البشرة الى الخارج تتلوها الادمة
وتسمى الادمة فى هذه الحالة بالجلدية. فى حالة الثعابين تسقط القشور القرنية التى
تغطى الجسم كله فيما يسمى بالانسلاخ وفى حالة السحالى يحدث انسلاخ جزئى لمناطق
صغيرة.
الدروع العظمية Bony
shields
فى السلاحف البرية والمائية يوجد صندوق عظمى يغطى الجسم كله وهذا
الصندوق يسمى الصدفة وهى تنشأ من الادمة.
وتتكون هذه الصدفة من درقة plastron
مقوسة لاعلى وجزء ظهرى محدب يسمى القصعة carapace
الاصبع او المخلب Horny
claw
تنتهى الاصابع فى معظم الزواحف بمخالب قرنية تنشا من البشرة حيث انه
مكون من القشور القرنية الناتجة من البشرة والتى تغطى الجزء الطرفى للاصبح بعد
تحورها لتكون تركيب سميك من مادة صلبة قرينة ، منطقة الجلد التى تلى المخلب من
الناحية البطنية تكون تركيب ناعم تسمى الوسادة pad.
-----------------------------------------------------------------------------------------
أجابة
السؤال الثانى الجزئية (أ)
تتكون اشعة الزعانف فى الأسماك الغضروفية من الخيوط القرنية.
تدعم هذه الاشعة الاجزاء الظاهرة من الزعانف وهى على هيئة خيوط بسيطة
غير مقسمة قابلة للانثناء مكونة مادة ليفية تسمى الايلاستين وهى ادمية المنشأ.
وتتكون اشعة الزعانف فى الأسماك العظمية من الأشعة العظمية lepidotrichia
وهى ادمية المنشأ مثل الاشعة القرنية ولكنها تختلف عنها فى انها مقسمة
او معقله ومكونة من مادة عظمية وغير قابلة للانثناء وبعضها يتحد لتكوين الاشواك.
--------------------------------------------------------------------------
أجابة
السؤال الثانى الجزئية ( ب)
لا يحتوى جلد البتروميزون على اية تراكيب هيكلية صلبة تغطى الجسم ولكن
فى التجويف الفمى نجد أن الجلد قد تخصص ليكون الاسنان القرنية التى تستخدم فى
الاغتذاء ومنشاءها من البشرة فقط.
طريقة تكوين السنة القرنية: Horny tooth
عند بداية تكوين السنة القرنية تنضغط الطبقة المخاطية السطحية على
بعضها البعض نتيجة الانقسام خلايا طبقة مليجى المستمر وتبرز منطقة البشرة فى هذا
المكان ونتيجتا للانقسام والانضغاط المستمر وبروز البشرة تتكون سنة قرنية سميكة
مدببة هى السنة القرنية الوظيفية Functional horny tooth.
أما فى الطبقات الأعمق فتوجد ترسيبات
لمادة قرنية اخرى لسنة نامية
تسمى السنة القرنية البديلة replacing
horny tooth .
وذلك لانها تحل محل السنة الوظيفية عند سقوطها أثناء عملية الاغتذاء
لمدة طويلة والعملية التى بها تتحول خلايا البشرة الى اسنان قرنية تسمى بعملية
التحول القرنى Cornification وفى منطقة نشوء هذه الاسنان نجد ان الادمة
مزودة بغضروف حلقى Annular
cartilage يدعم هذه الاسنان.
-------------------------------------------------------------------------
أجابة
السؤال الثانى الجزئية (ج)
تركيب الريشة فى جنين كتكوت
عمره 21 يوم (حديث الفقس) :-
يبدأ غلاف الريشة فى التمزق وتظهر الشوارب التى كانت ملفوفة وتتكون
صفيحة مفلطحة تعرف بنصل الريشة ومحور هذه الريشة يمثل فى الواقع اتحاد شرايين
اثناء التكوين المبكر للريشة واذا ما تطورت الريشة الى ريشة (زغبية) فان الجراب
ينكسر وتخرج الشوارب ، وفى حالة تطور الريشة الى ريشة محيطية فان القلم ينمو
ويتحول الى محور واحد وتنسحب بقية الصفوف على جانبى الساق.
--------------------------------------------------------------------------
أجابة
السؤال الثالث
1- مجموعة العظم القذالي :
يوجد أربعة مناطق يتم تعظم غضاريفهم لتتحول إلي عظام في المنطقة
القذالية للجمجمة وهي التي تحيط بالثقب الكبير، هذه المناطق هي فوق القذالي
واتجاهها لأعلي (supraoccipital) وهي ينتج عن
طريق تعظم منطقة السقف الملتحم، القذالي القاعدي واتجاها لأسفل (basioccipital) والذي يتكون نتيجة لتعظم الجزء الخلفي من
الصفيحة جار الحبل الظهري (parachordal
plate)
ومنطقتين من القذالي الوحشي (exoccipital) علي كلا
الجانبين والذي ينتج من جراء تعاظم القوس القذالي.
تتميز جمجمة البرمائيات
الحديثة بغياب عظمتين قذاليتين وهما فوق القذالي والقذالي القاعدة ولكنهما
موجودتان في البرمائيات القديمة، يظهر أيضاًَ نتوء في المنطقة القذالية وهو
المعروف باللقمة القذالية (occipital
condyle)
وعن طريق ذلك النتوء تتمفصل الجمجمة مع فقرة الفقهة (atlax vertebra) أما في طائفة الأسماك والبرمائيات القديمة
فتوجد لقمة قذالية وحيدة والتي تتكون أساساًَ من العظم القذالي القاعدي لكن
البرمائيات الحديثة والثدييات تتميزان بوجود لقمتين قذاليتين.
2- مجموعة الحجاجي الوتدي :
بداية التعظم في الجزء
الأمامي للصفيحة جار الحبل الظهري تشكل العظم الوتدي القاعدي والذي يعتبر كعظم
مفرد، أيضاًَ تعظم الصفيحة الحائزية (trabecular plate) ينتج عنه العظم قبل الوتدي وهو أيضاًَ عظم
مفرد أما تعظم الغضروف الحجاجي فهو يعطي عظمتين في اتجاهين ، الأول وهو في اتجاه
الأمام ويسمي العظم الحجاجي الوتدي (orbitosphenoid) وفي اتجاه الخلف ويسمي الوتدي الجانبي (laterosphenoid).
3- المنطقة المصفوية
يؤدي تعظم الحاجز بين
الأنفي في المنطقة أمام العظم قبل الوتدي الي تكوين العظم المصفوي في جمجمة بعض
الصدييات أما في البرمائيات الحديثة فيحدث تعظم مفرد في منطقة العظم الحجاجي
الوتدي (orbitosphenoid) , وهو يعرف
بالعظم الوتدي المصفويsphenethmord) ) يعتبر العظم
الأخير مناظراًَ للعظم قبل الوتدي (presphenoid) والعظم الحجامي الوتدي للثدييات.
العظام الغضروفيةفي محافظ الاحساس الثلاث
1- المحفظة السمعية Auditory capsule
تتكون العظام السمعية (otic bones) عن طريق التعظم في جدران المحفظة السمعية وهذه
العظام عددها خمسة في الأسماك العظمية وهي علي التوالي (prootic , opisthotic, epiotic,
petrotic and sphenotic) تلتحم هذه العظام مع بعضها البعض بالنسبة
للفقاريات العليا توجد فقط ثلاث منها وهي(prootic , opisthotic and epiotic) في بعض الأحيان تلتحم العظام السمعية مع بعضها
مكونة عظماًَ وحيداًَ ويسمي periotic.
2- المحفظة البصرية :
في حالة المحفظة البصرية
لا يتم اتحاد بين المحفظة البصرية والقرنيوم وذلك ليسمح بحرية الحركة للعين بذلك
تقوم المحفظة البصرية بعمل غضروف طبقة الصلبة للعين (sclerotic cartilage) أما في حالة الزواحف والطيور فإن التكلس يظهر
في المحفظة البصرية لتكوين حلقة من عظام الصلبة حول بؤبؤ العين.
3- المحفظة الأنفية :
ينتج عن التكلس في
جدران المحفظة الأنفية العظم المسمي العصفوري الوحشي ectethmoids بينما في حالة الفقاريات العليا ينتج عن التلكس
في الجدران الجانبية للمحفظة الأنفية تركيبات تسمي المفتولات أو المحارات.
العظام الغضروفية في الأقواس الحشوية (الجمجمة الحشوية Splanchnocranium)
1- الغضروف الحنكي المربعي palatoquadrate cartilage :
يختفي أغلب هذا الغضروف
في حالة رباعية الأطراف أيضاًَ يظهر التكلس واضحاًَ في النتوء الصاعد (Ascending process) ليشكل العظم فوق الجناحي يظهر أيضاًَ التعظم
في النتوء السمعي ليكون العظم المربعي.
2- غضروف مايكل Meckel's
cartilage
:
يظهر عظم التعليق أو
التمفصل (articular bone) كنتيجة لتكلس
المنطقة الخلفية لغضروف مايكل، في النهاية أما يختفي هذا الغضروف كلياًَُ أو يبقي
في الحالة الغضروفية محاطاًَ بالعظام الغشائية، كما أن التعليق نفسه يتم بين العظم
المربعي وعظم التمفصل ماعدا الثدييات.
3- القوس اللامي والأقواس الخيشومية الأخرى:
ينتج عن تكلس الغضروف
اللامي اللحيي، في حالة ذوات الأطراف الأربع، عويميد السمع للأذن (columella aurix)، أما بقية القوس اللامي مع الأقواس الخيشومية
الخمسة فتشكل الهيكل البلعومي اللامي أو تحت البلعومي والذي يتكون من الجهاز
اللامي وغضاريف الحنجرة، في هذه الحالة يقوم الجهاز اللامي بعملية تدعيم اللسان
والحنجرة وهو بذلك يؤدي وظيفة التربيط للعضل، أما الحنجرة فهي غرفة تقع أعلي
القصبة الهوائية وتتدعم جدرانها بغضاريف من الأقواس الخيشومية، لكن هناك عدة
اختلافات في تدعيم الجهاز اللامي للحنجرة فيما بين الفقاريات المختلفة.
في حالة الجمجمة البدائية لذوات الأطراف الأربع Stegocephalia فإن العظم الغشائي يمكن النظر إليه علي انه
مناظر للحراشف القرنية النابعة من منطقة الأدمة في حالة الأسماك العظمية وهي تحمل
نفس الأسماء، تثقب الجمجمة البدائية لذات الأطراف الأربع بفتحة الأنف والحجاج والثقب
الجداري، أما منطقة العظم الصدغي (temporal region) وهي الواقعة خلف حجاج العين فليس بها أي ثقوب
وعلي ذلك فتسمي الجمجمة عديمة الحفرة (Anapsid type).
بصفة عامة يمكن تقسيم
العظام الغشائية في جمجمة ذات الأطراف الأربع البدائية الي ست مجموعات وهم:-
1- سلسلة الظهري المتوسط :
تبدأ هذه السلسلة من
العظام الغشائية ابتداء من فتحتي الأنف في
إتجاه الخلف كما يأتي : الأنفس، الجبهي ، الجداري وخلف الجداري.
2- سلسلة حول الحجاج :
تقع هذه العظام بصفة خاصة حول حجاج العين وتلك هي عظام الدمعي، قبل
الجبهة، خلف الجبهة، خلف الحجاجي والخدي.
3- المنطقة الصدغية:
تشتمل هذه المنطقة علي المحور الموجود علي طول جانبي العظم الجداري
وهي تحتوي علي العظم بين الصدغي (intertemporal) والعظم فوق الصدغي (supratemporal) والمصفح أو المجدول (tabular) أما خارجياًَ عن هذا المحور فيقع العظام القشري
(squamosal).
4- عظام الفك العلوي:
تغطي العظام الغشائية
للفك العلوي الغضروف الحنكي المربعي، في حالة جمجمة رباعية الأطراف يلتحم الفك
العوي بالجمجمة العصبية وعلي ذلك فإن العظام الغشائية للفك العلوي تكون هي العظام
المشكلة لحافة الجمجمة وتسمي بالقوس الفكي، ترتيب هذه العظام من الأمام للخلف هو
قبل الفكي، الفكي ، الخدي، والمربعي الخدي.
5- عظام الحنك :
تغطي العظام الغشائية
للحنك العظام الغضروفية وبهذا تشكل سقف تجويف الفم (الحنك) سلسلة هذا السقف تتشكل
من العظم قبل المكيعي ويتبعه الجناحي وعظم مفرد متوسط يسمي نظير الوتدي، أما من
كلا الجانبين فيوجد الحنك (palatine) مع الجناحي
الوحشي (ectopterygoids).
6- الفك السفلي:-
يغطي العظم الغشائي
الفك السفلي ولكن عند طرفه الخلفي يوجد العظم المفصلي (articular) كعظم غضروفي فقط، يوجد عدد كبير من العظام
الغشائية التي تشكل الفك السفلي في حالة جمجمة رباعية الأطراف البدائية، هذه
العظام هي السني (dentary)، البقعي (splenial) خلف البقعي (postsplenial)، الزاوي (Angular) وفوق الزاوي (supra-angulat) علي الجانب الخارجي أما علي المحور الداخلي من
الفك السفلي فيوجد أيضاًَ عظام قبل المفصلي (prearticular) وثلاث عظام إكليلية وهم الإكليلي (coronoid) وبين الأكليلي (intercoronoid) وقبل الإكليلي (precoronoid) ومما هو جدير بالذكر إنه لا تنشأ عظام غشائية
بالإتصال مع القوس اللامي أو ما يتبعه من الأقواس الخيشومية.
أجابة السؤال الرابع الجزئية ( 1)
جمجمة الزواحف :-
تتشابه جمجمة الزواحف
البدائية مع مثيلتها في البرمائيات البدائية، فالفتحات الموجودة في جمجمة الزواحف
البدائية هي فتحتي الأنف الخارجتين وحجاج العين والثقب الجداري، مثل هذه الجمجمة
تسمي الجمجمة عديمة الحفرة Anapsidian
skull وهي موجودة في الزواحف القديمة ولا تزال موجودة
أيضاًَ في سلاحف البحر Chelonia .
في أثناء تطور جمجمة
الزواحف تظهر الحفر في المنطقة الصدغي (temporal region) توجد أشكال متعددة يتم فيها التحفر وبناء عليه
يطلق اسم معين علي الجمجمة يوجد نوع من الجماجم تحتوي علي حفرة صدغية علوية فتسمي
جمجمة علوية الحفرة (parapsida) وأشكال أخري
تحتوي علي الحفرة الصدغية السفلية فتسمي جمجمة سفلية الحفرة (synapsida) ولا يزال يوجد نوع آخر يحتوي علي حفرتين وتسمي
الجمجمة ذات الحفرتين (diaspida) علي ذلك فإن
الأنواع الثلاث من الجماجم قد إنبثقت من النوع الأصلي وهو الجمجمة عديمة الحفرة (Anapsida).
1- الجمجمة ذات الحفرة العلوية Parapsida :
توجد هذه الجمجمة في
الزواحف البائدة وهي تحتوي علي حفرة صدغية علوية (upper temporal fossa) هذه الحفرة تكون محاطة جانبياًًَ بالعظم الحجاجي
الخلفي والعظم القشري.
2- الجمجمة ذات الحفرة السفلية Synapsida :
تتمثل هذه الجمجمة
أيضاًَ في الزواحف المنقرضة وفي الزواحف شبيهة الثدييات (Therapsida) تتميز هذه الجمجمة بوجود حفرة صدغية سفلية
ولكنها تكون أكثر جانبية تحاط تلك الحفرة من كلا الجانبين بالعظم الخدي والعظم
المربعي الخدي.
3- الجمجمة ذات الحفرتين Diapsida :
بصفة عامة هذا النوع من
الجماجم موجود في الزواحف البائدة مثل النوعين السابقين وأيضاًَ ثلاث رتب من
الزواحف الحالية، هذه الرتب هي التمساحيات والحرشفيات والخطراسيات، أما الرتبة
الرابعة والموجودة حالياًَ فهي سلاحف البحر (Chelonia) التي تتميز بأن جمجمتها من النوع عديم الحفرة
(Anapsidian) كما سلف الذكر.
يوجد العظم الحجاجي
الخلفي والعظم القشيري ما بين الحفرة العلوية والحفرة السفلية وهما بذلك يكونان
قوساًَ معروفاَ تحت اسم القنطرة الصدغية العلوية (upper temporal areade) بينما القوس الموجود جانبياًَ أو بطنياًَ
للحفرة
الصدغية السفلي يسمي القنطرة الصغية السفلي ( lower temporal areade) وهو يتكون من العظم الخدي والمربعي الخدي.
في حالة الحرشفيات
(السحليات Lacertilia والحيات Ophidia) فهي ذات جمجمة ذات حفرتين متحورة (modified diapsid skull) ، في حالة السحليات يكون القوس أو القنطرة
الصدغية السفلي غائبة والعظم المربعي قابلاًَ للحركة (متحركاًَ) ، ومن هنا فإن نوع
الجمجمة تعرف بإسم الملتفة أو الملتوية (Streptostylic) يتطور الأمر في حالة الحيات حيث القنطرتين
الصدغيتين العلوية والسفلية غائبتين، وعلي هذا فإن ذلك يؤدي الي تلاقي الحفرتين
الصدغيتين العلوية والسفلية واندماجهما مع بعضهما البعض، ذلك الأمر يؤدي أيضاًَ
الي أن العظم المربعي يكون حر الحركة أكثر من ذي قبل وتعرف الجمجمة علي انها
الملتوية أو الملتفة (Streptostylic) ولكنها أكثر
تطوراًَ عن السحليات.
جمجمة الطيور :
تتميز جمجمة الطيور
بإتساع كبير مع الإستدارة في المحيط الخارجي حيث أن المخ يكون كبيراًَ نسبياًَ ،
تتحد عظام الجمجمة جميعها بصورة عظيمة جداًَ وهو يتميز بأنه رقيق ومختزل في الوزن
وذلك لغرض الطيران ، يستطيل العظم قبل الفكي والسني الي المنقار وتغيب الأسنان عنها
بالرغم من وجودها في الطيور القديمة المنقرضة.
تشتق جمجمة الطيور من
أسلاف الجمجمة ذات الحفرتين وعلي هذا فإن جمجمة الطيور الحديثة تتميز بوجود حفرتين
صدغيتين مع بعض التطورات، يختفي أيضاًَ من هذه الجمجمة القوس الصدغي العلوي وبذلك
تلتحم الحفرتين.
يتميز العظم المربعي في
جمجمة الطيور بأنه قابلاًَ للحركة (الجمجمة الملتفة أو الملتوية Streptostylic) أما العظام السمعية فإنها ملتحمة بالعظم قبل
السمعي مفرداًَ وتوجد لقمة قذالية مفردة، يلتحم العظم المكيعي كعظم وحيد ورقيق
ونفس الإلتحام يحدث أيضاًَ للعظم الوتدي القاعدي وجار الوتدي، بينما يشغل العظم
الحنكي حيزاًَ كبيراًَ فإن العظم الجناحي يختزل إلي حجم صغير جداًَ يتميز الفك
السفلي بإلتحام عظامه كلها التحاماًَ كاملاًٌَ فيما بينها.
الزواحف شبيهة الثدييات Mammal-like reptiles (Therapsida):
يتغير تركيب الجمجمة في
حالة الزواحف شبيهة الثدييات Therapsida عن المناظرة
لها في الزواحف العادية فمن تلك الجمجمة Therapsida تنبثق جمجمة الثدييات تلك المتغيرات التي حدثت
في جمجمة الزواحف لكي تنشأ منها جمجمة الزواحف شبيهة الثدييات لها أهمية تطورية
عظيمة في تاريخ الفقاريات ومن تلك الخصائص التي تنفرد بها جمجمة الزواحف شبيهة
الثدييات Therapsida ما يأتي:-
1- أشكال الأسنان يكون مختلفاًَ (Heterodont).
2- تعتبر جمجمة سفلية الحفرة Synapsids بمعني
أن لها حفرة سفلي في المنطقة الصدغية وتكون محاطة جانبياًَ بالعظم الخدي (jugal) حالة هذه الجمجمة توجد في الثدييات.
3- تزدوج اللقمة القذالية كما في حالة الثدييات.
4- يتشكل الحنك الثانوي كإمتدادات داخلية للعظم قبل الفكي والفكي.
5- يلتحم العظم قبل المكيعي معاًَ في حالة بعض جمجمة الزواحف شبيهة
الثدييات ليكون عظماًَ وحيداًَ كما في حالة الثدييات.
6- في حالة جماجم الزواحف شبيهة الثدييات المتقدمة تتمفصل الحفرة
اللحيية مع الفك السني وهي بذلك تتكون من عظمتين وهما المربعي والقشري، يتكون
أيضاًَ سطح التعليق (articular facet) علي الفك
السفلي من العظم السني والمفصلي من خلال خط التطور في إتجاه الثدييات فإن العظم
المربعي والمفصلي يتحولا الي عظيمات في الأذن الوسطي وعلي هذا فهما لا يأخذان
دوراًَ ما في عملية التمفصل ، بدلاًَ عن ذلك فإن الفك السفلي يتمفصل مع الجمجمة من
خلال العظم السني والقشري.
7- العظم الزاوي للفك السفلي للزواحف يصبح متعلقاًَ بالطبلة التي تدعم
اسطوانة الأذن.
جمجمة الثدييات:
تنبثق جمجمة الثدييات من جمجمة الزواحف شبيهة الثدييات Therapsida وذلك بإختزال وإدماج وإنتقال بعض العظام
المعينة، ومن هنا فإن عظاما مثل الجبهي، خلف الجبهي ، خلف الحجاجي ، المربعي،
الخدي ، وفوق الصدغي قد إندثرت وبمناسبة انتقال العظام فإن المربعي والمفصلي قد
إنتهت صلتهم بعملية تعليق الفك في الجمجمة وأصبحت وظيفتهم الجديدة تنحصر في نقل
الصوت في منطقة الأذن الوسطي.
تتميز جمجمة الثدييات
بأنها كبيرة الحجم جداًَ وذلك تبعاًَ لكبر حجم المخ، يتكون القوس الوجني (zygomatic arch) الموجود في جمجمة الثدييات من العظم الخدي
والقشري كما تحتوي القلة الطبلية علي عظيمات الأذن الوسطي الثلاث، يتشكل الفك
السفلي من العظم السندي المفرد مع زائدة إكليلية ظهرية كبيرة لإتصال العضلات، كما
تحتوي جمجمة الثدييات علي عظم الحنك الثانوي المتطور جيداًَ وهو يتكون من زائدتين
من العظم الفكي والحنكي، هذا الحنك يشكل سقف الفم ويقوم بإزاحة فتحة الأنف
الداخلية الي الوراء، وعلي ذلك فإن العمر الأنفي يقع ظهرياًَ للحنك الثانوي، في
نفس الوقت يغطي الحنك الثانوي العظم المكيعي المفرد ماعدا نهايته الخلفية التي من
الممكن رؤيتها من منظر الحنك.
------------------------------------------------------ أجابة
السؤال الرابع الجزئية (2)
أنواع تعليق الفك بالجمجمة:
يشكل القوس الحشوي
الأول الفك العلوي والفك السفلي ويوجد أنواع مختلفة بالنسبة لتعليق الفك العلوي
بالجمجمة العصبية الغضروفية. من أهم طرق تعليق الفك بالجمجمة يوجد ثلاث أنواع
كالآتي:
1- التعليق المعمد Amphistylic :
في هذا النوع يتصل
الغضروف المربعي الحنكي بالجمجمة الغضروفية عن طريق الأربطة وزائدتين هما الزائدة
الحجاجية والزائدة السمعية. يوجد دور أيضاًَ للقوس اللامي في مثل هذا النوع من
التعليق عن طريق إتصاله بالجمجمة فى منطقة الزائدة السمعية ويتصل بالفك السفلي
والعلوى بواسطة الأربطة. يوجد هذا النوع من تعليق الفك في الأسماك صفيحية الخياشيم
البدائية (primitive elasmobranchs).
2- التعليق اللامي Hyostylic :
يقوم القوس اللامي في
هذا النوع من التعليق بدور كبير والذي يكون متصلاًَُ بمنطقة المحفظة السمعية ويتصل
بالفك العلوى والسفلى عن طريق الأربطة وبذلك يتم التعليق كما في أغلب صفيحية
الخياشيم الحديثة modern
elasmobranchs) ).
3- التعليق الذاتي Autostylic :
يقوم الفك العلوي والمتكون
من الغضروف المربعي الحنكي بالتمفصل مع الجمجمة العصبية أو بمعني آخر يلتحم بها
إلتحاماًَ كاملاًَ. من هنا فإن القوس
اللامي لا يقوم بأي دور في عملية تعليق الفك. هذا النوع موجود في أغلب الفقاريات
العليا . علي ذلك فإن الفك العلوي يتعلق بالجمجمة العصبية عن طريقة أربعة نتوءات
وهم الزائدة المصفوية والقاعدية الحائزية والصاعدة والسمعية.
1- النتوء المصفوي أو الجناحي Ethmoid process or pterygoid process :
وهي تنبثق من النهاية
الأمامية للغضروف المربعي الحنكي وتتصل أو تتحد مع المنطقة العصفوية للجمجمة
العصبية كما في الأسماك والبرمائيات.
2- النتوء القاعدي Basal
process
:
يتمفصل هذا النتوء مع
نتوء من الجمجمة العصبية الغضروفية وهو النتوء الحائزي(trabecular process) وعلى ذلك فعندما يتمفصل مع النتوء القاعدى
فيسمى بالنتوء القاعدى الحائزى (basitrabecular process). هذا الاتصال يكون مهماًَ جداًَ ويوجد في بعض
صفيحية الخياشيم والأسماك الرئوية والأسماك العظمية البدائية ورباعية الأطراف.
3- النتوء السمعي (otic
process)
:
هذا النتوء يكون
متصلاًَ مع المنطقة السمعية وهو الذي يصبح فيما بعد العظم المربعي (quadrate bone) في رباعية الأطراف.
4- النتوء الصاعد (Ascending
process)
:
يتمثل هذا النتوء في
الأسماك الرئوية ورباعية الأطراف وهو يتحول فيما بعد الي العظم الجناحي العلوى (epipterygoid).
انتهت الأجابة النموذجية للأمتحان
إرسال تعليق