بناء الجملة
علم اللغة للسنة الثالثة
قسم اللغة العربية
2013/11/12
علم اللغة للسنة الثالثة
قسم اللغة العربية
2013/11/12
الجملة
Ø هي المادة الأساسية التي يبحثها علم النحو .
س/ ما الفرق بين بناء الكلمة وبناء الجملة ؟
ج/
v بناء الكلمة يُعنى بوسائل تكوين الكلمات من
الوحدات الصوتية المختلفة .
v بناء الجملة يدرس كيفية تكوين الجمل من
الكلمات المختلفة.
إذن كيف يفسر الاختلاف في النهايات الإعرابية ؟
الاختلاف في النهايات الإعرابية يفسر بمحورين :
- بناء الكلمة .
- بناء الجملة .
أولاً : بناء الكلمة
Ø قام محمدٌ
Ø قام الفتى
Ø قامت سلوى
Ø قام أحمدُ
Ø قامت فاطمةُ
Ø قام جونْ
يُلاحظ أن الاسم التالي للفعل (قال) في نفس الموقع في
الجملة (فاعل)
فهو في موضع
بعينه ليؤدي وظيفة بعينها هي الفاعلية .
لكن لماذا نلاحظ اختلافاً بينها في النهايات الإعرابية ؟
ج/ بما أننا لم
نلاحظ أي تغير في مواقع الأمثلة المذكورة فلا شك أن التغيير يفسر ببناء الكلمة .
Ø الفتى وسلوى من المقصور وهما ملازمان لحالة
واحدة في كل المواقع
فعدم التغير يرجع إلى البنية الصرفية أي بنية الكلمة .
Ø هند وأحمد من الممنوع من الصرف ، فهما لا ينونان .
Ø جون علم لاسم لاتيني ، فهو ينطق كما ينطق عند
أهل تلك اللغة
ولو حرك آخره لأثار استغراب السامع .
ثانياً : بناء الجملة
Ø جاء محمدٌ
Ø رأيت محمداً
Ø سلمت على محمدٍ
الذي يحدد استعمال هذه الكلمة بنهايات مختلفة هو أثر بناء الجملة
- ورد مرفوعا في
الأولى ليؤدي وظيفة الفاعلية .
- وورد منصوبا في
الثانية لأنه مفعول به .
- وورد مجرورا في
الثالثة لأنه مجرور بحرف الجر .
إذن تحديد الوظائف المختلفة في الجملة والتغيرات
المصاحبة لها من مجال دراسة بناء الجملة .
ما الذي يميز البحث الحديث عن البحث العربي القديم في
بناء الجملة
Ø الجهد العربي دار حول محور نظرية العامل .
Ø البحث الحديث هدفه دراسة التركيب الشكلي
لعناصر الجملة وسيلة للتعبير عن (معنى) ، ومن ثم يعد المعنى عنصرا مهما في دراسة
بناء الجملة .
مثال : الفعل المضار ع بعد (حتى) نحو : سرت حتى أدخلَ
المدينة .
- القدماء يقدرون
عاملاً محذوفاً نصب الفعل لأن(حتى) مختصة بالأسماء
- المحدثون يصفون
التركيب الموجود محددين وظيفته
لأن التساءل عن العامل وتخصيصه وتقديره يتجاوز النطاق
الذي رسمه علم اللغة الحديث مجالا لبحثه .
المنهج التوليدي التحويلي
يُعنى المنهج التوليدي التحويلي بتحديد الإمكانيات
التعبيرية الكامنة في لغة من اللغات والتي ينتقي منها ويتوسل بها مستخدم اللغة إيجاباً وسلباً .
إذن الاستخدام اللغوي عند فرد بعينه ليس تحديداً لطاقات
اللغة .
بل هو وصف للقدرة اللغوية عند هذا الفرد .
ولهذا تتجاوز فكرة النحو التوليدي التحويلي مجرد الوصف
إلى محاولة تحديد ( مجموع الإمكانيات التعبيرية) في اللغة المدروسة.
ما المراد بالتوليدي ؟
يُراد به أنه يبحث إمكانات توليد الجمل الجديدة اعتمادا
على إمكانات اللغة .
هذه الإمكانيات كامنة عند مستخدم اللغة حتى أنه يستطيع
بالمختزن لديه أن يفهم جملا وتعبيرات لم يسبق له أن سمعها أو قرأها .
ما المراد بالتحويلي ؟
التحويل هنا وسيلة من وسائل التعرف على طبيعة العلاقات
بين الوحدات التي نعرفها باسم الكلمات .
مثال : الاسم + الضمير . فالعلاقة بينهما متنوعة في جمل
تبدو من حيث الشكل متضمنة لعلاقة واحدة . نقول :
كتابي ، أبي ، وطني ، قميصي ، دوري ، سفري
فهي تعبر عن علاقات مختلفة ، وليس من الصحيح أن نقول
إنها علاقة الملكية .
وإذا استبدلنا كل جملة بتعبير مفسر للعلاقة اتضح الفرق :
كتابي = الكتاب الذي ألفته أو الكتاب الذي أملكه .
أبي = هو الإنسان الكبير الذي أنتمي إليه انتماء
بيولوجياً مباشراً .
معطفي = المعطف الذي أملكه ، أو أرتديه إن كنت ممثلا
لدور ما .
بلدي = الوطن الذي أنتمي إليه صغير ا أ وكبيرا .
سفري = السفر الذي قمت أو أقوم به .
إذن المنهج التحويلي قدم لنا وسيلة نستطيع بها إبراز
اختلافات كامنة في علاقات للوحدات الصرفية داخل الجملة .
إرسال تعليق