تشخيص صعوبات التعلم :
مقدمة:
ظهرت تعريفات متعددة لمفهوم صعوبات التعلم
وذلك بسبب الطبيعة غير المتجانسة لهذه الفئة من الأطفال ، وهناك عاملان أساسيان لا
بد من الاهتمام بهما عند تعريف صعوبات التعليم أو تشخصيها هما السبب والسلوك، وعلى
هذا نجد المصطلحات الطبية تنزع إلى الحديث عن صعوبات التعلم بربطها بشذوذ في الدماغ
كإصابات الدماغ أو التلف الدماغي الطفيف والقصور الوظيفي ، واضطرابات الجهاز العصبي
المركزي ، والتي تعلل بها الإنحرافات في التطور .
" الصعوبات التعليمية مصطلح شامل يقصد
به مجموعة متغايرة من الاضطرابات تتجلى في شكل صعوبات ذات دلالة في اكتساب قدرات الإصغاء
أو الكلام أو القراءة أو الكتابة أو التفكير أو
الرياضيات ، وهذه الاضطرابات داخلية في الفرد ويفترض إنها ترجع إلى قصور وظيفي
في الجهاز العصبي المركزي ، وبالرغم من أن الصعوبة التعليمية يمكن أن تحدث مصاحبة لظروف
معيقة أخرى كالتلف الحسي أو الإعاقة العقلية أو الاضطراب الاجتماعي والانفعالي أو تأثيرات
بيئية كالفروق الثقافية أو التعليم غير الكافي أو غير المواتي أو العوامل النفسية إلا
أنها ليست نتيجة مباشرة لهذه الظروف .
تصنيف صعوبات التعلم :
توجد الصعوبات التعليمية على درجة من التنوع
يصعب معها تصنيف أنماطها في قائمة محدودة وذلك خلافاً لغيرها من فئات التربية الخاصة
، فصعوبات التعلم ليست مفهوماً موحداً ولا تمثل مجموعة متجانسة من الطلاب ولكنها تضم
شتاتاً واسعاً من الناس لا ينظمهم رابط سوى أنهم لا يتعلمون بالطرق التي يتعلم بها
الأسوياء ، ولأنها كذلك صار من الممكن تصنيفها على أساس درجة إصابتها أو علي أساس عموميتها
أو على أساس كونها صعوبات تطورية أو أكاديمية أو على أساس مفاهيم طبية كقصور الدماغ
الوظيفي .
تشخيص صعوبات التعليم :
تمر عملية تشخيص الصعوبات التعليمية الكاملة
بمستويات ثلاثة :
* تبدأ بعملية الكشف الأولى للصعوبة وأدواتها
الأساسية هي :
الملاحظة
.
المقابلة
.
سلالم
التقدير .
قوائم
الرصد .
* تعمق الملاحظات الناجمة عن هذا المستوى
ويصادق عليها أو لا يصادق بالمستوى الثاني من عملية .
* والمستوى الذي يستعان فيه بالاختبارات
المقننة .
ويمكن توضيح هذه العملية على النحو التالي
:
مستويات تقييم الصعوبات التعليمية :
تقييم الصعوبات التعليمية
المستوى الأول: الكشف
1-المقابلة الأسرية
2-قوائم رصد أعراض الصعوبات التعليمية
3= سلم تقدير للكشف عن الصعوبات التعليمية
4-تحليل عينة من أعمال الطالب
5-اختبارات تحصيلية مع صنع المعلم .
6-التقييم الديناميكي .
قائمة رصد أعراض أو صعوبات التعلم و/ أو
سلم تقدير للكشف عن صعوبات التعليم
يزود الفاحص والد الطفل أو والدته بإحدى
هاتين الوسيلتين أو كلتيهما ليقوم بإعطائها لمعلم الصف مثلها بالبيانات اللازمة . وتتضمن
قائمة الرصد (109) فقرات تقيس جوانب القصور في الإدراك البصري والإدراك البصري الحركي
والإدراك السمعي والعلاقات المكانية والمفاهيم والذاكرة والمكونات السلوكية ، أما سلم
التقدير فيتضمن فقرات تقيس جوانب الاستيعاب السمعي والذاكرة واللغة المحكية والتوجه
في الزمان والمكان والتآزر الحركي والسلوك الشخصي والاجتماعي .
المستوى الثاني: تقييم غير مقنن
1/ اختبار نموذج تعلم القراءة.
2/اختبار القراءة الصفي.
3/إعادة السرد .
المستوى الثالث: تقييم مقنن
1/اختبار القدرات العقلية
2/مقياس وكسلر لذكاء الأطفال ( وسك 3)
3/مجموعة الاختبارات الإدراكية .
4/ مقياس المهارات الأساسية في اللغة العربية
.
5/ مقياس تشخيص المهارات الأساسية في اللغة
العربية .
مشكلات تقييم صعوبات التعلم :
إن أهم مشكلة تواجه من يقيم ذوي الصعوبات
التعليمية هي مفهوم الصعوبات التعليمية وتعدد تعريفاتها وكثرة أنواعها وأنماطها . ونظراً
لأن الصعوبات التعليمية هي إعاقة خفية ، والذين يعانون منها يتمتعون بقدرات عقلية متوسطة
أو فوق المتوسط بل أن بعضهم من المتفوقين عقلياً ، فإن لدى ذوي الصعوبات التعليمية
قدرات ذكاء تمكنهم من إخفائها ، ولذا فإن تشخصيها يتطلب فاحصاً ماهر ذا خبرة طويلة
في تقييمها .
إن الأطفال الموهوبون ذوو صعوبات التعلم
فئة مجهولة يصعب التعرف عليها ،وهم بحاجة إلى الكشف عنهم والاهتمام بهم ورعايتهم ؛
للاستفادة من إمكاناتهم واستثمار أوجه القوة لديهم . فقد ظهرت قضية الموهوبين ذوي صعوبات
التعلم على يد نخبة من علماء التربية الخاصة ،وتعتبر الصعوبة التعليمية إحدى المجالات
الأكاديمية الأساسية والتحصيل المتدني من المشكلات الشائعة لدى الموهوبين بنسبة قد
تصل إلى (15-50% ) /، كما قد تكون الصعوبة مقصورة على مادة دراسية بعينها أو شاملة
لجميع المواد الدراسية .
مقاييس صعوبات التعلم :
1. مقياس مايكلبست للتعرف على صعوبات التعلم
:
من أجل تطوير مقياس من شأنه أن يوفر مدى
من الملاحظات حول كل طفل ، فقد تم تضمين المقياس خمسة مجالات سلوكية تمثلت في : الفهم
السمعي ، واللغة المنطوقة والمعرفة العامة
، والتناسق الحركي ، والسلوك الشخصي – الاجتماعي . وقد تم اختيار الأبعاد السلوكية الخمسة اللفظية
منها وغير اللفظية على أساس الخبرة بالأطفال ذوي صعوبات التعلم . وقد حققت هذه المجالات
متطلبات مقياس يمكن أن يطبق خلال المرحلة المبكرة من حياة المدرسة في التعرف على أيه
صعوبة في التعلم وصفها قبل أن يواجه الطفل فترة طويلة من الفشل الأكاديمي .
وفيما يلي وصفاً لأبعاد المقياس الخمسة
وفقراتها كما وردت في دليل المقياس :
البعد الأول : الفهم السمعي :
ويتضمن المقياس أربعة أشكال من الفهم السمعي
وهي : معاني المفردات ، إتباع التعليمات ، فهم ومتابعة النقاش الصفي ، والاحتفاظ بالمعلومات
.
البعد الثاني : اللغة المنطوقة :
وقد تم اختيار هذه الفقرات بسبب أنها تمثل
عجزاً تم ملاحظته لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم والفقرات الخمسة هي : المفردات ، القواعد
، تذكر الكلمات، سرد القصص ، بناء الأفكار .
البعد الثالث : المعرفة العامة :
والأنواع الأربعة التي يتم تقديرها ضمن
هذا البعد هي : إدراك الوقت ، إدراك المكان وإدراك العلاقات ، ومعرفة الاتجاهات .
البعد الرابع : التناسق الحركي :
ويتضمن هذا الجانب : التناسق الحركي العام
، التوازن ، والدقة في استخدام اليدين ( البراعة اليدوية ) .
البعد الخامس : السلوك الشخصي الاجتماعي
:
ويتضمن المقياس في المجال السلوكي الشخصي
– الاجتماعي ثمان فقرات : التعاون
الانتباه والتركيز ، التنظيم ، التصرف في
المواقف الجديدة ، التقبل الاجتماعي تحمل المسؤولية ، إنجاز الواجبات ، واحترام مشاعر
الآخرين . وقد تم اختيار هذه السلوكيات على أسس علمية وتجريبية .
مقياس السرطاوي للتعرف على صعوبات التعلم
:
سعى السرطاوي ( 1995 ) إلى توفير أداة مسحية
للتعرف على صعوبات التعلم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية تتمتع بدلالات صدق وثبات مناسبة
. ولتحقيق ذلك طور أداة اشتملت على أهم خصائص الأطفال ذوي صعوبات التعلم وذلك بالرجوع
إلى الأدب السابق والمقاييس المماثلة .
مدخل تشخيصي لصعوبات التعلم لدى الأطفال
:
تناول عواد ( 1995 ) عرضاً لبعض الاختبارات
والمقاييس الخاصة بتشخيص صعوبات التعلم لدى الأطفال ، و قد تم التحقق من صدقها وثباتها
على عينات من المجتمع العربي . وتعد هذه الاختبارات بداية لتقنين وتحديد بعض المجالات
الهامة لصعوبات التعلم لدى الأطفال ، وتتضمن هذه الاختبارات .
1. استبيان
تشخيص صعوبات التعلم في مادة اللغة العربية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية .
2. استبيان
تشخيص صعوبات التعلم في الحساب لدى الأطفال .
3. إستبانة
العوامل والمصاحبات المرتبطة بصعوبات التعلم .
4. مقياس
تقدير الخصائص السلوكية لذوي صعوبات التعلم .
5. قائمة
الكشف المبكر عن صعوبات التعلم النمائية لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة .
6. التقرير
النهائي عن صاحب الصعوبة في التعلم .
ولأهمية قائمة الكشف المبكر فسوف يتم التعريف
بهذه القائمة ، أما بقية الأدوات فيمكن الاطلاع عليها بالرجوع إلى المدخل التشخيصي
لصعوبات التعلم لدى الأطفال :
اختبارات ومقاييس ( عواد ، 1995 ) .
قائمة الكشف المبكر عن صعوبات التعلم النمائية
:
هدفت القائمة إلى الكشف عن صعوبات التعلم
النمائية التي يعاني منها الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة الابتدائية ، حتى يمكن إعداد
برامج التدخل العلاجي المناسبة لهذه الصعوبة قبل التحاق الطفل بالمدرسة الابتدائية
، فكلما كان الكشف عن صعوبات التعلم مبكراً كلما كان العلاج أيسر وأسهل .
لقد تم إعداد القائمة في ضوء تصنيف كيرك
وكالفنت لصعوبات التعلم النمائية للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة ، وذلك في ثلاث جوانب
أساسية هي : الصعوبات اللغوية ، والصعوبات المعرفية ، والصعوبات البصرية – الحركية
.
الاختبارات الإدراكية :
وهي فصيلة ( بطارية ) متكاملة من المقاييس
الموجهة لتقييم الصعوبات التعليمية وتشخيص عللها التي قد ترجع في أساسها إلى خلل في
القدرات الإدراكية السمعية أو البصرية .
وتضم مجموعة الاختبارات الإدراكية ثلاثة
اختبارات إدراكية بصرية وأربعة
اختبارات إدراكية سمعية :
أ-الاختبارات الإدراكية البصرية :
1) اختبار
التداعي البصري الحركي .
2) اختبار
التكامل البصري الحركي .
3) اختبار
مهارات التحليل البصري .
ب-الاختبارات الإدراكية السمعية :
1) اختبار
التمييز السمعي .
2) اختبار
مهارات التحليل السمعي .
3) اختبار
سعة الذاكرة السمعية .
4) اختبار
الذاكرة السمعية التتابعية .
وقد تم إعداد هذه الاختبارات وتقنينها في
البيئة الأردنية ، وتزود هذه الاختبارات الفاحص بعلامات خام يمكن تحويلها إلى درجات
معيارية تائية ورتب مئينية وتقدير وسفي الأداء . وتوفرت دلالات صدق وثبات لكل من هذه
الصعوبات الإدراكية البصرية والسمعية وهي مثبتة في دليل هذه الاختبارات .
اختبارات التحصيل المدرسي ومنها :
1) مقياس
تشخيص المهارات اللغوية الأساسية .
2) مقياس
تشخيص المهارات الرياضية الأساسية .
3) اختبار
تحيل الأخطاء القرائية .
4) اختبار
القراءة الصفي .
وهذه الاختبارات وكذلك مجموعة الاختبارات
الإدراكية تساعد في تشخيص مجالات متعددة من الصعوبات التعليمية ، وسوف يتم التعريف
بمقياس تشخيص المهارات اللغوية الأساسية .
مقياس المهارات اللغوية الأساسية :
ويهدف هذا الاختبار إلى تمكين المؤسسة التربوية
من تقديم خدمات تربوية تساعد في تحقيق الأهداف التربوية في المجالات التالية :
أ-في مجال التقييم : يعد هذا الاختبار بالدرجة
الأولى أداة تشخيص لمواطن القوة والضعف في المهارات اللغوية الأساسية مثلما هو أداة
لتحديد الأهداف التعليمية التي يجب أن تقدم للطالب للوصول به إلى مستوى اتقاني معين
للمهارة .
ب-في مجال تطوير الخطة التربوية الفردية
: إن كراسة الإجابة لهذا الاختبار تسهل على معلم التربية الخاصة تضمين المعلومات التالية
في الخطة التربوية الفردية :
1) مستوى
التحصيل الحالي للطفل .
2) مجالات
الضعف والقوة لديه .
3) مجالات
التركيز اللازمة .
4) الأهداف
التعليمية المتوخي إكسابها للطفل .
جـ) في مجال تطوير المنهاج : قد تسفر نتائج
الاختبار وبخاصة عندما يجري على مجموعات طلابية مختلفة عن نواقص تعترض سبيل تنفيذ الأهداف
الموضوعة للمنهاج أو عيوب تتعلق بطرق وضعه وعدم مراعاتها لمستويات نضح الطلبة ، سهولة
أو صعوبة وغير ذلك مما يدعو إلى إعادة النظر في المنهاج ، أهدافاً ومحتوى وأساليب
.
الباب الثالث- الفصل الخامس
تشخيص اضطراب ضعف الانتباه
• تشخيص
ضعف الانتباه :-
- اعتمد
ضعف الانتباه والاندفاعية عرضين رئيسيين أما الاطفال الذين يظهر عليهم هاذان العرضان
فكان يتم تشخيصا على انهم يعانون من ضعف الانتباه واما الاطفال الذين يظهر عليهم ضعف
الانتباه والاندفاعية بالإضافة الى فرط الحركة فكان يتم تشخيصهم على انهم يعانون من
ضعف الانتباه والمصحوب بالنشاط الزائد .
- تحدث
الدليل التشخيصي للاضطرابات العقلية عن وجود اضطراب واحد تم تسميته باضطراب ضعف الانتباه
والنشاط الزائد والذي يتسم بضعف الانتباه والحركة الزائدة والاندفاعية وقد تم تقسيم
هذا الاضطراب من قبل الجمعية الامريكية للطب النفسي لثلاث فئات وهي :-
1- يسود فيه ضعف الانتباه .
2- يسود فيه النشاط الزائد والاندفاعية
.
3- يسود فيه يسود فيه النشاط الزائد والاندفاعية
وضعف الانتباه ( شاملة ) .
- وتعتبر مشكلة ضعف الانتباه من المشكلات
التي لها علاقة بالمراكز العصبية في الدماغ فإن ذلك يتطلب تشخيصا طبيا ولذلك فان المعلم
والاخصائي النفسي والاجتماعي والوالدين غير مؤهلين لوحدهم بتشخيص ضعف الانتباه ولذلك
فهم بحاجة لطبيب أطفال وطبيب الاعصاب.
- ويشير
الدليل التشخيصي للاضطرابات النفسية والعقلية في تشخيصه لضعف الانتباه إلى أنه لابد
من ظهور ( 6 ) أو اكثر من الاعراض التسعة التالية لمدة لا تقل عن ستة أشهر وهذه المعايير
هي :-
1. الاخفاق
في القدرة على الانتباه .
2. صعوبة
واضحة في المحافظة على استمرارية المهمات المطلوبة .
3. صعبوية
التنظيم والتخطيط .
4. صعوبة
الاصغاء عند التحدث معهم .
5. عدم
اتباع التعليمات .
6. عدم
الميل للمشاركة في الانشطة التي تتطلب جهدا عقليا مستمر .
7. غالبا
ما يفقدون الادوات الهامة لأداء المهمات مثل / الاقلام ... إلخ .
8. سهولة
تشتت الانتباه بفعل المثيرات الجانبية البعيدة عن المركز .
9. غالبا
ما يظهرون كثيرا من النسيان كالانشطة المنزلية .
- المراحل
التي يمر فيها تشخيص ضعف الانتباه :-
1- مرحلة الاحالة / من قبل الاهل والمعلمين
.
2- مرحلة الفحص الطبي الشامل / استبعاد
المشكلات العضوية التي قد تكون لها اعراض مشابهه .
3- مرحلة التقييم الرسمي / تطبيق المقاييس
الرسمية كالدليل الرابع للاضطرابات العقلية .
- وتستخدم
مقاييس تقدير سلوكية مثل : كونرز ( للمعلمين وأولياء الامور والذاتي للمراهقين )
- وتركز
تلك المقاييس على الخصائص التي تتواجد على هذه الفئة من الاطفال :-
1- فرط
النشاط . 2- مشاكل التركيز والانتباه . 3-
مشاكل الاداء.
أدوات تشخيص اضطراب ضعف الانتباه
- تضم
عددا من المقاييس والادوات منها :-
- النموذج
الامريكي من خلال الدليل الطبعة الرابعة كما تصدره جمعية أطباء الامراض النفسية الامريكية
- المحك
التشخيصي :-
- يشترط
أن تتواجد عند الطفل ستة أو اكثر من اعراض ضعف الانتباه او اثنين من فرط النشاط من
ماهو ادناه :
1- اضطراب ضعف الانتباه
يوصف الطفل بانه مصاب باضطراب ضعف الانتباه
اذا توفرت ستة من الظواهر التالية المتعلقة بعدم الانتباه واستمرت لمدة لاتقل عن ستة
اشهر لدرجة انها غير متوافقة مع مستوى التطور .
- يجد
صعوبة في ابقاء التركيز على المهام .
- لايصغي
للكلام الموجه اليه .
- لا
يتبع التوجيهات ويفشل في انهاء الواجبات .
- لديه
صعوبة في ترتيب الواجبات .
- يتجنب
مواصلة العمل .
- يفقد
الاشياء اللازمة لاكمال واجباته .
- كثير
النسيان في الواجبات اليومية .
- يتحير
كثيرا عند سماعه لمؤثر خارجي غريب .
يوصف الطفل ذو الحركة الزائدة اذا توفرت
ستة من الظواهر التالية المتعلقة فرط الحركة واستمرت لمدة لاتقل عن ستة اشهر لدرجة
انها غير متوافقة مع مستوى التطور .
- تحريك
يده او رجله بشكل عصبي .
- يترك
المقعد في الصف .
- يركض
في محيطه او يتسلق بشكل زائد .
- لديه
صعوبة في أن ينخرط في نشاطات الهوايات .
- يتحدث
بشكل كبير .
- جاهز
للحركة دائما .
2- الاندفاعية :-
- يجاوب
قبل ان ينتهي السائل من السؤال .
- لديه
صعوبه في الانتظار .
- يقاطع
الاخرين ويتدخل في مجرى حديثهم .
ضعف الانتباه المصحوب بفرط النشاط :
- بعض
مظاهر فرط الحركة الاندفاع وعدم التركيز والتي سببت العطل .
- يجب
ان تظعر اعراض ضعف الانتباه المصحوب بفرط النشاط في أكثر من بيئه
- يجب
أن يكون هناك دليل عيادي ذو دلالة على انه اجتماعي او اكاديمي ....
- يجب
ان لايظهر الاضطراب مع مرض اخر مثل انفصام الشخصية .
# كيفية تعيين نوع الاضطراب :
هناك ثلاث انواع فرعيه لاضطراب ضعف الانتباه
المصحوب بفرط النشاط وهي كالتالي :-\
1- انوع المركب / اذاكان كلا من المحكين
الفرعيين 1 و 2 قد تلاقيا في اخر شهر ستة ويرمز له
ADHD-C .
2- يكون عامل ضعف الانتباه هو المسيطر / اذا تحقق
المحك الفرعي 1 ولكن المحك الفرعي 2 لم يتحقق خلال ال 6 اشهر ويرمز له ADHD-I
3- يكون عامل فرط النشاط والاندفاع هو المسيطر
/ إذا تحقق المحك الفرعي 2 ولكن المحك الفرعي 1 لم يتحقق خلال ال 6 اشهر ويرمز له بالرمز
ADHD-HI
مقياس اضطراب ضعف الانتباه المصحوب بفرط
النشاط لدى الاطفال
• يشمل
21 عبارة أعدت لقياس حدة او اعراض ضعف الانتباه المصحوب بفرط النشاط لدى االطفال في
البيئة المدرسية .
• صمم
هذا المقياس بهدف التطبيق الفردي مع أكثر الافراد تعاملا مع الطفل وهو المعلم .
• والدرجة
الكلية للمقياس تساوي مجموع الدرجات التي يحصل عليها الطفل زتتراوح بين ( 1- 84 ) درجة
.ولقد تم حساب الثبات بمعدل ثابت 0.83 = u .
• ومن
الاختبارات والمقاييس الاخرى التي تستخدم في هذا المجال :-
1- مقياس سبادا فورد لتقدير ضعف الانتباه
والنشاط الزائد .
2- مقياس كونر للتقرير الذاتي للمراهقين
.
3- مقياس كونر لتقدير المعلمين واولياء
الامور .
4- اختبار متغيرات الانتباه .
5- مقياس المدرسين الشامل لتقدير ضعف الانتباه
والنشاط الزائد .
6- مقياس تقويم اضطرابات ضعف الانتباه والنشاط
الزائد المعدل .
7- مقياس
اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد لدى الاطفال .
الباب الثالث-الفصل السادس
تشخيص اللجلجة
ويمكن تقييم وتشخيص حالة هؤلاء الأفراد
على النحو التالي:
في حالة الأطفال الصغار:
قد يشعر أحد الوالدين أو كلاهما باختلاف
كلام الطفل عن أخواته أو أقرانه بدرجة ملحوظة مما قد يثير قلقهم ويذهبون إلى الطبيب
طلباً للمساعدة ، وعندئذ يلزم اتخاذ عدد من الإجراءات في سبيل تقييم حالة اضطرابات
طلاقة الكلام لدى الأطفال وتشخيصها:
إجراءات تقييم حالة اضطرابات طلاقة الكلام
لدى الأطفال:
1ـ ملاحظة كلام الطفل أثناء تحدثه مع الوالدين
أو الأخوة للتعرف على نوع الاضطراب ودرجته ودرجة التوتر والانفعال التي يعاني منها
الطفل أثناء اللجلجة.
2ـ يتم من خلال الملاحظة السابقة تجميع
المعلومات حول النقاط التي تثيرها التساؤلات التالية:
• ما
نوع اللجلجة التي يمارسها الطفل؟ تكرار أصوات أو مقاطع صوتية أو كلمات تردد في الكلام
، تكرار جمل ، تغيير الجمل..
• هل
يعاني الطفل من التوتر والانفعال أثناء الكلام (اللجلجة)؟
• هل
يبدو على الطفل إن يعي أو يدرك للجلجته؟
• هل
لدى الطفل رد فعل حيال كلامه المضطرب؟ ما هو؟
• مع
من كان يتحدث الطفل أثناء تعرضه للجلجة؟
• ما
الموضوع الذي كان يتحدث عنه الطفل عند تعرضه للجلجة؟
• ما
الظروف التي تعرض لها الطفل قبل تعرضه للجلجة؟
• مال
الظروف التي تعرض لها الطفل قبل ممارسة اللجلجة؟
• هل
قاطعه أحد ، أو تجاهله ،أو استثاره ، أو تعرض للإحباط والإجهاد والتعب؟
• ماذا
حدث أثناء كلام الطفل ؟ وماذا كان يفعل المستمع؟
• إعطاء
نصائح ، ينظر بعيداً عنه ، منفعل ومتوتر ... الخ.
• ما
عدد المرات التي حدث فيها ما يلي:
ـ طلب من الطفل الكلام.
ـ منع الطفل من الكلام بقول (لا) أو كف
عن الكلام.
ـ تمت مقاطعة الطفل أثناء الكلام.
ـ تعرض الوالدين للصراع والتوتر.
ـ إعطاء نصائح أو تعليمات للطفل حول كلامه
بقول: توقف عن الكلام ثم أبدأ مرة أخرى، أو خذ نفساً عميقاً ثم إبداء الكلام أو تكلم
ببطء ... الخ.
3ـ تسجيل عينات من كلام الطفل أثناء تحدثه
مع الوالدين أو أقرانه، وأثناء اللعب والقراءة الجماعية أو القراءة الجماعية أو القراءة الجهرية أمام الآخرين ، ثم
تحليل كلام الطفل لتحديد نوع اللجلجة والتوقفات والتكرارات ودرجتها.
4ـ تكرار الإجراءات السابقة في أماكن مختلفة
ومواقف مختلفة ـ المنزل ، المدرسة ... الخ، وذلك لتحديد الظروف التي تحدث فيها اللجلجة
، والأحداث التي تسبقها، وتلك الأحداث التي تقترن بها أو تتبعها ، ووقت حدوثها ، مما
يساعد ذلك في تحديد الظروف التي تساعد في حدوث اللجلجة بالضبط وبالتالي يفيد ذلك في
البرنامج العلاجي.
5ـ إجراء مقابلات مع الوالدين أو بعض الأقران
أو المعلمين بهدف الحصول على معلومات حول خلفية (تاريخ المشكلة من حيث البداية ، والتاريخ
الصحي للطفل).
إجراءات تقييم حالة اضطرابات طلاقة الكلام
لدى الكبار:
تشمل عملية تقييم وتشخيص اللجلجة لدى الكبار
الإجراءات التالية:
1ـ ملاحظة دقيقة للفرد عن قرب أثناء المحادثات
العادية.
2ـ يجب التركيز على كلام الفرد وخصائص اللجلجة
أثناء دراسة التاريخ التطوري للحالة.
3ـ تسجيل عينات من كلام الفرد أثناء المحادثات
العادية والقراءة الجبرية ... الخ.
4ـ تحديد معدل كلام الفرد أي عدد الكلمات
في الدقيقة في أثناء المحادثات العادية والقراءة الجبرية .
5ـ قياس بعض خصائص عملية الكلام بصورة عامة،
مثل ضغط الهواء ، مدى تدفقه، تردد الصوت، أوقات خروج الصوت ومدى الصوت.
6ـ تحديد درجة اللجلجة بصورة عامة أثناء
التقييم لاتخاذه كقاعدة للمقارنة أثناء العلاج وبعده.
7ـ تحديد مدى وعي الفرد بلجلجته واتجاهه
نحوها.
الاختبارات المستخدمة في التقييم والتشخيص:
1ـ يعتبر دراسة الحالة الخطوة الحالة الأولى
في عمل الأخصائيين والتي تعتمد على الملاحظة والمقابلة في جمع المعلومات عن تاريخ الحالة
النمائي والطبي والرجوع إلى ملفات الطالب التي تبين حالته.
2ـ تخضع الحالة إلى بعض الفحوصات الطبية
للتأكد من سلامة السمع ، وكذلك سلامة أعضاء النطق وملاحظة العيوب في اللسان والفم أو
الحلق أو الأسنان.
3ـ تطبيق بعض الاختبارات النفسية والتربوية
والاختبارات اللغوية من أجل تحديد نوع الاضطراب الذي يعاني منه الطفل.
4ـ هناك بعض الاختبارات التي تستخدم للتقييم
ومنها:
أـ اختبارات اللفظ : يسجل في هذه الاختبارات لفظ
الطفل لأصوات الحروف أو الكلمات لتحديد عدد الأصوات التي لا يلفظها بشكل صحيح وكيف
يتم لفظها.
ب ـ اختبارات السمع : يخضع الطفل إلى فحص
السمع لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني من ضعف في السمع وبالتالي استبعاد إصابته بإعاقة
سمعية .
ت ـ اختبار التمييز السمعي : وهو اختبار
إدراكي سمعي يتم من خلالها التأكد من أن الطفل يميز بين أصوات الحروف أو الكلمات.
ج ـ اختبار التحليل السمعي : يتم التأكد
من أن الطفل يستطيع أن يحلل أصوات اللغة وفي هذا الاختبار يتم تقييم القدرات التعبيرية
للطفل بالإضافة إلى تقييم قدرة الطفل على استخدام اللغة في المواقف المختلفة.
5ـ اختبارات المفردات اللغوية: يسجل فيها
عدد المفردات التي اكتسبها الطفل.
6ـ الملاحظات السلوكية: يقوم الفاحص بملاحظة
السلوك اللفظي للطفل الذي يقوم به بالمواقف الاجتماعية .
7ـ قوائم لرصد الكلام واللغة.
الباب الثالث- الفصل الثامن
تشيخص الاعاقات الحسية
أولا : الإعاقة السمعية :
* الأختبارات المستخدمة من قبل أخصائي النطق
والسمع :
1) اختبار المسع عن طريق الموجات السمعية
النقية :
تستخدم الموجات الصوتية النقية لفحص درجة وعي المفحوص
بالأصوات وذلك لتحديد العتبة السمعية وهي عبارة عن أقل درجة شدة للنغمة النقية يستطيع
المفحصوص سماعها ويتم تحديد العتبة السمعية لك تردد على حدة وهي ( 125 – 250 – 500
– 1000 – 2000 – 4000 – 8000 ) . ويتم بعد ذلك تحديد ما إذا كان الاضطراب نتيجة ضعف
في السمع أو لا حيث يوجد ضعف السمع التوصيلي وضعف السمع الحسي العصبي وضعف السمع المختلط
وضعف السمع المركزي ومن التقسيمات الأخرى لضعف السمع والصمم نوع يطلق عليه ضعف سمع
قبل اللغة ( قبل تكون اللغة ) ونوع ضعف سمع
بعد اللغة وجميع الأنواع الولادية تصنف من أنواع ضعف السمع قبل اللغة كما تصنف شدة
ضعف السمع والصمم إلى أربعة تصنيفات : ضعف السمع البسيط وضعف السمع المتوسط وضع السمع
الشديد وضعف السمع الشديد جداً .
2) اختبار التمييز السمعي :
وهي اختبارات تتعلق بالإدراك السمعي يتم
فيها التظاكد من أن الشخص يميز بين أصوات الحروف أو الكلمات حيث يستخدم الكلام لفحص
عتبة الأدراك السمعي إذ يقدم للمفحوص كلمات من قائمة كلمات معدة سلفا وعلى مستويات
شدة صوت مختلفة ويطلب من إعادة الكلمة التي تقال له وإذا أظهر صعوبة في اتمييز السمعي
فإنه يحتاد لتدريب بهدف تحسين القدرة على التمييز السمعي .
3) قياس الانبعاث الذاتي للقوقعة الداخلية
.
4) قياس السمع عن طريق الموجات المثيرة
لجذع المخ .
5) اختبار اللغة الاستقبالية :
ويستخدم فيه اختبار معين للغة وذلك حسب
نوعية اضطراب التواصل الذي يعاني منه الشخص لمعرفة قدرة الشخص على فهم واستيعاب ما
يقال له من كلام .
6) اختبار اللغة التعبيرية :
ويستخدم فيه اختبار معين للغة وذلك حسب نوعية اضطراب
التواصل الذي يعاني منه الشخص لمعرفة قدرة الشخص على استخدام وإنتاج مكونات اللغة الأساسية
عن طريق الكلام .
7) اختبار النطق :
ويتم في هذا الأختبار تسجيل نطق الشخص لأصوات
الحروف أو الكلمات لتحديد عدد الأصوات التي لا ينطقها الشخص بشكل صحيح وتحديد نطقه
لها وذلك عن طريق تحديد ما إذا كان يعاني من تبديل أو تشويه أو حذف لأصوات الحروف عند
نطقها مفردة أو في أول أو آخر أو في وسط الكلمة . ويتم في هذا الاختبار عرض صور للشخص
فمثلا عند اختبار صوت حرف معين يتم عرض الحرف مفردا وعرض صور لكلمات للحرف في أول ووسط
وآخر الكلمة ويطلب منه نطق الحرف أو الكلمة وإذا لم يستطيع نطقها يتم نطق الحرف أو
الكلمة له ويطلب منه ترديد الحرف أو الكلمة ويسجل إذا كان قد نطق الحرف أو الكلمة تلقائيا
أو عن طريق الترديد .
8) الملاحظات السلوكية :
وهي إما أن تكون ملاحظات مباشرة يقوم بها
الأخصائي أو تسجيل السلوك اللفظي الذي يقوم به الشخص في المواقف الاجتماعية المختلفة
ويمكن الاستعانة بالوالدين في هذة الحالة .
يشكل فقد السمع بصفته خللا صامتا وغير مؤلم
وغير معرض للملاحظة المباشرة مشكلة معقدة للمعلمية من حيث صعوبة تعرفه وإدراكه ومع
أن فقد السمع يمكن معاناته في أي سن إلا أن احتمالية تطوره تزداد مع التقدم في العمر
والرجال أكثر عرضة لفقد السمع من النساء تهدد حاسة السمع بالصمم الكلي أو الجزئي وفقد
السمع كعلة جسدية ينتشر متجازوا مكانه ليؤثر على تطور الكلام واللغة اللذين يعدان أهم
مكونات التواصل بين الأشخاص ولذا فأنه مع ازدياد حدة مشكلة السمع تزداد احتمالية عزل
الفرد عن بيئته بما يحمله ذلك من أخطار تهدد عملية التعلم لدى الأطفال تهديدا خطيرا
بخاصة إذا كان فقد السمع ولادياً .
وتتمثل آلية السمع في انتقال المثير السمعي
من الأذن الخارجية إلى الأذن الوسطى ومن ثم إلى الأذن الداخلية فالعصب السمعي ومن ثم
إلى المركز السمعي في الدماغ حيث يتم تفسير المثيات السمعية .
والإعاقة السمعية مصطلح عام يشير إلى عدم
قدرة الفرد على السمع قد تتراوح في حدتها من بسيطة إلى حادة وتتضمن فئتين فرعيتين هم
الأصم وضعيف السمع .
والأصم هو الشخص الذي تحول إعاقته السمعية
سواء استعمل معينات سمعية أم لم يستعملها دون المعالجة الناجحة للمعلومات اللغوية من
خلال حاسة السمع .
أما ضعيف السمع فهو الشخص الذي باستخدام
معين سمعي يتمكن بالسمع المتبقي لديه من القيام بمعالجة ناجحة للمعلومات اللغوية من
خلال السمع .
* مشكلات تقييم المعوقين سمعيا :
تتزايد الحاجة إلى اختصاصيي السمع مع تقدم
العلم وتطور أساليب التشخيص والعلاج والتقييم الدقيق للسمع هو الخطوة الأولى والمهمة
في التشخيص وبالتالي علاج حالات فقدان السمع جزئيا أو كلياً التوصيلي منها أو الحسي
العصبي أو المختلط وكذلك ما قبل وبعد جراحات الأذن . أن الحاجة إلى اختصاصيي واختصاصيات
السمع في تزايد مستمر للرقي بأساليب التشخيص والعلاج في هذا المجال ، ويشكل الأطفال
المعوقين سمعيا مشكلة كبيرة للمختصين في تعليم وتربية المعوقين سمعيا ومصدر هذة المشكلة
يعود إلى فهم اللغة اللفظية والتعبير باللغة اللفظية ويمثل تقييم الطلاب المعوق سمعيا
مشكلة لاختصاصي التشخيص من حيث كيفية التواصل مع الفرد المعوق سميعا .
وطالب اختصاصييون في الإعاقة السمعية بما
يلي :
1- ضرورة تغيير طرق وأساليب التواصل .
2- التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية بإلغاء
مناهج تعليمهم الحالية وإعطائهم مناهج التعليم العام على أساس أنها الأنسب .
3- إعطائم بطاقات شخصية خاصة حتى لا يقعوا
في الحرج مع المجتمع .
4- وضع ملصقات خاصة على سياراتهم حتى يعلم
قائدي المركبات ورجال المرور وسيارات الدوريات والإسعاف .
5- أن تكونجميع برامج التلفزيون ترجمة كتابية
مثل ترجمة الأفلام الأجنبية وليس استخدام طرق الإشارة المستخدمة والتي لا يستفيد منها
سوى فئة معينة وعدم الاكتفاء بغلة الإشارة الموجودة حالياً .
6- يجب الاهتمام بالقراءة والكتابة أكثر
من أية وسيلة أخرى .
مؤشرات فقدان السمع :
كلما كان تشخيص الصمم مبكراً كلما كانت
المعالجة أسهل ويتم عندها تقليل التداخل والتأثير على تطور الطفل ويجب أن يتنبه الآباء
والمعلومات للمؤشرات التالية :
1) سماع وفهم الكلام .
- فهم عام مختلف للأصوات .
- عدم الاستجابة للكلمة المحكية .
- الاستجابة للإزعاجات عكس الكلمات .
- الميل نحو مصدر الصوت .
- الطلب بإعادة الجمل .
2) التلفظ بالأصوات :
- نوعية أحادي النغمة .
- كلام غير مميز .
- ضحك مخفف .
- الاستماع للمسجل بصوت مرتفع جداً .
- تشكيل صوتي للإجساس الاهتزازي .
- هز الرأس أو تثبيت القدم للحس الاهتزازي
.
- الصراخ للتعبير عن المتعة أو الحاجة
.
3) الانتباه المرئي :
- الانتباه للصورة المرئية .
- الانتباه للحركات الإيمائية والإشارات
.
- تقليد حركات مرئية .
- حركات إيمائية .
4) المساعدة والتعديل الاجتماعي :
- تفاعل غير مع الألعاب الصوتية .
- الاهتمام بالأشياء أكثر من الأشخاص .
- إظهار الحزن والقلق في المواقف الاجتماعية
.
- الشك والتهيؤ والتبادل عند التعاون .
- رد فعل وأضح للمديح والتعاطف .
5) السلوك العاطفي :
- طلب الانتباه للذات أو الحاجات .
- التوتر أو المقاومة بسبب انعدام الاستيعاب
.
- الإنزعاج بسبب عدم فهم الذات .
طرق تشخيص القدرة السمعية :
يمكن تقسيم طرق قياس وتشخيص القدرة السمعية
إلى مجموعتين :
المجموعة الأولى : وتمثل الطرق التقليدية
في قياس وتشخيص القدرة السمعية ومنها طريقة منادة الطفل بأسمه وطريقة سماع دقات الساعة
.
المجموعة الثانية : وتمثل الطرق العلمية
الحديثة في قياس وتشخيص القدرة السمعية وغالباً ما يقوم بإجراء تلك الطرق اختصاصي في
قياس وتشخيص القدرة السمعية ويطلق عليه مصطلح ( Audiologist ( وهي :
أ) طريقة القياس السمعي الدقيق : وفي هذه
الطريقة يحدد اختصاصي السمع درجة عتبة القدرة السمعية بوحدات تسمى هيرتز والتي تمثل
عد الذبذبات الصوتية في كل وحدة زمنية وبوحدات أخرى تعتبر عن شدة الصوت وتسمى ديسبل
حيث يقوم الاختصاصي بقياس القدرة السمعية للفرد بوضع سماعات الإذن على إذني المفحوص
لكل إذن على حدة ويعرض على المفحوص أصواتا ذات ذبذبات تتراوح بين 125 – 8000 وحدة هيرتز
وذات شدة تتراوح ما بين صفري و110 وحدة ديسبل وعلى ضوء ذلك يقرر الفاحص مدى التقاط
سماع المفحوص للأصوات ذات الذبذبات والشدة المتدرجة ويمثل الجدول التالي درجات القدرة
السمعية مقاسه بوحدات ديسبل .
ب) طريقة استقبال الكلام وفهمه : وفي هذة
الطريقة بعرض الفاحص أمام المفحوص اصواتا ذات شدة متدرجة ويطلب منه أن يعبر عن مدى
سماعة وفهمه للأصوات المعروضة عليه .
ج) طريقة الاختبارات التربوية المتقنة ومنها
مقياس وببمان للتمييز السمعي .
د) ومقياس جولدمان فرستو ودكوك للتمييز
السمعي .
ثانيا : الإعاقة البصرية .
من اليسر اكتشاف حالات الإعاقة البصرية
بتباين درجاته وتتطلب الحالات البسيطة أو الأقل حدة اهتماما ومتابعة من الأسرة والمعلمين
ليتم عمل التدخل المبكر والتعرف على الإعاقة البصرية وتشخيصها .
تشخيص الإعاقة البصرية :
يظهر الأطفال أو الأفراد ذوي المشكلات البصرية
أعراضنا تدلل بطريقة ما على صعوبة في القدرة على الإبصار مقارنة بالطفل العادي الذي
لا يعاني من مشكلات بصرية . ومن تلك الأعراض : تقريب أو إبعاد المادة المكتوبة عن العينين
وصعوبة رؤية الأشباه القريبة أو البعيدة وفرك وأحمرار العينين أو تكرار رمش العينين
أو تغطية إحدى العينين عند القراءة أو الشعور بالصداع عند القراءة أو الحول .
وعادة ما يتم قياس وتشخيص القدرة البصرية
بالطريقة التقليدية والمعروفة بلوحة سنلن ، أما الطريقة الحديثة فتتمثل في قياس وتشخيص
القدرة البصرية لدى الأخصائي البصري الذي يسمى (Ophthalmologist ) حيث يحدد الأخصائي البصري
نوع ومدى المشكلة البصرية وذلك باستخدام الأجهزة الفنية الحديثة في قياس وتشخيص القدرة
البصرية .
مشكلة تشخيص المعوقين بصرياً :
ومن المشكلات التي تواجه تقييم المعوقين
بصريا أن معظم الاختبارات التي تستخدم لقياس الشخصية أو السلوك التكيفي او التحصيل
الدراسية أو الذكاء للمعوقين بصرياً إنما هي اختبارات صمممت أساساً وقننت على عينات
مبصرة .
والمشكلة الاخرى هي أن الأختبارات المعدة
بلغة برايل تضم بعض الصور أو الرسومات التي يصعب وضعها على شكل ملموس وكذلك فأن أسلوب
التعامل على المستوى التربوي أو التأهيلي أو العلاجي يؤدي إلى ظهور كثير من المشكلات
النفسية السلبية لدى المعوقين بصرياً.
أدوات تشخيص الإعاقة البصرية :
قد صنف سليمان وعبدالحميد والببلاوي (
2007 ) أشكال تشخيص الإعاقة البصرية إلى :
التشخيص الطبي للمعوقين بصرياً إذ تصنف
الاختبارات المستخدمة إلى ثلاثة أنواع :
- القدرة على الملاحظة لدى الطفل في حدها
الأدنى .
- اختبارات كل عين على حدة في صورها البسيطة
.
- الاختبارات الكيفية
وأوضحوا بان أهم قياس الإبصار هي على النحو
التالي :
المجال الأول : قياس حدة الأبصار :
ومن أهم الطرق المستخدمة في قياس حدة الإبصار
لوحة سنلين ولوحة سنلين المطورة ولوحة لاندول ومقياس بارجا وجهاز كيستون للمسح البصري
وبطاقات تقدير القراءة واختبار ايمز للإبصار .
ولا بد من الإشارة إلى أن الأساليب المستخدمة
في قياس حدة الإبصار تختلف باختلاف المرحلة العمرية حيث تستخدم مع الأطفال الذين تتراوح
أعمارهم من سنة إلى سنتين اختبار الكرات المتدحرجة واختبار الكرات الملونة واختبار
الكرات الثابتة . أما الأطفال ما بين 3 – 5 سنوات فتستخدم معهم لوحة جوجيرن ولوحة فوكس
في حين تستخدم مع الأطفال الذين يتراوح أعمارهم ما بين 9.6 سنوات اختبار الحروف الهجائية
.
المجال الثاني : قياس مجال الرؤية :
ومن أهم طرق قياس مجال الرؤية : اختبار
المقارنة بالمواجهة قياس الإدراك البصري ممثلاً بمقياس فروستنج للإدراك البصري ، مقياس
يندر البصري الإدراكي الكلي ، مقياس الإدراك البصري الحركي .
الباب الثالث- الفصل التاسع
تشخيص القدرة الابتكارية
مراحل التعرف على المتفوقين والموهوبين
اشار السرطاوي وعواد(2011) الى ان العملية
التعرف على المتفوقين والموهوبين من الاطفال تمر عبر مجموعات من الخطوات وذلك على النحو
التالي
1-الترشيح:
يتم اتباع المجموعة من الخطوات المتسلسلة
لتحقيق ذلك وهي:
أ.التحصيل الدراسي ( العام والخاص):
حيث يتم حصر الطلاب المتفوقين في التحصيل
الدراسي عن طريق المدارس وفق استمارات محددة ومقننة أعدت لهذا الغرض بحيث يشمل الحاصلين
على نسبة 90% فأكثر في التحصيل العام لاربعة فصول دراسية سابقة, و90% فأكثر في المواد
الدينية والعلوم الرياضيات لاربعة فصول دراسية سابقة, ويتولى هذه العملية مجموعة من
المرشدين والمتفرغين عن طريق المركز, حيق يقومون بزيارة المدارس والحصول على المعلومات
والبيانات من الكشوف والسجلات الرسيمة.
ب.الناتج الابداعي:
حيث يتم حصر الطلاب المتميزين في المهارات
والانشطة الاصفية ذوي الناتج الابداعي في المجلات العلمية والادبية والرياضية والفنية,
والذين ليسوا من المتفوقين دراسياً وفقاُ لاستمارة المهارات التي اعدت لذلك, ويتولى
الرائد الاجتماعي ومشرفي الانشطة تعبئة هذه الاستمارة واستكمال بياناتها وارسالها للمركز
ويعتمد المركز ايضا ترشيحات اولياء الامور
بحيث يعطي ولي الامر استمارة قائمة تحديد السمات السلوكية,وفي ضوء ملاحظاته ومقارنة
تلك الملاحظات بما هو موجود في الاستمارة حتى تستطيع ان يرشح ابنه
2/التعرف:
ويتم من خلال تطبيق الاختبارات والمقاييس
العقلية المقننة في مجال الابداع والذكاء سواء كانت جمعية أ فردية , ومنها اختبار القدرات
العقلية واختبار التفكير الابتكاري,
واختبار وكسلر للذكاء الفردي , واختبار
رافن للمصفوفات المتتابعة
3/الاختبار والتصنيف:
ويتم من خلال المقاييس الخاصة بالميول المهنية
والاستعدادات النفسية والعقلية والاكاديمية حيث يتم تطبيق مقياس للميول المهنية يمكن
من خلاله تحديد ميول الطلاب العلمية والمهنية والادراية والبحثية , كما يمكن استخدام
نتائج الطلاب في اختبار القدرات العقلية والتي تقيس القدرات العددية واللغوية, والتفكير
الاستدلالي والقدرة المكانية, وكذلك اختبار تورانس للتفكير الابتكاري( الطلاقة,والمرونة,الاصالة)كذلك
اختبار او مقياس وكسلر للذكاء وما يحتويه من جوانب علمية ونظرة اثناء عملية الاختبار
والتصنيف.
4/التقويم:
التقويم ويتم من خلال متابعة الطلاب اثناء
تنظيم البرامج الاثرائية لمعرفة مدي نجاحه وفشله ومعرفة درجة الدقة في اختياره وتصنيفه
ومدي امكانية التنبؤ وتقويم البرامج الاثرائية وفعاليتها
في حين ذهب القريطي (2005) الى ان عملية
الكشف والتعرف على المتفوقين والموهوبين تمر في خمس مراحل مختلفة هي :
• مرحلة
المسح والفرز المبدئي - مرحلة التقييم او التقدير - تقييم الاحتياجات - اختيار البرنامج المناسب والتسكين
- التقويم
ثانياً:
تقييم المتفوقين والموهبين في ضوء مجالات التفوق:
وبناء على مجالات التفوق يمكن القول ان هناك تقييما يمكن اجراؤه على :
• متفوقين
عقليا يتمتعون بمعاملات ذكاء مرتفعة تدل على امتلاكهم لقدرات عقلية عامة غير عادية
• متفوقون
دراسيا يتمتعون بمستويات عالية في التحصيل الدراسي
• موهوبون
يتمتعون بقدرات خاصة في مجال من المجالات غير الاكاديمية
• مبكترون
يتمتعون بوادة من مكونات الابتكارية أو جميعها
ثالثا: تقييم المتفوقين والموهوبين في ضوء
الوسائل والاساليب المستخدمة في عملية الكشف والتعرف
وهناك نوعان من الاساليب المستخدمة في عملية
الكشف والتعرف: احجهما أساليب أساسية والأخرى أساليب تكميلية يتم اللجوء إليها لمزيد
من دقة الكشف والتعرف
الاساليب الاساسية:
تضم الاساليب الاساسية اختبارات الذكاء
الجمعية, ومصفوفات ريقين التتابعية المتقدمة, واختبارات الذكاء الفردية, واختبارات
الذكاء الفردية الادائية, واختبارات التحصيل الدراسي, واختبارات القدرة على التفكير
الابتكاري والذي يمثلها اختبار تورانس للتفكير الابتكاري.
الاساليب التكميلية:
تشمل الاساليب التكميلية مقاييس التقدير,
وملاحظة الوالدين, وتقديرات المعلمين وترشيح الاقران واراء الخبراء واحكامهم والتقارير
الذاتية .
مقاييس تشخيص التفوق والموهبة:
من أشهر المقاييس المستخدمة في تشخيص التفوق
والموهبة مقياس تورانس اختبارات التفكير الابداعي, واختبارات التفكير الابداعي, وفيما
يلي تعريف مختصر لها:
مقياس تورانس:
ظهر مقياس تورانس للتفكير الابداعي في عام
1966 ثم روجع في عام 1974 ويهدف هذا المقياس الى الكشف عن الطلبة ذوي التفكير الابداعي
وتنمية قدراتهم الابداعية وذلك بتوفير الظروف
التربوية المناسبة لهم.
ويتألف هذا المقياس من اختبارين فرعيين
الاول ويسمى الصورة اللفظية والثاني ويسمى صورة الاشكال.
يصلح هذا المقياس للاطفال من سن الروضة وحتى سن
(20) ويستغرق تطبيق الصورة اللفظية من الاختبار حوالي (49) دقيقة بمعدل (7) دقائق لكل
سؤال اما الصورة الشكلية فيستغرق زمن تطبيقها حوالي نصف ساعة بمعدل عشر دقائق لكل سؤال
تراوحت معاملات الثبات ما بين 0.71 و0.93 .
اختبارات التفكير الابداعي الأخرى:
اختبار الاستعمالات:
وقد استخدم هذا الاختبارات لقياس الطلاقة
الفكرية والتي تظهر في السهولة التي يستدعى بها الفرد المعلومات المخزونة في ذاكرته
كلما احتاج اليها في المواقف المختلفة, ويتكون هذا الاختبار من جزأين, كل جزء يتكون
من بند واحد , وتقوم فكرته على اساس طرح اكبر عدد من الاستعمالات الممكنة لشي مذكور
في البند.
عناوين القصص:
وقد استخدم هذا الاختبار لقياس الاصالة
, والتي تقاس من خلال القدرة على إنتاج أفكار ماهرة او تتميز بالجدة والطرافة , او
تعكس القدرة على النفاذ الى ما وراء الواضح و المباشر او المألوف من الافكار, او تقوم
على التداعيات البعيدة, من حيث الزمن او المنطق.
النتائح المترتبة:
وقد استخدم هذا الاختبار لقياس الطلاقة
والمرونة والتحليل بوصفها القدرة على النفاذ الى ما وراء الواضح والمباشر والمألوف
من الافكار, او تقوم على التداعيات البعيده من حيث الزمن او المنطق
الباب الرابع - الفصل الاول
الإجراءات الأساسية في التشخيص
مقدمة :
لابد من الاشارة الى ان هناك بعض الاجراءات
التي تتم لكل طفل من خلال مراجعته للمؤسسات المتخصصة في تربية ورعاية وتأهيل ذوي الاعاقات
، وسوف يتم التعرض للمراحل التي يمر بها الطفل من خلال الجوانب التالية :
- عرض حالة الطفل على الطبيب الاستشاري
من قبل الاسرة نفسها حيث أن لدى الأقارب حالة اضطراب نمائي .
- قيام الطبيب الاستشاري بإجراء فحوصات
الطبية اللازمة للطفل من خلال فحص:
* الكشف السريري الذي يجريه الطبيب .
* الفحوصات والتحاليل المخبرية الطبية التي
يراها الطبيب مناسبة لحالة الطفل .
* التاريخ النمائي والمرضي للأسرة ؟
- يقوم الطبيب بعدها بتحويل الطفل إلى أخصائي
التربية الخاصة , وذلك بعد ملاحظة مشكلات سلوكية , والتي لا بد من مراقبتها وملاحظتها
بشكل ادق ولفترة زمنية أطول , حيث يتم ذلك من خلال جلسات يتم تحديدها للطفل أسبوعيا
, وكذلك تكتب الملاحظات عن الطفل , ويتم تطبيق بعض القوائم والمقاييس , وللتعرف بشكل
تفصيلي على طبيعه المشكلات السلوكية والتربويه الموجودة لدى الطفل , ومعرفة نقاط القوة
ونقاط الاحتياج لديه .
ولعل من المفيد ان نذكر هنا اهم النتائج
التي تم التوصل لها في هذه المرحلة , في الجانبين الطبي , والسلوكي والتربوي :
أولا : الجانب الطبي :
• التاريخ
النمائي والمرضي للأسرة .
• فترة
الحمل طبيعية وكاملة ولم تظهر مشاكل اثناء النوم , وتعرضت الأم لحالة إجهاض واحدة قبل
الحمل ولم تتعرض لحوادث او مشكلات نفسية .
• الولادة
طبيعية , ولم تحدث مشاكل , وقد كان وزن الطفل عند الولادة حوالي 3 كجم .
• الطفل
عادي ولم تظهر عليه أي مشكلة عضوية أثناء الرضاعة أم الفطام , ولم يعاني من أي مرض
أو ارتفاع في درجة الحرارة .
• تطور
الطفل من الناحية الجسمية سار بشكل طبيعي وضمن المستوى عام سواء في المشي أو الجلوس
.
• أخذ
الطفل جميع المطاعيم اللازمة ولم يظهر عليه مشكلات مصاحبة .
• لاحظت
الأم أن الطفل كان ينطق كلمات بسيطة مثل بابا او ماما , وبعد ذلك بدأ يفقدها تدريجيا
, وظهر لديه سلوك انسحابي , ويفضل الجلوس وحده لفترات طويلة ولا يقوم بأي تواصل مع
الأخرين .
• الكشف
السريري :
يهدف الكشف السريري الى فحص الأعضاء بشكل
عام وهو فحص يشمل الحواس وكذلك محيط الرأس , والطول , وقد ثبت بأن الطفل لا يوجد لديه
مشاكل واضحه في هذا الجانب .
• الفحوصات
الطبية :
وفي خطوة تاكيدية لجأ الطبيب الى عمل فحوصات
شاملة للطفل بهدف التأكد من صحه وسلامة الطفل من الناحيه العضوية وذلك خلال اجراء الفحص
على ما يلي :
الفحص – رنين مغناطيسي للدماغ – تخطيط الدماغ
– الكروموسومات – الأحماض الأمينية في الدم والبول – تحليل انزيمات – تحليل الدم –
فحص السمع – فحص النظر .
وكانت النتيجة طبيعيه لا توجد مشكلات .
بشكل عام هذه اهم الفحوصات التي تم عملها
للطفل من اجل الاطلاع على الجانب العضوي للطفل . وللتأكد من التطور الفسيولوجي والعضوي
بصورة ادق واشمل فقد تم تحويل الطفل الى اخصائي التربية الخاصة بهدف الحصول على ملاحظات
ومعلومات اوضح واشمل عن الجانب السلوكي الحركي والتربوي , وقد قام الطبيب الاستشاري
بتحويل الطفل يهدف التقييم والتشخيص لحالته .
ثانيا : الجانب السلوكي والتربوي :
يمكن ان نذكر هنا اهم الاجراءات والخطوات
التي يقوم بها اخصائي التربية الخاصة والدور الذي يقوم به في مرحلة التشخيص والتقييم
للطفل .
1. عمل
دراسة تفصيلية للطفل بهدف التعرف على تاريخ النمائي للطفل والجوانب الأساسية في الشخصية
, وبالتالي معرفة الجوانب القوة والضعف من وجهه نظر الأسرة , والمحافظة على وجود جو
ايجابي اثناء المقابلة مع الأسرة , وعدم إصدار الاحكام على سلوكيات الطفل بشكل سريع
.
2. توضيح
طريقة العمل التي سوف يقوم بها الاخصائي في المراحل اللاحقة من عملية التقييم وكيف
ستتم العملية . والتأكد على ضرورة وجود احد
الافراد الأسرة في تلك المرحلة , وذلك بهدف توضيح الطريقة التي تتم من خلالها مراقبة
وتسجيل السلوكيات لدى الطفل اثناء جلسات التقييم والتدريب . وقد تم الاعتماد في البداية
على ملاحظات الأسرة , ومن ثم اللجوء الى الملاحظة المباشرة وغير المباشرة .
3. ملخص
الوحدة الأول { طبيعة العلم }مادة العلوم الفصل الدراسي الأول للصف الثالث المتوسط
( مطور )
4. تعريف العلم: هو طريقة أو عملية تستخدم في
استقصاء ما يجري حولك وتستطيع أن توفر إجابات لأسئلتك.
5. العلم ليس جديداً: حاول الناس عبر التاريخ
تفسير ما يحدث للأشياء حولهم معتمدين على ملاحظاتهم التي توصلوا إليها عبر حواسهم الخمس
وقد يؤدي هذا إلى فهم خاطئ.
6. من الأدوات التي تستخدم في وصف الملاحظات:
1- مقياس الحرارة. 2- الأشرطة المترية.
7. استخدام المعلومات: يجب أن نستخدم معلومات
من مصادر مختلفة منها: 1. المقالات 2. الرسائل 3. النت 4. أشرطة الفيديو.
8. استخدام العلم والتقنية للحصول على المعلومات:
1- الحاسب 2- الكتب والمجلات 3- الصحف 4- الأفلام 5- النت.
9. من مهارات العلم التي يستخدمها علمائنا في
هذه الأيام: 1- الحاسوب 2- الملاحظة والتصنيف
وتفسير البيانات.
10. الملاحظات والقياس : تستخدم هنالك ثلاث مهارات
هي : 1- الملاحظة. 2- القياس. 3- المقارنة.
11. تواصل في العلم : 1- توثيق نتائج التجارب
والاستنتاجات في المجلات العلمية 2- دفتر العلوم.
12. طرق حل المشكلة: 1. البحث الوصفي 2. تصميم البحث التجريبي
13. البحث الوصفي هو : طريقة لحل بعض المشكلات
العلمية أو الإجابة عن الأسئلة وتعتمد على البيانات والملاحظة.
14. تصميم البحث التجريبي هي : طريقة أخرى تستخدم
للإجابة عن الأسئلة العلمية من خلال اختبار الفرضية.
15. خطوات البحث الوصفي: 1. تحديد هدف البحث
2. تصميم البحث 3. الموضوعية 4.استخدام النماذج 5. القياسات العلمية 6. البيانات
16. تحديد هدف البحث: هو ما تريد أن تكشفه أو
السؤال الذي ترغب في الإجابة عنه.
17. الموضوعية: عندما يتوقع العلماء نتائج معينة
يعد هذا تحيزاً. فالاستقصاء الجيد يتفادى التحيز ومن طرق تفادي التحيز:1- جمع البيانات
إلى قياسات رقمية. 2- أخذ عينات عشوائية.
18. الأجهزة والمواد والنماذج : تعد من الأمور
المهمة لحل المشكلة العلمية عن طريق البحث الوصفي وتستخدم في تنفيذ الاستقصاء وتحليل
البيانات.
19. استخدام النماذج:النموذج يمثل أشياء قد تحدث
ببطء أو بسرعة قد تكون كبيرة أو صغيرة ويستخدم الناس حالياً النماذج في كثير من المهن.
20. القياسات العلمية : يستخدم العلماء في جميع
أنحاء العالم نظام القياس ( النظام العالمي للوحدات )
21. البيانات: التنظيم الجيد للبيانات يسهل عمليتي
التفسير والتحليل. ( أ ) تصميم جداول للبيانات ( ب ) تحليل البيانات ( ج ) استخلاص
البيانات
22. ( أ) تصميم جداول للبيانات : يشمل الاستقصاء
المخطط له جيداً على طرائق منها: جداول بيانات حيث يقسم هذا الجدول إلى مجموعة من الصفوف
والأعمدة والتي تمثل المحاولات المراد المقارنة بينها.
23. (ب) تحليل البيانات : عند الانتهاء من الاستقصاء
عليك أن تعرف ماذا تعني نتائجك؟ ويمكن تمثيل البيانات على الرسم البياني أو استخدام
الحاسوب في ذلك.
24. (ج) استخلاص البيانات: بعد تنظيم البيانات
نبدأ باستخلاصها حيث يقضي العلماء سنوات في البحث عن مضاد حيوي يقضي على بكتيريا معينة.
25.
26. خطوات تصميم البحث التجريبي: 1- تكوين الفرضية
2- المتغيرات 3- عدد المحاولات
27. الفرضية هي : توقع أو تعبير قابل للاختبار.
28. 1. تكوين الفرضية : لكي تكون فرضية عليك استخدام المعرفة السابقة والمعلومات
الجديدة وأي ملاحظات ضرورية.
29. 2. المتغيرات: يتم التعامل مع المتغيرات
في متغير واحد مع الزمن.
30. 1) المتغير المستقل: هو المتغير المضبوط والذي
يمكن التحكم به في التجربة.
31. 2) المتغير التابع: هو العامل الذي يتم قياسه
مثل نمو البكتيريا.
32. 3) المتغير الثابت: هو المتغير الذي يبقى ثابتاً
طوال التجربة دون تغير.
33. 4) العينة الثابتة: هي عينة تعامل مثل بقية المجموعات
التجريبية ولا تتعرض لأثر المتغير المستقل.
34. 3.عدد المحاولات: لن تكون نتائجك التي أجريتها
بالطريقة نفسها متماثلة دائماً. ولكي تتأكد من صحة تجربتك عليك تنفيذها عدة مرات .
وكلما أكثرت من عدد المحاولات مستخدماً الخطوات نفسها كلما كانت نتائجك أكثر صحة.
35. العلم مفيد في حياتنا اليومية مثل : 1- الاكتشافات
العلمية
36.
2- التقدم التقني.
37. الأكتشافات العلمية: تؤدي الاكتشافات الجديدة
باستمرار إلى منتجات جديدة تؤثر في نمط حياتنا.مثل:
38. 1) نقل المعلومات العلمية والثقافية من خلال
شبكة الإنترنت .
39. 2) القرص المدمج والذي يتيح للمستخدم تخزين كم
هائل من المعلومات.
40. 3) التحكم عن بعد من خلال الأجهزة الإلكترونية.
41. 1) التقدم التقني: مثل : الحاسوب المحمول .
42.
2) الحاسوب الجيبي .
43. 3)
الميكروويف . 4) الأدوات الهيدروليكية لبناء
سريع.
44.
5) الأقمار الصناعية.
45. التقنية والطب مثل: 1) يوضع قرص صغير على
الجلد تخرج منه جرعات ثابتة من الدواء لمعالجة مرض ما.
46. 2)
تطبيق الهندسة الوراثية لإنتاج أدوية مهمة مثل : الأنسولين لعلاج مرض السكر.
47. ماذا نستنتج من تجربة مساحيق الشراب ؟
48. 1) المسحوق الذي يذوب بسرعة أكبر في الماء هو
الأفضل.
49. 2) عند شراء أي مسحوق يفضل أن يكون مُذاب جيد
في الماء.
إرسال تعليق