الزراعة مفهومة وتطورها
موضوع عن الزراعة
اهمية الزراعة
فوائد الزراعة
انواع الزراعة
تطور الزراعة
خاتمة عن الزراعة
موضوع تعبير عن الزراعة بالعناصر

بحث عن الزراعة
الدرس الأول: الزراعة مفهومة وتطورها


مفهوم الزراعة : هي عملية استغلال الأرض وحراثتها وفلاحتها من اجل إنتاج المحاصيل النباتية وتربية الحيوان لسد حاجات الإنسان من الغذاء والملبس والمسكن .
مراحل تطور الزراعة :
يمكن تصنيف تطور الزراعة إلى مرحلتين أساسيتين :
1-        مرحلة جمع الغذاء والصيد[ وفيها كان الإنسان يجمع غذائه من الأشجار التي تحيط به ، كما انه يصطاد الحيوانات بواسطة أدواته الحجرية البسيطة ، وقد قام بتقسيم أعمالة بين الرجال والنساء كل حسب طبيعته ، وفي هذه المرحلة كان الإنسان ينتقل من منطقة إلى أخرى حسب توفر الغذاء فهو لم يكن مستقرا .]
2-        مرحلة ظهور الزراعة [ ظهرت عدة عوامل أدت إلى ظهور الزراعة مثل :
  أ- تغير الأحوال المناخية        ب- تناقص مساحات العشب       ج- إنتاج البذور            
د- تزايد أعداد السكان .
وتمثل الزراعة مرحلة حضارية في حياة الإنسان فقد ظهرت منذ ما يقارب من عشرة آلاف سنة ، وقد ظهرت في البداية عند ضفاف الأنهار ، وبظهور الزراعة تغيرت حياة الإنسان فقد استقر بعد ما كان يعش مرحلة الانتقال والترحال ثم تطور الإنسان حيث اخترع الآلات للعمل في الأرض ، وتعد منطقة جنوب شرقي آسيا من المناطق الأولى التي عرف سكانها الزراعة ثم انتقلت إلى باقي العالم .
العوامل المؤثرة في الزراعة ( عوامل مؤثرة في نوعية المحاصيل وكمية الإنتاج )
1-        الموقع الجغرافي 2- الظروف المناخية 3- التربة             4- المياه


أنواع الزراعة:    1- الزراعة البدائية   2- الزراعة الكثيفة   3- الزراعة المختلطة
            4- الزراعة الواسعة  5- الزراعة العصرية 



الدرس الثاني : دور الإنسان في العمليات الزراعية



العوامل البشرية المؤثرة في العمليات الزراعية :
1-        العوامل الاجتماعية والثقافية ( وهي دراسة السكان وتوزيعهم الجغرافي وكثافتهم ومستواهم التعليمي ومدى تقدمهم الفني ومستواهم الحضاري والمادي )
- واهم النقاط في هذا العامل هو النظام السياسي والاقتصادي بين الدول حيث يساعد الانفتاح  بين الدول في تبادل العمالة وفتح أسواق بين الدول لتسويق المنتجات الزراعية.
- كذلك المستوى التعليمي للفلاح له دور كبير في كيفية إدارة مزرعته وزيادة إنتاجها.
- وللمعتقدات الدينية دور في تربية الحيوانات مثل الإسلام والديانة الهندوسية.
2- تطور المكينة والتقنيات الحديثة : منذ قيام الثورة الصناعية قام الإنسان بصناعة العديد من الآلات التي تخدمه في مجال الزراعة التي سهلت له حارثة وزراعة أرضه وزيادة إنتاجها وهناك عوامل مهمة في استخدام هذه الآلات مثل : أ- الوضع الاجتماعي             ب- مساحة المزرعة
                    ج- التطور التكنولوجي              د- المستوى الاقتصادي
3- العوامل الاقتصادية :
أ- رأس المال ويمكن الاستفادة منه في
- شراء  أو استصلاح الأرض الزراعية.
- شراء المعدات والبذور والأسمدة والمبيدات .
- صيانة المباني والحضائر داخل المزرعة لتربية الحيوانات والدواجن .
ب- الأسواق : ويمكن تقسيم الأسواق إلى عدة أنواع [ الأسواق المحلية / الأسواق الإقليمية / الأسواق الدولية ]

ممارسات الإنسان اليومية في الزراعة:
1-        تهيئة الأرض للزراعة: وهي حارثتها وتخليصها من الحشائش والأعشاب الضارة ، كذلك تسويتها حتى يسهّل عملية سقيها .
2-        الري : لقد عرف الإنسان الري منذ القدم حيث شق القنوات والترع من أحواض الأنهار مثل العراق ومصر والهند ، فقد شيد السدود على الأنهار والأودية ، كما شق القنوات في المناطق الجافة التي تسمى الافلاج في منطقة شبة الجزيرة العربية ، وتسمى بالفجارات في شمال أفريقيا والسراديب في شمال غرب مصر.
  ويمكن أن نميز بين عدة طرق للري :
أ‌- الري بمساعدة الفيضان الطبيعي
ب‌-       الري السطحي
ج- الري تحت السطحي ( الري الحديث )
3- التسميد والتهجين : وهي عملية أساسية للمحافظة على التربة وزيادة الإنتاج الزراعي وتنقسم الأسمدة إلى نوعين : أ- الأسمدة العضوية             ب- الأسمدة الكيميائية
4- الدورة الزراعية : ( وهي نظم تعاقب زراعة المحاصيل الزراعية لمدة معينة ، وتختلف من حيث المدة الزمنية وتتراوح بين سنتين إلى سبع سنوات.)
الدرس الثالث: الصناعة مفهومها وأنواعها ومقوماتها




مفهوم الصناعة : الصناعة بمعناها الواسع هي عملية تحويل أو تغيير في شكل المواد الخام لزيادة قيمتها ، وجعلها أكثر ملائمة لحاجات الإنسان ومتطلباته .
تعد الصناعة مقياس للتطور الاقتصادي والاجتماعي للدول ، وعاملا مهما في قوتها وتأثيرها السياسي ، وينقسم اقتصاد أي دولة ( الاقتصاد الوطني ) إلى ثلاث قطاعات هي :
1- القطاع الزراعي              2- القطاع الصناعي         3- قطاع الخدمات
أنواع الصناعة : تنقسم الصناعة إلى ثلاثة أنواع هي :
1-        الصناعات الاستخراجية[ وهي تلك الصناعات التي يتم استخراجها من باطن الأرض مثل النفط والفحم والحديد ]
2-        الصناعات التحويلية [ يقصد بها تحويل المواد الخام من شكلها أو طبيعتها الأولى إلى شكل آخر مثل صهر الحديد وتحويله إلى صلب وتحويل الحجر الجيري إلى اسمنت ]
3-        الصناعات الإنشائية [ وهي الصناعات التي تجمع بين العناصر التي توجد في الطبيعة أو التي تصنع متفرقة ، على أن تنشأ من تصنيعا سلعة تؤدي إلى خدمة الناس مثل صناعة السفن وبناء المواني ]




أهمية الصناعة :
1-        ترفع من مستوى معيشة الشعوب.
2-        تحقق رفاهية للإنسان بمقتنياتها المختلفة.
3-        وسيلة لامتصاص الأيدي العاملة الزائدة عن حاجة الزراعة والخدمات الأخرى.
4-        تساهم في تطوير الأنشطة الاقتصادية الاخري من خلال ما تقدمة من منتجات أساسية لهذه الأنشطة مثل الأسمدة والآلات الزراعية ومواد الطاقة ووسائل النقل الحديثة .

مقومات الصناعة: تنقسم المقومات التي تحدد مكان اختيار الصناعة إلى قسمين هما :
1-المقومات الطبيعية
أ- المادة الخام                     ب- الطاقة                   ج- المياه
2- المقومات البشرية
أ- رأس المال              ب- الأيدي العاملة   ج- وسائل النقل والموصلات        د- السوق 

الدرس الرابع : أثر الصناعة على البيئة


الصناعات المفيدة للبيئة :
1-        الصناعات الغذائية
2-        صناعة السجاد
3-        صناعة الفخار
4-        صناعة السعفيات
5-        صناعة السيارات الصديقة للبيئة
6-        تدوير النفايات وإعادة استخدامها [ ويقصد بتدوير النفايات هي العمليات التي تسمح باستخلاص المواد أو إعادة استخدامها مثل الاستخدام كوقود أو استخلاص المعادن والمواد العضوية أو كأسمدة أو إعادة تكرير الزيوت.
توجد في سلطنة عمان العديد من الصناعات القائمة على تدوير النفايات ومنها:
أ‌- إعادة تصنيع الورق والكرتون من مخلفات الورق.
ب‌-       صناعة الأسمدة العضوية من مخلفات المنازل التي تجمعها البلدية.
ج- إعادة تكرير الزيوت المستعملة في السيارات والمركبات والآلات لإعادة استخدامها مرة أخرى.
مظاهر التلوث الصناعي :
1- التلوث الهوائي               2- التلوث المائي                     3- التلوث الحراري
4- التلوث الضوضائي
القوانين والتشريعات لحماية البيئة من التلوث:
1-        حماية الإنسان والمجتمع من التلوث وآثاره.
2-        صون موارد البلاد وحمايتها من التدهور.
3-        إدخال الاعتبارات البيئية في التخطيط الاقتصادي ( خاصة القطاع الخاص )
4-        التوعية في التشريعات البيئية.
5-        الردع والعقوبة لكل من يتعدى على البيئة.
6-        التضامن الإقليمي والدولي وتنفيذ الالتزام بالاتفاقيات الإقليمية والدولية في مجال إصحاح البيئة وصون الموارد الطبيعية .


Post a Comment

أحدث أقدم