العيش المستقل والإدماج في المجتمع ، والمادة /24/
حول الدمج التعليمي، في دولة الإمارات العربية المتحدة
أولا:
مبادرات الدمج التعليمي:
1 – مبادرة
مدرسة الجميع :
- أطلقت
وزارة الشؤون الاجتماعية خلال السنتين الماضيتين مبادرة " مدرسة الجميع
" الهادفة إلى دمج ما نسبته 100% من الأطفال ذوي الإعاقة البصرية في التعليم
الابتدائي العام، حيث من المتوقع أن يتحقق هذا الهدف مع نهاية العام 2010. ومن أهم
إنجازات هذه المبادرة:
• تمت تهيئة المعاقين والمجتمع المحلي
لعملية الدمج عبر مختلف وسائل الإعلام والملصقات والمنشورات.
• حصر الطلاب المعاقين بصرياً المقترحين
لعملية الدمج وتهيئتهم للدمج
• التنسيق مع وزارة التربية والتعليم
والمناطق التعليمية حول عملية الدمج، واختيار المدارس التي تناسب الطلبة المدمجين
• دمج المعاقين بصرياً في مدراس التعليم
العام بنسبة 100%
• إصدار العدد الثاني من مجلة عالمي، والذي
تم تخصيص موضوعها الرئيسي حول مبادرة مدرسة الجميع ودمج المكفوفين.
• إعداد دراسة المشكلات التي تواجه دمج
المعاقين، وتطبيق الاستمارة على المكفوفين المدموجين
• تم تنظيم فعاليات اليوم العالمي للعصا
البيضاء والذي تضمن أنشطة توعوية ودمج متبادل مع طلبة المدارس، ومحاضرات وتثقيفية
وتوزيع نشرات ومطبوعات.
2- التعاون
مع وزارة التربية والتعليم
وتسعى
وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع إدارة التربية الخاصة في وزارة التربية
والتعليم إلى دمج المعاقين في مدارس التعلم العام، حيث بلغ عدد الطلاب المعاقين
المدمجين في الفصول العادية (394) طالباً، فيما بلغ عدد الملتحقين في فصول التربية
الخاصة (1398) طالباً. ويبلغ عدد الفصول الخاصة في مدارس التعليم العام (205) صفاً
دراسياً. وشهدت السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في الخدمات التربوية التي تقدم
للأطفال ذوي الإعاقة الملتحقين في التعليم العام وذلك من ناحية توفير الكوادر
التربوية والخدمات المساندة.
وتقدم
وزارة الشؤون الاجتماعية لوزارة التربية والتعليم الدورات التدريبية الللازمة
للكوادر والمعلمين القائمين على تعليم الطلبة المعاقين المدمجين، مثل دورات طريقة
برايل للمكفوفين، ودورات التوجه والحركة.
3- التعليم
في مراكز تأهيل المعاقين:
تشرف وزارة
الشؤون الاجتماعية أيضاً على توفير الخدمات التربوية للأطفال ذوي الإعاقة غير
المدموجين في التعليم العام، والملتحقين بخمسة مراكز تأهيلية منتشرة في إمارات
الدولة ( دبي – عجمان – رأس الخيمة – الفجيرة – دبا الفجيرة ) وبلغ عدد الأطفال
الملتحقين بهذه المراكز في العام الدراسي 2010/2011 (553). وتتولى هذه الإدارة كذلك متابعة
والإشراف على ( 35 ) مركز تعليم وتأهيل معاقين يتبع القطاع الخاص توجد في جميع
إمارات الدولة تقريبا، حيث افتتحت (3) مراكز جديدة خلال العامين 2009-2010.
وبلغ عدد
الأطفال الملتحقين في جميع المراكز والمؤسسات التي توفر خدمات تربوية للأطفال ذوي
الإعاقة في الدولة، أكثر من 3500 طفلا من
ذوي الإعاقة أو التأخر النمائي أو اضطراب التوحد
وذلك في العام الدراسي 2009/2010 .
وقد تم
تحديث جميع البرامج التربوية المقدمة للأطفال ذوي الإعاقة كماً ونوعاً وإدخال
برامج تربوية حديثة، مما زاد من فرص الأطفال ذوي الإعاقة في الدمج في إطار التعليم
العام وبشكل خاص الأطفال ذوي الإعاقة السمعية، حين تم تبني برنامج الأسلوب السمعي
الشفوي الذي يساعد في تطوير الكثير من المهارات اللغوية عند الأطفال الصم، وتطوير
مهارات القراءة والكتابة لديهم، مما يزيد من فرص دمجهم المستقبلي.
4- مجلة
"كن صديقي"
أصدرت
إدارة رعاية وتأهيل المعاقين مجلة الأطفال (كن صديقي)، والتي تستهدف الأطفال من
المراحل التعليمية الدنيا، بهدف بناء اتجاهات إيجابية نحو الأشخاص المعاقين وتسهيل
اندماجهم في مدارس التعليم العام.
لقد نبعت
فكرة المجلة من أهمية العمل على تربية النشئ التربية السليمة التي تحترم الأشخاص
ذوي الإعاقة، وتتعامل معهم على أسس إنسانية وصحيحة، حيث تعزز هذه المجلة في
الأطفال ثقافة احترام الآخر، والتعامل
الأمثل مع الزميل ذو الإعاقة على مقاعد الدراسة، وفي مختلف مرافق وأنشطة المدرسة،
وفي المجتمع، مما يساهم في تحشيد الجهود الرامية إلى دعم ومساندة اندماج المعاقين
في مدارس التعليم العام.
وتعتمد
المجلة في ثناياها على الرسوم الكرتونية والصور المعبرة التي تظهر الجوانب
والقدرات الإيجابية عند الأشخاص المعاقين، والتي تبرز ما يتمتعون به من ميول
واهتمامات، وما يمارسونه في حياتهم اليومية والاجتماعية والتعليمية من أنشطة،
وتسلط الضوء على واقعهم الأسري ودورهم الرائد والمشارك في المبادرات الهادفة لخدمة
المجتمع والبيئة المحيطة.
وتضم المجلة مجموعة من الشخصيات الاجتماعية من
مختلف الإعاقات، ابتداءً من شخصية "نور" الطفلة الكفيفة التي التحقت مؤخراً
بالمدرسة مع أقرانها، والتي تمتلك مجموعة من المهارات والمواهب في مجال الموسيقى،
حيث تصدرت كلمتها الموجهة للأطفال في صفحة الافتتاحية لهذا العدد، مروراً بالمبدع
"ناصر" الذي يعاني من إعاقة سمعية، وتحتل ورشته الإبداعية صفحة ثابتة من
المجلة، يقدم من خلالها أعماله التي يستلهمها من المواد الخام المتوفرة في البيئة
المحلية، ويقوم بتحويلها إلى لوحات وأعمال فنية مبهرة، ويقدمها لأصدقائه الأطفال
في المجلة بأسلوب مبسط ليطبقوا معه أعماله الإبداعية خطوة بخطوة.
ومن ثم
شخصية "عزام" الذي لم تمنعه إعاقته الحركية من المسابقة والفوز بالسباق
السنوي للكراسي المتحركة الذي نظمته مجموعة من مدارس التعليم العام، وانتهاءً
بشخصية "محبوب" اللطيفة والمرحة، وهو الشخص الذي لديه متلازمة داون،
وقام بمغامرة جريئة على شاطئ البحر أنقذ من خلالها صديقه من الغرق.
وتقدم
المجلة أيضاً بين طياتها نصائح عامة للأطفال حول الصحة والنظافة والسلوك الاجتماعي
والأخلاقي القويم، ومعلومات قيّمة عن الخضار والفواكه والحيوانات والبيئة المحيطة
بالأطفال، وقصص اجتماعية ومغامرات شيقة، يستشف الأطفال من خلالها العبرة، وتزودهم
بقيم إنسانية نبيلة من بأسلوب شيق وهادف.
وقد وزعت
"نور" وهي دمية الطفلة الكفيفة، وتعتبر إحدى الشخصيات الفاعلة في
المجلة، أعداد المجلة على طلبة التعليم العام في مجموعة من مدارس الدولة، حيث
استقبلها الطلبة بالمودة والفرح، وأجروا حواراً مع شخصية نور، مما أعطى انطباعات
إيجابية ترسخ هذه الشخصية المتميزة في أذهان الطلبة.
يذكر أن
مجلة "كن صديقي" هي من مجلات الأطفال النادرة في الوطن العربي، والتي
تهتم مباشرة بإبراز قدرات المعاقين وتسلط الضوء على واقعهم الاجتماعي والثقافي،
وتوجه اهتمامها نحو أقرانهم لتغيير النظرة النمطية نحو الإعاقة، وإحلالها بنظرة
تتسم بالإيجابية، إيماناً من إدارة رعاية وتأهيل المعاقين بأن التغيير بأتي من
المستويات العمرية الصغرى، فيما تكبر هذه الإتجاهات مع الطفل عبر مراحل حياته
اليومية، من أجل الوصول إلى مجتمع كامل متقبل للشخص المعاق ومرحب بوجوده، وبالتالي
اندماجه الكامل في المجتمع.
5- الشخصية
الكرتونية "نور"
جاءت فكرة
تصميم الشخصية الكرتونية "نور" سعياً لربط أذهان الطلبة بهذه الشخصية،
على أنها شخصية قادرة ومشاركة، وتتحرك وتتكلم لتكون أقرب إلى واقعهم وتزورهم
وتشاركهم حياتهم التعليمية، ولكي تكون "نور" إيجابية ولها دور في
التوعية المجتمعية عبر توزيع المجلة، ولكي ترتبط هذه الشخصية في أذهان الطلبة
وتصبح شخصية حية ملموسة وليست شخصية خيالية محصورة في الرسومات وفي القصص.
وكذلك
فإننا نريد أن نجعل العملية تفاعلية بين الطالب وبين نور، وكأننا نريد أن تكون نور
جزءاً من العملية التعليمية، بأن تشارك الطلبة أنشطتهم، ورحلاتهم، وزياراتهم،
ونريد أن نشعرهم بأنها معهم أينما تواجدوا، وبزيها الجذاب وشكلها الذي يثير فضول
الطلبة، أردنا أن نحافظ على عوامل المتعة والمرح لدى الأطفال بدلاً من الجمود في
عرض المعلومة.
6- الدليل
الفني لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية
أصدرت وزارة
الشؤون الاجتماعية الدليل الفني لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، والذي يسترشد
به العاملون مع ذوي الإعاقة البصرية المدمجين في مدارس التعليم العام، والقائمون
على طباعة مناهجهم، ويحتوي هذا الدليل على مجموعة من الارشادات القيمة لمعلمي
مدارس التعليم العام، حول كيفية التعامل مع المكفوفين وضعاف البصر، والمساعدة في
التغلب على العقبات التي من شأنها مواجهتهم في مدارس التعليم العام، وكيفية إجراء
التعديلات على المناهج الخاصة بهم وأوراق العمل.
7- دراسة
مقارنة مهارات القراءة عند الصم وضعاف البصر المدموجين في مدارس التعليم العام
وغير المدموجين
هدفت
الدراسة إلى التعرف على مهارات القراءة عند الطلبة ذوي الإعاقة السمعية الملتحقين
بمراكز التربية الخاصة، والطلبة المدمجين في التعليم العام في الإمارات، بعد
تطبيقها على عدد (63) من الطلبة ذوي الإعاقة السمعية الملتحقين بمراكز التربية
الخاصة، و(22) من الطلبة ذوي الإعاقة السمعية المدمجين في مدارس التعليم العام في
الإمارات العربية المتحدة.
وقد تم تطبيق ثلاث مقاييس لمهارات القراءة
للصفوف الأساسية الثلاثة الدنيا، وقد أظهرت النتائج أنه توجد فروق ذات دلالة
إحصائية في مهارات القراءة بين الطلبة الملتحقين بمراكز التربية الخاصة والطلبة
المدمجين في التعليم العام في الصفين الأول والثالث من التعليم الأساسي ولصالح
الطلبة الملتحين في المراكز الخاصة، فيما لم تكن الفروق دالة إحصائياً بين طلبة
الصف الثاني من التعليم الأساسي. وأي أن مهارات القراءة عند الطلبة الملتحقين
بمراكز المعاقين هي أعلى من مهارات القراءة عند الطلبة المدمجين.
وبناءً على
نتائج الدراسة تم تقديم مجموعة من التوصيات للقائمين على تعليم الصم أهمها: ضرورة
الإعداد الكافي والمسبق عند دمج المعاقين سمعياً وإشراك الوالدين في عملية الدمج،
وتقديم برامج العلاج النطقي واللغوي والتدريب السمعي للمعاقين سمعياً المدمجين
ومتابعتهم بشكل مستمر.
8- دراسة
المشكلات التي تواجه المكفوفين وضعاف البصر في المدمجين مدارس التعليم العام
أجريت هذه
الدراسة للإطلاع على واقع الخدمات التعليمية المقدمة للمعاقين في الدولة وتطورها،
وعلاقتها بمجموعة من المتغيرات الاجتماعية والثقافية والنفسية. وقد اعتمدت الدراسة
على المكفوفين المدمجين كعينة للدراسة للتعرف على المشكلات التي واجهتهم خلال
حياتهم الدراسية في مدارس التعليم العام، كونهم أصحاب القضية وبالتالي الأكثر قدرة على الحكم على عملية الدمج، حيث تعاون مع إدارة
رعاية وتأهيل المعاقين في تطبيق استبانة الدراسة كل من مؤسسة تمكين، وجمعية
الامارات لرعاية المكفوفين.
وبعد جمع
البيانات وتحليلها إحصائياً، خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج الهامة التي لا
بد أن تؤخذ بالإعتبار خلال عملية الدمج، والتي من شأنها أن تفيد المسؤولين
والمعلمين ومدراء المدارس عن المشكلات التي واجهت الطلاب المعاقين بصرياً خلال
السنوات السابقة، والتي يواجهونها في الوقت الحالي أيضاً، ومن أهم النتائج: وجود
مشكلات تواجه المعاقين بصرياً المدمجين من حيث تكييف المناهج التعليمية، وكذلك
مشكلات تتعلق بالمعلمين واتجاهاتهم نحوهم، وبناء على هذه النتائج؛ وضعت إدارة
رعاية وتأهيل المعاقين مجموعة من التوصيات على أمل أن تساهم في التغلب على هذه
المشكلات.
ثانيا
:مبادرات حول العيش المستقل والإدماج في المجتمع:
1- مجلة عالمي:
نبعت فكرة
المجلة من أهمية وجود إعلام متخصص للأشخاص ذوي الإعاقة يلبي الحاجة الملحة عند
العاملين مع المعاقين وأولياء أمورهم، كون هناك ندرة في المجلات العلمية المتخصصة
في مجال التربية الخاصة والخدمات المساندة على مستوى دولة الإمارات والدول العربية،
حيث تهتم معظم هذه المجلات بالتغطيات الاخبارية لأنشطة وفعاليات مؤسسات ومراكز
المعاقين، دون أن تأخذ المقالات والكتابات العلمية المتخصصة مساحة كافية فيها.
لذلك جاءت مجلة عالمي لتكون متميزة بفكرتها
ومضمونها ولتغطي هذا النقص ولإطلاع المستهدفين على كل ما يدور في مجال المعاقين من
زاوية علمية متخصصة، دون أن تكون مجرد مجلة إخبارية تقتطف مواضيعها من وسائل
الإعلام، بل تحتوي على كل ما هو جديد، علمي ومتخصص.
أهداف
المجلة:
1- أن تكون المجلة مرجعاً متخصصاً للعاملين في
مجال الإعاقة وأولياء أمور المعاقين والمهتمين
2- إطلاع المجتمع على واقع الإعاقة في دولة
الامارات والعالم
3- تغطية أهم الأنشطة والفعاليات ذات العلاقة
بعالم الإعاقة
4- تعميم الوعي المجتمعي بواقع الإعاقة في
المجتمع الاماراتي
5- نشر إنجازات المعاقين وزرع الاتجاهات
المجتمعية الايجابية نحوهم
6- مواكبة آخر التطورات في عالم الإعاقة في
المجالات العلاجية والتربوية والحياتية اليومية
7- استقطاب الكتاب والمختصين في ميدان الإعاقة
ونشر دراساتهم العلمية وتجاربهم في المجال.
المستهدفون
من المجلة:
تستهدف
المجلة الأشخاص المعاقين وأولياء أمورهم والمختصين والمؤسسات والمراكز العاملة في
ميدان الإعاقة بشكل خاص، والمجتمع الاماراتي والعربي بشكل عام.
أقسام
المجلة:
تم تقسيم
المجلة لعدة أقسام، بحيث يمثل كل قسم قضية هامة من قضايا الإعاقة، ليضم مجموعة من
المقالات والبحوث الخاصة به والتي تنطوي تحت إطاره، لتسليط الضوء على جزئية معينة
ترتبط بمسمى القسم لتحقيق التوعية فيه، وقد أطلقت مجموعة مسميات على هذه الأقسام
الداخلية، بحيث تعكس انطباعاً لدى القارئ أن الشخص المعاق هو الذي يتحدث عن نفسه
مثل: صفاتي، حقوقي، إنجازاتي.. حيث ضمت المجلة الأقسام التالية:
- مبادراتي: ويضم المبادرات الخاصة بإدارة
رعاية وتأهيل المعاقين المنبثقة عن استراتيجية الحكومة الاتحادية، أو المبادرات
الأخرى التي ترتبط بتقديم خدماتها للأشخاص ذوي الإعاقة، مثل مبادرة "نور
دبي".
- حقوقي: ويضم توعية بحقوق المعاقين،
تفعيلاً للقانون في مختلف المجالات، ومن ضمنها حقوق المعاقين في الاسلام والفتاوى
الشرعية المتعلقة بالإعاقة.
- انجازاتي: ويضم ابداعات المعاقين الفنية
والثقافية وانجازاتهم الرياضية والجوائز التي يحصلون عليها.
- مؤسساتي: ويتناول في كل عدد إحدى المؤسسات
أو المراكز العاملة في مجال الإعاقة، من حيث الخدمات التي تقدمها، والأساليب
التأهيلية الحديثة التي تتبعها، وتجربتها للإستفادة منها.
- أجهزتي: ويتضمن المعينات السمعية والأدوات
الطبية والمساعدة، والتقنيات الحديثة في عالم الإعاقة.
- مواقعي: ويحتوي على أهم المواقع
الالكترونية التي تهتم بالمعاقين وقضاياهم النفسية والاجتماعية والطبية
والتأهيلية.
- أحلامي: ويضم آمال وطموحات الأشخاص
المعاقين التي يسعون لتحقيقها هم وأولياء أمورهم، وتصورهم لمستقبلهم وواقعهم في
مختلف المجالات الحياتية عن طريق اللقاءات والمقابلات معهم.
- احتياجاتي: ويحتوي على الخدمات التأهيلية
والاجتماعية والنفسية والتعليمية والتشغيلية والخدمات المساندة اللازمة للمعاقين.
- أخباري: ويلقي الضوء على أهم الأنشطة والفعاليات
التي تنظمها مراكز ومؤسسات المعاقين، واحتفالاتها بالمناسبات الخاصة بالإعاقة.
- منشوراتي: ويتضمن عرضاً ملخصاً للمنشورات
المتخصصة بالإعاقة من كتب ومجلات، ودراسات علمية وأبحاث.
2- مذكرات التفاهم لدمج المعاقين وتمكينهم
- وقعت وزارة الشؤون الاجتماعية مذكرة تفاهم
مع مجموعة الصحراء من أجل تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية بالتحديد، نظراً لما
يواجهه أصحاب هذه الإعاقة من صعوبات في الحصول على فرص عمل والتكيف فيها، واستفاد
منها (40).
- تم توقيع مذكرة تفاهم مع الإدارة العامة
للدفاع المدني، تتضمن اتخاذ الإجراءات الكفيلة لتوفير أمن وسلامة المعاقين في
مختلف أماكن سكنهم وفي مؤسساتهم التعليمية والصحية.
- توقيع مذكرة تفاهم مع الإدارة العامة
لشرطة دبي، من أجل تقديم خدمة العلاج بركوب الخيل للمعاقين من مختلف الإعاقات، وقد
استفاد منها (55) شخصاً.
- تم توقيع مذكرة تفاهم مع
"اتصالات" تقضي بتوفير خصومات معينة لذوي الإعاقات على المكالمات
الهاتفية وخدمات الاتصالات الأخرى، استفاد منها (800) شخصاً.
- تم توقيع مذكرة تفاهم مع هيئة تنظيم
اتصالات بشأن تقديم خدمة (صدى الصمت) للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، بهدف تيسير
تواصلهم الهاتفي مع غيرهم من الناطقين، ومن المتوقع استفادة 1000 معاق منها
- تم توقيع اتفاقية مع هيئة الطرق
والمواصلات في دبي تقضي بإعفاء مجموعة من الإعاقات من رسوم التعرفة المرورية الخاصة بخدمة
"سالك"، استفاد منها(424) شخصاً.
- تم
التنسيق مع هيئة الطرق والمواصلات والاطلاع على وسائل النقل البري والبحري، وتقديم
التوجيهات والاقتراحات الكفيلة بتوفير البيئة الآمنة والميسرة للمعاقين في مختلف
وسائل النقل البري والبحري، والتي من بينها مترو دبي الذي روعي في تصميمه كل
الاعتبارات الخاصة بالمعاقين وتيسير استخدامهم له. ويعد مترو دبي الذي تم إطلاقه
عام 2009 صديقاً لذوي الإعاقة من حيث تسهيلاته المتوفرة والمناسبة لمختلف
الإعاقات، إضافة إلى تجهيز عدد من الحافلات العمومية في إمارات الدولة، لكي تمكن
ذوي الإعاقة من استخدامها.
- يتم التحضير حالياً لتوقيع مذكرة تفاهم مع
مطارات دبي من أجل ضمان البيئة المؤهلة للمعاقين في النقل الجوي، حيث تم الاطلاع
على هذه المطارات، وتقديم مجموعة من الملاحظات والاقتراحات التي سيتم تعديلها
لتناسب المعاقين ومرافقيهم.
3- إصدارات توجيهية حول الدمج المجتمعي
للمعاقين وتمكينهم :
- عملت وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون
مع المنطقة الحرة في جبل علي بإصدار دليل "التشريعات والتصاميم البيئية
المناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة" في المباني والمؤسسات والمرافق العامة.
- تم إصدار دليل سفر الأشخاص ذوي الإعاقة في
المطارات، والذي يتضمن التسهيلات البيئية الواجب توفيرها للمعاقين المسافرين،
واستفادتهم الكاملة من مرافق المطارات وعلى متن الطائرة.
- تم إصدار دليل الدفاع المدني في الإخلاء
لحالات الطوارئ، من أجل ضمان البيئة الآمنة للمعاقين في حالات الحرائق والمخاطر
الطبيعية، وحمايتهم من الأذى تبعاً لإعاقاتهم.
- إعداد قائمة التسهيلات المتوفرة في
الحدائق العامة والمنتزهات، لتيسير وصول المعاقين إلى هذه الأماكن.
- طباعة كتاب "رؤيتي" بطريقة
برايل للمكفوفين.
- طباعة القانون الإتحادي رقم 29 لسنة 2006م
بطريقة برايل للمكفوفين
- إعداد دليل التعديلات على المركبات الخاصة
بالمعاقين
- الدليل الفني للبيئة المؤهلة في البنوك
والتعاملات المصرفية للأشخاص ذوي الإعاقة.
- إصدار بطاقة المعاق
4- رفع
المستوى الاقتصادي للمعاقين وتوفير العيش المستقل لهم:
تقدم دولة الإمارات العديد من الخدمات
المجانية لمواطنيها، والتي من أهمها
الخدمات الصحية والتعليم المجاني، وبرامج الإسكان، وطالما كان المعاقون جزءاً
أساسياً من هذه الخدمات، حيث يخصص الضمان
الإجتماعي مخصصات مالية شهرية تدفع للشخص المعاق. وقد بلغ عدد الأشخاص المعاقين
الذين صرفت لهم مساعدات مالية شهرية في شهر يناير 2010 (3479)، علماً أن متوسط ما
يحصل عليه الشخص المعاق من مبلغ مالي يبلغ (4100 ) درهم إماراتي. ويبلغ متوسط ما
ينفق سنويا من مساعدات مالية للأشخاص ذوي الإعاقة ( 14،408،335 ).
وسعت وزارة
الشؤون الاجتماعية إلى إيجاد بدائل توظيف للمعاقين تتناسب مع التغيرات الحاصلة في
سوق العمل، بحيث أدخلت أسلوب التوظيف المدعوم للمعاقين بما فيهم ذوي الإعاقة
العقلية مما أثمر عن توظيف عدد كبير منهم
في شركات تتبع القطاع الخاص، وجزء كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية تم توظيفهم
في الأعمال الزراعية بدخل يبلغ متوسطه ( 4000 (درهماً. وقد ساهم مشروع
"تسنيم" لصناعة الشوكولاته في تدريب وتشغيل المعاقات ذهنياً على مشاريع
منتجة صغيرة وتسويق منتجاتهن.
ونتيجة
تكاتف جهود المؤسسات العاملة في مجال تدريب وتشغيل المعاقين في الدولة، فنستطيع
القول بأنه لا يوجد بطالة في أوساط المعاقين القادرين على العمل في الدولة.
5- حملات التوعية بحقوق المعاقين :
- أطلقت إدارة رعاية وتأهيل المعاقين مجموعة
من حملات التوعية خلال المناسبات السنوية الخاصة بالمعاقين، مثل اليوم العالمي
لمتلازمة داون، أسبوع الأصم العربي، اليوم العالمي للعصا البيضاء، يوم المعاق
العربي، اليوم العالمي للتوعية بالتوحد. وتهدف هذه الحملات إلى توعية المجتمعية
المحلي بالإعاقة، وإشراكهم في هذه القضية كنوع من المسؤولية المجتمعية، إضافة إلى
رفع مستوى الكوادر العاملة مع المعاقين، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في
ميدان الإعاقة، وتنمية الاتجاهات المجتمعية الإيجابية نحو المعاقين.
6- مؤتمر منظمة التأهيل الدولي_ المنطقة
العربية:
برعاية
صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين، حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل
مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. عقدت وزارة الشؤون الاجتماعية
بدولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع منظمة التأهيل الدولي، الإقليم
العربي، مؤتمر التأهيل الدولي خلال الفترة من 11-12 نوفمبر 2009 تحت شعار: "
اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.. التصديق واستراتيجيات التطبيق"، بحضور
حوالي (375) مشاركاً من (37) دولة، وقد صدر عن المؤتمرين بياناً ختامياً ثمَّن فيه
المشاركون الدور الريادي للإمارات العربية المتحدة، وإمارة دبي تحديداً، في مجال
تأمين التسهيلات والخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات. والجهود الحثيثة
التي بذلها فريق العمل في وزارة الشؤون الاجتماعية، بتوجيه من معالي الدكتورة مريم
محمد خلفان الرومي، وأثنوا على حسن التنظيم وكرم الضيافة، وتقديم كل التسهيلات
للمشاركين. وحث المشاركون الدول من خلال توصيات المؤتمر على الإسراع بالتصديق على
اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والبروتوكول الإختياري.
7- بطاقة المعاق:
بدأت وزارة
الشؤون الاجتماعية بإصدار بطاقة المعاق، لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف
الإعاقات، سواء مواطني الدولة أو المقيمين فيها، وتعتبر هذه البطاقة مستنداً
رسمياً دالاً على أن حاملها من ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يكفل لحاملها الحقوق
والخدمات المبينة في القانون الإتحادي رقم (29) لسنة 2006م في شأن حقوق ذوي
الإحتياجات الخاصة، واللوائح والقرارات الصادرة تنفيذاً له.
وتعتبر هذه
البطاقة كونها تحل البطاقة الكثير من الإشكاليات عند المعاقين وذويهم، فهي تعتبر
مستنداً رسمياً يتم اللجوء إليه لإثبات أهلية المعاق في تلقي الخدمات أو الحصول
على التسهيلات، وصدورها يستبعد محاولات استغلال الإعاقة أو تقمص شخصية المعاق من
الآخرين، ووجودها يسهل مهام الجهات الرسمية كالشرطة والمحاكم، عدا عن التسهيلات
التي يحتاجها المعاقين في الأماكن العامة ومراكز التسوق والبنوك بموجب وجود هذه
البطاقة.
1- في حالة تلف البطاقة، يجب إحضار البطاقة
التالفة مع صورتين حديثتين، وتصدر البطاقة الجديدة بنفس تاريخ البطاقة التالفة دون
إجراء الكشف الطبي أو الفحص النفسي.
2- في حالة فقدان البطاقة، يجب التقدم بطلب
بطاقة بدل فاقد، ولا يتم صرف البطاقة البديلة إلا بعد مرور شهر من تاريخ تقديم
الطلب، وتصدر بنفس تاريخ البطاقة المفقودة، دون الحاجة لإجراء الكشف الطبي أو
الفحص النفسي.
3- يتم استيفاء رسوم قيمتها (150 ) درهم، عن
بطاقات بدل فاقد أو بدل تالف.
8- حملة "معاً فلنزرع الإمارات"
جاءت هذه
المبادرة من قبل شركة مجموعة الصحراء بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية،
تعبيراً عن إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف جوانب الحياة اليومية، وممارستهم
لنشاط مثمر يفيدون من خلاله مجتمعهم، ويعبرون من خلاله عن قدراتهم ومهاراتهم
الزراعية التي اكتسبوها من خلال توظيفهم في مجموعة الصحراء. لذلك جاءت الحملة
للمزج بين الاهتمام البيئي والحضاري المعهود في الدولة، وإبراز القدرات الكامنة
لدى الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعبيراً عن حبهم لوطنهم الذي يهدونه خلاصة تجربتهم عبر
المشاركة بتخضيره وبالتالي ترسيخ انتمائهم له.
أهداف
الحملة:
إن الهدف
الأساسي من الحملة هو انتقال الأشخاص المعاقين إلى طاقات منتجة مفيدة لوطنهم،
وبناء الإتجاهات المجتمعية الإيجابية نحوهم، وخلق فرص عمل مناسبة لهم، وبث الثقة
في نفوسهم والمساهمة بدمجهم الإجتماعي، حيث بدأ الموظفون في مجموعة الصحراء من ذوي
الإعاقة عملية الزراعة في مجموعة من الوزارات الحكومية الاتحادية والدوائر
المحلية، والمعالم الحيوية في الدولة.
دور وزارة
الشؤون الاجتماعية:
لقد دعمت وزارة الشؤون الاجتماعية هذه الحملة،
وذلك عبر توقيع اتفاقية تفاهم مع "مجموعة الصحراء"، تحرص بموجبها
الوزارة على التعاون مع مجموعة الصحراء من أجل توفير المعلومات حول الأشخاص ذوي
الإعاقة الذين هم في سن العمل والقادرون عليه، وتزويد المجموعة بالمعلومات
الضرورية عن الأشخاص ذوي الإعاقة مثل البيانات والدراسات الإحصائية والمؤسسات
والمراكز التي تقدم لهم خدمات التأهيل المهني والتشغيل. وتقديم الدورات التدريبية
والاستشارات الفنية للعاملين المباشرين مع الأشخاص ذوي الإعاقة الذين توظفهم
مجموعة الصحراء، من أجل ضمان تكيفيهم المهني ونموهم في بيئة العمل واستقرارهم فيه.
9- دراسة مستوى أداء الموظفين ذوي الإعاقة
السمعية:
أجرت
اللجنة المنظمة لأسبوع الأصم في الإمارات 2007 دراسة حول (مستوى أداء الموظفين ذوي
الإعاقة السمعية في أماكن العمل بدولة الإمارات العربية المتحدة) حيث تم تطبيق
الدراسة على الموظفين الصم وضعاف السمع في الدولة.
أظهرت
نتائج الدراسة النتائج الهامة التالية:
حصل
الصم على مستوى أداء مرتفع في مجال الالتزام بالأنظمة والتعليمات
يليه الأداء المهني.
وجود
مستوى جيد من الأداء والانجاز في بيئة العمل عند الصم لا يقل عن زملائهم .
ظهر بأن
هناك مشكلة في تواصل الأصم مع المحيطين حوله.
وجود
مدى واسع من الأعمال التي يمتهنها الصم وضعاف السمع، ومنها مهن إشرافية وقيادية .
وجود
بعض السمات الايجابية عند ذوي الإعاقة السمعية والتي أفاد بها المشرفون عنهم مثل:
- حسن
الخلق
- القدرة
على تحمل ضغوطات العمل
- قيام
الصم بتعليم زملاء العمل لغة الإشارة
- التأقلم
مع بيئة العمل
- استيعاب التعليمات بسهولة.
دراسة
المشكلات التي تواجه ذوي الإعاقة الذهنية:
أهم
النتائج:
توجد
مشكلات تتمثل في:
- الحماية
الزائدة والتخوف من قبل ولي الأمر
- عدم
تهيئة بيئة العمل الخالية من المخاطر والمناسبة لقدرات المعاقين ذهنياً
- اتجاهات
أصحاب العمل، وزملاء العمل نحو المعاقين ذهنياً
- انتهى التقرير -
Post a Comment