النظام التعليمي في دولة الإمارات العربية المتحدة

النظام التعليمي

في دولة الإمارات العربية المتحدة

م العنصر                التوضيح

الاسم الرسمي          الإمارات العربية المتحدة2  الن

النظام السياسي                  اتحاد يتألف من سبع إمارات ونشأ عام 1971م

الديانة                الإسلام

اللغة الرسمية                  العربية

المناخ                               شبه قاري مع هطول أمطار موسمية غير متوقعة

رئيس الدولة                    صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان

العاصمة الاتحادية           أبو ظبي

عدد السكان بالإمارات           5 مليون نسمه

نسبة السكان /مواطن-وافد     21،9% من المواطنين – 78,1% من الوافدين

مساحة دولة الإمارات          83600  كلم مربع

العملة الرسمية                   الدرهم الإماراتي (الدولار الأمريكي 3,67  درهم)

- الإمارات العربية المتحدة دولة عربية إسلامية استمدت ذاتها وعاداتها وتقاليدها وضوابطها الاجتماعية من قيم الحضارة العربية الإسلامية.

- عضو في مجلس التعاون الخليجي .

- دولة منفتحة على العالم تتجه إلى الأخذ بالعلم والتكنولوجيا في حل مشكلاتها الاقتصادية والاجتماعية ويحدوها الأمل نحو تحقيق التقدم والرقي والحياة الكريمة 

•       ولقـــد بدأت مرحلة تطور جديدة في الإمارات منذ قيام دولة الاتحاد في عام 1971م. شكلت مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكان التعليم أحد هذه المجالات التي حدث فيه تطور كمي هائل بفعل عوامل هي:

1- قيام الدولة الاتحادية وبناء مؤسساتها ومن بينها وزارة التربية والتعليم التي أصبحت مسؤولة عن وضع السياسة التعليمية وتنفيذها، حيث حدد القانون الاتحادي رقم (1) لسنة 1972م مسؤولية وزارة التربية والتعليم في نشر التعليم وتوفيره لجميع المقيمين على أرض الدولة.

2- زيادة عائدات الثروة النفطية وتخصيص ميزانية خاصة لوزارة التربية والتعليم حتى تتمكن من القيام بمسؤولياتها نحو حياة الفرد والمجتمع.

  النوع الأول 

تعليم الكتاتيب أو المطوع

   النوع الثاني

  تعليم الحلقات العلمـية

النوع الرابع

التعليم الحديث النظامي

النوع الثالث

تعليم تطوري أو شـبه نظامي

      نستطيع أن نحدد الجذور التاريخية للنظام التعليمي من خلال حديثنا

عن أربعة أنواع من النظم التعليمية التي ظهرت في دولة الإمارات : 

الأوضاع السياسية والتاريخية

العوامل الجغرافية

البيئة الاقتصادية

البنية التحتية 

التنمية الاجتماعية 

العوامل الثقافية والتراثية 

العوامل المؤثرة في النظام التعليمي كالتالي : 

البيئة السكانية 

4

البيئة السياحية 

8

دولة الإمارات العربية المتحدة

•       التربية والتعليم من مسؤوليات الحكومة الاتحادية وذلك بغرض ترسيخ الوحدة الوطنية وتنمية روح الانتماء والولاء لمجتمع الإمارات.

•       تقرير حق الفتاة بالتربية والتعليم بما يلائم فطرتها، ويعدها لمهمتها في الحياة.

•       اللغة العربية التي تحقق بها إعجاز القرآن الكريم، هي اللغة الأصلية للتعليم لجميع مواده ومراحله، إلا ما اقتضت الضرورة تعليمه بلغة أجنبية ذات حضارة علمية .

•       العلوم الدينية، أسـاسية في جميع سنوات التعليم الابتدائي، والإعدادي، والثانوي بفروعه، والفكر الإسلامي، مادة أساسية في الجامعة والتعليم العالي.

المبادئ  والأسس التي تستند عليها التربية في الإمارات العربية المتحدة

   التعليم مجاني في كافة أنواعه ومراحله .

•       تكفل الدولة حق الإفراد والهيئات في إنشاء المدارس الخاصة.

•       توفير فرصة التربية والتعليم لكل مقيم على أرض دولة الإمارات وذلك في المدارس الحكومية أو الخاصة.

•       إتاحة فرصة مواصلة التعليم العالي للذكور والإناث على حد سواء .

- التوزيع المتكافئ للخدمات والأنشطة التربوية والتعليمية.

نظــام التعليم في الإمارات العربية المتحدة يضم حالياً ستة أنماط من التعليم هي:

     

السلم التعليمي وتنظـيم التعليم العام :

يمتد التعليم العام في الإمارات على مدى أثني عشر عاماً من سن السادسة حتى الثامنة عشرة (6-18) ســنة. وينقسم التعليم العام الى ثلاث مراحل هي:

المرحلة الابتدائية ومدتها ست سنوات من سن (6 -12) ســنة.

المرحلة الإعدادية ومدتها ثلاث سنوات من سن (13-15) سـنة.

المرحلة الثانوية ومدتها ثلاث سنوات من سن (16-18) سـنة.

مرحلة رياض الأطفال من سن (4 -6) ســنه لا تدخل ضمن السلم مجانية غير إلزامية .

 

التعليم العام

التعليم الديني

التعليم

الخاص

التعليم الفني

تعليم الكبار

التعليم العالي

ومرحلة رياض الأطفال الحكومية :

     وهي مرحلة مختلطة للذكور والإناث إلا أن العاملين في رياض الأطفال من الإناث فقط، كما أنها مرحلة مخصصة للأطفال المواطنين فقط، إلا أنه توجد رياض أطفال خاصة يلتحق بها

     أبناء المواطنين وغير المواطنين.

       وقد افتتحت جامعة الإمارات منذ العام الجامعي86/1987م تخصصاً في كلية التربية يتولى إعداد معلمة رياض الأطفال في دولة الإمارات مما يدل على أن الدولة تولي اهتمامها لهذه المرحلة الســنية حتى يمكن تنشئة الأطفال التنشــئة الصحيحة.

* وفي المرحلة الابتدائية /

اتجهت وزارة التربية والتعليم منذ بداية العام الدراسي 92/1993م إلى تأنيث مهنة التدريس في الصفوف الدنيا من المرحلة الابتدائية.

* وفي المرحلة الإعدادية /

هذه المرحلة بنيت لتحترم غرضين رئيسيين :

      الغرض الأول: مساعدة التلميذ على الانتقال من المدرسة الابتدائية إلى المدرسة الثانوية.

    والغرض الثاني: مساعدة التلميذ على الانتقال التدريجي من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة .

* وفي المرحلة الثانوية /

أنها تتمركز حول تنمية شخصية المتعلم جسمياً وعقلياً ودينياً.

إضافة إلى إعداد الشباب للالتحاق بالجامعة أو تهيئته للعمل .

* وفي التعليم العالـي في الإمارات العربية المتحدة : 

يقصد بالتعليم العالي "أنه كل دراسة منتظمة نظرية أو عملية أو تطبيقية لا تقل مدتها عن سنة، بعد الحصول على الشهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، وتهدف إلى منح درجة علمية أو مهنية".

وفيما يلي بعض مؤسسات التعليم العالي التالية في دولة الإمارات:

جامعة الإمارات 1977م .

جامعة زايد 1998م .

كليات التقنية العليا.1988م .

كلية عجمان الجامعية. - كلية الاتصالات - كلية الدراسات العربية والإسلامية.

معهد العلوم الإسلامية والعربية  - كلية دبي الطبية للبنات - كلية زايد الثاني العسكرية - الكلية الجوية - كليات ومعاهد أخرى.

تقوم وزارة التربية والتعليم بالإشراف العام على عملية التربية والتعليم ويقع وزير التربية والتعليم على رأس الهيكل التنظيمي للوزارة :

الجهة المشرفة على النظام :

تقوم إدارة التعليم في دولة الإمارات على أساس مركزية التمويل ، وتعتبر وزارة التربية والتعليم مسئولة عن التعليم الحكومي بكل أنواعه ومراحله ، كما أنها تشرف على التعليم الخاص والأهلي ، وتشمل ميزانية التعليم إلى جانب بنود الإنفاق المعروفة المكافآت التشجيعية وتكاليف الكتب والقرطاسية والمواصلات وغيرها من الخدمات المجانية التي تقدم للطلاب ، وإلى جانب وزارة  التربية والتعليم توجد وزارات أخرى تشرف على مدارس خاصة بها مثل وزارة الدفاع وغيرها .

إن تمويل الخدمة التعليمية جزءاً من ميزانية الدولة البالغ 28,4 مليار درهم لعام 2007 م ، بزيادة عن الميزانية الاتحادية لعام 2006 وحجمها 9ر27 مليار درهم ، بحيث ترصد الأموال اللازمة له سنوياً ومن ذلك الميزانية التعليمية البالغة 7,110 مليار درهم بنسبة 33% من الميزانية العامة للدولة ، وتزداد وتتطور سنه بعد الأخرى 

تمويل النظام التعليمي

ولقد شملت هذه العمليات تطوير خمسة برامج أساسية تتفرع عنها عدة أنشــطة ومشروعات تربوية ، وهي البرامج التالية:

البرنامج الأول : برنامج تطوير مرحلة رياض الأطفال

البرنامج الثاني : تطوير التعليم الأساسي والثانوي

البرنامج الثالث : محو الأمـية وتعليم الكــبار

البرنامج الرابع : برنامج تطوير الإدارة المدرسية

البرنامج الخامس : تطوير النشــاط المدرسـي

أبرز التجديدات التطويرية

وإضافة الى ما سبق فان الوزارة تولي جل اهتمامها حالياً بمشروعين هامين يحققان للآمال المجتمعية غاياتها ومراميها وهما:

•       مشـروع تطوير السـياسـة التعليمـية .

•       مشـروع تطوير التعلـيم الثـانوي .

•       مشروع تطويري في اللائحة التنفيذية للتعليم الخاص .

•       مشروع تطويري في التقويم للصف الثاني عشر .

- مشروع تطويري في التقويم المستمر للصف الثاني عشر .

أبرز التجديدات التطويرية

     إن أي متابع لحركة المجتمع ومؤسساته يلحظ بوضوح وجلاء الانجازات المتواصلة والمتقدمة التي تحققت في ساحة التربية والتعليم كماً وكيفاً بما سيعود على المجتمع من نفع ويعينه على بلوغ المستقبل المنشود ولعل من أبرز الانجازات في مسيرة التربية والتعليم والتي شهدتها أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة التربوية خلال السنوات الأخيرة ما يـلـــي:

أبرز الإنجازات في مسيرة التربية والتعليم:

وضع أول مشروع لقانون التعليم يرسم المسارات التربوية العامة 

إقرار استراتيجية متكاملة في تنظيم العمل بالوزارة 

إدخال التعديلات المناسبة بوثائق المناهج والأهداف التربوية والمقررات الدراسية 

بعض الإنجازات في التربية والتعليم:

تعديل على لائحة التقويم والامتحانات لتحقيق الشمولية والاستمرارية

تعديل لائحة التوجيه التربوي ليتم تقويم المعلم وفق كافة مؤشرات

العملية التربوية التي يحققها. 

إقرار نظام المدرس الأول لدعم الاستمرارية في المتابعة وترابط المادة الواحدة 

بعض الإنجازات في التربية والتعليم:

ادخال مادة الحاسوب كمادة دراسية ووسيلة تعليمية تربوية حديثة

لتعزيز ما وصل اليه التقدم العلمي في جميع مجالاته.

تدريس مادة اللغة الانجليزية بالصف الاول الابتدائي بمدراس الدولة

ثم تعميمها ابتداء من العام الدراسي 1992-1993م.

مــد تطـبيق نظام الفصلين الدراسيين الى المرحلة الإعدادية 

بعض الإنجازات في التربية والتعليم:

يتبع

تجدر الإشارة إلى أن (المركز العربي للبحوث التربوية) قد شخص عجز التعليم الثانوي الخليجي ومنه التعليم الثانوي بدولة الإمارات في عدد من السلبيات هي :

المشكلات التي تواجه التعليم العام في الإمارات

إن هذا التعليم لم يحقق أهدافه في الإعداد للجامعة أو الإعداد للوظائف الحكومية.

لم يحقق هدف إعداد الإنسان لملاحقة التغيير الســريع في المعلومات والتكنولوجيا لإكسابه مهارات التعليم الذاتي والتفكير الناقد 

إنه لم يجعل هدف الاعداد للعمل والمهنة

بشكل عام من بين أولوياته إلا في وقت قريب.

هناك شعور بعدم كفاءة التعليم الثانوي بشكله الحالي

وعدم تلبيته حاجات المجتمع

ضعف التكامل بين العلم النظري والعلم التطبيقي.

قصور عمليات التوجيه والإرشاد التربوي والمهني والتي تساعد الطالب على النجاح في تحقيق أهدافه 

قلة الفرص المتاحة أمام خريجي التعليم الثانوي الفني والمهني

في القبول في التعليم العالي

بعض المشكلات التي تواجه التعليم العام في الإمارات

بأنه غير قادر على المساهمة الفاعلة في خطط التنمية المجتمعية وخاصة فيما يتعلق في النقص الشديد في المتخرجين من الفنيين المؤهلين، وغلبة الوظائف المكتبية، والبطالة المقنعة للخريجين، وقلة عدد الباحثين مقارنة باحتياجات مشروعات التنمية.

بعض المشكلات التي تواجه التعليم العالي في الإمارات 

كما أن هناك مشكلات متعلقة بوظيفة البحث العلمي منها :.

1- نقص المراجع العلمية المطلوبة للبحث العلمي

2- ضعف المرصود من الأموال للبحث العلمي

3- ضعف الترابط بين البحوث العلمية وخطط التنمية

4- عدم ملاءمة المخرجات لاحتياجات التنمية المجتمعية

الرقم (             )