التدابير الوقائية التي طبقت بشأن المادة الكيميائية

3-1- التدابير التنظيمية لتقليل التعرض
هولندا: حظر الإجراء التنظيمي النهائي جميع استخدامات الإندوسولفان كمبيد للآفات. وأفضى التخلص النهائي الذي تضمن نهجاً متدرجاً من أجل تجنب نشوء مخزونات إلى تقليل كامل للمخاطر التي تصيب البيئة المائية.
تايلند: حظرت في تايلند جميع مستحضرات الإندوسولفان فيما عدا مستحضر العالق الكبسولي. وقد تبين أن مستحضرات الإندوسولفان في شكل عوالق كبسولية غير فعالة في مكافحة حلزون التفاح الذهبي ومن ثم لا يتوقع استخدامها في مكافحة حلزون التفاح الذهبي في حقول الأرز. ولذلك فإن حظر استيراد وإنتاج واستخدام الإندوسولفان في شكل مستحضرات أخرى بخلاف مستحضر العالق الكبسولي أفضى إلى تقليل المخاطر التي تصيب البيئة المائية بدرجة كبيرة.
3-2 تدابير أخرى لتقليل التعرض
لا توجد.
3-3 البدائل
يوجد عدد من الطرائق البديلة التي تشمل استراتيجيات كيميائية وغير كيميائية، بما في ذلك التكنولوجيات البديلة المتاحة، تبعاً لمنظومة "المحصول- الآفة" موضع النظر. وينبغي للبلدان أن تنظر في تعزيز استراتيجيات الإدارة المتكاملة للآفات، حسب الاقتضاء، كوسيلة لتقليل استخدام المبيدات الخطرة أو وقفه.
ويمكن توفير المشورة من خلال مراكز التنسيق الوطنية في مجال الإدارة المتكاملة للآفات، ومنظمة الأغذية والزراعة، ووكالات البحوث أو التنمية الزراعية. وعندما تقدم الحكومات معلومات إضافية عن بدائل الإندوسولفان، يمكن الإطلاع على هذه المعلومات على موقع اتفاقية روتردام على شبكة الويب، www.pic.int.
هولندا: كانت البدائل التالية متاحة في الوقت الذي اتخذ فيه الإجراء التنظيمي النهائي: كرباريل وبرومفوس لمكافحة خنافس زهر التفاح (Tropinota hirta) وذبابة التفاح المنشارية (Hoplocanipa testudinea) (Klug)؛ وديفلوبنزورون، تيفلوبنزورون وفينوكسيكارب لمكافحة اليسروع؛ وبيرميكارب لمكافحة المن (Aphidoidae sp.)؛ وفينبوتاتينوكسيد لمكافحة قمليات صدأ الحبوب.
تايلند: تشمل أساليب مكافحة حلزون التفاح الذهبي التي يطبقها الزراع في تايلند تدمير الحلزونات مكتملة النمو والبيض واستخدام الشباك لمنع الحلزون من دخول حقول الأرز وتربية البط في حقول الأرز فيما بين مواسم النمو.
3-4 الآثار الاجتماعية- الاقتصادية
لم يضطلع الطرفان المبلغان بأي تقييمات تفصيلية للآثار الاجتماعية- الاقتصادية.
4- الأخطار والمخاطر المحتملة التي تتعرض لها صحة الإنسان والبيئة
4-1 تصنيف الأخطار
منظمة الصحة العالمية/البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية            عنصر نشط تقني:     الفئة الثانية (خطر معتدل)
معدل الجرعة المميتة النصفية للفئران: 80 ملغرام/كغم من وزن الجسم (منظمة الصحة العالمية، 2004)
            مستحضرات          
                        السمية الفموية
معدل الجرعة المميتة النصفية للفئران: 80 ملغرام/كغم من وزن الجسم (منظمة الصحة العالمية، 2004)
            سائل       العنصر النشط (٪)    فئة الخطر
                        40       الأولى (ب)
                        4       الثانية
                        < 4       الثالثة
            صلب      16      الثانية
                        < 16      الثالثة
الوكالة الدولية لبحوث السرطان  لا يوجد تقييم
الجماعة الأوروبية     تصنيف المادة النشطة (توجيه المفوضية رقم 39/72/EEC.1، 1 أيلول/سبتمبر 1993):
T (سام)
Xi (مهيج)
N (خطر على البيئة)
R 24/25 (سام عند ملامسة الجلد/إذا ما ابتلع)
R 36 (مهيج للأعين)
R 50/53 (سام جداً للكائنات الحية المائية: يمكن أن يسبب آثاراً معاكسة طويلة الأجل في البيئة المائية)
وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة الأمريكية         الفئة السمية الأولى (مستحضرات)

4-2 حدود التعرض
الأغذية: حدد الاجتماع المشترك بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية المعني بمخلفات مبيدات الآفات (JMPR) المتحصل اليومي المقبول بكمية تتراوح بين صفر و0.006 ملغرام/كغم من وزن الجسم والجرعة المرجعية الحادة بكمية تساوي 0.02 ملغرام/كغم من وزن الجسم (JMPR 1998).
مياه الشرب: لم يتم الإبلاغ عن أي حدود. المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مياه الشرب: يمكن احتساب قيمة مستندة إلى الاعتبارات الصحية تبلغ 20 ميكروغرام/لتر للإندوسولفان على أساس متحصل يومي مقبول يبلغ 0.006 ملغرام/كغم من وزن الجسم (منظمة الصحة العالمية، 2003).
4-3 التغليف ووضع بطاقات التعريف
تصنف لجنة خبراء الأمم المتحدة المعنية بنقل البضائع الخطرة هذه المادة الكيميائية كما يلي:
فئة الخطر الأمم المتحدة: 6-1
مجموعة التغليف      الأمم المتحدة: المجموعة الثانية
المدونة البحرية الدولية لنقل البضائع الخطرة             ملوث بحري شديد
لا ينقل مع الأغذية والمواد الغذائية
بطاقة طوارئ النقل   TEC (R) - 61G41b

4-4 الإسعافات الأولية
ملحوظة: المشورة التالية تستند إلى المعلومات المتاحة من منظمة الصحة العالمية والبلدين المخطرين وكانت صحيحة في وقت نشرها. وتقدم هذه المشورة من أجل العلم فقط ولا يقصد بها أن تنسخ أي بروتوكولات إسعافات أولية وطنية.
علامات أعراض الابتلاع (الحادة) هي: التشوش والصداع والضعف والدوار والغثيان والقيئ والإسهال والتشنجات وصعوبة التنفس والإغماء. وقد يحدث ازرقاق لبشرة الضحية مع ظهور زرقة على الشفاه أو الأظافر.
ينبغي أن يرتدي مقدمو الإسعافات الأولية قفازات وملابس واقية. وإذا ما حدث تلامس بالبشرة تنزع الملابس الملوثة. وتبلل البشرة ثم تغسل بالماء والصابون. وينبغي شطف العينين بكمية كبيرة من الماء لعدة دقائق (تزال العدسات اللاصقة إن كان ذلك سهلاً)، وبعد ذلك ينقل المصاب إلى الطبيب. وفي حالة الاستنشاق ينقل المصاب إلى الهواء الطلق.
إذا كان الضحية غائباً عن الوعي أو في حالة تشنج، ينبغي عدم إعطائه أي شيء عن طريق الفم أو استحثاث القيء.
آثار التعرض القصير الأجل: قد يسبب إندوسولفان آثاراً على الجهاز العصبي المركزي، مما يسفر عن التهيج والتشنجات والفشل الكلوي. وقد يسفر التعرض بمستويات مرتفعة عن الوفاة. ويمكن تأخير الآثار. ويشار بالوضع تحت المراقبة الطبية.
يجب على الأشخاص الذين أصيبوا بالتسمم (عرضاً أو بخلاف ذلك) أن يستشيروا الطبيب.
تعاطي المشروبات الكحولية يعزز من الآثار الضارة.
إذا كانت المادة مستحضرة باستخدام مذيب (مذيبات)، يرجع أيضاً إلى بطاقات السلامة الكيميائية الدولية الخاصة بالمذيب (المذيبات). قد تعمل المذيبات الحاملة المستخدمة في المستحضرات التجارية على تغيير الخواص الفيزيائية والسمية.
يمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات في موقع البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية/منظمة الصحة العالمية على موقع شبكة الويب www.inchem.org 
4-5 إدارة النفايات
ينبغي ألا تؤدي الإجراءات التنظيمية لحظر المادة الكيميائية إلى نشوء مخزون يتطلب التخلص من النفايات. وللحصول على إرشادات بشأن كيفية تجنب إيجاد مخزون من أرصدة مبيدات الآفات المتقادمة يمكن الإطلاع على المبادئ التوجيهية التالية: المبادئ التوجيهية لمنظمة الأغذية والزراعة بشأن تراكم أرصدة مبيدات الآفات العتيقة (1995)، الدليل العملي لمراقبة تخزين واختزان مبيدات الآفات (1996)، والمبادئ التوجيهية لإدارة كميات صغيرة من مبيدات الآفات غير المرغوبة فيها والمتقادمة (1999).
وقد تجنبت هولندا نشوء مخزونات من الإندوسولفان باتباع نهج متدرج للتخلص النهائي من الاستخدامات المسموح بها. واعتبر احتمال الخطر أثناء الفترة التي استغرقها التخلص التدريجي مقبولاً.
وفي جميع الحالات، ينبغي التخلص من النفايات وفقاً لأحكام اتفاقية بازل بشأن التحكم في نقل النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود (1996) وأي مبادئ توجيهية في إطارها (أمانة اتفاقية بازل، 1994)، وأي اتفاقات إقليمية أخرى ذات صلة.
ويجدر بالملاحظة أن طرائق التخلص/التدمير المستصوبة في المنشورات تكون في كثير من الأحيان إما غير متاحة أو غير مناسبة في جميع البلدان، فالأفران ذات درجات الحرارة المرتفعة مثلاً قد لا تكون متاحة. وينبغي إيلاء النظر في استخدام تكنولوجيات التدمير البديلة. ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات عن النهج الممكنة في المنشـور المعنـون " Guidelines for the Disposal of Bulk Quantities of Obsolete Pesticides in Developing Countries (1996) Technical".
ينبغي عدم تصريف المياه الحاملة للإندوسولفان في مجاري الصرف الصحي. وينبغي كنس الإندوسولفان المنسكب وجمعه في حاويات محكمة الإغلاق. وعند الاقتضاء، تبلل الكمية المنسكبة أولاً لمنع تحولها إلى غبار. ويجمع الجزء المتبقي بحرص ثم ينقل إلى مكان آمن. وينبغي ارتداء حلة حماية شخصية من المواد الكيميائية، بما في ذلك جهاز مستقل للتنفس. وينبغي ترك ملابس العمل في مكان العمل (دليل الصحة والسلامة، 1988).
يتطلب التخزين تجهيزات لإبقاء المادة الكيميائية جافة ومحكمة الغلق ومنعزلة عن الأحماض والقواعد والحديد والأغذية والعلف، وللتحكم في السوائل المتدفقة من أجهزة إطفاء الحرائق (البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية، 1988).
المرفقات
المرفق 1:             معلومات إضافية عن المادة.
المرفق 2:             تفاصيل عن الإجراء التنظيمي النهائي
المرفق 3:             عنوان السلطات الوطنية المعينة
المرفق 4:             المراجع
المرفق 1-            معلومات إضافية عن الإندوسولفان
تقديم للمرفق 1
تعكس المعلومات المقدمة في هذا المرفق استنتاجات الطرفين المبلغين: تايلند وهولندا. وعموما، تم الجمع بين المعلومات التي قدمها الطرفان بشأن الأخطار وقدمت معاً وفي الوقت نفسه قدمت بصورة منفصلة تقييمات المخاطر المحددة بالظروف السائدة في كل من تايلند وهولندا. وهذه المعلومات واردة في الوثائق المشار إليها في الإخطارين دعماً للإجراءات التنظيمية النهائية التي اتخذها البلدان والمتعلقة بحظر الإندوسولفان. وقد تم الإفادة عن الإخطار المقدم من تايلند لأول مرة في المنشور الدوري الواحد والعشرين للموافقة المسبقة عن علم المؤرخ حزيران/يونيه 2005 وعن الإخطار المقدم من هولندا في المنشور الدوري الثاني عشر للموافقة المسبقة عن علم المؤرخ كانون الأول/ديسمبر 2000.
وقد قام الاجتماع المشترك بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية المعني بمخلفات مبيدات الآفات باستعراض الإندوسولفان في مناسبات عديدة. وجرى آخر استعراض لبيانات السمية في الثدييات في عام 1998، فيما أعيد تقييم المخلفات لآخر مرة في عام 1989. والتقييم الكامل الذي قام به الاجتماع ليس مدرجاً هنا، رغم الإبلاغ عن الاستنتاجات ذات الصلة بالمتحصل اليومي المقبول والجرعة المرجعية الحادة توخياً لاكتمال المعلومات.
كما تم النظر في نتائج تقييم البرنامج الدولي لتقييم ورصد القطب الشمالي لعام 2002 أثناء صياغة هذه الوثيقة. ولا تختلف هذه النتائج اختلافاً كبيراً عن المعلومات المقدمة من البلدين المبلغين ولكن تقييم البرنامج الدولي يقدم بيانات إضافية بشأن المصير البيئي في الهواء وإمكانية حدوث تركيز/تراكم إحيائيين (الفرعان 4-1-3 و4-1-4).

المرفق 1-            معلومات إضافية عن إندوسولفان
1-        الخواص الفيزيائية الكيميائية

1-1       الهوية      المنظمة الدولية لتوحيد المقاييس: إندوسولفان
الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية:
(1,4,5,6,7,7-hexachloro-8,9,10- trinorborn-5-en-2,3-ylene-bismethylene) sulphite
دائرة المستخلصات الكيميائية:
6,7,8,9,10,10-hexachloro-1,5,5a,6,9,9a-hexahydro-6,9-methano-2,4,3-benzo-dioxa-thiepin-3-oxide
1-2       الصيغة    C9 H6 Cl6 O3 S
1-3       النوع الكيميائي        مزيج من أيزومري ألفا وبيتا (ألفا: 64- 67٪، بيتا: 29- 32٪ لاستخدامات الأغراض التقنية). إندوسولفان ألفا هو العنصر النشط في المزيج.
1-4       اللون والقوام          الإندوسولفان التقني: بين اللون الأصفر الشاحب واللون البني، ويكون في الأغلب في شكل بلورات رمادية
المستحضر: بلورات لا لون لها.
1-5       درجة حرارة التحلل   غير متاحة
1-6       الكثافة (غرام/سم³(    الإندوسولفان التقني: 1.8 عند درجة حرارة 20 مئوية.
1-7       القابلية للذوبان         في الماء: 0.32 ملغم/لتر (اندوسلفيان ألفا)؛ 0.33 ملغم/لتر (إندوسولفان بيتا) عند درجة حرارة 22 مئوية.
في الماء: 0.51 ملغ/لتر (إندوسولفان ألفا)؛ 0.45 ملغم/لتر (إندوسولفان بيتا) عند درجة حرارة 20 مئوية.
في استيات الإيثيل، وثنائي كلورو الميثان والتولين: 200 ملغم/لتر في درجة حرارة 20 مئوية.
في الإيثينول ج: 65 غرام/لتر في درجة حرارة 20 مئوية.
في الهكسان ج: 24 غرام/لتر في درجة حرارة 20 مئوية.
1-8       لوغاريتم P           4.74 (إندوسولفان ألفا)؛ 4.79 (إندوسولفان بيتا)
3.83 (إندوسولفان ألفا)
1-9       ضغط البخار          1.33 ميلليبسكال عند درجة حرارة 25 مئوية.
8.3 ملليبسكال عند درجة حرارة 20 مئوية.
0.83 ملليبسكال عند درجة حرارة 20 مئوية بالنسبة إلى مزيج من 1:2 من أيزومري ألفا وبيتا.
1-10     نقطة الانصهار        106 درجة مئوية.
إندوسولفان تقني: 80 درجة مئوية؛ أيزمر ألفا: 109.2 درجة مئوية؛ أيزومر بيتا: 213.3 درجة مئوية
1-11     نقطة الغليان           401.28 درجة مئوية.
1-12     التفاعلية    التحلل بالماء: يتحلل بالماء ببطء في الأحماض والقلويات المائية، مع تكوين الديول وثاني أكسيد الكبريت
1-13     الثبات      ثابت إزاء ضوء الشمس
1-14     الوزن الجزيئي        406.9 غرام/جزيئ
1-15     ثابت قانون هنري      1.12 E-5 atm-m³/mole
                       
2-        الخصائص السمية
2-1       لمحة عامة
2-1-1   نمط النشاط            إندوسولفان له انجذاب نحو مستقبلات حمض أمينوبوتيريك- غاما (GABA) في المخ ويعمل كمضاد فسيولوجي غير تنافسي لـGABA. ويعمل ربط GABA مع مستقبله على استحثاث امتصاص أيونات الكلوريد بواسطة النترونات مما يسفر عن استقطاب مفرط للأغشية. ويسفر تعويق هذا النشاط عن فك جزئي فقط لاستقطاب النترون وحالة من الاستثارة غير المحكومة.
2-1-2   أعراض التسمم        اشتملت الأعراض السريرية على: القيء والتهيج والتشنجات والإزرقاق وصعوبة التنفس وظهور رغاوي على الفم وحشرجة في التنفس.
2-1-3               الامتصاص والانتشار والإخراج والتأيض في الثدييات    يمكن امتصاص الإندوسولفان في أعقاب الابتلاع والتنفس وملامسة الجلد. وقد تم امتصاص أكثر من 90٪ من جرعة فموية من الإندوسولفان في الفئران، مع حدوث أقصى تركيز للبلازما بعد 3-8 ساعات في الذكور وحوالي 18 ساعة في الإناث. وتحدث الإزالة بالدرجة الأولى في البراز وبدرجة أقل في البول، مع إخراج أكثر من 85٪ خلال 120 ساعة. وكان أعلى تركيز للأنسجة في الكلى. وتشمل تأيضات الإندوسولفان كبريتات الإندوسولفان والديول وإيثير - الهيدروكسي والإيثير واللاكتون، ولكن معظم تأيضاته عبارة عن مواد قطبية لم يتم تحديد هويتها بعد (JMPR 1998).
2-2       دراسات السمية       
2-2-1   السمية الحادة          تختلف الجرعة 50 الإندوسولفان المميتة النصفية (LD50) اختلافاً كبيراً تبعاً لطريقة التعاطي والنوع والأداة وجنس الحيوان الثديي. والإندوسولفان، مهما كانت طريقة تعاطيه، أكثر سمية لإناث الفئران منه للذكور، واستناداً إلى دراسة وحيدة، يبدو أن هذه الاختلافات تسري على فصيلة الفئران الصغيرة أيضاً. وبينت مجموعة من الاختبارات للسمية الحادة في العديد من الأنواع باستخدام الإندوسولفان التقني أنه سمي بدرجة مرتفعة بعد تعاطيه عن طريق الفم أو البشرة (JMPR 1998)
                        o         تتراوح قيم الجرعة الفموية المميتة النصفية (LD50) للفئران بين 9.6 ملغم/كغم من وزن الجسم في الإناث و160 ملغم/كغم من وزن الجسم في الذكور
o         تتراوح قيمة الجرعة الجلدية المميتة النصفية (LD50) للفئران بين 500 ملغم/كغم من وزن الجسم للإناث بـ > 4000 ملغم/كغم من وزن الجسم في الذكور
o         بلغ التركيز المميت النصفي (LC50) الحاصل عن طريق التنفس (4 ساعات) بالنسبة للفئران في دراسة وحيدة 13 ملغم/م³ في الإناث و35 ملغم/م³ في الذكور.
التهيج: لا يبين إندوسولفان أي أثر للتهيج بالنسبة للأعين والجلد في الأرانب (JMPR 1998)
إثارة الحساسية: يعتبر إندوسولفان غير مثير للحساسية بالنسبة لجلد خنزير غينيا ((JMPR 1998)
تشتمل العلامات السريرية للتسمم الحاد انتصاب الشعر، وإفراز اللعاب، والنشاط الزائد، وصعوبة التنفس، والإسهال، والرعشة، وانحناء الظهر، والتشنجات (JMPR 1998)
2-2-2   السمية القصيرة الأجل أسفر وجود إندوسولفان في طعام الفئران بكمية تتراوح بين 2 و200 ملغم/كغم من الطعام لمدة أسبوعين عن تغييرات في نشاط الأوكسيداز (الخميرة المؤكسدة) المتعدد الوظائف. وعمل إندوسولفان عند أعلى مستوى وهو 200 ملغم/كغم من الطعام (تقريباً 10 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً) على استحثاث نشاط الأوكسيداز المتعدد الوظائف.
لم تظهر إناث الفئران التي أعطيت جرعات فموية يومية تبلغ 1 أو 2.5 أو 5 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً لمدة 7 أو 15 يوماً أي تغيير في وزن الجسم أو المبيض أو الغدة الكظرية. وعند مستوى 2.5 و5 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً ازداد وزن الكبد، وتناقص وقت النوم الناجم عن البنتوباربيتال ووجد استحثاث لأمينوبيرين ثنائي ميثيلاسنيلين الهدرلة aminopyrine demethylaseaniline hydroxylase فضلاً عن زيادة متصلة بالجرعة في نشاط أنزيم الأمينو الحافز للانتقال وفوق الأكسدة الشحمية التلقائية.
وأسفر التنبيب الفموي في ذكور الفئران بكمية 5 أو 10 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً لمدة 15 يوماً عن انخفاض في وزن الجسم عند 10 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً. ونفق ثلاثة من كل اثني عشر حيواناً خلال الاختبار.
وأسفر إعطاء 4 كلاب كمية من الإندوسولفان تساوي 2.5 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً عن طريق الفم لمدة 3 أيام عن إصابة جميع الكلاب بقيء وارتعاش وتشنج وتنفس سريع وعن توسع في حدقة العين في ثلاثة حيوانات.
                        تلقت قطط إندوسولفان عن طريق الحقن في الوريد بمستويات 2 أو 3 أو 4 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً. ولوحظ في جميع المستويات، انتفاضات عضلية تتلوها تشنجات. وحدث عند مستوى 3 و4 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً ارتفاع في مستويات الجلوكوز في الدم بعد 15 و30 دقيقة مع حدوث انخفاض تدريجي خلال فترة تصل إلى 4 ساعات.
                        دراسات الحالات شبه المزمنة
لم تظهر الفئران التي تلقت جرعات فموية يومية من إندوسولفان بمستوى 1.6- 2.3 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً لمدة 12 أسبوعاً أي تأثير على معدلات النمو.
وأظهرت ذكور الفئران التي أعطيت جرعات فموية بمستويات 0.625 أو 5 أو 20 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً لمدة 6 أيام في الأسبوع لمدة 7 أسابيع زيادة طفيفة في مستويات الجلوكوز في الدم ونقص في مستويات كالسيوم البلازما (جميع دراسات البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية 1984).
2-2-3   السمية الجينية
(بما في ذلك المولدات الطفرية)   اختبر إندوسولفان لمعرفة آثاره السمية الجينية بإجراء كمية كبيرة من التجارب، في المختبر (باستعمال منشط أيضي وبدونه) وفي الجسم الحي أيضاً. ولم يظهر أي دليل على السمية الجينية في معظم هذه التجارب. وقد استنتج أن إندوسولفان لا يتصف بالسمية الجينية (JMPR 1998).
2-2-4   السمية طويلة الأجل والتسرطن   تلقى ذكور وإناث الفئران الإندوسولفان التقني بمعدل 10 و30 و100 ملغم/كغرام في الطعام لمدة 104 أسبوع. ووجدت حالات نفوق لإناث الفئران في مجموعتي 10 و30 ملغم/كغم من الطعام في السنة الثانية. وكان بقاء الإناث على قيد الحياة في المجموعة التي تمت تغذيتها بجرعة تساوي 100 ملغم/كغم أقل كثيراً بالمقارنة مع مجموعة المراقبة بعد 20 أسبوعاً من التعرض وكان مصحوباً بمظاهر شذوذ في الوزن المكتسب ومؤشرات الدمويت. وقد نقصت الأوزان النسبية المختبرة بشكل كبير في مجموعة 10 ملغم/كغم. ولوحظت نتائج خاصة بباثولوجيا الأنسجة في مجموعة 100 ملغم/كغم فقط واشتملت على تضخم الكلى، وعلامات على تلف في النبيب الكلوي مع التهاب الكلية الخلالي، وتغييرات استسقائية في خلايا الكبد. ولم يتم تحديد أي زيادة في حدوث الأورام. مستوى التأثير غير الملاحظ: 30 ملغم/كغم من الطعام، يعادل 1.5 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً (البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية، 1984).
وقد أطعم ذكور وإناث الفئران وجبات تحتوي على إندوسولفان تقني بمعدلات 3 و7.5 و15 و75 ملغم/كغم من الطعام خلال 24 شهرا. وانخفض وزن الجسم ووزن الجسم المكتسب في مجموعة 75 ملغم/كغم من الطعام. ولم تلاحظ أي علامات سريرية دالة على السمية في أي جرعة. وقد شوهد زيادة حدوث تضخم الكلي في الإناث وتضخم العقد اللمفية القطنية في الذكور عند تغذية الذكور بكمية 75 ملغم/كغم. وأظهرت اختبارات باثولوجيا الأنسجة زيادة في حدوث أورام الأوعية الدموية والتهاب كلوي كبيبي تدريجي ملحوظ عند 75 ملغم/كغم من الطعام في الذكور ولكن عدم زيادة في حدوث الأورام. وكان مستوى التأثير الضار غير الملاحظ 15 ملغم/كغم من الطعام، بما يعادل 0.6 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً على أساس انخفاض أوزان الأجسام والنتائج الباثولوجية عند أعلى جرعة (JMPR 1998).
تلقت فصيلة الفئران الصغيرة وجبات تحتوي على إندوسولفان بمعدل 2-18 ملغرام/كغم من الطعام لمدة 24 شهرا. ولوحظ زيادة في النفوق ونقص طفيف في وزن الجسم المكتسب في الذكور عند 18 ملغم/كغم من الطعام. ولم تحدث زيادة في الأورام. وكان مستوى التأثير الضار غير الملاحظ 0.84 ملغم/كغم من الطعام بما يعادل 0.97 ملغم/كغم من وزن الجسم/يومياً (JMPR 1998)
ولم تجد دراسة الاجتماع المشترك المعني بمخلفات مبيدات الآفات تأثير تسرطن في فصيلة الفئران الصغيرة عند 18 جزء من المليون بالنسبة إلى فترة 24 شهراً، وفي إناث الفئران عند 445 جزء من المليون طوال 78 أسبوعاً في إحدى الدراسات أو في ذكور أو إناث الفئران عند 75 جزء من المليون طوال سنتين في دراستين أخريين (JMPR 1998)
2-2-5   الآثار على التكاثر وولادة المسوخ            لم يؤثر الإندوسولفان في تركيزات غذائية تبلغ 0.3 أو 15 أو 75 جزء من المليون على الأداء التكاثري أو على نمو أو نشأة ذرية الفئران على مدار دراسة لجيلين. وكان مستوى التأثير الضار غير الملاحظ 75 جزء من المليون، وهي أعلى جرعة جرى اختبارها، بما يعادل 5 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً بالنسبة للذكور و6.2 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً بالنسبة للإناث. وكان مستوى التأثير غير الضار بالنسبة للسمية الوالدية 15 جزء من المليون، بما يعادل 1 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً بالنسبة للذكور و1.2 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً بالنسبة للإناث، على أساس زيادة في وزن الكبد والكلى عند 75 جزء من المليون (JMPR 1998).
وفي دراستين عن السمية النمائية في فئران أعطيت جرعات فموية تبلغ صفر أو 0.66 أو 2 أو 6 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً، كان مستوى التأثير الضار غير الملاحظ للسمية الأمومية 0.66 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً في إحدى الدراستين و2 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً في الدراسة الأخرى. وفي الحالة الأولى، استند مستوى التأثير الضار غير الملاحظ على تناقص وزن الجسم المكتسب عند 2 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً وتناقص وزن الجسم المكتسب وعلامات السمية السريرية عند 6 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً، وفي الحالة الثانية، استند مستوى التأثير الضار غير الملاحظ إلى معدل الوفيات وعلامات السمية السريرية وتناقص وزن الجسم المكتسب عند 6 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً. وفي كلتا الدراستين، كان مستوى التأثير الضار غير الملاحظ بالنسبة للسمية النمائية يبلغ 2 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً، وكان ذلك مستندا في الحالة الأولى إلى تعطل النماء وانخفاض حدوث التباين الهيكلي الملاحظ عند 6 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً، وفي الحالة الثانية إلى زيادة في حدوث تشظي الفقار الصدرية المركزية المشاهد عند 6 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً. ولم يحدث في أي من الدراستين أي تشوه رئيسي متصل بالعلاج (JMPR 1998).
وفي دراسة عن السمية النمائية في الأرانب التي أعطيت جرعات فموية تبلغ صفرا أو 0.3 أو 0.7 أو 1.8 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً، كان مستوى التأثير الضار غير الملاحظ بالنسبة للسمية الأمومية يبلغ 0.7 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً استناداً إلى العلامات السريرية للسمية عند 1.8 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً. وكان التأثير الضار غير الملاحظ بالنسبة للسمية النمائية يبلغ 1.8 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً، وهي أعلى جرعة تم اختبارها (JMPR 1998).
2-2-6   دراسات خاصة عن السمية العصبية          تم في عدد من الدراسات إعطاء إندوسولفان للفئران (بنسبة نقاء 95٪) بواسطة مسبار معدي بجرعة تبلغ 2 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً لمدة 90 يوماً أو ما يصل إلى 6 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً لمدة 30 يوما، وتم تحديد تغييرات سلوكية وكيميائية عضوية. ولوحظت سمية صريحة (نقص في وزن الجسم، ونقص في استهلاك الغذاء، ونفوق، وزيادة في كثافة الأورام، وزيادة في نشاط انزيم الكبد) في جميع الدراسات، ولوحظ بعض التغيير في السلوك، بما في ذلك زيادة في النشاط الحركي وكبح للهروب المشروط وغير المشروط واستجابات التجنب (JMPR 1998).
2-2-7   موجز للسمية في الثدييات والتقييم العام       تصنف منظمة الصحة العالمية الإندوسولفان على أنه مادة خطرة بدرجة معتدلة (منظمة الصحة العالمية، 2004). وتتباين الجرعة المميتة النصفية (LD50) للإندوسولفان تبايناً كبيراً تبعاً لطريقة التعاطي والأنواع والوسائل ونوع جنس الحيوان. والإندوسولفان، أياً كانت طريقة تعاطيه، أكثر خطورة على إناث الفئران منه للذكور. وتتراوح الجرعة المميتة النصفية (LD50) للفئران بين 9.6 ملغم/كغم من وزن الجسم في الإناث و160 ملغم/كغم من وزن الجسم في الذكور. وتشمل العلامات السريرية للسمية الحادة الإزرقاق وإفراز اللعاب والنشاط الزائد وصعوبة التنفس والإسهال والارتعاش وانحناء الظهر والتشنجات. ولم يؤد الإندوسولفان إلى تهيج عيون الأرانب أو جلدها ولم يعتبر مثيراً لحساسية الجلد. ولا يعتبر إندوسولفان سمياً جينياً ولم تلاحظ أي آثار عند الجرعات المختبرة بالنسبة للأداء التكاثري في الفئران أو نمو أو نماء الذرية في الفئران والأرانب (JMPR 1998).
                        الجرعة المرجعية الحادة
بلغت الجرعة المرجعية الحادة 0.02 ملغم/كغم من وزن الجسم استناداً إلى مستوى آثار ضار غير ملاحظ يبلغ 2 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً في دراسة عن السمية العصبية على الفئران باستعمال معامل سلامة يبلغ 100 (JMPR 1998).
المتحصل اليومي المقبول
بلغ المتحصل اليومي المقبول صفر- 0.006 ملغم/كغم من وزن الجسم استناداً إلى مستوى آثار ضارة غير ملاحظ يبلغ 0.6 ملغم/كغم من وزن الجسم يومياً في دراسة للأغذية لمدة سنتين في الفئران وباستعمال معامل سلامة يبلغ 100 (JMPR 1998).
                       

3- تعرض الإنسان/تقييم المخاطر
3-1       الغذاء      الغذاء هو المصدر الرئيسي لتعرض عامة الناس للإندوسولفان. وقد تبين أن بقايا الإندوسولفان في الغذاء أقل بشكل عام من الحدود القصوى للمخلفات الخاصة التي وضعتها منظمة الأغذية والزراعة/منظمة الصحة العالمية (JMPR 1998).
3-2       الهواء      يعتبر غير ذي صلة بالإندوسولفان.
3-3       الماء       يعتبر غير ذي صلة بالإندوسولفان.
3-4       التعرض المهني       حدث تسمم لثلاثة عمال غير مرتدين لملابس أو أقنعة واقية أثناء قيامهم بتعبئة أجولة بالإندوسولفان. وقد ظهرت الأعراض بعد 3 أسابيع وشهر واحد و18 شهراً على التوالي، وتألفت من صداع وتململ وتهيج ودوار وذهول وتوهان ونوبات تشنج صرعي. كما لوحظ تغيير في مخطط الدماغ الكهربائي (JMPR 1984).
وفي الهند، أصيب ثمانية عشر عاملاً بتسمم عرضي بالإندوسولفان أثناء الرش. ولم يكن العمال يرتدون ملابس واقية ولم يتبعوا التعليمات الصحيحة للاستعمال، إما بسبب الجهل أو الأمية. وتمثلت الأعراض الرئيسية المبلغ عنها في الغثيان والقيئ والاضطرابات المعدية، والتقلصات التوترية والارتجافية، والتوهان، والانتفاضات العضلية (البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية، 2000).
وفي المسح الميداني الذي اضطلعت به حكومة تايلند، أبلغ الزراع عن آثار على صحة البشر مثل الصداع والغثيان والضعف وتهيج الأعين (تايلند، 2000).
3-5       البيانات الطبية         عموما، جرى وصف جرعات إندوسولفان التي انطوت عليها حالات التسمم بشكل سيء. وفي موجز للحالات المبلغ عنها، كانت أدنى جرعة مبلغ عنها وتسببت في حالات وفاة تبلغ 35 ملغم/كغم من وزن الجسم؛ كما أبلغ عن حدوث وفيات بعد ابتلاع 295 و467 ملغم/كغم من وزن الجسم، وفي خلال ساعة من الابتلاع في بعض الحالات. وقد أبلغ بأن العلاج الطبي المكثف المقدم خلال ساعة كان ناجحاً بعد ابتلاع جرعة من 100 و1000 ملغم/كغم من وزن الجسم. وكانت العلامات السريرية في هؤلاء المرضى متسقة مع تلك التي شوهدت في الحيوانات المختبرية، والتي يغلب عليها التشنجات التوترية والارتجاجية. وفي حالة تم فيها ابتلاع جرعة من 1000 ملغم/كغم من وزن الجسم، كانت هناك حاجة ماسة بعد مضي سنة على التعرض إلى علاج للأعراض العصبية التي تتطلب علاجاً للصرع (JMPR 1998).
3-6       موجز- التقييم العام للمخاطر      كان الإخطاران المقدمان بشأن الإجراء التنظيمي النهائي، واللذان استند إليهما ما قامت به لجنة استعراض المواد الكيميائية من استعراض للإندوسولفان، يتعلقان بالآثار البيئية للإندوسولفان. ولم يكن هناك تقييم تفصيلي للمخاطر مقدم من الطرفين المبلغين بشأن آثار الإندوسولفان على صحة البشر.
4- المآل البيئي والآثار البيئية
4-1       المآل      
4-1-1   التربة والرواسب      يختفى أيزومر ألفا للإندوسولفان بأسرع من أيزومر بيتا. وكبريتات الإندوسولفان هو منتج التحلل الرئيسي؛ كما يحدث تحلل لديول الإندوسولفان. وبناء على الدراسات الميدانية، فإن زمن التحلل النصفي (DT50) للإندوسولفان هو 60 يوماً و900 يوم بالنسبة إلى أيزومري ألفا وبيتا على التوالي (البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية، 1984)؛ و5 إلى 8 أشهر بالنسبة للإندوسولفان بأكمله (إندوسولفان ألفا وبيتا وكبريتات الإندوسولفان) (دليل مبيدات الآفات، 2003). ولم يبلغ عن أي ارتشاح في التربة بشأن كل من الأيزومرين وكبريتات الإندوسولفان. ويبدو أن تحلل الإندوسولفان كان مختلفا في التربة منه في الرواسب. وتدلل الدراسات التي أجريت على التربة المغمورة بالماء على أن منتجات التحلل من ديول إندوسولفان قد ازدادت وأن كبريتات الإندوسولفان تناقصت بالمقارنة مع دراسات التربة (البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية، 1984).
4-1-2   الماء       يبلغ زمن التحلل النصفي (DT50) لإندوسولفان في المياه الطبيعية (لأس الهيدروجيني 7 وتركيز أكسوجين عادي) 7 أيام. ويعمل أي انخفاض في الأس الهيدروجيني ومحتوى الأكسوجين على كبح التحلل. وكان زمن التحلل النصفي في ظروف هوائية عند أس هيدروجيني 7، يبلغ 5 أسابيع وعند أس هيدروجيني 5.5 يبلغ زهاء 5 أشهر (البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية 1984).
التحلل الضوئي: كل من أيزومري إندوسولفان ألفا وبيتا مقاومة إلى حد كبير للتحلل الضوئي، ولكن كبريتات الإندوسولفان وديول الإندوسولفان عرضة للتحلل الضوئي (البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية 1984).
4-1-3   الهواء      استناداً إلى ضغط البخار بالنسبة للأيزومرين ألفا وبيتا، وثابت قانون هنري المحتسب وبيانات الرصد المتاحة، فإن كلاً من أيزومري إندوسولفان له تطاير متوسط إلى مرتفع في الظروف الميدانية ويمكن أن يخضع لانتقال بعيد المدى. وأيزومر ألفا أكثر تطايراً من أيزومر بيتا. وقد اكتشف إندوسولفان في الهواء والجليد وعينات الحياة الحيوانية والنباتية في أماكن نائية مثل القطب الشمالي وهو ما نتج عن انتقال بعيد المدى في الغلاف الجوي (AMAP, 2002).
4-1-4   التركز/التراكم الأحيائيان          لأيزومري إندوسولفان ألفا وبيتا وكبريتات الإندوسولفان قيم لوغاريتم ((Log Kow تبلغ 4.74 و3.83 و4.79 على التوالي، وهو ما يبين إمكانية التراكم الأحيائي في البيئة الحيوانية النباتية. وقد اكتشف الإندوسولفان في عينات من البيئة الحيوانية النباتية في أماكن نائية مثل القطب الشمالي (AMAP, 2002).
4-1-5   الثبات      استناداً إلى الدراسات المختبرية التي بينت زمن تحلل نصفي للإندوسلفان يبلغ <30 يوماً، فليس من المتوقع أن يكون أيزومرا إندوسولفان ألفا وبيتا ثابتين في التربة. بيد أنه وفقا للدراسات الميدانية، فإن زمن التحلل النصفي في التربة المبلغ عنه يتفاوت بين 3 و8 أشهر بالنسبة للإندوسولفان التقني وكبريتات الإندوسولفان (دليل مبيدات الآفات، 2003)، إلى 900 يوم بالنسبة للإندوسولفان بيتا (البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية، 1984).
وليس من المتوقع أن يكون الإندوسولفان ثابتاً في الماء (أنظر 4/1/2).
4-2       الآثار على الكائنات الحية غير المستهدفة    
4-2-1   الفقاريات الأرضية     الطيور
قيم الجرعة الفموية المميتة النصفية (LD50)
o         بط البُركة (Anas palyrchynchos): 6.47- 245 ملغم/كغم من وزن الجسم (البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية، 1984؛ دليل مبيدات الآفات 2003).
o         طائر التدرج المطوق (Phasianus colchicus): 620- 1000 ملغم/كغم من وزن الجسم (دليل مبيدات الآفات، 2003).
قيم التركيز المميت النصفي (LC50) (أكل لمدة 5 أيام) (البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية 1984)
o         بط البُركة (Anas palyrchynchos): 1053 ملغم/كغم من الطعام
o         طائر التدرج المطوق (Phasianus colchicus): 1275 ملغم/كغم من الطعام
o         السلوى اليابانية (Coturnix japonica): 1250 ملغم/كغم من الطعام
o         السلوى الحجل (Colinus virginianus): 805 ملغم/كغم من الطعام.
4-2-2   الأنواع المائية         الإندوسولفان سمي جدا للأسماك
قيم التركيز المميت النصفي (LC50) للإندوسولفان التقني بنسبة نقاء 96٪ (البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية 1984)
o         التركيز المميت النصفي لمدة 96 ساعة للسلمون المرقط القزحي: 1.4 ميكروغرام/لتر
o         التركيز المميت النصفي لمدة 96 ساعة للمنوة السمينة الرأس: 1.5 ميكروغرام/لتر
o         التركيز المميت النصفي لمدة 96 ساعة لسمك سنور القنوات: 1.5 ميكروغرام/لتر


قيم التركيز المميت النصفي للإندوسولفان ألفا
o         تركيز مميت نصفي لمدة 96 ساعة (Labeo rohita): 0.33 ميكروغرام/لتر (RIVM)
o         تركيز مميت نصفي لمدة 96 ساعة (Mystus vittatus): 0.17 ميكروغرام/لتر (RIVM)
قيم التركيز المميت 50 للإندوسولفان بيتا
o         تركيز مميت نصفي لمدة 96 ساعة (Labeo rohita): 7.1 ميكروغرام/لتر (RIVM)
السمية المزمنة
o         تركيز آثار غير ملحوظة لمدة 9 أسابيع لتكاثر خال من الوفيات يبلغ 0.2ميكروغرام/لتر (معبر عنه بأنه 100٪ اندوسولفان وهو ما يعادل 0.14 ميكروغرام/لتر بوصفه اندوسولفان ألفا)، تم تحديده في أسماك Sarotherdon mossambicus (RIVM)
الإندوسولفان سمي بالنسبة للرخويات:
o         التركيز الفعال النصفي (EC50) (96 ساعة): 65 ميكروغرام/لتر بالنسبة إلى المحار البحري Crasostrea virginica، استناداً إلى نقص في نمو القواقع.
o         التركيز المميت النصفي (96 ساعة): 1890 ميكروغرام/لتر بالنسبة لحلزون المياه العذبة البالغ Aplexa hypnorum.
الإندوسولفان سمي جدا بالنسبة إلى القشريات
o         التركيز المميت النصفي (لمدة 96 ساعة) في الروبيان البحري (Crangon septemspinosa): 0.2 ميكروغرام/لتر.
o         التركيز المميت النصفي (لمدة 96 ساعة) في السرطان الأزرق: 55 ميكروغرام/لتر (البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية، 1984).
o         تركيز فعال غير ملاحظ (64 يوما، وفيات) بالنسبة إلى برغوث الماء الكبير Daphnia magna 2.7 ميكروغرام/لتر (v.d. Plassche, 1994).
o         التركيز الفعال النصفي (48 ساعة) بالنسبة لبرغوث الماء الكبير Daphnia magna: 75- 750 غرام/لتر (دليل مبيدات الآفات، 2003)
إندوسولفان سمي للطحالب
o         14 يوماً من التركيز الفعال غير الملاحظ (نمو) بالنسبة إلى Chlorella vulgaris : 700 ميكروغرام/لتر (v.d. Plassche, 1994).
الحلقيات
o         التركيز المميت النصفي (12 يوماً)، الدودة المتعددة الهلب البالغة Nereis nereis : 100 ميكروغرام/لتر (البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية، 1984)
الأوليات (البرزويات)
o         5 أيام من التركيز الفعال غير الملاحظ (النمو) بالنسبة إلى Paramecium Aurelia : 100 ميكروغرام/لتر (v.d. Plassche, 1994).
الدوارانيات
o         التركيز المميت النصفي (LC50) (24 ساعة) لدوار المياه العذبة: 5.15 ملغرام/لتر (v.d. Plassche, 1994)
4-2-3   نحل العسل والمفصليات الأخرى  الإندوسولفان له سمية معتدلة إلى منخفضة للنحل (البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية، 1984)
الجرعة المميتة النصفية (LD50) بالتلامس: 7.1 ميكروغرام/نحلة (البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية، 1984).
الجرعة المميتة النصفية عن طريق الفم: 6.9 ميكروغرام/نحلة.
اعتبر إندوسولفان غير سمي للنحل في الظروف الحقلية بمعدل تطبيق يبلغ 560 غرام/هكتار (1.6 لتر/هكتار) (دليل مبيدات الآفات، 2003)
الحشرات المائية (البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية، 1984)
التركيز المميت النصفي (LC50) (96 ساعة) بالنسبة إلى ذبابة الفاكهة المنواة (Pteronarcys californica): 2.3 ميكروغرام/لتر
التركيز الفعال النصفي (EC50) (48 ساعة، شل الحركة) بالنسبة إلى سوس المياه العذبة (Hydrachina tribata): 2.8 ميكروغرام/لتر
4-2-4   ديدان الأرض          التأثير الفعال غير الملاحظ 0.1 ملغم/كغم من وزن الجسم (دليل مبيدات الآفات، 2003)
4-2-5   الكائنات الحية الدقيقة في التربة   لا توجد بيانات
4-2-6   النباتات البرية         أبلغ عن بعض الآثار السمية على النباتات (البرنامج الدولي للسلامة الكيميائية، 1984)
عمل تركيز يبلغ 1000 ملغم من العنصر النشط في اللتر على تقليل إنبات وطول لقاح الخيار إلى 54.6 و8.1٪ على التوالي بالمقارنة مع مجموعة المراقبة.
وجدت بقع ميتة على أوراق العديد من أنواع الخيار عند تركيز يتراوح من 0.035 إلى 0.14٪.
لوحظ نقص في القابلية للنمو وكبح الإنبات في بذور Cicer arietinum . وقد كان الكبح قابلاً للانعكاس عند تركيزات لا تتجاوز 1 ملغم/لتر، ولكن عند بلوغ تركيز تساوي 10 ملغم/لتر يستمر الكبح ولا ينعكس. ويؤثر إندوسولفان على جميع المراحل الرئيسية للإنبات ونمو الشتلات.
أوضحت التجارب المختبرية تغييرات متصلة بالجرعة في القابلية النفاذية لأغشية الجذور. ويجدر بالملاحظة أن هذه التجارب المختبرية كانت معزولة جداً. ولم يتبين أن الاستخدام العادي للإندوسولفان له تأثير سمي ملموس على النباتات.
                       

5- التعرض البيئي/تقييم المخاطر
5-1       الفقاريات الأرضية     لم يتم الاضطلاع بأي تقييم للمخاطر بشأن الفقاريات الأرضية أو الطيور غير المستهدفة.
5-2       الأنواع المائية         هولندا
تم الاضطلاع بتقييم لمخاطر استخدام الإندوسولفان في هولندا استناداً إلى معدل تطبيق يبلغ 0.75 كغم إندوسولفان/هكتار بالنسبة لبساتين الفاكهة.
تقييم التعرض
يستخدم الإندوسولفان عادة على محاصيل الفاكهة كمبيد للحشرات في الربيع والصيف بمعدلات تطبيق تبلغ 0.75- 1.5 كغم من العنصر النشط/هكتار بالنسبة لأشجار الفاكهة الطويلة و0.5- 1 كغم من العنصر النشط/هكتار بالنسبة لأشجار الفاكهة القصيرة. ويمكن تكرار التطبيق في موسم النمو، بعد ثلاثة أسابيع تقريباً.
إيزومر ألفا للإندوسولفان هو العنصر النشط. ويتألف الإندوسولفان التقني من 70٪ من أيزومر ألفا و30٪ من أيزومر بيتا. وتعطي إعادة حساب معدل التطبيق البالغ 0.75 كغم/هكتار بالنسبة إلى إندوسولفان ألفا 0.7× 0.75 = 0.525 كغم من إندوسولفان ألفا للهكتار الواحد.
                        وبغية تقدير كمية مبيدات الآفات الداخلة إلى البيئة المائية نتيجة لعملية رش تتبع فيها الممارسات الزراعية الجيدة، توصلت هولندا إلى أنه في ظل الظروف التجريبية، سينجرف انبعاث مقداره 4٪ من العملية إلى المياه السطحية في حالة عدم استخدام منطقة حاجزة، وينجرف انبعاث مقداره 0.1٪ من العملية إلى المياه السطحية عندما تستخدم منطقة حاجزة تبلغ 25 مترا. ومن الناحية العملية، يتوقع أن يتم تجاوز هذه القيم. وفي التطبيق في بساتين الفاكهة، يقدر أن ينجرف انبعاث مقداره 10٪ من التطبيق إلى المياه السطحية.
                        وتؤخذ السيناريوهات الثلاثة التالية في الاعتبار:
1 -       لا توجد منطقة حاجزة وينجرف انبعاث مقداره 4٪
2 -       منطقة حاجزة تغطي 25 مترا وانجراف انبعاث مقداره 0.1٪
3 -       انجراف انبعاث مقداره 10٪ ونموذج SLOOTBOX (Linders et al., 1990).
ويحتسب التركيز في المياه السطحية لقناة عمقها 25 سم وفقا لما يلي:
التركيز (ملغم/لتر) = 0.4 × الجرعة (كغم/هكتار) × الانبعاث
وقيمة 0.4 عبارة عن عامل تصويب للجرعة كغم/هكتار للتركيز في قناة عمقها 25 سم في ملغم/لتر.
                        والتركيزات البيئية المتوقعة للإندوسولفان ألفا في المياه السطحية في السيناريوهات الثلاثة كالتالي:
1 -       18.4 ميكروغرام إندوسولفان ألفا/لتر= 0.4× 0.525 (كغم إندوسولفان ألفا/هكتار)× 0.04

2 -       0.2 ميكروغرام إندوسولفان ألفا/لتر= 0.4× 0.525 (كغم إندوسولفان ألفا/هكتار)× 0.001
3 -       14 ميكروغرام إندوسولفان ألفا/لتر، بحسب ما يحدده النموذج.
                        السمية الحادة
تقييم الآثار
أدنى قيمة للتركيز المميت النصفي (LC50) للإندوسولفان ألفا بالنسبة للأسماك هي 0.17 ميكروغرام/لتر
أدنى تركيز فعال نصفي (EC50) للإندوسولفان التقني بالنسبة إلى برغوث الماء الكبير Dophnia magna هو 75 ميكروغرام/لتر. ويعطي حساب هذه القيمة للتركيز الفعال النصفي بالنسبة إلى الإندوسولفان ألفا 0.7× 75= 52.5 ميكروغرام/لتر.
تقييم المخاطر
في كل من السيناريوهات الثلاثة، يتجاوز تركيز إندوسولفان ألفا المتوقع في المياه السطحية قيمة التركيز المميت النصفي للأسماك.
وبالنسبة لتقييم المخاطر، تمت مقارنة التركيزات البيئية المتوقعة للإندوسولفان ألفا في المياه السطحية في السيناريوهات الثلاثة مع قيم التركيز المميت (التركيز الفعال) النصفي (أنظر الجدول أدناه). وحيثما كانت النسبة > 10، فإنه يتوقع حدوث مخاطر حادة ويعتبر غير مقبول. وإذا كانت النسبة أكبر من واحد ولكنها أقل من 10، فإنه يمكن توقع حدوث خطر كبير وهو ما يعتبر غير مقبول أيضاً.
                        جدول نسبة التركيز البيئي المتوقع/السمية في السيناريوهات الحادة الثلاثة

السيناريو   التركيز البيئي المتوقع في المياه السطحية [ميكروغرام/لتر]          نسبة التركيز البيئي المتوقع/التركيز المميت النصفي للأسماك        نسبة التركيز البيئي المتوقع لبرغوث الماء الكبير Dophnia magna إلى التركيز الفعال غير الملاحظ
السيناريو 1:
بدون منطقة حاجزة    8.4        49        0.16
السيناريو 2:
منطقة حاجزة مساحتها 25 مترا   0.2        1.2        0.004
السيناريو 3:
انبعاث بنسبة 10٪     14        82        0.267

                        النسب غير المقبولة مكتوبة بالخط الثقيل.
                        أكدت الدراسات الميدانية التي تم الاضطلاع بها في أفريقيا وجود سمية حادة للإندوسولفان على الأنواع غير المستهدفة. وقد استخدم في دراسة شاملة 6 جرعات تبلغ 6 - 12 غرام/هكتار. ووجد معدل وفيات يبلغ 24- 60٪ في الأسماك، بغض النظر عن أنواعها. وكان التركيز في المياه يبلغ ± 1 ميكروغرام من الإندوسولفان /لتر (0.7 ميكروغرام إندوسولفان ألفا/لتر)، بعد التطبيق بوقت قصير.
                        السمية المزمنة
تقييم الآثار
يبلغ التركيز الفعال غير الملاحظ بالنسبة للأسماك 0.2 ميكروغرام إندوسولفان/لتر. ويعطي حساب إندوسولفان ألفا قيمة تركيز فعال غير ملاحظ تبلغ 0.14 ميكروغرام/لتر (0.7× 0.2 ميكروغرام/لتر). ويبلغ التركيز الفعال غير الملاحظ بالنسبة إلى برغوث الماء الكبير 2.7 ميكروغرام إندوسولفان/لتر، وهو ما يعطي قيمة تركيز فعال غير ملاحظ تبلغ 1.89 ميكروغرام/لتر بالنسبة للإندوسولفان ألفا.
تقييم المخاطر
وباستخدام سيناريوهي المنطقة الحاجزة (وجودها وعدم وجودها)، وبتركيز بيئي متوقع في المياه السطحية يبلغ 0.2 و8.4 ميكروغرام إندوسولفان ألفا/لتر على التوالي، من المتوقع أن تكون التركيزات في المياه السطحية بعد ثلاثة أسابيع من التطبيق (باستخدام زمن تحلل نصفي مقداره ثلاثة أسابيع) 0.1 و4.2 ميكروغرام إندوسولفان ألفا/لتر على التوالي.
                        الجدول نسبة التركيز البيئي المتوقع/السمية في السيناريوهين المزمنين
النسب غير المقبولة مكتوبة بالخط الثقيل.
            التركيز البيئي المتوقع في المياه السطحية [ميكروغرام/لتر]          نسبة التركيز البيئي المتوقع/التركيز الفعال غير الملاحظ في الأسماك           نسبة التركيز البيئي المتوقع/التركيز الفعال غير الملاحظ لبرغوث الماء الكبير Dophnia magna
السيناريو 1:
بدون منطقة حاجزة    0.1        0.7        0.05
السيناريو 2:
منطقة حاجزة من 25 مترا        4.2        30        2.22
                        وإذا كانت النسبة > 1، فمن المتوقع وجود مخاطر كبيرة مع التطبيقات المتعددة. وهذا هو ما يحدث في السيناريو 2 (بدون منطقة حاجزة).
                        تايلند
استند تقييم المخاطر الذي اضطلعت به تايلند إلى مسح ميداني اشتمل على ملاحظات عن نفوق الأسماك وغيرها من الكائنات الحية المائية بعد استخدام إندوسولفان في شكل مستحلب شديد التركيز وفي شكل حبيبات في حقول الأرز لمكافحة حلزون التفاح الذهبي. كما أخذ تقييم المخاطر في الاعتبار معلومات الأخطار المأخوذة من مصادر دولية معترف بها.


                        تقييم التعرض
قامت سلطات تايلند بمسح خلال شهري آذار/مارس 1999 ونيسان/ابريل 2000 في 5 مقاطعات (باثوم وثاني وسوبان بوري ومونثا بوري وناكورن باثوم وتشا تشوينغساو) تقع في ثلاثة أحواض رئيسية وتتصل بالمياه السطحية الطبيعية.
وبينت الدراسة التي شملت 234 مزارعاً أن 60- 76٪ من الزراع يستخدمون الإندوسولفان لمكافحة حلزون التفاح الذهبي في مزارع الأرز. وكشفت الدراسة عن أن الإندوسولفان (المستحلب الشديد التركيز) يستخدم في المتوسط بتركيز 50- 100 سم مكعب لكل راي (الهكتار الواحد= 15.44 راي أو الفدان الواحد= 6.25 راي) في التطبيق الواحد من قبل 40.6٪ من الزراع، في حين يطبق 18.8٪ و17.9٪ من الزراع على التوالي تركيزاً قدره 101- 150 سم مكعب للراي و151- 200 سم مكعب. ويستخدم المسحوق الحبيبي من الإندوسولفان بتركيز 1 إلى 3 كغم للراي الواحد من قبل 27.6٪ و2.2٪ و2.2٪ من الزراع في نونثا بوري وناكورن باثوم وباثوم ثاني على التوالي. وكانت المادة تستخدم مرة إلى ثلاث مرات في كل محصول للأرز. ويستخدم معظم الزراع الإندوسولفان بعد البذر.
وتطلق المياه بعد تطبيق إندوسولفان (بعد يوم إلى 3 أيام حتى أكثر من 7 أيام) من حقول الأرز إلى قنوات الري والأنهار والقنوات.
                        تقييم الآثار
لاحظ 75- 89٪ من الزراع ( ) أن استخدام الإندوسولفان يسبب موت الكائنات الحية غير المستهدفة مثل الأسماك والضفادع والثعابين. كما لاحظ بعض الزراع موت الإربيان والسرطان والفئران وثعابين الماء وضفادع الطين بعد استخدام الإندوسولفان. وأبلغ 84.2٪ و62.4٪ و60.7٪ و15.4٪ و12.4٪ من الزراع في المتوسط عن نفوق الأسماك والثعابين والضفادع والطيور والإربيان على التوالي، في حين أبلغ القليل جداً من الزراع (0.4- 1.7٪) عن نفوق السرطان والفئران وثعابين الماء وضفادع الطين. وفي المتوسط، لاحظ 65.4٪ من الزراع نفوق الأسماك في الأنهار والقنوات بعد استخدام الإندوسولفان.
5-3       نحل العسل            لم يتم الاضطلاع بأي تقييم للمخاطر
5-4       ديدان الأرض          لم يتم الاضطلاع بأي تقييم للمخاطر
5-5       الكائنات الحية الدقيقة في التربة   لن يسبب الاستخدام الزراعي الطبيعي للإندوسولفان آثاراً على حلقة تعدن الكربون والنتروجين في التربة.
5-6       موجز- التقييم العام للمخاطر      هولندا
اضطلعت هولندا بتقييم للمخاطر المتعلقة بالحيز المائي استناداً إلى معدلات الاستخدام المعتمدة بالنسبة لمحاصيل الفاكهة باستخدام سيناريوهات استخدام شتى.
o         احتسبت التركيزات البيئية المتوقعة في المياه السطحية على أنها تتراوح بين 0.2 و14 ميكروغرام اندوسولفان ألفا/لتر، وهو ما يتجاوز قيمة أدنى تركيز مميت نصفي وهي 0.17 ميكروغرام اندوسولفان ألفا/لتر بالنسبة للأسماك. وقد تم احتساب نسب التعرض/السمية للسيناريوهات الثلاثة ووجد أنها أعلى من 1، مما يسفر عن مخاطر حادة غير مقبولة على الأنواع المائية غير المستهدفة.
o         تبين من حساب آخر أن المستويات في المياه السطحية بعد ثلاثة أسابيع من التطبيق يمكن أن تتراوح بين 0.1 و4.2 ميكروغرام اندوسولفان ألفا/لتر، وهو ما يتجاوز التركيز الفعال غير الملاحظ بالنسبة للأسماك وبرغوث الماء الكبير البالغ 0.14 ميكروغرام اندوسولفان ألفا/لتر و1.89 ميكروغرام اندوسولفان ألفا/لتر على التوالي. واحتسبت نسب التعرض/السمية لأحد السنياريوهات فوُجِد أنها أعلى من 1 مما أسفر عن مخاطر مزمنة غير مقبولة على الأنواع غير المستهدفة.
وعموماً، فقد استنتج أن المخاطر التي تتعرض لها البيئة المائية، ولا سيما الأسماك، غير مقبولة.
                        تايلند
تبين من مسح ميداني للزراع الذين يستخدمون مركزات الإندوسولفان المستحلبة ومستحضر الإندوسولفان الحبيبي لمكافحة حلزون التفاح الذهبي في حقول الأرز، أن التأثير على الكائنات الحية غير المستهدفة في البيئة المائية، ولا سيما الأسماك، غير مقبول.
               

Post a Comment

Previous Post Next Post