تسيير الموارد البشرية في الجزائر
بحث عن ادارة الموارد البشرية في المؤسسات
وظائف ادارة الموارد البشرية
تسيير الموارد البشرية
تسيير الموارد البشرية في الوظيفة العمومية
التحديات البيئية: تحدثت عن أهمية العنصر البشري والحفاظ عليه ثم بدئنا في
طرح المعوقات التي تواجه البيئة العربية والعالمية ، ثم عن دور البحث العلمي والتربية
والتشريع في الحد من زيادة هذه الملوثات البيئية ، ثم عن البيئة من منظور إسلامي ودورها
في الحفاظ على هذه البيئة منذ قديم الأزل ، ثم عن بعض الحلول لمعالجة تلوث المياه ،
وفي نهاية البحث صورة الوضع العربي.
التحديات الثقافية: بدأت بتعريف الثقافة ، ثم التحديات الثقافية التي تواجه
الثقافة العربية في الوقت الراهن ، ثم تحدثت عن موضوع مهم ألا وهو الأمن القومي وأهدافه
في تحقيق الاجتماعي الاقتصادي والسياسي ، ثم تحدثت عن دور خادم الحرمين الشريفين في
حوار الأديان ، ثم عن دور أهل العلم والمعرفة في رفع الحجب التي تحول دون دخول الثقافة
في المعترك اليومي العربي.
التحديات الاقتصادية: بدأت في هذا
المبحث بتعريف علم الاقتصاد ، ثم تعريف النظام الاقتصادي ، ثم مفهوم اقتصاد المعرفة
ودورة الفعال , ثم عرجت على التجارة والبورصة الالكترونية ودرها في تنمية الاقتصاد
، ثم تحدثت عن النظام الاقتصادي الإسلامي ،ثم عن مفهوم المشكلة الاقتصادية على مستوى
الفرد والمجتمع ، ثم عن مفهوم التنمية الاقتصادية والدور البارز لهذه التنمية في الخروج
من التخلف الاقتصادي ، ثم تحدثنا في النهاية عن أهم أهداف التخطيط للتنمية الاقتصادية.
التحديات التكنولوجية: بدأت في هذا التحدي عن تعريف كلمة التكنولوجيا ، ثم
عن دور العلم والتكنولوجيا في تفعيل عجلة التقدم في عالمنا اليوم ، ثم عن الإسلام والتكنولوجيا
الحديثة ،والتكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا ودورها في ترابط المجتمع ، ثم عن دور التكنولوجيا
في تطوير الاقتصاد ، ثم ذكرت بعض الشروط لاختيار أنواع التكنولوجيا الملائمة ، ثم عن
الهدف الأساسي لنقل التكنولوجيا ، وأخيراً عن أهم المعوقات التي سببتها التكنولوجيا
أو تسببها بتأخر في استخدامها.
التحديات البيئية
إن الاهتمام ببيئة سليمة أصبح
أمر يهم كل الشعوب والحكومات والهيئات على حد سواء ، فالإنسان أصبح اليوم عرضة إلى
ضغوط بيئية متعددة الجوانب ، رغم أن الإنسان هو من ساهم بدور رئيسي في خلق بعض تلك
الضغوط البيئية.
نبدأ بطرح أهم المعوقات البيئية التي تواجه المجتمعات العربية والعالمية:(1)
نوعية الهواء:
مع استمرار تدهور نوعية الهواء في
المدن العربية بشكل مطرد. والمشاكل الصحية التي تعزى إلى تلوث الهواء الناتج من قطاع
النقل وحده تكلف البلدان العربية أكثر من خمسة بلايين دولار سنوياً. وقد ارتفعت انبعاثات
أكاسيد الكربون للفرد الواحد بشكل مطرد في معظم بلدان المنطقة في العقود الثلاثة الأخيرة.
وهي تصل في بعض البلدان الخليجية إلى عشرة أضعاف المعدل العالمي. وقد سجلت نتائج المراقبة
في مصر ولبنان وسورية مستويات تلوث بلغت أحياناً بين ستة وثمانية أضعاف المعدلات المقبولة.
ويوصى بإلغاء أشكال دعم المحروقات التي تشجع على التبذير،
وتحسين الكفاءة الحرارية من خلال التطور التكنولوجي، واستخدام موارد الطاقة
المائية إلى أقصى الحدود، واستعمال مصادر الطاقة المتجددة، خصوصاً الطاقة الشمسية وطاقة
الرياح، على نطاق واسع، واستخدام أنواع الوقود الأقل تلويثاً، مثل الغاز الطبيعي. كما
يدعو إلى تخطيط المدن بما يخفف الاختناقات المرورية، إلى جانب تشجيع النقل العام والإنتاج
الأنظف في الصناعة.
المياه والتصحر والزراعة:المنطقة العربية تواجه موقفاً حرجاً في موضوع المياه.
فباستثناء مصر والسودان والعراق ولبنان وسورية، يتوقع أن تعاني جميع البلدان العربية
ضغطاً حاداً على المياه بحلول سنة 2025. ومن المحتمل أن يؤدي الاحترار العالمي المتوقع
وما يتبعه من تغير مناخي إلى زيادة الضغط على الإمدادات المائية المتضائلة أصلاً. وإذ
ينبّه إلى أن كفاءة استخدام المياه لا تتجاوز 50 في المائة، يدعو إلى سياسات وبرامج
تؤدي إلى وضع حد للهدر، في الزراعة والصناعة والاستعمالات المنزلية، كما يشدد على ضرورة
تكريس مزيد من الموارد لتطوير تكنولوجيات تحليه المياه المالحة المحلية.
وحيث أن التصحر يمثل التهديد الأكثر إلحاحاً للأراضي المنتجة في المنطقة العربية
برمّتها، وينبّه إلى أن هذه القضية لا تحظى بالاهتمام الكافي. ويجدر بنا أن نشير إلى
أن المبيدات والأسمدة تُستعمل على نطاق واسع في المنطقة العربية، ويُساء استعمالها
في كثير من الحالات، إذ أن بعض الدول العربية تستعمل أعلى كميات الأسمدة لكل هكتار
في العالم. ويثير الاستعمال المكثف للمبيدات والأسمدة مخاوف حول سلامة الغذاء كقضية
صحية عمومية.وماهو مفقود في معظم البلدان العربية من فرض أنظمة وضوابط على بيع المبيدات
وتداولها واستعمالها.
تغير المناخ:
بالرغم من أن المنطقة العربية لا تساهم بأكثر من 5 في المائة من انبعاثات
الغازات المؤدية إلى تغير المناخ العالمي، فإن تأثيراته على المنطقة ستكون قاسية جداً.
فارتفاع مستوى البحر نتيجةَ ارتفاع درجات الحرارة يُحتَمل أن يتسبب بخسارة أجزاء جوهرية
من الأراضي الزراعية في المنطقة العربية. فان ارتفاع مستوى البحر متراً واحداً فقط
يحتمل أن يتسبب بخسارة 12 إلى 15 في المائة من الأراضي الزراعية في منطقة دلتا النيل،
ويمكن أن يخفض مساحة الأراضي في قطر بنسبة 2,6 في المائة. كما أن ارتفاع درجات الحرارة
سوف يزيد موجات الجفاف وتأثيرها في المنطقة، مما يهدد الموارد المائية والأراضي المنتجة.وخصوصاً
أن تكرار موجات الجفاف ازداد فعلاً في بعض الدول العربية.
البيئة البحرية والساحلية:
البلدان العربية التي تمتد من المحيط الأطلسي إلى المحيط الهندي، وتشمل البحر
المتوسط والبحر الأحمر والخليج، لها خط ساحلي يزيد طوله
على 30,000 كيلومتر، منها 18,000 كيلومتر مناطق آهلة بالسكان. والبيئة البحرية
والساحلية في المنطقة العربية يهددها التلوث والإفراط في صيد السمك وخسارة التنوع البيولوجي
وتغير المناخ ومشاكل أخرى. والى جانب التلوث النفطي من الناقلات، يوجد هناك السياحة
غير المنضبطة والتنمية الحضرية المكثفة هما المساهمان الرئيسيان في تدهور البيئتين
الساحلية والبحرية في المنطقة.
إدارة النفايات:
العالم العربي ينتج نحو
300,000 طن من النفايات الصلبة كل يوم، ينتهي معظمها، من دون معالجة، في مكبات عشوائية.
ويعالج أقل من 20 في المائة حسب الأصول أو يتم التخلص منه في المطامر، فيما يعاد تدوير
ما لا يزيد على 5 في المائة. وإنتاج الفرد الواحد من النفايات الصلبة البلدية في بعض
البلدان العربية، هو أكثر من 1,5 كيلوغرام في اليوم، مما يجعله من أعلى المستويات في
العالم. لكن بعض المبادرات الواعدة التي يجري اتخاذها في مجال إدارة النفايات، مثل
المبادرات التشريعية في مجلس التعاون الخليجي ومصر، فضلاً عن استثمارات في مرافق تستطيع
فرز النفايات الخطرة والتعامل معها، وازدياد استثمار القطاع الخاص في صناعات إعادة
التدوير، خصوصاً في السعودية والإمارات.
لا ننسى تأثير الحروب والنزاعات على البيئة، إذ يقترح إنشاء صندوق عربي لمساعدة
البلدان في التعامل مع أسباب النزاع ذات الجذور البيئية، وأيضاً لمعالجة التأثيرات
البيئية الأكثر إلحاحا للحرب. كذلك نوصي بمزيد من التعاون الإقليمي والدولي من أجل
توفير القدرة على الإنذار المبكر وتقييم الروابط بين النزاع والبيئة، خصوصاً في المجالات
التي لم تلق اهتماماً كافياً مثل تأثير الرؤوس الحربية المصنوعة من اليورانيوم المستنفد
والألغام.
وأخيراً
مما تقدم يتبين أن هناك علاقة اعتمادية داخلية بين الإنسان وبيئته فهو يتأثر ويؤثر
عليها وعليه يبدو جلياً أن مصلحة الإنسان الفرد أو المجموعة تكمن في تواجده ضمن بيئة
سليمة لكي يستمر في حياة صحية سليمة.
البحث العلمي والتربية والتشريع:
فالأبحاث العلمية البيئية الفعالة
عامل أساسي في مكافحة التدهور البيئي. لكن معدل الإنفاق على الأبحاث العلمية كنسبة
مئوية من الناتج المحلي الإجمالي منخفض إلى أبعد الحدود في المنطقة العربية، بما يساوي
0,2 في المائة، مقارنة مع المعدل العالمي الذي يبلغ 1,4 في المائة، ويصل في اليابان
إلى 4 في المائة. والمعدل في العالم العربي هو المعدل الإقليمي الأدنى في العالم بأسره.
ويفضل بأن يتم استحداث قواعد معلومات علمية إقليمية وتقويتها،ترتبط التربية البيئية
ارتباطاً وثيقاً بموضوع البحث العلمي البيئي على جميع المستويات. وقد تم اتخاذ عدد
من المبادرات بهذا الخصوص في العالم العربي.وقد تم رصد 40 مركزاً بحثياً للدراسات البيئية،
و27 برنامجاً جامعياً و24 برنامجاً للدراسات العليا حول البيئة. ومع ذلك، فإن هذه البرامج
ما زالت في مرحلتها الأولى، وكثير من فروع المعرفة لا وجود لها، مثل التشريع والإدارة
البيئيين، فضلاً عن دمج البيئة في خطط وبرامج ومشاريع التنمية. وفي مجال الإعلام البيئي،
رصد التقرير نحو مئة نشرة دورية تحمل أسماء لها علاقة بالبيئة. لكن موضوع البيئة نادراً
ما حَظيّ بمعالجة في العمق.
البيئة في الرؤية الإسلامية: (2)
على الرغم من غياب الذكر المباشر
لمفهوم البيئة في الأصول الإسلامية يجد الباحث المدقق أن مفهوم الاستخلاف للإنسان هو
خير رابط بين الإنسان والبيئة ، ويرتكز مفهوم الاستخلاف على قوام الإنسان بتحقيق العمران
في الأرض ، مستعينا بالمسخرات المخصصة له _من الكائنات الحية والعناصر غير الحية مسترشدا
بالسنن الإلهية في إدارة العلاقة المشتركة وهنالك العديد من الآيات الدالة على مدى
الترابط بين الإنسان والكون.
بعض الحلول لمعالجة تلوث المياه :
1-سرعة معالجة مياه الصرف الصحي ، قبل وصولها للتربة أو للمسطحات المائية.
2-دفن النفايات المشعة في بعض الصحاري المحددة.
3-والخطوة الجادة والحقيقية هو توافر الوعي البشري الذي يؤمن بضرورة محافظة
على المياه من التلوث.
ومن المؤسف أني رجعت إلى أكثر من مرجع يخص هذا التحدي البيئي فكانت أكثر هذه
الكتب والمؤتمرات والندوات التي عقدت بهذا الشأن، تتحدث عن المظاهر والمشاكل وخطورة
هذه الملوثات البيئية ، وقل ما تكلم عن الحلول الممكنة لمعالجة هذا التلوث، وأتمنى
في هذا الملتقى العربي أن نساهم في إيجاد حلول سريعة لهذه الظواهر المهددة للعنصر البشري.
وفي نهاية هذا البحث “فالوضع ليس
قاتماً كلياً. فغالبية البلدان العربية لديها حالياً إما وزارة بيئة أو هيئة بيئة حكومية
أو الاثنتان معاً. والمجتمع المدني والقطاع الخاص ينخرطان أكثر في الأمور البيئية،
لكن بمستويات مختلفة من الفعالية. وقد بدأت بعض الجهات الحكومية المسئولة عن البيئة
بوضع خطط إستراتيجية للإدارة البيئة. إن مصير المنطقة العربية مرتبط على نحو لا مناص
منه بحالة بيئتها، التي تفرض على الدول العربية العمل معاً لمواجهة التحديات المشتركة،
وللتعاون كجبهة واحدة في المبادرات البيئية العالمية. لقد تم تحقيق الكثير في المنطقة
العربية في ما يتعلق بالوعي والمبادرات البيئية، لكن الأكثر ما زال مطلوباً”.
بعض الحلول التي يراها الباحث :
تحديث شبكات الصرف الصحي ، والبدء في عمليات تطوير
محطات معالجة مياه الصرف الصحي.
إجراء حملات إعلانية مكثفة لتوعية المواطنين بخطورة
دفن مخلفات ونفايات الشركات الصناعية.
زيادة عدد الحدائق ومساحة المسطحات الخضراء النباتية.
دعم الأبحاث والدراسات ومتابعة وتقييم نتائجها.
التحديات الثقافية
فالثقافة هي مجموعة النشاط الفكري
والفني في معناها الواسع ، وما يتصل بها من مهارات ،أو يعين عليها من وسائل ،فهي موصولة
بمجمل أوجه الأنشطة الاجتماعية الأخرى ،مؤثرة فيها متأثرة بها،معينة عليها مستعينة
بها ، ليتحقق بذالك المضمون الواسع لها ،متمثل في تقديم شامل للمجتمع في كل جوانب سعيه
الحضاري.(3)
كما ينظر لمفهوم الثقافة في الموسوعة
الدولية وفقاً لثلاث زوايا : ـ (4)
الأولى : كمفهوم تطوري يتناول الخصائص التي تميز الإنسان عن غيره من الكائنات
الحية.
الثانية : كمفهوم وظيفي يشير إلى كل ما يتكون لدى كل جماعة إنسانية من أفكار
وعادات وتقاليد وأدوات عمل وشروط مادية وأنشطة تميزها عن غيرها .
الثالثة : كأسلوب حياة يؤكد على أساليب التفكير والعمل وقدرته على تجاوز حدوده
الزمانية والمكانية من خلال التخيل والإبداع والتأمل في معنى الحياة والطبيعة . ومن
ثم تشكل معالم طرق الحياة التي تحياها المجتمعات البشرية كياناً من أساليب السلوك التي
تقوم على معايير وقيم ومعتقدات واتجاهات و نتاجات فكرية ونظم اجتماعية واقتصادية وسياسية
وتربوية وقوانين وأساليب التعبير وهو ما يطلق عليه الكيان الثقافي الذي يتكون من محصلة
عناصر الثقافة في المجتمع ، وهذا الكيان ليس محصلة عناصر الثقافة فقط وليس حاصل ضربها
أيضاً بل هو الطريقة التي تنتظم بها تلك العناصر لتؤلف كلا معيناً ، فرغم تواجد العناصر
، الثقافية في كل مجتمع إلا أنها تختلف في انتظامها ضمن بنيان الثقافة مثلها في ذلك
مثل العمارات العديدة التي تقام من مواد واحدة إلا أنها تختلف في تصاميمها الهندسية.
إن من ابرز التحديات المصيرية التي
تواجه الأمة والثقافة العربية والإسلامية اليوم التحدي الثقافي ، لما تشكله الثقافة
من مرجع معرفي ونظري ، يزود الإنسان والمجتمع بالأفكار والرؤى والتصورات التي توضح
له الطريقة وتنير له الدرب ، كما أن الأمة التي لا تبلور شخصيتها الثقافية وتلغي أو
تهمش كينونتها المعرفية فإنها ستخسر مستقبلها إذ لا يمكنها كأمه وكيان تاريخي وحضاري
أن تحقق التطور المعاصر بدون الشخصية الثقافية الواضحة والصريحة.
وإن عدم الوعي بهذه الشخصية، لا يخرج الأمة فقط من زمانها ومحيطها الخاص،
بل يطردها من الزمان والعصر الذي تعيش فيه، مما يفرض عليها معارك وهمية شبحيه، لا تؤدي
إلا إلى المزيد من مخاصمة الذات، وتبديد الطاقات وضياع الرؤية الصائبة.
ويمكننا اختصار التحديات الثقافية
التي تواجه الثقافة العربية في الحقبة الراهنة في النقاط التالية: (3)
1- حضارة العصر، والآفاق التي اقتحمتها والمشكلات والأزمات التي تعانيها البشرية
من جرائها.
2- في التخلف وعقليته، وآثاره العديدة، التي تكرس حالات اليباس والجمود واللامبالاة،
وكل العناصر التي تؤدي إلى هامشية المجتمع واعتماده الكلي على غيره من الشعوب والمجتمعات.
3- ويتجسد أيضاً التحدي في المستقبل وحاجاته، ومتطلباته وآفاقه، ودور الثقافة
العربية والإسلامية في صياغة خريطة المستقبل.
حيث تنتاب العالم ومنذ فترة ليست
بالقصيرة، الكثير من التطورات والتحولات في شتى حقول ومجالات الحياة. وأصبحت البشرية
بأسرها تعيش مرحلة انتقالية، ومنعطفاً تاريخياً له تداعياته السلبية والإيجابية العديدة،
وفي كل حقبة انتقالية، تواجه الأمم والشعوب، تحديات ومآزق حقيقة، تتطلب من الجميع التفكير
العميق، والتخطيط المتواصل للخروج من هذه التحديات بنجاح واقتدار.
وبنظرة فاحصة إلى كل الحضارات والأمم التي تطورت، وحققت قفزات متقدمة في حياتها
الحضارية، نرى أن شرط تقدمها وتطورها هو الوعي بالشخصية الثقافية للأمة كما أن الثقافة
وممارسة التغيير الثقافي، هو الذي يخلق البيئة الاجتماعية المواتية والقادرة على الاستجابة
الإيجابية والنوعية لتحديات العصر والمستقبل.
إرسال تعليق