كلمة من 8 حروف وتشمل كل الحروف
كلمة من 8 حروف وتشمل كل الحروف هي الابجدية 



يتكون من ثمانية حروف وتجمع كل الحروف
حل لغز كلمة تتكون من 8 حروف ولكنها تجمع كل الحروف
كلمة تتكون من 8 حروف ولكنها تجمع كل الحروف من 6 حروف
كلمة تتكون من 6 حروف ولكنها تجمع كل الحروف
كلمة من 8 حروف وتشمل كل الحروف
ماهي الكلمة التي تتكون من 8 حروف ولكنها تجمع كل الحروف
كلمة تتكون من 8 حروف ولكنها تجمع كل الحروف اسالنا
ماهي الكلمة التي تجمع كل الحروف
سلم لا يصعد عليه أحد فما هو من 8 حروف


الحُروف الأبجديَّة ومعانيها

يعتقدُ بعضُ اللُّغويّين أنَّ أصل أبجد حُروف أعجميَّة، وعليه يكون تعليم الخطّ بالسّريانيّ، ونَقَل السُّيوطي عن أبي سعيد السّيرافي أنَّ سيبويه: "فَصَلَ بيْنَ أبي جاد وَهوَّز وحُطّي، فجَعَلَهُنَّ عربيّات، وبينَ البَواقي فَجَعَلَهُنَّ أعْجَمِيَّات، وقالَ أبو العبّاس: يجوزُ أن يكونَ كُلّهُنّ أَعجَميّات، وقالَ: من يَجنَحُ لسيبويه جَعَلَهُنَّ عربيّات لأنّهُنَّ مفهومات المعاني في كلام العرب، وقَد جرى أبو جاد على لفظ لا يَجوز أن يكونَ إلاّ عربيًّا، نقولُ: هذا أبو جاد، وَرَأَيتُ أبا جاد، وعَجِبتُ من أبي جاد، قالَ أبو سعيد: ولا تَبعُد فيها العُجمَة، لأنَّ هذه الحُروف عليها يَقَعُ تعليم الخطّ السّرياني، وهو مُعارض".

بينما يرى غيرُ واحد من الدّارسين أنَّ ترتيب حُروف أبجَد يعودُ إلى الكنعانيّين الذين سَكَنوا بلادَ الشّام بين 1500-1600 ق.م، ثُمَّ انتقلت منهم إلى العبريَّة والآراميَّة، وذهب آخرون إلى أنّ الآراميّين هم من ابتَكروا الأبجديّة في النِّصف الأوَّل من الألف الثّاني قبلَ الميلاد.

معاني حُروف أبجَد:

أبجَد اسمٌ للحُروف المعروفة، ويُجمَع "باجاد" على سبيل التَّوسُّع، وقد يُجمَع على: "أبجاد" وقَد يُقال: أبو جاد.

كثُرَت الرِّوايات في تفسير هذه الكلمة، وها نحنُ نسوق أشهرها:

أوَّلاً: في رواية عن ابن عبّاس: "ليسَ شيء إلا وَلَهُ سببٌ، وليسَ كُلّ أَحَدٍ يفطَنُ لهُ ولا بلَغَهُ ذلكَ، إنَّ لأبي جاد حديثاً عَجَبا، أمّا أبو جاد فأبى آدَمُ الطّاعَةَ وجَدَّ في أكلِ الشَّجَرة، وأمّا هَوَّز فزَلَّ آدمُ فهَوى من السَّماءِ إلى الأرض، وأمّا حُطّي فحُطَّت عنهُ خطيئتُهُ، وأمَّا كلَمُن أي أكَلَ مِنَ الشَّجرة ومَنَّ عليهِ رَبُّهُ بالتَّوبة، سعفص، أي أخرَجَهُ ربُّهُ من نَعيم الجَنَّة إلى كَدَرِ الدُّنيا، قرُشَت أي: أقرَّ بالذَّنب وَسَلِمَ مِنَ العُقوبَة".

ثانيًا: ولعلَّ من أشهر الرّوايات التي أورَدَتها كُتُبُ الأخبار في معاني أبجَد ما نُقِلَ عن النّبيّ عيسى عليهِ السَّلام، فقد رُويَ عن أبي جعفر محمَّد بن علي الباقر عليهما السَّلام قال: "لما وُلِدَ عيسى بن مريم -على نبيِّنا وآله و عليه السَّلام- كان ابن يوم كأنَّه ابنُ شهرين، فلمَّا كان ابن سبعة أشهر أخذت والدتُهُ بِيَدِهِ وجاءت به إلى الكُتّاب، وأقْعَدَتهُ بين يدي المؤدِّب، فقالَ لهُ المؤدِّبُ: قُل: بسم الله الرَّحمن الرَّحيم، فقال: عيسى-على نبينا وآله وعليه السَّلام-: بسم الله الرَّحمن الرَّحيم، فقال لهُ المؤدِّب: قُل: أبْجَد، فرفع عيسى-على نبيِّنا وآله وعليه السَّلام- رأسَهُ، فقال: وهل تدري ما أبجد؟ فعلاهُ بالدِّرَّة ليضربَهُ، فقال: يا مؤدِّب! لا تضربني إنْ كُنتَ تدري، وإلاّ فاسألني حتّى أفسِّرَ ذلك، فقال: فسِّرْ لي، فقالَ عيسى-على نبيِّنا وآله وعليه السَّلام-: أمّا الألف: آلاء الله، والباء: بهجة الله، والجيم: جمال الله، والدّال: دين الله، هوَّز: الهاء هي هَولُ جهنَّم، والواو: وَيلٌ لأهلِ النّار، والزّاي: زفيرُ جهنَّم، حُطّي: حُطَّت الخطايا عن المستَغفِرين، كلَمُن: كلامُ الله لا مُبدِّلَ لكَلماتهِ، سعفص: صاعٌ بصاع، والجزاء بالجزاء، قرُشَت: قَرَشَهُم فحشَرَهُم، فقال المؤدِّبُ: أيَّتها المرأةُ! خُذي بيد ابنك فقد عُلِّمَ، ولا حاجة في المؤدِّب" (محمّد باقر المجلسيّ، بحار الأنوار، ج2، ص. 317).



ثالثًا: ورُوِيَ في خبرٍ آخر أنَّ يهوديًّا سألَ النبي صلى الله عليه وآله، فقال: أخبرني ما أبو جاد؟ وما هوَّز؟ وما حُطّي؟ وما كَلَمُن؟ وما سعفص؟ وما قَرُشَت؟ وما كتب؟ فقال رسول اللّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآله: "أمّا أبو جاد فهو كُنْيَة آدم عليه السَّلام أبى أن يأكل من الشجرة فجادَ فأكَلَ، وأمّا هوَّز هوى من السَّماء فنزلَ إلى الأرض، وأمّا حطّي أحاطت به خطيئتُهُ، وأمّا كلمُن كلَّمَ الله عزَّ وجلَّ، وأمّا "سعفص قال الله عزَّ وجلَّ: صاع بصاع، كما تدين تُدان، وأمّا قرشُت: أقَرَّ بالسيِّئات فغُفِرَ لهُ، وأمّا كتب: فكتب اللهُ عزَّ وجَلَّ [عنده] في اللَّوح المحفوظ قبل أن يخلق آدم بألفي عام إن آدم خلق من التُّراب وعيسى عليه السَّلام خُلِقَ بغير أب، وأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ تصديقَهُ "إنَّ مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب" (آل عِمران: آ 59) قال: صدَقْتَ يا مُحمَّد" (الشّيخ الصّدوق، معاني الأخبار، ص. 47).

رابعًا: قالَ عليٌّ أميرُ المؤمنين عليه السَّلام: سأل عثمانُ بن عفّان رسولَ الله صلّى اللهُ عليهِ وآلِه، فقال: يا رسول الله ما تفسيرُ أبجد؟ فقالَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وآله: تعلَّموا تفسيرَ أبجد فإنَّ فيه الأعاجيب كُلها، ويلٌ لعالِمٍ جَهِلَ تفسيرَهُ، فقيلَ: يا رسولَ اللهِ ما تفسيرُ أبجد؟ قالَ: أمّا الألفُ فآلاء الله حَرفٌ مِن أسمائِهِ، وأمَّا الباء فبهجةُ الله، وأمّا الجيم فجنَّة الله وجَلال الله وجماله، وأمّا الدّال فَدينُ الله. وأمّا هَوَّز: فالهاء هاء الهاوية، فوَيلٌ لمن هوى في النّار، وأمّا الواو فَوَيلٌ لأهلِ النّار، وأمّا الزّاي فزاوية في النّار، فنعوذُ باللهِ ممّا في الزّاوية -يعنى زوايا جهنَّم- وأمّا حُطّي: فالحاء حطوط الخطايا عن المستغفرين في ليلة القَدْر، وما نزلَ به جبرائيلُ مع الملائكة إلى مَطلِع الفَجْر، وأمّا الطّاء فَطُوبى لهُم وحُسنَ مآب وهي شجرة غَرَسَها اللهُ عزَّ وجَلَّ ونفَخَ فيها من روحِه، وأنَّ أغصانها لتُرى من وراء سور الجَنَّةِ تنبُت بالحُليّ والحُلَل مُتدليَّةً على أفواهِهِم، وأمّا الياء فيَدُ الله فوقَ خَلْقِه سُبحانَه وتَعالى عمّا يُشرِكونَ، وأمَّا كَلَمُن: فالكاف كلامُ الله لا تبديلَ لكماتِ اللهِ ولَنْ تَجِدَ من دونِهِ مُلتحدا، وأمَّا اللام فإلمام أهلِ الجنَّة بينهم في الزِّيارة والتَّحيَّة والسَّلام، و تَلاوُم أهل النّار فيما بينهم، وأمّا الميم فمُلْك اللهِ الذي لا يزول، ودَوام الله الذي لا يفنى، وأمّا النّون فنون والقلم وما يسطُرون، فالقلم قلَمٌ مِن نور، وكتابٌ مِن نور في لوحٍ مَحفوظ، يشهدهُ المقرَّبون وكَفى باللهِ شَهيدا، وأمّا سعفص: فالصّاد صاعٌ بصاع، وفصٌّ بفصّ -يعني الجزاء بالجزاء- وكما تدين تُدان، إنَّ اللهَ لا يريدُ ظُلمًا للعِباد، وأمّا قَرُشَت يعني: قَرَشَهُم فحَشَرَهُم ونَشَرَهُم إلى يوم القِيامة فقَضى بينهم بالحَقِّ وهُم لا يُظلَمون".

عن مقالة: حميد الفَتلي،"حُروف المباني حقيقتها ومعانيها"، مجلّة آداب المُستنصريَّة (العراق)، عدد 54 (2011) ص. 1-30.

أقوالٌ في الاتّحاد والوِفاق

اهتمّ العرب بالحكم والأمثال والكلمات الجامعة (أي العبارات القصيرة التي تشمل المعاني الجليلة) وقد تناقلوا هذه الأقوال والحكم وجمعوها في كُتُب الأدب لتكون عونًا للكُتّاب، ولمن يدرسون العربيَّة. وقد أخذنا على عاتقنا أن نسوقَ في كلّ عددٍ من أعداد هذه المجلّة المواضعة بعض هذه الأقوال الجميلة، والأبيات الشّعريَّة التي قد ينتفعُ بها التّلاميذ في كتابة الموضوعات الإنشائيّة، وقد اخترنا لهذا العدد موضوع الاتّحاد، والوِفاق، والتّعاوُن.

1. " إذا تفرَّقَتِ الغَنَمُ قادَتها العَنزُ الجَرباء".

2. "اللّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أخيهِ" (حديثٌ شَريف).

3. "البَرَكَةُ مَع الجَماعة" (حديثٌ شَريف).

4. بالسّاعِد تَبطِشُ الكَفُّ.

5. إنْ لَم يَكُن وِفاقٌ فَفِراق.

6. "عَلَيكُم بالجماعة، فإنَّما يأكُلُ الذِّئْبُ مِنَ الغَنَمِ القاصِيَة" (حديثٌ شريف).

7. كَدَرُ الجَماعَةِ خَيْرٌ مِن صَفوِ الفُرقَةِ.

8. لَنْ يَعجَزَ القَوْمُ إذا تَعاوَنوا.

9. لولا الوِئام لَهَلَكَ الأَنام.

من عُيون الشّعر العربيّ في الوِفاق والتَّعاوُن

1- إنَّ التّعاوُنَ قُوَّةٌ عُلوِيَّةٌ * تَبني الرِّجالَ وتُبدِعُ الأَشياءَ (أحمد شوقي).

2- إذا العِبءُ الثَّقيلُ تَوزَّعتْهُ** أَكُفُّ القَوْمِ هانَ على الرِّقابِ (السَّريُّ الرّفّاء).

3- صَوْتُ الشُّعوبِ مِنَ الزَّئيرِ مُجمَّعاً ** فإذا تَفَرَّقَ كانَ بَعْضَ نُباحِ (أَحمَد شَوقي).

  4- لَوْلا التَّعاوُنُ بَيْنَ النّاسِ ما شَرُفَتْ** نَفْسٌ وَلا ازدَهَرَتْ أرضٌ بعِمْران (مَعروف الرُّصافيّ).

5- كُلَّما أنَّ بالعِراقِ جَريحٌ ** لَمَسَ الشَّرْقُ جَنبَهُ في عُمانِه (أحمد شَوقي).

6- إنَّ القِداحَ إِذا اجتَمَعْنَ فَرامَها ** بِالكَسْرِ ذو حَنَقٍ وَبَطشٍ أَيِّد

      عَزَّتْ وَلَم تُكْسَرْ وإِن هِيَ بُدِّدَت ** فالوَهْنُ والتَّكسيرُ للمُتَبَدِّدِ

7- كُونُوا جَميعًا يا بَنِيَّ إِذا اعتَرى** خَطبٌ ولا تَتَفَرَّقوا آحادا

تَأْبى الرِّماحُ إِذا اجتَمَعْنَ تَكَسُّرًا ** وَإِذا افتَرَقْنَ تَكَسَّرَت أَفرادا



Previous Post Next Post