يتكون من ثمانية حروف وتجمع كل الحروف
يتكون من ثمانية حروف وتجمع كل الحروف هي الابجديه
يتكون من ثمانية حروف وتجمع كل الحروف
كلمة تتكون من ثمانية حروف تجمع كل الحروف
كلمه تتكون من ثمان حروف وتجمع كل الحروف
تتكون من ثمانيه حروف ولكنها تجمع كل الحروف
تتكون من سته حروف ولكنها تجمع كل الحروف
ماهي الكلمه التي تتكون من ثمانيه حروف وتجمع كل الحروف
يتكون من ثمانية حروف وتجمع كل الحروف
حل لغز كلمة تتكون من 8 حروف ولكنها تجمع كل الحروف
كلمة تتكون من 8 حروف ولكنها تجمع كل الحروف من 6 حروف
كلمة تتكون من 6 حروف ولكنها تجمع كل الحروف
كلمة من 8 حروف وتشمل كل الحروف
ماهي الكلمة التي تتكون من 8 حروف ولكنها تجمع كل الحروف
كلمة تتكون من 8 حروف ولكنها تجمع كل الحروف اسالنا
ماهي الكلمة التي تجمع كل الحروف
سلم لا يصعد عليه أحد فما هو من 8 حروف
رحلةٌ في معاني الحُروف العربيَّة
قسَّمَ اللُّغويّون العرب القُدامى الحُروفَ العربيَّة إلى قِسمين رَئيسيّين هُما: حُروف المباني، وحُروف المعاني، وقد انصبَّت عِنايَتُهم على حُروف المعاني لما لها من دَوْرٍ كبيرٍ في النَّحو وفهم الجُملَة العربيَّة، فألّفوا عن هذه الحُروف العديدَ مِنَ الكُتُب، وَلكنّهم لم يؤلّفوا كثيرًا في حُروف المباني وَمعانيها، وإن كانوا أورَدوا في مُؤلّفاتهم مَعلوماتٍ مُتفَرِّقة عن هذه الحُروف، ورأينا من المناسب أن نجمعَ هذه المعلومات في مثل هذه النّشرة كي تكون في مُتناوَل الطّلبة والمعلّمين.
ما هو الحرف؟
إنّ أقدَم ما وصلنا عن تعريف الحرف هو ما قال به الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السّلام) حينَ دَفَع لأبي الأسوَد الدُّؤلي تلك الصّحيفة التي سُمِّيَت بالتّعليقة، وقد جاء في أوّلها: "بسم الله الرّحمن الرّحيم، الكلام كلّه اسم وفعل وحرف، فالاسم ما أنبأَ عن المُسمّى، والفِعل ما أنبأَ عن حَرَكة المسمّى، والحرف ما أنبأ عن معنى ليسَ باسم ولا فِعل"، وعلى هذا سارَ أكثرُ اللّغويّين.
يُجمَعُ الحرف على: حُروف وأحرُف، وحُروف الهجاء مؤنَّثة، وأجازَ بعضُهُم تذكيرها، ولذلك نستطيعُ أن نقول: هذه جيم، وهذا جيم.
وحُروف المباني هي حُروف الهجاء العربيَّة (أو حُروف المُعجَم) التي تتركَّبُ منها كلمات اللّغة العربيَّة، وهيَ الألفاظ المبسوطة الملفوظة في تراكيب الكلام، ومُفرَداته، وعرَّفَ ابنُ سينا الحرف بأنّهُ: "هيئة للصّوت عارضة لهُ، يتميَّزُ بها عن صوتٍ آخر مِثلهُ في الحِدَّة، والثِّقَلِ، تميُّزًا في المسموع" (انظُروا: أسباب حُدوث الحَرف، ص. 10).
قسَّم اللُّغويّون العرب الحروفَ تقسيماتٍ عديدة، منها تقسيم يتعلَّق بهيئتها وأصالتها كالحُروف المزيدة وغير المزيدة، ومنها تقسيم يتعلَّق بطريقة نُطقها (أي مخارجها) فقالوا: حروف الحلق، وحُروف الحنَك، وحُروف شَجر الفم، وحُروف الشّفة، وغير ذلك. ومن هذه التّقسيمات ما يتعلَّقُ بصفاتها كالجهر، والهمس، والشّدَّة، والرّخاوَة، والتّوسُّط، والاستِعلاء، والاستِفال، والإِطباق، والانفِتاح، والإذلاق، والإِصمات، وغير ذلك.
وقسّموها باعتبار الشّكل إلى مُعجَمة (أي منقوطة) ومُهمَلة (أي غير منقوطة) ويُعبَّرُ عنها بالنّاطق والصّامت، وكلّ قسم منها 14 حرفًا.
كما قسَّموها باعتبار وُجودِ الشَّريك أو عدمه إلى: مُفرَدة، ومثاني، ومَثالِث، فما لا شريكَ لَهُ في الحُروف يُسمّى الحُروف المُفرَدَة، وهي: الألِف، والكاف، واللام، والميم، والميم، والنّون، والهاء، والباء. وما لها شريك واحد تُسمّى الحُروف المثاني كالدّال والذّال، والرّاء والزّاي، والسّين والشّين، والصّاد والضّاد، والطّاء والظّاء، والعين والغين، والفاء والقاف، وما لها شريكان في الرّسم (أي الكتابة) تُسمّى الحروف المثالث وهي: الباء والتّاء والثّاء، والحاء والخاء والجيم، والتّاء والباء والثّاء، وقد يُطلَق على الحرف المعجم بنقطة واحدة حرف مُفرَد، والمعجم بنقطتين المثنّى، والمعجم بثلاث نقاط بالمثلَّث.
كما تُقسَم حُروف المباني باعتِبار اللَّفظ إلى: ملفوظ، ومَسرور، ومَلبوب، فالملفوظ: هو الحرف الذي يُتلفَّظ في اسمه بثلاثة أحرُف، ولا يكون أوّلهُ عين آخرِه، كالألِف، والجيم، والسّين، والشّين، وغيرها. وأمّا المسرور فهو مثله إلاّ أنَّ أوّله عين آخره، كالنّون، والميم، والواو (وتُسمّى حُروف: نمو أو منو) وتُسمّى بـالحروف المستديرة. أمّا الملبوب: فهي الحروف التي يُتلفَّظ باسمها بحرفين فقط، كالباء، والتّاء، ونحوهما، وتُسمّى أيضًا بالحروف القلبيَّة (وتجمعها عِبارَة: حظير ثبت خفطز).
وتُقسَم الحُروف باعتبار اتّصالها بما قبلها وما بعدها في الكتابة، أو عدم اتّصالِها، وتُسمّى الحُروف التي تتَّصِل بغيرها بـ"حُروف المواصلة" وَ"حروف المُفاصَلة"، فحُروف المفاصَلة هي الحروف التّي لا تتَّصِلُ بما بعدها (لكنّها تتَّصِلُ بما قبلها) وهي ستّة حُروف تجمعها كلمة: "أوذرزد"، وغيرها حُروف مواصلة.
وتُقسَم الحُروف أيضًا إلى مُحكَمات، ومُتشابِهات: فالمُحكمات ما لا شبيه له في الخطّ، والمتشابهات ما لهُ شبيهٌ واحد أو أكثَر.
وتُقسَم أيضًا إلى: نورانيَّة، وظَلمانيَّة، وتنقسم إلى ما تُدغَم فيها لام التّعريف، وهي الحُروف الشّمسيَّة، وإلى ما تظهرُ فيها أل التّعريف، وهي الحُروف القَمريَّة.
وقد قسّم الفلاسفةُ الحُروف تقسيمًا فلسفيًّا باعتبار العناصر الأربعة، وهي:
الحروف النّاريَّة، وهي: "أ، هـ، ط، م، ف، ش، ذ" .
ويُقال إنَّ من يبدأ اسمه بأحد هذه الحروف يميل إلى العصبيَّة، ولديه نشاط مُفرِط، وحيويَّة فائقة، وهو إلى التّكبُّر أميَل، مثاليّ في مواقفه، ذكيّ، وعاطفيّ.
الحروف التُرابيَّة، وهي: "ب، و، ي، ن، ص، ث، ض".
ويُقال إنَّ من يبدأ اسمه بأحد هذه الحروف يكون متواضعًا، طيِّب القلب، صبورًا رزينًا، معتدلاً في عاطفته.
الحروف المائيَّة: "د، ح، ل، ع، ر ، خ، غ".
ويُقال إنَّ من يبدأ اسمه بأحد هذه الحروف فإنَّه صاحب خيال واسع، بسيط، حَسَن التَّصرَّف، كريم.
الحروف الهوائيَّة: "ج، ز، ك، س، ق، ت، ظ".
ويُقالُ إنَّ من يبدأ اسمُه بأحد هذه الحُروف فإنّه عطوف، متأمِّل، خياليّ، بحاجة إلى الحُبّ والرّومانسيَّة، سريع التّأثُّر.
وقُسِّمت الحُروفُ تقسيمًا عامًّا آخر، وهو: الأبجدي، والألفبائيّ، والأهطَميّ، والأيقغي.
فأمّا الأبجدي والألفبائيّ فسوف نُفصِّلُ فيهما الكلام، وأمّا الأهطَميّ فهو تقسيم الحُروف حسب مخارِجِها، وهو: "أ، ه، ط، م، ف، ش، ذ"، ومعنى الهَطم في اللُّغة: سُرعَة الهضم، وأصلُه الحَطم، فقُلِبَت الحاء هاءً، وهذا التّركيب منسوبٌ إلى الفَهلويّين وكثير من أرباب الحكمة، الذي يكون من الحلق إلى الشفة، إشارة إلى نزول الوجود من الأعلى إلى الأدنى، ومن المبدأ في قوس النزول إلى حاشية الوجود، وهي الهيولي والشَّفة، ثم منه يصعد، وهكذا.
وأما الأيقغي وهو تركيب الحروف بحيث يكون ما يُكتَب برقمٍ واحدٍ من الأرقام الهنديَّة، مُتَّصلاً واحدًا، والجُملة واحدة، مثلاً: الألف والياء. قيل: وهذا هو ما اصطُلِحَ عليه بشماء الحكيم، وهو اصطلاحٌ يشملُ الأعدادَ لجَمْعِ كُلِّ كلمةٍ مِنْهُ على مراتب الأعداد من الآحاد والعشرات والمئات والألوف، والقاف والغين تُكتَبانِ هكذا: أيقغ، والباء والرّاء، والكاف تُكتبُ هكذا: "بكرٌ"، وهكذا إلى آخر ما تحرَّرَ في الكتب المفصَّلة وأساطير الأوَّلين.
وتُقسَم أيضًا إلى حُروف فكريَّة، ولَفظيَّة، وخطِّيَّة.
ﻓﺎﻟﺤﺭﻭﻑ ﺍﻟﻔﻜﺭيَّة هي صُور ﺭﻭحانيَّة ﻓﻲ ﺃﻓﻜﺎر النُّفوس مُصوَّرة في جوهرها قبل إخراج معانيها: الألفاظ.
والحروف اللَّفظيَّة هي أصوات محمولة في الهواء، مُدْرَكَة بِطَريقِ الأُذنَيْن بالقُوَّة السّامِعة.
والحُروف الخطِّيَّة هي نُقوش خُطَّت بالأقلام في وُجوهِ الألواح، وبُطونِ الطّوامير، مُدْرَكَة بالقُوَّة النّاظرة بطريق العينين.
فالحُروف الخطِّيَّة وُضِعَت لتدُلَّ على الحُروف اللَّفظيَّة، والحُروف اللَّفظيَّة وُضِعَت لتدُلَّ على الحُروف الفكريَّة التي هيَ الأصل.
والحُروف اللَّفظيَّة هي أصواتٌ تحدُث في الحلقوم والحنكين، وفي اللِّسان والشَّفَتَين عندَ خُروجِ النّفَسِ من الرِّئة بعدَ ترويحِها الحرارة الغريزيَّة التي في القلب، وهي ثمانية وعشرون في العربيَّة، وتزيد وتنقُص في سائر اللُّغات.
نشأة الحرف العربيّ وتطوُّره
من أبرز تقسيمات الحُروف العربيَّة: الأبجديَّة، والألفبائيّة. وقبل الوُقوف على بَيانِ معاني حُروف هذين القِسْمَين ومَراحِل تطوُّرهما، وحقائق كلّ واحدٍ منهما لا بُدّ من إلمامةٍ يسيرة ببداية الكتابة، وأوَّل من كَتَبَ بالحَرْف، وبيان ذلك بإيجاز.
قالَ ابنُ فارس: إنَّ الخطّ توقيفيّ، وذلك لظاهر قوله تعالى: "الذي علَّمَ بالقَلَم* علَّمَ الإنسانَ ما لَمْ يَعلَمْ" (سورة العَلَق: آ 3-4). وأوَّل من استخدم الخطّ آدَمُ عليه السّلامُ، كتَبَهُ في الطّين ثُمَّ طَبَخَهُ، وقيلَ إنَّ النّبيّ إدريس عليه السَّلام أوَّل من كَتَبَ بعدَ آدَم، وأنّ إسماعيل بن إبراهيم خليل الرّحمن كانَ أوَّل من وَضَع الكتابة العربيَّة. وقيلَ إنَّ أشخاصًا مُعيّنين هُم الذين كتَبوا بالعربيَّة، فقد حَكَى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ إنَّ أَوَّلَ مَنْ كَتَبَ بِهَا قَوْمٌ مِنْ الأوَائِلِ أَسْمَاؤُهُمْ: أَبْجَدُ، وَهَوَّزُ، وَحُطِّي، وَكَلَمُنْ، وَسَعْفَص، وَقَرْشَت، وَكَانُوا مُلُوكَ مَدْيَنَ، ووضعوا الحُروفَ على أسمائِهِم، ثُمَّ وَجَدوا أنَّ حُروفًا لَم تُذْكَر ضِمنَ حُروفِ أسمائِهِم فأَلحَقوها بِها وسَمّوها: الرَّوادِف، وَحَكَى ابْنُ قُتَيْبَةَ فِي الْمَعَارِفِ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ كَتَبَ بِالْعَرَبِيِّ مُرَامِرُ بْنُ مُرَّةَ مِنْ أَهْلِ الأنْبَارِ وَمِنَ الأنْبَارِ انْتَشَرَتْ. وَحَكَى الْمَدَائِنِيُّ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ كَتَبَ بِهَا مُرَامِرُ بْنُ مُرَّةَ، وَأَسْلَمُ بْنُ سَدْرَةَ وَعَامِرُ بْنُ حَدْرَةَ. فَمُرَامِرُ وَضَعَ الصُّوَرَ، وَأَسْلَمُ فَصَّلَ وَوَصَلَ، وَعَامِرٌ وَضَعَ الإعْجَامَ (أي النّقاط).
وقيلَ إنَّ الخطّ العربيّ نُقِلَ منَ الخطّ الحِمْيَري، وجُزِمَ مِنْهُ، لذلكَ سُمِّيَ بخطّ الجَزم، وأنَّ أهل الأنبار تعلّموهُ مِنَ أهل اليَمَن.