تحضير نص سلوك مدني للسنة الثالثة اعدادي

تحضير نص سلوك مدني للسنة الثالثة اعدادي
تحضير نص سلوك مدني محفظتي
تحضير نص سلوك مدني المورد الجديد
تحضير نص سلوك مدني للكاتب احمد عبد الملك
تحضير نص سلوك مدني الشامل

- عتبة القراءة:
1 – ملاحظة شواهد المقال الخارجية:
أ – صاحب المقال:
بطاقة التعريف بالكاتب أحمد عبد الملك
فترات من حياته أعماله
- ولد بالدوحة سنة 1951.
- حائز على درجة الدكتوراه في الكتابة الصحفية والإعلام من جامعة ويلز ببريطانيا. 
- عمل رئيس تحرير لجريدة «الشرق» القطرية. 
- عمل مذيعا ومنتجا بتلفاز دولة قطر 
- يكتب في الصحف القطرية والخليجية وفي مجلات مختصة. 
- ساهم في الكثير من الندوات والندوات، وحصل على الكثير من شهادات التقييم. - مراسلات إلى إمراه تحترق (نثر).
- لطائف الخطاب (نثر).
- شيء من الهمس (نثر).
- الحجرة (405) حكايات قصيرة.
- أوراق نسائية (خواطر).
- أحضان المنافي (قصة).
- المعري يرجع بصيرا (مسرحية).
- العبوة الناسفة (قصة ...
ب - ميدان المقال:
يندرج المقال ضمن الميدان الاجتماعي.
ج – مصدر المقال:
المقال مقتطف من حكاية «بذور الصحراء» للكاتب أحمد عبد المالك.
د - نوعية المقال:
مقال سردي ذو في أعقاب اجتماعي.
هـ – العنوان (سلوك مدني):
تركيبيا: يتألف العنوان من كلمتين تكونان فيما بينهما مركبا وصفيا.
معجميا: ينتسب العنوان إلى الميدان الاجتماعي (لأهمية التصرف المواطن في المجتمع).
دلاليا: يوحي العنوان بإجراء حضاري وإيجابي، وهو في بمقابل التصرف الهمجي أو المتخلف.
و - الصورة المرفقة:
تنسجم الصورة المرفقة مع عنوان المقال، فهي تجسد سلوكا مدنيا ممثلا في تقدير ومراعاة تشريع السير من طرف قائدي السيارات والراجلين.
ز – مستهل المقال ونهايته:
طليعة المقال: يبتدئ المقال بمؤشر زمني (الفجر).
عاقبة المقال: ينتهي المقال بمؤشر زمني (العشية) الأمر الذي يدل على أن السلوكات المدنية المتحدث عنها في ذلك المقال تغطي مرحلة يوم كامل.
2 - تشييد فرضية القراءة:
تشييد على الدلائل الأولية للنص نفترض أن موضوعه سيتناول ضرورة التصرف المواطن في المجتمع.
II - القراءة التوجيهية:
1 – الايضاح اللغوي:
o مدني: متحضر. 
O داعب: لاعب ومازح.
O يقظا: متنبها وحذرا.
O تلكأت: أبطأت في السير.
O منمقة: مزينة ومزخرفة.
O دس: دس الشيء أخفاه.
O كبرياء: تقوم برفع.
O أبا: رفض وامتنع.
O اَلْفَرَّاشُ: اَلْعَوْنُ أو "الشاوش" بالعامية المغربية.
O يتوددون: يتملقون.
O تنحى: ابتعد وانسحب.
2 - الفكرة المحورية للنص: 
إبراز السارد نماذج من السلوكات المدنية عن طريق السلوكيات الحضارية لبطل الحكاية.
III - القراءة التحليلية للنص:
1 - التصرفات المتحضرة الصادرة عن بطل الحكاية:
التصرف المواطن لبطل الرواية يتجلى في:
علاقته بأسرته: محب لأسرته، لطيف معها، عارفا بواجباته تجاهها.
علاقته بالشارع أو الطريق: متعهد بقواعد المرور.
علاقته بالمواطنين: محترم للمواطنين على اختلاف أصنافهم – مخلص في عمله.
علاقته بزملاء الشغل: احترامه لزملائه في الشغل وإضافة إلى مديره، وترفعه عن الغيبة والإرتشاء.
2 - شخصيات المقال:
بطل الحكاية: وهو نموذج للإنسان الحضاري العارف بحقوقه وواجباته. 
الفرد المندفع بكبرياء: يمثل نموذجا لسلوك غير متحضر، وإنسان انتهازي يبحث عن مصلحته المخصصة.
شخصيات أخرى ثانوية: الزوجة – الأطفال – المواطنون – زملاء الشغل - المدير - الفراش ...
3 - الزمن والمكان في الرواية:
الدهر: يمتاز الزمان في الحكاية بكونه زمن يغطي مرحلة يوم كامل من الغداة إلى العشية، وهذا للتعبير على أن التصرف المواطن لذلك الفرد ملازم له طيلة يومه.
الموضع: تتفاوت الأمكنة التي وقعت فيها فاعليات الحكاية (المنزل – الشارع – مقر الشغل –) للإشارة إلى مواظبة ذلك الفرد على سلوكه المواطن في غير مشابه الأمكنة.
VI - التركيب والتقويم:
1 - التركيب:
التصرف المواطن هو النموذج المثالي لما يلزم أن تكون عليه تصرفات الأشخاص وأخلاقهم داخل مجتمعهم، والنص المدروس يجسد نموذجا لذلك التصرف الحضاري بواسطة رجل محب لأسرته اتخذ الفعل الإيجابي شعارا في حياته سواء في علاقته مع أهل بيته أو في الشارع أو مع المدنيين أو مع زملائه في الشغل. 
2 - التقويم:
من القيم التي يحملها المقال:
مقدار أخلاقية: تتجلى في وجوب التخلق بالأخلاق الفاضلة في معاملة الآخرين وتجنب السلوكيات السلبية.
مقدار اجتماعية: يعرض المقال نماذج من فئات المجتمع وما تمتاز به من صفات موجبَة أو سلبية.



تحضير النص القرائي السلوك القويم
تحضير نص دور المراة في الاقتصاد الوطني
تحضير نص لحظة غضب
تحضير النص القرائي الوهم للسنة الثالثة اعدادي
المجتمع المدني نص قرائي السنة الثالثة إعدادي
تحضير النص القرائي دور المرأة في الاقتصاد الوطني للثالثة إعدادي
تحضير نص مجتمعية الاسلام
تحضير نص سلوك مدني البستان
تحضير درس سلوك مدني للسنة الثالثة اعدادي


نهض من نومه، وغسل وجهه من آثار النعاس ... وصلى لله حمدا وشكرا ... وبادل زوجته أحلى الكلمات، وداعب أطفاله أجمل مداعبة، ارتدى معطفه الأبيض، ثم استقل سيارته ليذهب إلى عمله ... بعد أن أدار محرك السيارة تأكد من أن سيارته في حالة جيدة ... خرج جاره ليذهب إلى عمله فبادله تحية الصباح بقلب صاف وروح طيبة.
لقد كان يقظا وهو يقود سيارته ملتزما بقواعد المرور ... ازدحمت السيارات عند إشارات المرور ... لم يغير اتجاهه ... ولم يحاول صهود الرصيف، ولم يستخدم البوق المزعج عندما تلكأت السيارة التي أمامه.
وصل إلى عمله محييا زملاءه بابتسامة صادقة ... دخل مكتب ، وبدأ المواطنون بالدخول ... كان يضع على جدار المكتب عبارة تقول: لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، وكان ملتزما تجاه نفسه بهذا المبدأ ... دخل عليه مواطن يطلب خدمة تستوجب وقتا لإنجازها ... قام بنفسه، وبحث عن الأوراق الخاصة بالمعاملة، وأرشد صاحبها إلى مكتب الزميل الذي عليه تكملة المعاملة.
جاء شخص مندفعا بكبرياء ... وشموخ ... وتعالٍ، ورمى بالورقة أمامه مخاطبا إياه بإنجازها بسرعة ... ابتسم صاحبنا ... وترجى الرجل بالجلوس ... لكنه أبى ... وبما أن إنجاز المعاملة يحتاج إلى وقت ليس بالقصير ... فقد شرح صاحبنا للشخص طريقة إنجازها، لكن الشخص رفض وأصر على موقفه ... ثم أدخل يده في جيبه، وأخرج مجموعة من الأوراق النقدية، ودس بها بين الملفات الموجودة أمام صاحبنا ... ابتسم صاحبنا ورد الورقات إلى صاحبها مبينا أنه يتسلم راتبا من الدولة لقاء خدمته ... زاد غضب الشخص، وهدد بأن يشكو لمديره أنه تعمد تأخير المعاملة ... ابتسم صاحبنا وردد عبارته بأن المعاملة تحتاج إلى وقت ... وأن كثيرين من الناس يودون الدخول إليه ... ألقى الشخص عبارات غير لائقة، وسحب ورقته، وهرول خارجا ليذهب إلى المدير.
دخل الفراش بالجرائد اليومية ... شكره ... ونحاها أسفل المكتب ليقرأها بالمنزل.
انتهى وقت الدوام ... وخرج من مكتبه ... وعلى سلم المبنى تقابل مع أحد الموظفين الذي حاول أن يستميله في حديث عن زميل آخر. لكنه اعتذر بعدم معرفته بالموضوع، ونزل درجات السلم ... قابل مجموعة من الموظفين عند باب الخروج ... فتحدث إليهم بكل احترام ورزانة ... نزل المدير فإذا بالموظفين يتوددون إليه بكلمات منمقة ... لكن صاحبنا حياه باحترام وتنحى بكل قوة وثبات.
عند تقاطع الشارع كانت هناك سيارة مستعجلة فأعطاها إشارة المرور ... وصل إلى الإشارة الضوئية وكانت صفراء ... خفف من سرعته، ووقف حتى صارت الشارة خضراء فواصل السير.
وصل إلى منزله ... وترك كل هموم العمل، واستمع إلى نشرة الأخبار ... وقرأ جرائد اليوم، وتناول الغداء ... وفي المساء صاحب عائلته في جولة، وبدأ بالحديث اللطيف مع أسرته، وشاهد برامج التلفزيون إنه رجل المدينة الفاضلة!!!
أحمد عبد الملك، بذور الصحراء، دار قطري بن الفجاءة، الدوحة، 1984، ص: 130 (بتصرف).

Post a Comment

Previous Post Next Post