تحضير النص تقنيات المعلومات السنة الثالثة اعدادي

تحضير النص تقنيات المعلومات السنة الثالثة اعدادي
تحضير نص تقنيات المعلومات مدونة اللغة العربية

- عتبة القراءة:
1 – ملاحظة شواهد المقال الخارجية:
أ - ميدان المقال:
يندرج المقال ضمن الميدان المتحضر.
ب – مصدر المقال:
المقال مقتطف من مجلة «العلوم الإنسانية» للدكتور مصطفى حجازي.
ج - نوعية المقال:
lقالة تفسيرية ذات في أعقاب علمي وتقني.
د – العنوان (تقنيات البيانات):
مركب إضافي يتكون من كلمتين تعتبر الأولى منهما خبرا لمبتدأ محذوف تقديره "تلك" أي: تلك تقنيات البيانات، وألفاظ العنوان تنتمي إلى الميدان المتحضر لأن تقنيات البيانات تجسد درجة الريادة المتحضر الذي بلغته الحضارة الإنسانية في العصر الراهن.
هـ – مستهل المقال ونهايته:
مستهل المقال: نلمح تتالي العنوان في مستهل المقال التي تحوي على ألفاظ تنتمي إلى الحقل المعجمي ذاته الذي يتبع إليه العنوان، ومن تلك الألفاظ: الإعلام – التواصل – شبكة ...، مثلما توميء تلك الطليعة إلى نفع ودور تقنيات البيانات (جعل العالم كوكبيا ...).
خاتمة المقال: ينتهي المقال بسؤال مفتوح بخصوص مستقبل الحياة في وجود التقدم التقني، ولعل اختيار الكاتب إكمال نصه بذلك السؤال المفتوح نابع من الغموض الذي يكتنف مستقبل تقنيات البيانات، فلا واحد من قادر على التكهن بما سوف يكون عليه حالنا مستقبلا في وجود تلك التقنيات المتطورة.
و - الصورة المرفقة بالنص:
تمثل مشهدا لحاسوب تبدو على عتبة شاشته سلة مملوءة بالبضائع، وفي ذلك دلالة إلى الدور التسويقي الذي بات الكمبيوتر يقوم به في عصرنا القائم، حيث بات يقوم بالدور ذاته الذي تقوم به الدكاكين والمراكز التجارية من عرض للمنتجات وبيعها.
2 - تشييد فرضية القراءة:
تشييد على الدلائل الأولية للنص نفترض أن موضوعه من المحتمل سيتحدث عن الحياة في وجود التقنيات المتطورة.
II - القراءة التوجيهية:
1 – الايضاح اللغوي:
o استبدال: تداول السلع والسلع.
O الفاعلية: قوة النفوذ.
O تحويل جذري: تحويل إجمالي.
O طفرات: فترات.
O خلت: مضت.
2 - الفكرة المحورية للنص: 
ضرورة تقنيات البيانات، والتغيرات التي أحدثتها، وآفاقها المستقبلية.
III - القراءة التحليلية للنص:
1 - الأفكار الرئيسي:
دور تقنيات البيانات والإعلام والاتصال في جعل العالم قرية ضئيلة تمر حواجز الدهر والمكان.
الاختلافات التي أحدثتها تقنيات البيانات والإعلام والاتصال.
متى ما أصبحت تكنولوجيا البيانات متجاوزة سوى وانخفضت التكلفة وبذلك يمكن للجميع استخدامها.
وصف الانتشار السريع للإنترنت عبر العالم وتساؤل الكاتب عن الآفاق المستقبلية لتلك التقنيات.
2 - الألفاظ والفقرات اللغوية الدالة على ميدان تقنيات البيانات:
[الإعلام – الاتصال – شبكة – التبادل الإلكتروني – التفاعلات – الهاتف – الحاسوب – الاتصالات – القنوات الفضائية – التلفزيون – التقنية – الانترنيت – التطور التقني...].
3 - سمات الطريقة العلمي الذي اعتمده الكاتب:
شرح شيء محدد التعريف بمفهوم الاستدلال والاستشهاد بأمثلة
... فالهاتف يفسح الميدان في مواجهة الكمبيوتر ... وبالمقابل فالحاسوب هو الذي سمح بتحسين نظم الاتصالات ... ... الفضاء السيبرنطيقي، أي الفضاء الموجه إلكترونيا. - إلكترونيا ليس أدل على هذا من انتشار نُظم البيانات وتوسعها ... 
- تمثل الانترنيت نموذجا لتلك الطفرات التكنولوجيا.
VI - التركيب والتقويم:
1 - التركيب:
لم يعد العالم بهذا التباعد الذي كان عليه في الزمن الفائت، فبفضل الريادة التكنولوجي، وخصوصا في ميدان تقنيات البيانات والاتصال، بات العالم خلية ضئيلة تتقابل فيها عناصره وأجزاؤه المتباعدة في اللحظة الزمنية ذاتها. ولقد أجدد ذلك الريادة اختلافات جذرية في نظم الحياة الإنسانية، بما وفره من أجهزة متطورة منها التليفون والحاسوب والتلفزيون وغيرها من وسائل التواصل التي تتحسن على نحو متواصل ولا ختامي الأمر الذي يجعلنا نقف مشدوهين في مواجهة ما يخبئه مستقبل التقنية للبشرية. 
2 - التقويم:
يحتوي المقال مقدار حضارية تتمثل في الريادة المتحضر العظيم الذي حققه الإنسان المعاصر والذي جعله يضاهي في درجة تقدمه كل الحضارات الإنسانية الماضية.



تحضير نص تكنولوجيا المعلومات
تحضير نص تكنولوجيا المعلومات محفظتي
تحضير درس تقنية المعلومات
تحضير نص تقنيات المعلومات
تحضير نص تقنيات المعلومات 
تقنيات المعلومات القراءة التركيبية
تحضير نص مواقع المدن الاسلامية
تحليل نص تكنولوجيا المعلومات
اعراب تقنيات المعلومات
تحضير نص حفل زفاف
تحضير نص مجتمعية الاسلام
تحضير نص البيت


لم يصبح العالم كوكبيا إلا بفضل التقدم الهائل الذي أبرزته تقنيات المعلومات والإعلام والاتصال. فهذا الثالوث هو الذي أتاح تغطية غلاف الكرة الأرضية بشبكة من الضبط والتوجيه والتبادل الإلكتروني التي يطلق عليها اسم الفضاء السيبرنطيقي، أي الفضاء الموجه إلكترونيا، والذي يسمح بتجاوز حدود المكان والزمان ويجعل العالم كله حاضرا هنا الآن على مدار الساعة، على صعيد تبادل المعلومات والتفاعلات والعمليات والمقايضات، وتغطية أخبار الكرة الأرضية في مختلف نواحيها من خلال القنوات الفضائية.
هذه التقنيات تتكامل فيما بينها، فالهاتف يفسح المجال أمام الحاسوب كي يخرج من عزلته ويمد نشاطه إلى مختلف أرجاء الأرض من خلال الألياف الضوئية، والأقمار الاصطناعية، وبالمقابل، فالحاسوب هو الذي سمح بتطوير نظم الاتصالات، وزيادة طاقاتها وفاعليتها بشكل مذهل، وليس أدل على ذلك من انتشار قواعد المعلومات وتوسعها، وعلى رأسها الأنترنت بكل ما تحمله من إمكانات غير مسبوقة في تاريخ البشرية في التواصل والتفاعل والتبادل عن بعد، وهو ما سيغير طبيعة حياة العمل والأسرة، والصحة، والتعليم، والتبادلات الاقتصادية، والإعلان تغييرا جذريا.
تقنية المعلومات والاتصالات هذه، وما أتاحته من فيض القنوات الفضائية التي تبث آلاف البرامج على مدار الساعة، وتربط البشرية بعضها ببعض من خلال جهاز التلفزيون، ما زالت في بدايات تطورها. نهايات هذا التطور مفتوحة، لا يدري أحد إلى أين يمكن أن تصل، وأي نوع من التحولات الحياتية يمكن أن تحمل معها. فمن المعروف أن كل جيل من هذه التقنيات يكاد يصبح متقادما منذ نزوله إلى السوق، لأن هذه التقنية تنمو على شكل طفرات قصيرة العمر، ويذهب تطورها ليس فقط في اتجاه فاعلية التقنية، بل كذلك بالانخفاض المستمر في كلفة أصولها وتشغيلها، مما يتيح المزيد من انتشارها، ويخرجها من النخبوية إلى العمومية.
تمثل الأنترنيت نموذجا جيدا لهذه الطفرات التقنية، فلسنوات خلت كان الوصول إليها نخبويا تماما، وها هي بصدد أن تعم جميع مدارس الدول المتقدمة، والعديد من الدول النامية، وهي مؤهلة لأن تصبح مثل شبكات الكهرباء من حيث تغطيتها للحيز المكاني، والوصول إلى كل بيت ومرفق. فأي تحولات في نوعية الحياة سيحملها هذا التطور التقني؟
الدكتور مصطفى حجازي، مجلة العلوم الإنسانية (جامعة البحرين) العدد الثاني (1999)، ص: 21 – 22 (بتصرف).


Post a Comment

Previous Post Next Post