الزراعة الطبيعية

الزراعة الطبيعية الزراعة الطبيعية الزراعة الطبيعية

الزراعة الطبيعية والبيولوجية

الزراعة الطبيعية في المغرب

الزراعة الطبيعية في مصر

مقومات الزراعة الطبيعية

ما هي الزراعة الطبيعية

الزراعة والموارد الطبيعية ج اسوان

الزراعة والموارد الطبيعية

الزراعة العضوية

مشروع الزراعة العضوية

الزراعة بدون تربة

الزراعة الايكولوجية

تعريف الزراعة الايكولوجية

ماهي الزراعة الايكولوجية

الزراعة البيئية في فلسطين

الزراعة البيئية

الزراعة البيئية والحيوية والتصنيع الغذائى ببنى سويف

الزراعة البيئية والحيوية والتصنيع الغذائى ببنى سويف 234.5

الزراعة والبيئة pdf

الزراعة والبيئة

الزراعة البيئة

تعريف الزراعة البيئية

ما هي الزراعة البيئية

أ- الزراعة العضوية- ما هي- ولماذا العودة لها :

الزراعة العضوية :

هي نظام متكامل يعتمد على التداخلات والاندماجات للمواد الطبيعية بعيداً عن الكيماويات المصنعة للوصول في الإنتاج النباتي والحيواني كغذاء آمن والبقاء على الطبيعة دون تلوث ضمن نظم مستنبطة من الطبيعة وداخل الدائرة الطبيعة لدورة الحياة مع مواكبة التطور التقني العلمي.

* الدواعي :

أن العودة إلى هذا الخط من الزراعة القديم الحديث جاء في ظل الخط الاستهلاكي الداعي إلى الابتعاد والامتناع أحيانا عن أية غذاء قد يتواجد به تراكمات كيماوية ذات تأثير على الصحة الإنسانية خاصة والسلامة العامة بشكل عام.

حيث ظهرت العديد من الجهات الداعية للعودة إلى الغذاء الطبيعي الخالي من التراكمات ذات الأثر السلبي قريب المدى وبعيد المدى، حتى وضعت برامج تغذية للأصحاء والمرضى في كافة المستويات الاجتماعية حيث أظهرت النتائج التحليلية أن بعض الأغذية أدت إلى آثار وتشكيل مواد مسرطنة ومواد ذات أثر في التراكمات الدهنية في جسم الإنسان والحيوان الأمر الذي تزايد معه ما عُرف بأمراض العصر (السمنة، السكري، الكلسترول/الخ).

انطلاقاً من هذه الدلائل والمؤشرات كان لابد من التفكير الجاد والاستفادة من خبرات الأجيال عبر العصور القديمة الذين عمروا لطريقتهم بالتغذية وأسلوب حياة خاضع لنظام الطبيعة.

أساليب الزراعة العضوية على البستنة الشجرية :

اولاً : اختيار النبات الملائم والمتأقلم في البيئة المناخية :

بما أن الطبيعة هي الأساس لابد عند التفكير بالزراعة لمنتج نباتي من دراسة مدى تأقلم ونجاح المادة النباتية المراد زراعتها في منطقة ما ، وذلك بشكل مقارنة بين النبات والمكونات الطبيعة للمنطقة وذلك تحت شعار (شجرة المنطقة) وهنا لا بد من تدخل التقنيات العلمية في اختيار الأصول والأصناف للأشجار مثلاً : تقسم المناطق الزراعية من حيث بيئتها الطبيعية ، ففي مناطق جبلية ذات أمطار عالية ودرجات حرارة تلائم ساعات البرودة لإنتاج التفاحيات مثلاً أو العنب والزيتون.

مناطق ساحلية غورية / حمضيات مثلاً/ نخيل مناطق داخلية/ شفا غورية، الزيتون، اللوزيات، صحراوية فستق حلبي وذلك لتوفير الحرارة المناسبة والرطوبة وطبيعة التربة الملائمة للحيلوله دون مداخلات غير طبيعية في الإنتاج.

ثانياً :

طرق الري بالمراجعة لكميات الأمطار في مناطق الزراعة. يتم تحديد نوع النبات والاحتياج المائي ويتم استثمار كل نقطة أمطار أو هطول ثلوج عن طريق برامج الحصاد المائي سواء بالسدود أو الزراعة الكنتورية أو آبار تجميع مياه المطر والاستفادة من البيوت المحمية وأسطح المساكن الريفية وحظائر الماشية المسقوفة للإستفادة من المياه المتجمعة من الأمطار واستخدامها في نظام الري وبرامج الري التكميلي .

ثالثاً: التسميد :

إضافة المواد العضوية سواء كانت حيوانية أو نباتية والمعاملة طبيعياً بالأسلوب الآتي :

أ- زراعة المحاصيل البقوليه والتي تختص بميزات التثبيت النيتروجيني ويتم حراثة المحصول قبل موعد التزهير/مثل الفول والحمص وعلى مياه الأمطار.

ب- زراعة نباتات مساندة متساقطة الأوراق حيث توفير المادة العضوية من الأوراق كطبقة دوبالين إضافة إلى عوائل لأفات زراعية يتم ذكرها عن التطرق إلى المكافحة الحيوية.

ج- زراعة نباتات زاحفه تعمل على حفظ الرطوبة وتتبلل مع مرور الزمن لتشكل إضافة عضوية إلى البساتين وتحسن خواص الـ PH.

د. الأسمدة العضوية مخلفات حيوانية (السماد العربي) ومن الجدير ذكره بضرورة تواجد حيوانات المزرعة ودواجن وذلك لاستخدامها في الحراثة السطحية والحصول على أسمدتها مثل الدواجن والخراف والأبقار والخيول حيث تجمع وتخمر وتعقم بطرق طبيعية :

1- التعقيم الشمسي : التعقيم بأشعة الشمس لمخلفات نباتية

2- التعقيم الحيوي والذي ينتج حرارة عن طريق البكتريا التخمرية التي تعطي حرارة عالية نسبياً.

3- الكمبوست :

عبارة عن مواد (مخلفات نباتية وحيوانية) ذات منشأ طبيعي يتم تجميعها وطحنها وتخميرها وتستعمل كفرشات تحت اشجار الفاكهه وهي بيئة خصبة لنمو النباتات الزاحفه وتشكل ما يعرف (بالملش) يساعد في حفظ الرطوبة وتسرب العناصر الغذائية إلى مستوى الجذور مع مياه الري والأمطار.

د- توازن بيئي- إنتاج طبيعي- غذاء آمن :

شعار يتضمنة برنامج الزراعة العضوية/ الزراعة الأصلية/ وبما أن طرق المكافحة المتكاملة جزء من برنامج الزراعة العضوية والعودة الى التوازن البيئي وذو أهمية لتحقيق هذه الغاية لا بد من التطرق وبشكل شامل إلى هذا الجانب والذي يعالج المشكلة الكبرى في موضوع المكافحة إلا وهو المكافحة الحيوية الى جانب التقنيات الزراعية والمكننة وزراعة الأشجار المستضيفة للآفات كعوائل ونسبة واستخدام المصائد (اللونية والغذائية والفرمونية والعلاجات الناتجة من منقوع بذور أوراق بعض الأشجار التي تحتوي على مواد طاردة لبعض الحشرات مثل منقوع النيم .

حيث نشأت المكافحة الحيوية منذ أن أصبحت الآفات الزراعية وخاصة الحشرات مشاركة الإنسان غذائة في معيشته، وإبداع الإنسان في طرق المكافحة وخاصة الكيماوية منها حيث سخر علم الكيمياء .

وكانت المفاجأة للإنسان أن هذه الآفات أنتجت أجيال ذات مناعة للكيماويات والمفاجأة الثانية كانت التلوث البيئي والغذائي بالرواسب الكيماوية والمفاجأة الثالثة كانت الخلل في التوازن الطبيعي بظهور آفات لم تكن تشكل خطورة على المحاصيل والمواد الغذائية .

وهنا ظهرت الحاجة الى المحاربة بوسائل جديدة ومنها التفتيش عن الأعداء الطبيعة لتلك الحشرات والآفات التي وصلت الى الحد الحرج الاقتصادي، فنشأ ما عُرف بعلم المكافحة الحيوية وهو باختصار يعتمد على تقليص أعداد الآفة الطبيعية للتخلص من الآفة وكذلك التعرف على الحشرات المفيدة سواء كانت مفترسة أو متطفلة . ودعى مشاركين في هذا المجال وخصوصاً علماء البيئة للعودة إلى الطبيعة والمحافظة على صحة البيئة ومنع تلوثها والقاصدين في نهاية المطاف بتوازن الطبيعة .

ونورد بعض الامثله البسيطة التي استخدمت قديماً وحديثاً والتي تم توظيفها ضمن برامج الزراعة العضوية للتخلص من الكيماويات في المكافحة.

1- تم استخدام القصب بين الاشجار ليتم عبور النمل المفترس في الصين وشرق اسيا للتخلص من يرقات حرشفية الأجنحة في بساتين الفاكهه.

2- وكذلك استعملت نملة الفراعنة لمكافحة حشرات الحبوب المخزونة.

3- وكان منتجو البلح في اليمن وجنوب الجزيرة العربية ينقلون مستعمرات من نوع مفيد من النمل إلى أوراق النخيل للقضاء على الحشرات الضارة.

4- وكذلك حشرات أبو العيد كمفترسات لبعض الحشرات الضارة مثل المن .

5- الطفيليات وأهمها طفيل على حشرات أبو دقيق الملفوف ونشط في ذلك الألمان والفرنسيين والبريطانيين في هذا المجال الذين استخدموا الخنافس للقضاء على يرقات فراشة الغجر على الحور الكالوزوما.

6- خنفساء فيدالية ذباب cryptohaoc وقصه البن الدقيق الأسترالي تطفل/تكاينا /على سوسة قصب السكر ومن هنا تجد أن المكافحة الحيوية عنصراً أساسيا كبرنامج من برامج الزراعة العضوية.