مقومات الزراعة في سوريا
مقومات الزراعة في سوريا مقومات الزراعة في سوريا
الزراعة في سوريا 
الزراعة في سوريا القديمة
الزراعة في سوريا
الزراعة في سوريا خريطة
وزارة الزراعة في سوريا
مقومات الزراعة في سوريا
الزراعة الحافظة في سوريا
مواعيد الزراعة في سوريا
مشاكل الزراعة في سوريا
الزراعي في سوريا




الزراعة في سوريا

الزراعة العضوية :
أن الزراعة العضوية قد تكون حلاً للكثير من مشكلات الزراعة التقليدية وإن التحول إلى الزراعة العضوية ليس بالأمر السهل بالأخص في الدول النامية وفي ظروف عدم كفاية الأبحاث التي تم تنفيذها. تعتبر الزراعة العضوية منهجاً في الزراعة يسعى إلى إنشاء نظم إنتاج تعتمد بشكل رئيسي على الموارد المتاحة والمتجددة وإدارة جيدة للعمليات البيولوجية والبيئية مما يسمح بتحقيق معدلات مقبولة من الإنتاج للاستهلاك البشري وعائد مناسب للعمالة وتوفير الموارد للمستلزمات الأخرى . وهذا يمكن تحقيقه في الدول العربية فيما لو تم تطوير الإمكانات البحثية.
  لقد تطورت الزراعة العضوية خلال السبعين سنة الماضية بشكل كبير فيما كان المزارعين الذين يستخدمون منهج الزراعة العضوية مهملين لفترة طويلة من قبل الحكومات والمحطات البحثية حيث قاموا بتنظيم أنفسهم في مجموعات وجمعيات من أجل تطوير مناهج العمل وتنفيذ النشاطات البحثية حتى تم إنشاء الاتحاد الدولي لحركات الزراعات العضوية عام 1972 في باريس كمنظمة غير حكومية وحالياًَ هناك 750 جمعية في أكثر من 100 دولة.
تطور المزارع العضوية والسوق العضوية :
ازدادت المزارع العضوية قد من 29000 مزرعة في عام 1993 إلى 130000 في عام  2000 أي حوالي 2% من إجمالي عدد المزارع. وتنتج هذه المزارع المنتجات العضوية ابتداءاً من الحبوب إلى الفواكه ومن البيض إلى العسل. 
وقد بات من السهل إيجاد المنتجات العضوية في الأسواق, مع أن أول محل لبيع المنتجات العضوية قد أنشئ في عام 1974 ، فقد أصبح من الممكن الآن إيجاد محلات صغيرة ومحلات سوبر ماركت متخصصة في بيع مثل تلك المنتجات للمستهلكين ذوي الاهتمامات البيئية.
من ناحية الاستهلاك فإن أوروبا تشكل أكبر سوق للمنتجات العضوية وتشكل فرنسا وألمانيا وإيطاليا اكبر هذه الأسواق حيث تصل قيمة الاستهلاك إلى حوالي 9 مليار دولار تليها الولايات المتحدة الأمريكية بحوالي 8 مليار واليابان 2.5 مليار دولار .

نظراً لأن الإنتاج الأوربي غير كاف لتغطية الطلب المحلي المتزايد فتوجب على تلك الدول استيراد المنتجات العضوية ، وهنا تكمن فرصة سوريا في إيجاد أسواق لتصدير هذه المنتجات المنتج بعض منها بشكل عضوي لكن يفتقر إلى شهادات تثبت أنها منتجات عضوية.
كما أن سوريا يجب أن تستفيد من تجارب بعض الدول المتوسطية مثل المغرب وتونس ومصر وتركيا حيث قامت هذه الدول بوضع التشريعات اللازمة وإنشاء المراكز البحثية وتنفيذ الفعاليات التدريبية وإنشاء الجهات المانحة للشهادات.
آفاق الزراعة العضوية في سوريا :
تمتلك سوريا كثيراً من المؤهلات التي تسمح لها بالتحول من الزراعة التقليدية إلى الزراعة العضوية حيث :
1-  تمتلك سوريا تنوعاً كبيراً من الأصناف المحلية للأشجار المثمرة (الزيتون, التين, الكرمة, اللوز، المشمش, الرمان, وغيرها) والخضار (الفليفلة, الباذنجان, البصل, الباميات, الكوسا, وغيرها) والنباتات الطبية البرية, والتي تتميز بمواصفاتها الجيدة بتأقلمها مع الظروف المحلية ومقاومتها للعديد من الأمراض مما يستدعي إعادة دراسة هذه الأصناف المحلية وإمكانية الاستفادة منها ببرنامج التربية والتحسين الوراثي وتنقيتها لتكون مدخل الزراعة العضوية في سوريا.
2-  تنتشر في سوريا كثيراً من الزراعات المؤهلة بسهولة للتحويل من الزراعة التقليدية إلى الزراعة العضوية مثل (الزيتون, الكرمة, الحمضيات, والخضار, والمراعي الطبيعية, والنباتات الطبية).
3-  تنتشر في سوريا كثيراً من الأصول البرية المقاومة لنقص العناصر الغذائية وللأمراض التي يمكن تأهيلها واستعمالها كأصول تطعيم عليها لمقاومة أمراض التربة ونقص العناصر الغذائية.
4-  أن المزارع السوري يستعمل الأسمدة العضوية بشكل فطري ويتقبل العدول عن استخدام الأسمدة الكيماوية لإيمانه بضررها على التربة.
5-  أن المزارع السوري يطبق الدورة الزراعية منذ القدم مما يعزز التنوع الحيوي ويخفف من الأمراض. 
6-  تبنت وزارة الزراعة سياسة التوجه نحو المكافحة الحيوية وتم تطبيق برنامج المكافحة المتكاملة على كل من الحمضيات والزيتون للحد من التلوث البيئي سواء في المنتج أو في التربة ويشجع التنوع الحيوي وهذا ييسر مبدأ التحول إلى الزراعة العضوية.
7-  تقوم الدولة ممثلة بوزارة الزراعة على استصلاح أراضى جديدة وإدخالها بالزراعة مما يتيح تطبيق مبدأ الزراعة النظيفة.
8-  يتوفر في السوق فائض كبير من المنتجات الزراعية ووجود منتجات زراعية عضوية مع توفر الأسواق المحلية العضوية يساهم في تأمين أسواق تصريف جديدة للفائض ويحقق التوازن والاستقرار في الأسعار. 

9- توفر المنتجات العضوية في السوق المحلية يشجع ويزيد فرصة سوريا في التصدير ويتيح اختراق أسواق عالمية جديدة. 
10-تقوم الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بتنفيذ مشروع إعادة استعمال ماء الجفت والبيرين في الأراضي الزراعية بهدف التقليل أو الاستغناء عن استخدام الأسمدة الكيميائية والتي يمكن أن تعوض بشكل فعال في استخدام جرعات مناسبة من ماء الجفت أو البيرين المخمر الحاوي على كميات مناسبة من المواد العضوية مما يؤدي إلى تحسين بنية التربة وخواصها الكيميائية وتحقيق التوازن بين الكربون والآزوت وبالتالي الحفاظ على ميكوفلورا التربة, وهذا ما يعزز ويسهل التحول نحو الزراعة العضوية.
11-يتوفر في سوريا معامل للاستفادة من مخلفات المدن وبقايا نباتات المزرعة من البيرين الناتج عن عصر الزيتون مما يساهم في الحفاظ على البيئة واستعمالها كسماد عضوي بعد التأكد من خلوها من أي أثار ضارة ومواد ممنوعة للزراعة العضوية.
12-تشكل البادية السورية النسبة الكبرى من أراضي الجمهورية, والتي تعتبر مصدراً جيداً لتربية قطعان المواشي (الأغنام), والذي يعد عضوي لاعتماده على التغذية على المصادر المتاحة في هذه البادية.
يجب أن تنظر سوريا إلى الزراعة العضوية على أنها حل للكثير من المشكلات الفنية والبيئية التي تؤدي إليها الزراعة التقليدية وكذلك لتحسين الميزان التجاري.
الخطوات التي يجب أن تتبعها سوريا للدخول في سوق المنتجات العضوية :
1- إنشاء مجموعة عمل لتطوير الاستراتيجية والتشريعات.
2- إنشاء جهة مانحة للشهادات بالتعاون مع جهة دولية ..
3- تنفيذ مشروع متكامل يتضمن التشريعات والأبحاث والإرشاد وغيرها.
4- البدء بحملة تثقيفية للمستهلكين في سوريا من اجل تشجيع إقامة السوق المحلية لهذه المنتجات كما في جميع أنحاء المدن الكبرى في العالم.
5- الاستفادة من تجارب تونس ومصر والمغرب في وضع تشريعات وإنشاء المراكز البحثية وتنفيذ الفعاليات التدريبية وإنشاء الجهات المانحة للشهادات.
6- التعاون مع الاتحاد الدولي للزراعة العضوية في هذا المجال.
التوصيات :
1-  الانضمام لشبكة الإتحاد الدولي لحركات الزراعة العضوية.
2-  الاستفادة من تجربة الدول المتوسطية في هذا المجال مثل مصر وتونس والمغرب وتركيا.
3-  تنفيذ مشروع للزراعة العضوية في سوريا يتضمن المساعدة في وضع التشريعات وإقامة مزرعة عضوية نموذجية.

مقومات الزراعة في سوريا
مقومات الزراعة في سوريا مقومات الزراعة في سوريا
الزراعة في سوريا 
الزراعة في سوريا القديمة
الزراعة في سوريا
الزراعة في سوريا خريطة
وزارة الزراعة في سوريا
مقومات الزراعة في سوريا
الزراعة الحافظة في سوريا
مواعيد الزراعة في سوريا
مشاكل الزراعة في سوريا
الزراعي في سوريا


Previous Post Next Post