الاخطار المهددة للموارد المائية

الاخطار المهددة للموارد المائية
الاخطار المهددة للموارد المائية موضوع
الاخطار المهددة للموارد المائية وسبل الوقاية منها
درس الاخطار المهددة للموارد المائية
بعض الاخطار المهددة للموارد المائية
بحث حول الأخطار المهددة للموارد المائية


عدّ الماء من المكونات الرئيسيّة المتواجدة في الكرة الأرضيّة، وهو من أكثر المواد توفراً على سطحها و في باطنها، مثلما إنّه من أفضَل المكونات الّتي يحتاجها الإنسان في حياته اليوميّة، 

عناصر الماء

الماء مركب كيميائي مؤلف من ذرتي هيدروجين وذرة من الأكسجين. ينتشر الماء على الأرض بحالاته المتغايرة، السائلة والصلبة والغازية. وفي الوضعية السائلة يكون شفافا بدون لون، وبلا طعم، أو رائحة.

دور الماء في حياتنا

1- الماء في البيت:

يستخدم الناس الماء لأكثر من حاجتهم للبقاء أحياء إستيعاب يحتاجونه للتنظيف

و الطبخ و الإغتسال و القضاء على الفضلات فاستعماله بتلك الصورة يُعد ضربا من الرفاهية لكثير منهم و يتعين على الناس في القرى سحب الماء يدويا من بئر القرية أو حمله في جرار من البرك و المجاري المائية البعيدة عن منازلهم

و من الممكن أن يستخدم كل شخص في بلد متقدم ما معدله 260لتراً من الماء في منزله كل يوم حيث يلزمه استعمال 11لترا لطرد أقذار المرحاض و من 115-150لترا للاستحمام و38 لترا لغسل الأطباق و 115 لترا لتشغيل غسالة ملابس

2- الماء للري و الزراعة:

أكثرية النباتات التي يزرعها الإنسان تحتاج قدرا كبيرا من الماء و يزرع الناس أكثرية محاصيلهم الزراعية في الأنحاء ذات الأمطار الوفيرة

ولكنهم في طريق الاستحواذ على ما يكفيهم من الأكل فإنه يلزمهم ري الأنحاء الجافة ولا تعتبر أحجام الأمطار التي تستهلكها المحاصيل الزراعية من بين استعمالات الماءو مياه الري التي تستعملها أمة ما تعتبر هامة فيما يتعلق لموارد تلك الأمة المائية , إذ إن تلك المياه تعتبر مستهلكة زائلة و لن يوجد منها شيء يعاد استخدامه

تأخذ النباتات الماء من خلال جذورها ثم تمرره عقب هذا عبر أوراقها إلى الرياح على هيئة غاز يسمى بخار الماء وتحمل الهواء ذلك البخار و يتلاشى السائل و من الطرف الآخر فإن كل ما نستخدمه من الماء في منازلنا يرجع إلى مصادر الماء ثانية حيث يعاد استخدامه مرة ثانية

3- الماء لإنتاج الكهرباء:

لإنتاج القدرة الكهربائية الضرورية لإضاءة منازلنا و تشغيل المصانع تقوم محطات توليد القدرة الكهربائية باستخدام الفحم الحجري أو أي وقود آخر لتغيير الماء إلى بخار و يؤمن البخار الطاقة الضرورية لتشغيل الآلات التي ستنتج طاقة الكهرباء وتستخدم محطات توليد الشدة الكهرومائية طاقة المياه الساقطة من الشلالات و السدود لتدوير التوربينات التي تدفع بدورها مولدا لإنتاج الكهرباء

4– الماء للصناعة:

تعتبر الصناعات الأكثر استعمالا للماء و هي تستعمل بعدة أساليب فهي تستعمله في تطهير الفاكهة و الخضروات قبل تعبئتها أو تجميدها مثلما يستخدم مادة رئيسية في المشروبات الغازية و المأكولات المعلبة المحفوظة و سلع عدة أخرى في تكييف الرياح و تطهير المصانع ولكن أكثرية مقادير المياه المستعملة في التصنيع يتم استخدامها في عمليات التبريد فمثلا يبرد الماء البخار المستهلك في إصدار القدرة الكهربائية من حرق المحروقات مثلما يقوم بتبريد الغازات الساخنة الناتجة عن عمليات تكرير النفط0 و يبرد الفولاذ الشديد الحرارة في مصانع الفولاذ

ومع أن التصنيع تستعمل مقادير وفيرة من الماء لكن باتجاه 20% من ذلك الماء يُعد مستهلكا مهدراً

5- الماء لعمليات النقل :

يستعمل الإنسان البحيرات و المجاري المائية في تنقلاتهم و حمل بضائعهم و هذا بعدما تعلموا تشييد الزوارق الضئيلة و بعدما بنوا الزوارق الهائلة أبحروا في المحيطات بحثا عن بلاد و أساليب تجارية حديثة و لا زالوا يعتمدون على عمليات النقل البحري لنقل منتجاتهم الثقيلة كالآليات و الفحم الحجري و الحبوب و الزيوت

6- الماء لعمليات الترويح:

استخدم الإنسان الماء في متنزهاتهم و وسائل ترويحهم على امتداد البحيرات و المجاري المائية و البحار و هم يتمتعون بالرياضات على الماء كالسباحة و صيد السمك و الإبحار مثلما يتمتعون بجمال البحيرات الهادئة

و شلالات الماء الهادرة و الأمواج الصاخبة التي تتكسر على الشواطئ

الموارد المائية بالمغرب

الموارد التقليدية

يتضمن المغرب على ستة مجاري مائية كبرى والتي من الشمال إلى الجنوب هي مجرى مائي لوكوسونهر ملوية ونهر سبو ونهر والدي رقراق ونهر أم الربيع ونهر تنسيفت وحوض عظيم هوحوض سوس ماسة. تنبع كل تلك المجاري المائية من سلسلة جبال الأطلس ماعدا مجرى مائي لوكوس



-الإسراف في استغلال المياه :

إن التزايد السريع للسكان والإستهلاك المفرط للمياه في مختلف المجالات أديا إلى زيادة سريعة في الحاجيات إلى الماء .يجب الحفاظ على هذه المادة الحيوية عن طريق الإقتصاد في استهلاكها وحسن تدبيرها .

-ثلوت المياه :

يعتبر الماء ملوثا عندما يشكل خطورة على البيئة إو في الوقت الذي يصبح فيه غير صالح لتلبية متطلبات القطاعات المستعملة .

-بعض مصادر تلوث المياه :النفايات المنزلية والصناعة والفلاحية .تحتوي هذه النفايات على ملوثات مختلفة .

يتم تحديد مستوى جودة المياه بواسطة قيم معيارية وكيميائية وإحيائية .

الأخطار المهددة للموارد المائية نوعان:

•   قلة الموارد المائية الناتجة عن ظاهرة الجفاف، والاستغلال غير المعقلن للمياه.

•  تلويت المياه السطحية والجوفية والتي تنتج كذلك عن الاستغلال غير المعقلن لهذه المادة الحية.

v   تتنوع مصادر وأشكال التلوث ويبقى الخطر واحدا يهدد سلامة البيئة

مصادر تلوث الماء:- 
يتلوث الماء بكل مايفسد خواصه أو يغير من طبيعته ، والمقصود بتلوث الماء هو تدنس مجاري الماء والأبار والانهار والبحار والامطار والمياه الجوفية مما يجعل ماءها غير صالح للإنسان أو الحيوان أو النباتات أو الكائنات التي تعيش في البحار والمحيطات ، ويتلوث الماء عن طريق المخلفات الإنسانية والنباتية والحيوانية والصناعية التي تلقي فيه أو تصب في فروعه ، كما تتلوث المياه الجوفية نتيجة لتسرب مياه المجاري إليها بما فيها من بكتريا وصبغات كيميائية ملوثة ، ومن أهم ملوثات الماء .

مياه المطر الملوثه:- 
تتلوث مياه الأمطار – خاصة في المناطق الصناعية لأنها تجمع أثناء سقوطها من السماء كل الملوثات الموجودة بالهواء ، والتي من أشهرها أكاسيد النتروجين وأكاسيد الكبريت وذرات التراب ، ومن الجدير بالذكر أن تلوث مياه الامطار ظاهرة جديدة استحدثت مع انتشار التصنيع ، وإلقاء كميات كبيرة من المخلفات والغازات والاتربة في الهواء أو الماء ، وفي الماضي لم تعرف البشرية هذا النوع من التلوث

مياه المجاري: 
وهي تتلوث بالصابون والمنظفات الصناعية وبعض أنواع البكتريا والميكروبات الضارة ، وعندما تنتقل مياه المجاري إلى الأنهار والبحيرات فإنها تؤدي إلى تلوثا هي الأخرى .

المخلفات الصناعية:- 
وهي تشمل مخلفات المصانع الغذائية والكيمائية والألياف الصناعية والتي تؤدي إلى تلوث الماء بالدهون والبكتريا والدماء والاحماض والقلويات والأصباغ والنفط ومركبات البترول والكيماويات والأملاح السامة كأملاح الزئبق والزرنيخ ، وأملاح المعادن الثقيلة كالرصاص والكادميوم .

المبيدات الحشرية: 
والتي ترش على المحاصيل الزراعية أو التي تستخدم في إزالة الأعشاب الضارة ، فينساب بعضها مع مياه الصرف المصارف ، كذلك تتلوث مياه الترع والقنوات التي تغسل فيها معدات الرش وآلاته ، ويؤدي ذلك إلى قتل الأسماك والكائنات البحرية كما يؤدي إلى نفوق الماشية والحيوانات التي تشرب من مياه الترع والقنوات الملوثة بهذه المبيدات

التلوث الناتج عن تسرب البترول إلى البحار المحيطات: 
وهو إما نتيجة لحوادث غرق الناقلات التي تتكرر سنوياً ، وإما نتيجة لقيام هذه الناقلات بعمليات التنظيف وغسل خزاناتها وإلقاء مياه الغسل الملوثة في عرض البحر . 
ومن أسباب تلوث مياه البحار أيضاً بزيت البترول تدفقه أثناء عمليات البحث والتنقيب عنه ، كما حدث في شواطئ كاليفورنيااا بالولايات المتحدة الأمريكية في نهاية الستينيات ، وتكون نتيجة لذلك بقعة زيت كبيرة الحجم قدر طولها بثمانمائة ميل على مياه المحيط الهادي ، وأدى ذلك إلى موت أعداد لا تحصى من طيور البحر ومن الدرافيل والأسماك والكائنات البحرية نتيجة للتلوث.

Post a Comment

Previous Post Next Post