شيلات


شيلات والعنصرية القبلية


توضيح مفهوم شيلات :

شَيْلَة :- 
جمع شَيَلات وشَيْلات : 
1 - اسم مرَّة من شالَ . 
2 - حجر ثقيل أو قطعة من حديد وغيره يَمتحنُ بها الرجُلُ قوَّته ، برفعها عن الأرض . 
3 - حِمْل ، ثقل :- كان يحمل شَيْلةً ثقيلة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر

وتعرف اصطلاحا:

الشيله هي فن شعبي من المورث الشعبي في المملكة السعودية وتعد الشيلة واحد من أشكال الحداء، وهو التغني بالشعر، وتتشابه الشيلة عن الموال والغناء، بأن الموال تكثر فيه أحرف المد، وهو أكثر قربا للكلام العادي مع كثرة المدّ، أما الغناء فيكون بالآلات الموسيقية، والشيلة أكثر قربا للغناء، ويستعمل فيها ألحان غنائية من دون المعازف.

المنحى السلبي في شيلات

من الملاحظ خلال الفترة الأخيرة الأثر السلبي الذي سببته البرامج والمسابقات الشعرية على بال، وسلوكيات الأشخاص والمجتمعات المتغايرة عن طريق التطرق للعنصرية القبلية، للاستحواز على أضخم مجموعة من الأصوات.
ثم تطور الوضع وبدأت ظاهرة شيلات التي قامت هي بدورها ببث سم العرقية بين أوساط المجتمع وبالخصوص الشبان.
فالشعر الحماسي يؤجج نار العرقية، والقومية، والتفرقة بين جماعات وقبائل المجتمع الواحد، وحين يتم تمجيد قصائد من هذ النوع، والتغني بها ضمن شيلات ، أو أناشيد، فإن الحماس الداخلي يتكاثر، وبذلك يتولد ما يطلق عليه «الهياط» الاجتماعي.

إن طبيعة النفس البشرية حب الترفيه والترويح عن النفس ومن هذا سماع الجيد من شيلات ، أو التغني بها ما لم تتضمن العرقية القبلية، وتستثير العرقية, وتوقظها من غفوتها.
فالقبلية، والتمسك بالعــادات الحسنة، وكون القبيــلة هي السند والعون للشـخص نفســه، والافتخـار بالمنشـأ والنسب هي من الموضوعات الإيجابية ما لم تتعدى حواجز المعقول، فتُلغي الوطنية، والوحدة في وقت نحن في البارحةِّ الاحتياج فيه إليهما في وجود ما يعيشه العالم من ظروف حرجة وحروب.
لم تكن الإشكالية في الشـعر حين لمسـنا سلبيات المنافسات الشعرية، وأيضاً هذه اللحظة، ليست المشـكلة في شيلات بصفتها فناً مستحدثاً، ولكننا في احتياج إلى فرض قيود، أو مقاييس للمضمون حتى لا نقع في مأزق العرقية و«الهياط» الاجتماعي.


ومن جمالياتها تقديمها عن طريق بعض المنشدين بلا بمقابل في بعض المناسبات الاجتماعية مثل العفو عن بعض السجناء نحو أصحاب الدم.

عوامل ظهور شيلات :

اتجه مجموعة من الشعراء إلى الاستعانة بالمنشدين لإيصال قصائدهم إلى المتلقي، كون فن «الشيلات» مجاز شرعاً، وعليه إقبال من الغالبية العظمى من محبي الشعر، إلا أن هناك منشدين يستقبلون القصائد التي تحتوي عبارات عنصرية وقبلية، ويبثونها عبر القنوات الشعبية.
وفن «الشيلات» فتح باباً جديداً في الساحة الشعبية، إذ إن المنشدين أصبحوا ينافسون الشعراء من جهة الحضور الإعلامي والمالي، فلا يكلفهم الشأن إلا الذهاب إلى الأستوديو لتسجيل القصيدة بأصواتهم، ثم منحها إلى كاتبها أو المنتج لها، للعمل عليها وعرضها في موقع «يوتيوب» أو القنوات الشعبية.
وتنشط سوق المنشدين أثناء مهرجانات مزايين الإبل والمناسبات الوطنية، التي تكثر فيها القصائد، ويتحصل المنشدون على نقود يمكن أن تصل إلى 50 ألف ريال، ولا تقل عن 5 آلاف ريال، الشأن الذي صرف عدداً من الشعراء إلى الإنشاد.

عدم حضور الإحتفاليات الغنائية في المملكة السعودية مثلما كان في الثمانينات الميلادية وتلك الثغرة مُلئت شيلات.
المنشد اليوم أو صاحب شيلات هو مشروع مُطرب «متخفي» يخشى لوم وانتقاد المجتمع كون الفن من النقص والخلل أو تحت فقرة الحرام.
الحنين والشوق للأغاني, فغالباً ما يتم إرجاع غناء بعض الأغاني الشهيرة بنفس اللحن، ولكن دون موسيقى على الفور أو إيقاعات جلية مع تصفيق ودفوف و«همهمات» إسلامية! وإضافة مؤثرات صوتية أشبه بالموسيقى.

ظهرت الأناشيد الإسلامية الحماسية وتتضمن بين جنباتها مفردات حماسية غايتها الغيرة على الدين وإرجاع مجدة, وهي بعيدة عن المؤثرات الصوتية والآهات والدفوف
وقد أبيحت من قبل أهل العلم الشرعي.
ثم ظهر بما يعلم شيلات ولقيت رواجا بين أشخاص المجتمع , فقد كانت في طليعة الشأن مجرد آهات ومؤثرات صوتية, ثم تطور بها الشأن إلى إدخال الدفوف وعلى ذلك الموسيقي فصارت أغاني بحتة.
وتكمن المحنة في كون عامة المجتمع لا يفرقون بين ما هو أغنية أو شيلة, إستيعاب يعمدون إلى سماع شيلات اعتقادا منهم بأنها مباحة( بالطبع أقصد شيلات المماثلة للأغاني) وذلك هو ما أشكل على عامة الناس في المجتمع.


1- تثقيف المجتمع بالآثار السلبية المترتبة على شيلات وما تسببه من عنصرية قبلية وعدائية بين أشخاص المجتمع الواحد. وهذا عن طريق تسخير المحافل والمناسبات.
2- طباعة منشورات تتضمن حكم الإنصات شيلات مصدقة من أهل العلم ووضعها على أبواب التسجيلات والمرفقات العامة.
3- توزيع مطويات تتناول تصريح صفة شيلات الإسلامية شيلات الغنائية وبيان حكمهما الشرعي.
4- تسخير وسائل الاتصال الاجتماعية في طرح تلك الإشكالية وبيانها للجمهور.
5- معيشة حملة تحت عنوان (بدلها) بحيث نقوم بتوزيع سيديات وأشرطة هادفة ومحاولة استقطاب ما عند الشبان من أشرطة محرمة.
6- تخصيص حلقة في واحدة من البرامج التلفازية الهادفة لبيان حكم وخطر شيلات على أشخاص المجتمع المسلم, كونها معول هدم لا تشييد.
7- تنشيط دور المدرسة بواسطة تسخير الإذاعة الصباحية, وجماعة زيادة الوعي الإسلامية لتثقيف التلاميذ بالأثر السلبي شيلات.
8- توظيف مشايخ القبائل بوضع بنود في معيشة الإحتفاليات ومنها حظر شيلات .


مواضيع ذات صلة 
شيلات افلام
شيلات سعودية
شيلات حماسية
شيلات حزينه
شيلات رقص
شيلات مصارعه
شيلات حب
شيلات صدام حسين
شيلات جديده

Post a Comment

Previous Post Next Post