حل درس عصفور السيدة بيرونيه
حل درس عصفور السيدة بيرونيه
1- اكتب سطرين تصف فيهما حياة السيدة بيرونيه وما اسنتجته عنها من قراءة القصة
سيدة عجوز تعيش وحيدة في مسكنها وهي رحيمة طيبة القلب تحب العصافير وتطرب لمساعها غنائها
2- مالذي كان الكناريان يمثلانه بالنسبة للسيدة بيرونيه مادليلك على ماتقول
كان يمثلان بالنسبة لها كولدين يسلينها ويؤنسان وحدتها ويمحوان حزنهت تخاطبهما قائلة ياصغيري الجملين تغازلهما تحكي لهما ذكرياتها
3- صف بلغتك مشاعر السيدة بيرونيه حين مررت فوق اسياخ القفص فانبعث منها رنين كرنين القيثارة
السعادة والراحة النفسية والاحساس بالنشوة النابعة من الحب العميق الذي يسكن فؤادها
4- كيف كان شعور السيدة بيرونيه بعد ان طار الكناريات وتواريا عن الانظار مالذي يدل على ذلك النص
شعرت بالاسى والحزن العميق لفراقهما وارتمت على الفراش دون ان تغلق النافذة
5- لم تخفض بدها اسندت راسها اليها وظلت هكذا مالذي توحي به هذه الجملة التيختمت بها القصة
شدة فرح السيدة بيرونيه بعودة العصفورين
6- اعتقد مقارنة بين قصة الزيبرا وقصة عصفورا السيدة بيرونيه من حيث العلاقة بين العصفورين والسيد في عصفورا الزيبرا وعلاقة السيدة بعصفوريها
عصفور الزيبرا علاقة صداقة ومودة
عصفورا بيرونيه علاقة محبة ومودة كام بابنيها
8- باعتقادك هل هناك اختلاف بين القصتين وضح ذلك
لا كلتهاما يوضحان ان الالفة والصقة والشعور بالامن تخلق عالما بهيا
النص كاملا حل درس عصفور السيدة بيرونيه
كان عند الارملة بيرونيه زوجان من عصافير الكناري يغردان في القفص ليل نهار ويتقافزان كان الكناريان يصحون في الصباح مع اول خيوط الشمس ويبدان تقاسيمهما في الحوش متنقلين من غصن الى غصن بعد ان قضيا ليلة يلاحق احدهما الاخر فجاة يكفان عن ذلك ويطلقان اشجة الاغاريد في فضاء الصباح البهيج حينئد تنهض السيدة حافية وتنتصب على رؤوس اصابع قديمها وترفع ذراعها نحو العصفورين الاصفرين لتلامس القفص وقد ساقها حبها اكثر اذ كانت تصعد على كرسي وتنزل القفص المعلق من مكانه وتصعه امام النافذة المفتوحة حيث كانت اشعة الشمس تتخلل الاشجار الكتيفة تحيي العصفورين كانت النافذة تطل على ساحة صغيرة دائرية يحيط بها بيوت واسعة تظللها اشجار الحور الكتيفة الاغصان والاوراق بافرعها الثخينة وتلطف الجو وتخفف الشمس والضواء في هذه البقعة كان الكناريان اللامعان كالذهب يمضيان النهار كله مغردين الان سانظف قفصكما واسقيكما ماء عذبا واضع لكما حبا ياصغيري الجميلين هكذا كانت السيدة بيرونيه تبدا صباحها ممرة سبابتها فوق اسياخ القفص كمن تعزف على قيثارة وتغرق في مغازلتها فتنسى وعودها كم من مرة نسيت حتى قهوتها ولا سيما حين تسرد ذكرياتها على العصفورين كانت الشمس التي تخرج اشعتها من بين ارواق الشجر الكثيفة قد انارت القفص مثل الضوء باهر وكعدها السيدة سبابتها فوق اسياخ القفص فاتبعت رنين قيثارة اغرق قلبها في حزن لا قرار له تاملت لحظة من اين ينبع ذلك الحزن الغريب لم تع شيئا لكن الحزن تعمق حفر في فؤادها هوة اندفع منها فجأة شعور عميق بالرأفة
Post a Comment