نص درس عصفورا السيدة بيرونيه للصف السابع
نص عصفورا السيدة بيرونيه للكاتب زاريه فاربوني
كان عند الارملة بيرونيه زوجان من عصافير الكناري يغردان في القفص ليل نهار ويتقافزان كان الكناريان يصحون في الصباح مع اول خيوط الشمس ويبدان تقاسيمهما في الحوش متنقلين من غصن الى غصن بعد ان قضيا ليلة يلاحق احدهما الاخر فجاة يكفان عن ذلك ويطلقان اشجة الاغاريد في فضاء الصباح البهيج حينئد تنهض السيدة حافية وتنتصب على رؤوس اصابع قديمها وترفع ذراعها نحو العصفورين الاصفرين لتلامس القفص وقد ساقها حبها اكثر اذ كانت تصعد على كرسي وتنزل القفص المعلق من مكانه وتصعه امام النافذة المفتوحة حيث كانت اشعة الشمس تتخلل الاشجار الكتيفة تحيي العصفورين كانت النافذة تطل على ساحة صغيرة دائرية يحيط بها بيوت واسعة تظللها اشجار الحور الكتيفة الاغصان والاوراق بافرعها الثخينة وتلطف الجو وتخفف الشمس والضواء في هذه البقعة كان الكناريان اللامعان كالذهب يمضيان النهار كله مغردين الان سانظف قفصكما واسقيكما ماء عذبا واضع لكما حبا ياصغيري الجميلين هكذا كانت السيدة بيرونيه تبدا صباحها ممرة سبابتها فوق اسياخ القفص كمن تعزف على قيثارة وتغرق في مغازلتها فتنسى وعودها كم من مرة نسيت حتى قهوتها ولا سيما حين تسرد ذكرياتها على العصفورين كانت الشمس التي تخرج اشعتها من بين ارواق الشجر الكثيفة قد انارت القفص مثل الضوء باهر وكعدها السيدة سبابتها فوق اسياخ القفص فاتبعت رنين قيثارة اغرق قلبها في حزن لا قرار له تاملت لحظة من اين ينبع ذلك الحزن الغريب لم تع شيئا لكن الحزن تعمق حفر في فؤادها هوة اندفع منها فجأة شعور عميق بالرأفة
بيرونيه
موضوع عن حيوان كان حبيسا ثم حصل على حريته
مقولات عن الطيور
السؤال اعد صياغة النص بطريقة اخرى
كان للارملة بيرونيه زوجان من عصافير الكناري يغردان في القفص ليل نهار ويتقافزان كان الكناريان يصحون في الفجر مع اول خيوط الشمس ويبدان تقاسيمهما في الحوش متنقلين من غصن الى غصن في أعقاب ان قضيا ليلة يطارد احدهما الاخر فجاة يكفان عن هذا ويطلقان اشجة الاغاريد في فضاء الفجر البهيج حينئد تنهض السيدة حافية وتنتصب على رؤوس اصابع قديمها وترفع ذراعها باتجاه العصفورين الاصفرين لتلامس القفص وقد ساقها حبها اكثر اذ كانت تصعد على كرسي وتنزل القفص المعلق من موضعه وتصعه في مُواجهة النافذة المفتوحة حيث كانت اشعة الشمس تتخلل الاشجار الكتيفة تحيي العصفورين كانت النافذة تطل على ساحة ضئيلة دائرية يحيط بها منازل واسعة تظللها اشجار الحور الكتيفة الاغصان والاوراق بافرعها الثخينة وتلطف الأحوال الجوية وتخفف الشمس والضواء في تلك البقعة كان الكناريان اللامعان كالذهب يمضيان النهار كله مغردين هذه اللّحظة سانظف قفصكما واسقيكما ماء عذبا واضع لكما حبا ياصغيري الجميلين هكذا كانت السيدة بيرونيه تبدا صباحها ممرة سبابتها فوق اسياخ القفص كمن تعزف على قيثارة وتغرق في مغازلتها فتنسى وعودها كم من مرة نسيت حتى قهوتها ولا سيما حين تسرد ذكرياتها على العصفورين كانت الشمس التي تطلع اشعتها من ضمن ارواق الشجر الغزيرة قد انارت القفص مثل الضوء باهر وكعدها السيدة سبابتها فوق اسياخ القفص فاتبعت رنين قيثارة اغرق قلبها في حزن لا مرسوم له تاملت لحظة من اين ينبع هذا الحزن الغريب لم تع شيئا إلا أن الحزن تعمق نبش في فؤادها هوة اندفع منها فجأة إحساس عميق بالرأفة
Post a Comment