تم صلح كامب ديفد
تم صلح كامب ديفد سنة 1978  وبالتحديد في  تم التوقيع عليها في 17 سبتمبر 1978  وهي  تسمى  اتفاقية كامب ديفيد بين الرئيس المصري محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغن بعد 12 يوما من المفاوضات في منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ولاية ميريلاند القريب من عاصمة الولايات المتحدة واشنطن. حيث كانت المفاوضات والتوقيع على الاتفاقية تحت إشراف الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر. ونتج عن هذه الاتفاقية حدوث تغييرات على سياسة العديد من الدول العربية تجاه مصر، وتم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام 1989 نتيجة التوقيع على هذه الاتفاقية ومن جهة أخرى حصل الزعيمان مناصفة على جائزة نوبل للسلام عام 1978 بعد الاتفاقية حسب ما جاء في مبرر المنح للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط. وتوجد مطالب بالإفصاح عن تفاصيلها التي تبقى سرية حتى اليوم، كما أنّها لم تُعرض على البرلمان المصري.


اتفاقية  عيوب معاهدة كامب ديفيد
بحث حول اتفاقية كامب ديفيد
اتفاقية وادي عربة
من هو نتائج اتفاقية كامب ديفيد
اين تقع اتفاقيۃ كامب ديفيد



اتفاقيات (كامب ديفيد) 1978 

اقترحت حكما ذاتيا فلسطينيا في الضفة والقطاع.
أثارت هذه الاتفاقية أحد أشد حملات الرفض والاحتجاج في العالم العربي ضد مصر.
قامت جماعة إسلامية باغتيال السادات في 6 أكتوبر 1981.
تم قطع العلاقات السياسة مع مصر في مؤتمر القمة العربية في بغداد 1979.
تم تشكيل جبهة الصمود والتصدي من عدد من الأقطار العربية (سوريا، العراق، ليبيا، الجائر، اليمن الجنوبي، م.ت.ف).
سقط الشق الفلسطيني من المعاهدة لرفض الفلسطينيين له، كما رفضته الأردن مما أفقده أية إمكانية للتنفيذ.
مشاريع التسوية 1978- 1987  

انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة سنة 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية على تلك الأراضي.
مشروع الحسن عبارة عن بالون اختبار لجس نبض الشارع الفلسطيني والعربي وردود الفعل الدولية.

مشروع خالد الحسن 1982 

بعد الخروج من لبنان، وجدت القيادة الفلسطينية نفسها في تونس معزولة عن فلسطين.
دعا المشروع إلى عدم تقسيم مدينة القدس والاتفاق على مستقبلها عن طريق المفاوضات.
تعهد بحماية أمن "إسرائيل" ولا يختلف هذا المشروع عن الشق الفلسطيني من اتفاقية كامب ديفيد

مشروع ريجان 1982 

المشروع السوفيتي للتسوية طرحة بريجينيف في 15 سبتمبر 1982.
لا يختلف هذا المشروع عن مشروع السلام العربي
رحبت م.ت.ف بهذا المشروع وأيده المجلس الوطني السادس عشر في 22فبراير 1983.

مشروع بريجينيف 1982

مشروع السلام العربي 1982 

أصل المشروع ما طرحة الأمير فهد بن عبد العزيز وتبناه مؤتمر القمة العربية في فاس (6-9) سبتمبر1982 بالمغرب بعد الخروج الفلسطيني من بيروت.
يجمع المشروع الاعتراف الضمني بإسرائيل وإقامة الدولة الفلسطينية في الضفة والقطاع.
أهم نقاط المشروع:
انسحاب "إسرائيل" من جميع الأراضي التي احتلها عام 1976 بما فيها القدس.
إزالة المستوطنات التي أقامتها "إسرائيل" في الأراضي المحتلة عام 1967.
تأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بقيادة (م.ت.ف)، وتعويض من لا يرغب بالعودة.
قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
يضع مجلس الأمن الدولي ضمانات سلام بين جميع دول المنطقة بما فيها الدولة الفلسطينية المستقلة.
مشروع الكونفدرالية الأردنية-الفلسطينية 
طرح المشروع الملك حسين لدى افتتاحه الدورة (17) للمجلس الوطني الفلسطيني في عمان في 22/11/1984
يقوم المشروع على مبدأ الأرض مقابل السلام في إطار دولي تحت إشراف الأمم المتحدة
تكون العلاقة المستقبلية بين الأردن و م.ت.ف علاقة كونفدرالية فيما إذا قامت الدولة الفلسطينية
عكس هذا الاتفاق تحسن العلاقات بين الأردن و م.ت.ف
عكس كذلك استجابة أكثر من م.ت.ف للتعامل مع الضغوط الدولية
لم يكتب للمشروع النجاح الذي لقي معارضو من بعض الفصائل الفلسطينية
قام الملك حسين بإيقاف المشروع في 19/2/1985
مشاريع التسوية 1987- 2000 

مرحلة دخول م.ت.ف فيما كانت ترفضه من قبل وتعده من المحرمات والكبائر حيث عانت خلال 1986-1987 من التهميش والاستضعاف.
كانت الانتفاضة المباركة في 9/12/1987 رافعة سياسية كبيرة للمنظمة
كان هناك حالة من العجز والتفكك العربي بسبب:
 الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)
تراجع إيرادات النفط وانخفاض أسعاره
انقسام العرب إثر الحرب العراقية واحتلال الكويت في 2/8/1990
نضوب المساعدات المالية من البلدان الخليجية للفلسطينيين
انهيار الاتحاد السوفيتي وتفرد أمريكا بالعالم
المشروع الفلسطيني نوفمبر 1988 

استثمرت م.ت.ف الانتفاضة المباركة سياسياً، وشكلت القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة
صدرت عن (بسام أبو شريف) المقرب من ياسر عرفات مؤشرات الاستعداد للتسوية بدعوته للسلام والتعايش مع "إسرائيل"
وضع في المجلس الوطني الفلسطيني (19) في نوفمبر1988 برنامج فلسطيني جديد بناء على نصائح عربية وسوفيتية تضمّن تنازلات جديدة تؤدي إلى اعتراف "إسرائيل وأمريكا" بالمنظمة
شمل البرنامج ما يلي:
اعتراف م.ت.ف رسمياً بالقرارين 181 و 242
إعلان استقلال فلسطين
الدعوة إلى مؤتمر دولي تحت إشراف الأمم المتحدة
حل قضية اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة
من نتائج هذا البرنامج
اعترفت أكثر من 120 دولة ب (م.ت.ف) بعد عدة أشهر
وضعت أوراق القضية الفلسطينية بيد أمريكا التي طلبت للدخول مع المنظمة في أي حوار ما يلي:
الموافقة على قرار (242).
وقف العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني.
إعلان نبذ الإرهاب.
قام عرفات في 7 ديسمبر 1988 بالتوقيع على وثيقة (استوكهلم) والتي تضمنت مطالب أمريكا الثلاثة.
وافقت أمريكا على فتح الحوار مع م.ت.ف في 16 ديسمبر 1988في تونس
مؤتمر مدريد أكتوبر1991 

استثمرت أمريكا حالة التفكك العربي التي أعقبت حرب الخليج (1990) فدعت إلى عقد مؤتمر دولي لتسوية على أساس تطبيق قرار (242).
انعقد المؤتمر في 30 أكتوبر 1991، برعاية أمريكا والاتحاد السوفيتي.
تمكنت إسرائيل من فرض شروطها على الوفد الفلسطيني (شارك ممثلون عن الضفة والقطاع بموافقة م.ت.ف) ضمن وفد أردني- فلسطيني مشترك.
اعتمد فكرة السير بمسارين: ثنائي ومتعدد الأطراف.
فتحت قيادة م.ت.ف خطاً سرياً للتفاوض مع اليهود في النرويج.
اتفاق أوسلو سبتمبر 1993 

في عام 1990 عقد اجتماع سري في فيلا خاشقجي بباريس بين شارون وبسام أبو شريف ومروان كنفاني كان على جدوله إقامة حكم ذاتي فلسطيني في غزة.
دخلت النرويج على خط المفاوضات عبر تيرجي لارسون، رئيس معهد نرويجي للبحث في شئون الفلسطينيين.
عرض على يوسي بيلين نائب وزير خارجية إسرائيل عقد مفاوضات سرية مع م.ت.ف.
التقى قريع مع يائير هيرشفيلد أستاذ التاريخ بجامعة حيفا في ديسمبر 1992 في فندق سانت جيمس بلندن.
في 20 فبراير 1993 عقد أول اجتماع بينهما من أصل (14) اجتماع في مدينة ساربسبورغ قرب أوسلو.
في أبريل 1993 رفعت إسرائيل مستوى تمثيلها، فعينت يوري سافير رئيساً لوفدها.
استمرت المفاوضات حتى بعد تعليق مفاوضات مؤتمر مدريد إثر إبعاد (415) فلسطينياً من حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور في لبنان.
تم التوصل إلى اتفاق عُرٍفَ باتفاق أوسلو (إعلان المبادئ الفلسطيني-الإسرائيلي) أو (اتفاق غزة-أريحا أولاً). وقع الاتفاق في واشنطن في 13 سبتمبر 1993.
أهم بنود الاتفاق



إقامة حكم ذاتي فلسطيني محدود للفلسطينيين في الضفة والقطاع لمدة (5) سنوات.
 تبدأ المفاوضات قبل بداية العام الثالث على الوضع النهائي للضفة والقطاع على أساس قراري (242) و (338).
لإسرائيل حق النقض (فيتو) ضد أية تشريعات تصدرها السلطة الفلسطينية خلال المرحلة الانتقالية.
 أكد الطرفان على نبذ (م.ت.ف والسلطة الفلسطينية) للإرهاب والعنف والحفاظ على الأمن، ومنع العمل المسلح ضد إسرائيل.
لإسرائيل حق المطاردة الساخنة في أراضي السلطة لملاحقة الإرهابيين وحتى في المنطقة (A).
اتفاق القاهرة مايو 1994 

فشل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي على تفصيلات المرحلة الأولى من اتفاقية أوسلو وكذا تفسير بنوده.
تم التوصل إلى اتفاق في القاهرة فصَّل المرحلة الأولى، والجدولة الزمنية للانسحاب من غزة وأريحا.
بدأ دخول الشرطة الفلسطينية في 18 مايو 1994.
أدى أعضاء سلطة الحكم الذاتي اليمين الدستورية أمام ياسر عرفات في 5 يوليو 1994.
لم يتم تطبيق المرحلة الثانية إلا بعد عامين ونصف.
عندما نجحت السلطة الفلسطينية إلى حد كبير في الالتزام بضبط الأمن وسحق المعارضة المسلحة، تم توقيع اتفاق طابا (اوسلو2) في واشنطن في 28 سبتمبر 1995.
تم توزيع الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق (أ، ب، ج):

المنطقة 
وصف المنطقة 
المساحة 
الإشراف 
أ 
مراكز المدن الرئيسة في الضفة ما عدا الخليل  
3% 
الأمني والإداري فلسطيني 

ب 
القرى والريف الفلسطيني 

25% 
إداريا: للسلطة، وأمنيا: مشترك 

ج 
المستوطنات والمناطق الحدودية 

70% 
الأمني والإداري إسرائيلي 

اتفاق طابا (أوسلو2) سبتمبر1995

بعد إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلية بدت مناطق السلطة كالجُزُر المحاصرة.
تحول الاحتلال الإسرائيلي إلى نوع من الاستعمار النظيف غير المُكلِف.
في يناير 1996، تم انتخاب المجلس التشريعي لمناطق الحكم الذاتي، وقاطعتها حماس وباقي الفصائل العشر وانتخب ياسر عرفات رئيساً للسلطة بأغلبية (88%).
اتفاق الخليل يناير 1997 

القسم  
قلب المدينة بما فيها الحرم الإبراهيمي 
عدد السكان 
اليهودي 
قلب المدينة بما فيها الحرم الإبراهيمي 
400 
العربي 
الدائرة الأوسع للمدينة 

120 ألف 
تضمن الاتفاق إعادة جدولة ثلاثة انسحابات من أجزاء غير محددة من الضفة تبدأ في مارس 1997 وتنتهي في يونيو 1998 بدلاً من سبتمبر 1997.

واي ريفر بلانتيشن أكتوبر 1998 

تعامل نتنياهو من السلطة الفلسطينية بكثير من اللامبالاة والازدراء والتعالي
تعثرت إعادة الانتشار مما اضطر عرفات إلى أن يقبل عرضاً أمريكياً بانسحاب إسرائيلي من (13%) من الضفة الغربية، على أن يكون (3%) منها محمية طبيعية.
وقع الاتفاق في واي ريفر في 23 نوفمبر 1998، وتضمن:
إطلاق سراح بضعة مئات من أصل (3000) معتقل سياسي فلسطيني.
السماح بتشغيل مطار غزة.
أن يصعد الطرف الفلسطيني من محاربة (الإرهابيين) ويصادر أسلحتهم.
إزالة كل ما يعادي إسرائيل في الميثاق الوطني.
تتسع السيطرة الإدارية والأمنية للفلسطينيين لتغطي (18%) من مناطق (أ)، و (22%) من مناطق (ب) ويكون ضمنها محمية طبيعية (3%).
اتفاق شرم الشيخ سبتمبر 1999 

قدم يهود باراك برنامجه السلمي (حزب العمل) والذي تضمن (اللاءات الخمسة):
لا لإعادة القدس الشرقية، والقدس عاصمة أبدية موحدة إسرائيل.
لا للعودة إلى حدود ما قبل حرب 1967.
لا لوجود جيش عربي في الضفة الغربية.
لا لإزالة المستوطنات اليهودية في الضفة والقطاع.
لا لعودة اللاجئين الفلسطينيين.
وقع باراك وعرفات في 4 سبتمبر 1999في شرم الشيخ نسخة معدلة من واي ريفر بحضور الرئيس المصري وملك الأردن وتم الاتفاق على:
تعجيل إعادة الانتشار، والإفراج عن مجموعة من المعتقلين.
تمديد فترة الحكم الذاتي إلى أيلول 2000.
عانت السلطة الفلسطينية من انتقادات داخلية وخارجية بسبب:
  ضعفها في المفاوضات.
  قمعها للمعارضة السياسية والمقاومة.
  الاتهامات بالترهل والفساد في أجهزتها.
كانت هناك خشية أمريكية-إسرائيلية من حالة الإحباط المتصاعدة، أن تؤدي إلى تعزيز خيار الجهاد والمقاومة.
استعدت إسرائيل للانسحاب من (90%) من الضفة الغربية من خلال نص وثيقة أمريكية.
تم تسريب قائمة مطالب لعرفات شملت المطالب الفلسطينية مع بعض الليونة.
لم يكن باراك يتمتع بوضع مريح في الحكومة لاتخاذ قرارات مصيرية.



كامب ديفيد يوليو 2000

تم الاتفاق على معظم الأمور إلا موضوع القدس الذي أدى إلى إفشال الاتفاق، كذلك معضلة اللاجئين.
ضغط (كلينتون) على عرفات لتوقيع الاتفاق، فهو يسعى لتحقيق إنجاز تاريخي مع قرب انتهاء ولايته.
أصر عرفات على موقفه (بإسناد مصري سعودي) وقال: (القدس تحرق الحي والميت) وقال: (لم يولد الزعيم العربي الذي يتنازل عن القدس).
انهارت المفاوضات فعلياً، نفض عرفات يديه من أوسلو، وشكل كتائب الأقصى العسكرية.
وقعت انتفاضة الأقصى في 28 سبتمبر 2000، والتي دُعمت عربيا وإسلامياً.
مشاريع التسوية (2000-2012) 

مشروع كلينتون للسلام (ديسمبر 2000)

تقدم كلينتون في آخر أيامه بالبيت الأبيض بمشروع السلام الذي تضمن النقاط التالية:

  دولة فلسطينية على (94-96%) من الضفة و كل قطاع غزة
  حضور إسرائيلي في مواقع ثابتة في وادي الأردن، تحت سلطة دولية ولفترة محدودة.
  في الضفة الغربية، المناطق الآهلة بالعرب فلسطينية، والآهلة باليهود هي إسرائيلية.
سيادة فلسطينية على حرم الأقصى وإسرائيلية على البراق وعلى المسطح السفلي للحرم.
5. فلسطين هي الموقع للذين يقررون العودة دون استبعاد أن تستقبل إسرائيل بعض مئات منهم.

6. يمثل هذا الاتفاق نهاية النزاع ويضع تطبيقه حداً لأية مطالبة في المستقبل. 


فاز شارون برئاسة الوزراء بفارق كبير على باراك مما أكد ازدياد التطرف اليهودي في 6 فبراير 2001.
عرض شارون حكما ذاتياً على مساحة من (40-50%) من الضفة الغربية، وحاول تسويق فكرة دولة (غزة أولاً).
وعد شارون اليهود بالأمن خلال (100) يوم، لكنه فشل في ذلك.
قام بعملية السور الواقي في الضفة في 2002 لضرب المقاومة، انتهت بعدة مجازر في مدن الضفة واستشهاد أكثر من (600).
اعتبر عرفات معيق للسلام وليس بشريك في التسوية، وحاصره في المقاطعة حتى استشهد مسموماً في 2004.
قام بالانسحاب من قطاع غزة من طرف واحد، وفكك المستوطنات في 2005.

تعطل مسار التسوية

مبادرة الأمير عبد الله (2002) 

أهم نقاط المبادرة
الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي المحتلة عام 1967 وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس.
تحقيق السلام الكامل والاعتراف والتطبيع العربي الشامل مع إسرائيل.
ردود الفعل على المبادرة

لقيت المبادرة ترحيباً أمريكياً وأوربيا وعربياً.
تبناها مؤتمر القمة في بيروت مارس 2002م، وحولها إلى مبادرة عربية.
لم تتعرض إلى موضوع اللاجئين.
خارطة الطريق 2003

تتكون من عدة مراحل، وبنقاط رئيسة هي على النحو التالي:
تعهد فلسطيني واضح جليّ بحق إسرائيل في الوجود بسلام وأمن.
وقف العنف ضد الإسرائيليين وكذلك كل وسائل ومؤسسات التحريض ضد إسرائيل.
مواصلة التعاون الأمني  على أساس خطة تنت للقضاء على الإرهاب (المقاومة).
وضع دستور واستحداث منصب رئيس الوزراء.
تتعهد إسرائيل بالتزامها برؤية الدولتين.
الشروع فلسطينيا في عملية أمنية لتفكيك القدرات والبنية التحتية للإرهاب (المقاومة).
7.

مع تقدم الأداء الأمني الفلسطيني الشامل، يقوم الجيش الصهيوني بالانسحاب تدريجيا من المناطق التي احتلت في عملية السور الواقي لإعادة الأمر لما كان عليه قبل 28 سبتمبر 2002.

8. تفكك إسرائيل المواقع الاستيطانية التي أقيمت منذ مارس 2001، وتجميد جميع النشاطات الاستيطانية تمهيدا للتوصل للحل النهائي.

9.

تقيم الدول العربية علاقات طبيعية كاملة مع إسرائيل.

مؤتمر أنابوليس 2007 

سعت أمريكا لإحياء خارطة الطريق، فعقدت مؤتمر من أجل السلام في المنطقة في أنابوليس بتاريخ 27 نوفمبر 2007.
الهدف منه العمل على قيام دولة فلسطينية مع نهاية فترة رئاسة بوش الأبن.
توقع الفلسطينيون أن يتمخض عن إعلان مبادئ مشترك بشأن القضايا الرئيسة، وكذلك عن جدول زمني لإقامة دولتهم.
فشل المؤتمر حتى في الخروج بإعلان مبادئ مشترك أو بجدول زمن لقيام الدولة الفلسطينية.
المفاوضات مع حكومة أولمرت 



كانت السلطة الفلسطينية قريبة جداً من التوقيع على اتفاق سلام عام 2008م مع الجانب الإسرائيلي يتضمن تنازلات للأخير عن حق العودة الخاص باللاجئين الفلسطينيين.
كشفت مجلة "The new Republic" أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قال لأولمرت: "أستطيع أن أقول لك شيئاً واحداً، نحن لا نطمح لتغيير طبيعة بلدك”.
اتفقا على تقسيم مدينة القدس على أساس عرقي على غرار اقتراح الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون عام 2000م.
اتفق الجانبين على وضع أكثر المناطق حساسة دينياً في القدس (البلدة القديمة) تحت سيطرة تحالف من خمس دول.
قاما بتحديد مجموعة من تبادل الأراضي بين الطرفين، بحيث تضم "إسرائيل" مستوطنات معينة وتعطي الفلسطينيين ما يعادلها كبديل.
قدم أولمرت اقتراحاً بضم حوالي (6,3%) من مساحة الضفة وقطاع غزة إلى "إسرائيل" مقابل تعويض بـ (5,8%) بأراضي داخل (فلسطين 48) إضافة إلى ممر يربط غزة بالضفة الغربية.
رد الفلسطينيون باقتراح آخر وهو تبادل أراضي بنسبة (1,9%).
عرض أولمرت على الفلسطينيين إخلاء (70) ألف مستوطن من الضفة الغربية، في حين قوبل هذا باقتراح مضاعف من قبل الفلسطينيين والذين طالبوا بإجلاء (160) ألف مستوطن.
عرض أولمرت على الرئيس الفلسطيني خارطة دولة فلسطينية تضم ما يعادل (100%) من أراضي الضفة وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية عبر تبادل الأراضي أو الاستئجار.
رد الرئيس الفلسطيني على ذلك ”أعطوني مهلة للتفكير في هذا الموضوع“.
قال أولمرت له بالنص الحرفي بحسب الصحيفة "لا تفكر في ذلك، وقع على العرض الآن، لن تجد رئيس وزراء إسرائيلي من الآن حتى (50) عاماً قادماً يعرض عليك ما عرضته عليك"
مشروع أوباما 2009 


          القضية الفلسطينية                 أمين دبور 

سعى أوباما للتمهيد لانطلاق المفاوضات النهائية ببعض التنازلات الأولية (وقف الاستيطان لفترة زمنية محددة إسرائيلياً، وتنازلات أمنية بالدرجة الأولى فلسطينياً، وقبولاً للتطبيع عربياً).
كانت العراقيل أمام التسوية مازالت قوية جداً، والفواتير المطلوب دفعها من الأطراف ثقيلة جداً. وكل ذلك لمجرد إطلاق المفاوضات فقط سواء المباشر منها أو غير المباشر.
وهنا برز السؤال: ما هو مستقبل مشروع أوباما للتسوية السياسية؟.
انسداد أفق التسوية السياسية 

فشل أوباما في الحصول على وقف الاستيطان من نتنياهو حتى لفترة عشرة أيام. وفشل حتى في الحصول على موافقة بتجميد الاستيطان مع الكثير من الإغراءات للإسرائيليين من أسلحة متطورة ومساعدات مالية سخية جداً.
تحول للضغط على السلطة الفلسطينية للذهاب إلى المفاوضات بدون شرط الاستيطان.
انتقل الفلسطينيون طوال عام 2010 إلى المفاوضات غير المباشرة عبر الأمريكان للحصول على ردود على أسئلتهم حول المرجعيات والجداول الزمنية للانسحاب وقيام الدولة ووقف الاستيطان.
قوبل كل ذلك برفض إسرائيلي ومطالبة الفلسطينيين بالعودة للمفاوضات بدون شروط مسبقة.
عاد الفلسطينيون بعد فترة، في فبراير 2011، لمفاوضات سٌميت في حينه بالاستكشافية، والتي فشلت في جمع الطرفين للشروع بمفاوضات مباشرة.
أعلن الفلسطينيون عن أن كل الخيارات لديهم قائمة، وشرعوا في التحضير للذهاب لمجلس الأمن (سبتمبر 2011) للحصول على عضوية لدولة فلسطين. فشلوا في الحصول على موافقة (9) أعضاء في مجلس الأمن.
عادوا للتحضير للذهاب للجمعية العامة في (سبتمبر 2012) للحصول على دولة مراقب-غير عضو. نجحوا في تمرير قرار بالحصول عليها بأغلبية (138) صوت.
توجهت السلطة الفلسطينية وحماس للبحث في موضوع المصالحة وإنهاء الانقسام في القاهرة بناء على الاتفاقات السابقة، وتنفيذا لها في نهاية عام 2012 واستمرت حتى فبراير 2013.
جهود المصالحة 
الحصول على دولة مراقب-غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وانتصار المقاومة في حجارة السجيل قرب المسافات بين طرفي الخلاف الفلسطيني، وخلق أجواء إيجابية لتحقيق المصالحة وتوحيد الصف.
بدأت الحوارات في القاهرة، وتم تسجيل بعض النقاط الايجابية، وعندما أعلن أوباما عن زيارته للمنطقة في 20 مارس 2013، بعد نجاحه لولاية رئاسية ثانية. ترك الرئيس عباس حوار المصالحة بالقاهرة في فبراير 2013 انتظارا لطرح أمريكي سياسي جديد.
مبادرة جون كيري 

تنصب على محاولة تجسير الفجوات بين الجانبين، وحث كل منهما على القيام بخطوات ملموسة تهدف إلى إعادة بناء الثقة. والمبادرة المزمعة ستشمل:
إجراء تعديلات في مبادرة السلام العربية التي تبنتها القمة العربية في بيروت في العام 2002.
السعي لإشراك الدول العربية في جهود التسوية السلمية للوصول إلى تسوية عربية إسرائيلية شاملة.
التبادلية في الأراضي
التعديلات المطلوبة 

عدم ذكر القرار (194) في الفقرة "ب" من البند الثاني في المبادرة، واستبدال مطلب "الحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين" بمطلب "حل واقعي ومتفق عليه بالمفاوضات".
شطب البند الرابع من المبادرة الذي ينص على "ضمان رفض كل أشكال التوطين الفلسطيني، الذي يتنافى والوضع الخاص في البلدان العربية المضيفة".
تعديل الفقرة "ج" من البند الثاني في المبادرة، التي تؤكد على شرط قبول إسرائيل بـ "قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، والمغزى من وراء هذا التعديل هو تعويم الفقرة بحيث لا تُذكر حدود الدولة الفلسطينية المستقلة، أي الاكتفاء بصيغة "قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة".
عدم الربط بين التسوية الشاملة والتطبيع، واستبدال ذلك بتطبيع يرافق تقدم الخطوات السياسية، ومبادرة الدول العربية والإسلامية بخطوات تطبيعية سياسية واقتصادية كمبادرات "حسن نية"


فتم طرد السادات من الجيش واعتقاله وإيداعه سجن الأجانب عدة مرات،

بتاريخ 19 نوفمبر 1977 اتخذ الرئيس قراره الذي سبب ضجة بالعالم بزيارته للقدس وذلك ليدفع بيده عجلة السلام بين مصرو إسرائيل. وقد قام في عام 1978 برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لاسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعي لكل إنسان، وخلال هذه الرحلة وقع اتفاقية السلام في كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر. وقد وقع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن. والاتفاقية هي عبارة عن إطار للتفاوض يتكون من اتفاقيتين الأولى إطار لاتفاقية سلام منفردة بين مصر وإسرائيل والثانية خاصة بمبادئ للسلام العربي الشامل في الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان.

محمد حسني السيد مبارك وشهرته حسني مبارك (ولد في 4 مايو 1928)[1] الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية من 14 أكتوبر 1981، حتى تنحي في 11 فبراير 2011.

تقلد الحكم في مصر رئيسًا للجمهورية وقائدًا أعلى للقوات المسلحة المصرية ورئيسًا الحزب الوطني الديمقراطي بعد اغتيال الرئيس أنور السادات في 6 أكتوبر 1981.

تعتبر فترة حكمه (حتى تنحيه عام 2011) رابع أطول فترة حكم في المنطقة العربية - من الذين هم على قيد الحياة حالياً، بعد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان والرئيس اليمني علي عبد الله صالح والأطول بين ملوك ورؤساء مصر منذ محمد علي باشا..[2]

مارس بصفته رئيسًا لمصر دورًا مؤيدًا للسلام في الوطن العربي، وعرف بموقفه الداعم للمفاوضات السلمية الفلسطينية - الإسرائيلية، تنحى عن الحكم على إثر نشوب ثورة 25 يناير في 11 فبراير 2011.[3]

قدم للمحاكمة العلنية بتهمة قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير.[4] وقد مثل - كأول رئيس عربي سابق يتم محاكمته بهذه الطريقة- أمام محكمة مدنية في 3 أغسطس 2011، وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد يوم السبت 2 يونيو 2012.[5]

محمد محمد مرسي عيسى العياط وشهرته محمد مرسي (20 أغسطس 1951 -)، الرئيس الخامس لجمهورية مصر العربية والأول بعد ثورة 25 يناير ويعتبر أول رئيس مدنى منتخب للبلاد. تم إعلان فوزه في 24 يونيو 2012، وقد تولى منصب رئيس الجمهورية رسميا في 30 يونيو 2012 بعد أداء اليمين الجمهوري أستاذ دكتور مهندس والرئيس السابق لحزب الحرية والعدالة وعضو سابق بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين وأحد القيادات السياسية بالجماعة.[5] ونائب سابق بمجلس الشعب المصري دورة 2000 - 2005. وعمل رئيساً لقسم علم المواد بكلية الهندسة جامعة الزقازيق، كما قام بالتدريس بعدة جامعات بكاليفورنيا.

في 30 يونيو 2012 تولى محمد مرسى منصب رئيس جمهورية مصر العربية بصفة رسمية حين قام بأداء اليمين الجمهوري أمام المحكمة الدستورية العليا بالقاهرة في حضور الرؤساء والقضاة. ثم توجه إلى جامعة القاهرة في موكب رئاسة الجمهورية ليلتقى بقيادات الدولة والشخصيات العامة وسفراء الدول وغيرهم في مراسم رسمية، وإلقاء خطابه احتفالا بهذه المناسبة. ثم توجه إلى منطقة الهايكستيب، لحضور حفل القوات المسلحة، بحضور المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في ذلك الوقت، ونائبه الفريق سامي عنان وعدد من قيادات الجيش ورجال الدولة

أحدث أقدم