وصف رحلة 

وصفحة رحلة نموذج 1 
سفرية قمت بها الذهاب للخارج في سفرية من أكثر الأشياء التي تُحديثين طاقة الفؤاد، وتُعطي للحياة نكهة التجدد والانطلاق، لأن السفرية تكسر رتابة الحياة وتعطينا دافعاً إضافياً للمضي في تقصي أهدافنا بنفس حماسة الطليعة، فكيف إن كانت تلك السفرية إلى موضعٍ يفوحُ منه الزمان الماضي بأجمل صورة، حيث تقع مدينة البتراء الوردية، التي تجعل المرء يعتقد بمجرد مشاهدتها أنه سافر عبر الدهر. بمجرد أن بلغت بنا الطريق إلى حواجز مدينة البتراء الواقعة جنوب دولة الأردن، شعرت أن شيئاً غريباً يشدني إلى كل حجرٍ فيها، فهي بلونها الوردي المدهش تُشعرك بأنها عروسٌ تختال بما منحه الله إليها من حُسنٍ طبيعي، وبوفرة حظها التي جعلت الأنباط ينحتون من صخورها حضارة باقية عبر الدهر، فتشعر وأنت في حضرتها أن الأحجار تنطق، لتكتشف أنك بالفعلً لست في سفريةٍ عادية، وإنما أنت في سفرٍ إلى عالمٍ مليءٍ بالسحر والخيال. يكمن حُسن أي سفرية في التفاصيل الضئيلة، التي تُعطي لها نكهةً إضافيةً من المتعة والإثارة، فعربات الأحصنة التي كانت تقف نحو مدحل المدينة الأثرية، توحي وكأن الأنباط لم يندثروا عقب، وكأنهم قدموا عبر صفحات الزمان الماضي ليتباهوا بحضارتهم الرائعة أمامك، فحين مشيت في السيق الذي يوصل إلى الخزنة، كنت أتصور الأنباط من حولي ينتشرون في جميع ركنٍ فيه ويرحبون بي، وأنا لم أكن أعرف إلى أين أُرسل بصري، فكل الأشياء تفيض بالدهشة، ألوان الأحجار وتموجاتها، وروعة النحت، وجمال الطبيعة والشجيرات الضئيلة النابتة بين الشفوق، ونظرات السياح القادمين من كل مقرٍ في العالم ونظرات التعجب في وجوههم، كل تلك التفاصيل تُشعرك بأنك تُسافر عبر الزمان. المذهل في سفرية البتراء، أنها لا تترك لك مجالاً لتفكر بأي شيءٍ غيرها، فهي مزدحمة بشكل كبيرً وتحتاج إلى التأمل، وتجبرك على التقاط صورة في مختلف ركنٍ فيها، فالمحكمة وقصر البنت والمدرجات والمقابر الملكية والحجرات الضئيلة التي نُحتت في الصخر، كلها آثارٌ تجعل منها سفريةً استثنائية تنقلك إلى عوالم لم تكن تحلم بالوصول إليها. رغم أن الجهد سينال منك في منتصف الطريق، لكنك لن تُفوت على نفسك إمكانية التجول في مختلف مناطق المدينة، والأجمل من ذلك كله رصد غروب الشمس وهو يعكس لون الشفق الأحمر على الصخر الوردي، فليس أجمل من لقاء كبير صنع الله سبحانه وتعالى مع فن النحت الذي وقعته يد الأنباط، فإن كنت تحلم برحلةٍ استثنائية لن تنساها طوال عمرك، فلتكن وجهتك إلى في جنوب الممكلة الأردنية الهاشمية، حيث يسكن الزمان الماضي بأبهى صورة، وحيث تفتح مدينة البتراء لك ذراعيها لتعطيك أجمل سفرية حلمت بها.

وصف رحلة نموذج 2 

سافرت رفقة عائلتي في فصل الربيع 

الى مدينة مراكش غاية الترفيه عن أنفسنا. نحو وصولنا إلى ساحة شاسعة ، تحيط بها الفنادق والمحلات والمقاهي ..ورغم شساعتها تظهر كرقعة لا تستوعب الأعداد الغفيرة من الحشود التي تقصد المقر..إنها ساحة ((جامع الفنا))..ومما يحرض الاستغراب أن رواد تلك الساحة من أصحاب الحلقات وأرباب المطاعم وبائعي العصائر… لا ينامون، ويظلون على حيويتهم طول الليل..وكأن شمس نصف الليل قد انتقلت من القطب الذي بالشمال إلى مراكش،وأما أضواؤه التي تعرف بإسم أضواء الشمال فقد انتقلت هي الأخرى لكنها غيرت من شكلها لتكون أطيافا وأشباحا تتجول في ساحة ((جامع الفنا)) ناشرة بهذا روائح تجذب الناس كالمغناطيس. إنها رائحة الأكل الذي دائما ما جلب الناس من أقطاب العالم ليتناولوه في تلك الساحة.
وفي سبيل عودتنا إلى الدار البيضاء مررنا بعدة محطات ، كان أولها مساحة أمسكرود وشيشاوة ومراكش ثم سطات ، ولعل ما سحرني على طول الطريق هو روعة تلك الأنحاء التي كان أكثريتها جبالا وغابات توحي بعظمة الخالق وبهاء صنعه. لقد كانت أشجار الزوايا الشامخة تحيينا وقطعان الماعز تشاكسها.. مثلما لمحت من بعيد بنات يحملن قرب الماء على الحمير ، وأخريات يحملن الحطب على ظهورهن .. وعلى هذه الجبال تتراءى مساكن عتيقة .
لقد أمضيت رفقة أسرتي أياما جميلة ضع في اعتبارك فعلاوة على زيارة الأهل والأحباب مكنتني تلك السفرية من الترويح عن نفسي بواسطة زيارة أماكن حديثة واكتشاف مميزاتها وخصائصها والاستمتاع بجمالها ومناظرها..


كلمات متعلقة بالموضوع وصف رحلة 
وصف رحلة مدرسية قمت بها الى مدينة مراكش  او فاس  مكناس عائلتي
وصف رحلة قصيرة الى الغابة  الى البحر
 مهارة وصف رحلة
وصف رحلة انشطة التطبيق
خطاب السرد والوصف وصف رحلة نص الانطلاق
وصف رحلة جبلية
انشاء حول وصف رحلة الى مراكش
التعبير والإنشاء خطاب السرد والوصف وصف رحلة انشطة التطبيق
وصف رحلة الى مدينة اكادير
وصف رحلة الى مدينة طنجة
تعبير عن رحلة قمت بها مع اسرتي
وصف رحلة الى منطقة جبلية
تقرير عن رحلة مدرسية للتعبير
تعبير عن نزهة في فصل الربيع
تعبير كتابي عن زيارة مدينة
تعبير عن الرحلات والأسفار
وصف رحلة زيارة ضريح محمد الخامس


Post a Comment

Previous Post Next Post