مشاكل الزراعة
مشاكل الزراعة
مشاكل ومعوقات الزراعة بالمغرب :
الفلاحة
مشاكل الزراعة
قطاع الفلاحة
مشاكل زراعية وحلولها
الاقتصاد الفلاحي
تعريف القطاع الفلاحي
مشاكل الفلاحة بالقصرين




مشاكل ومعوقات قطاع الزراعات بالمغرب :
رغم التقدم الذي عرفته الزراعات العضوية بالمغرب من حيث استعمال التقنيات الحديثة والرفع من الإنتاج والجودة والصادرات، فما زال القطاع يعرف بعض المعوقات على صعيد الإنتاج والتسويق وأخرى ذات طابع تشريعي وتنظيمي، التي تحول دون الاستغلال الأمثل للإمكانيات والمؤهلات التي يتوفر عليها المغرب.
ومن أهم هذه المعوقات نذكر بالخصوص :
*  هيمنة الضيعات الصغرى وتجزؤها إلى قطع متعددة في جل مناطق الإنتاج.
*  الإمكانيات المادية المحدودة لجل المنتجين الصغار مما يؤدي إلى ضعف الإستثمارات في هذا المجال.
*  الكلفة المرتفعة لجل مستلزمات الإنتاج وخاصة البذور والشتول والمبيدات البيولوجية والأسمدة العضوية وكذلك معدات البيوت المغطاة بالنسبة للزراعات المحمية.
*  الكلفة الجد مرتفعة لعمليات المراقبة والاعتماد التي تتم ،كما سلف الذكر، من طرف هيئات أجنبية.
*  غياب قوانين وطنية، في الوقت الراهن، تنظم إنتاج وتسويق المواد العضوية.
*  عدم احترام الدورات الزراعية وخاصة لزراعة الخضروات مما يؤدي إلى إرهاق التربة وتكاثر الأمراض.
*  نقص في برامج البحث الزراعي والتطبيقي فيما يخص التقنات الجديدة لتحسين مردودية هذه الزراعات.
*  عدم تنظيم المنتجين في إطار هياكل فعالة ونشيطة مما يحد من إمكانية المنتجين من الإستفادة، التي تتيحها هذه الاخيرة، على مستوى التكلفة وهوامش الربح ويشكل بالتالي عائقا بالنسبة لتثمين المنتوج.
7-  الآفاق المستقبلية :
رغم المجهودات المتخذة في هذا المجال فما زال الباب مفتوحاً على مصرعيه للإستفادة من هذه الفرصة المتاحة للمغرب من أجل تدعيم إقتصاده ومساندة التنمية المستدامة على صعيد العالم القروي وهكذا، واعتبارا للدور الهام الإجتماعي والإقتصادي الذي يلعبه قطاع الزراعات العضوية ومن أجل الإستغلال الأمثل للإمتيازات والمؤهلات الطبيعية المهمة التي يتوفر عليها المغرب يجب وضع استراتيجية وطنية على المدى المتوسط والطويل تتمحور بالخصوص حول النقط التالية :
*  وضع قوانين وطنية تهدف لتنظيم قطاع الزراعات العضوية.
*  وضع برنامج للبحث التطبيقي والتنمية من أجل تحسين تقنيات الإنتاج.
*  تعزيز التأطير التقني عن قرب لفائدة المنتجين من أجل الإستعمال العقلاني لمستلزمات الإنتاج وبالتالي التخفيف من التكلفة وتحسين الجودة والرفع من القدرة التنافسية للإنتاج الوطني.
*  توطيد وتعزيز صادرات المغرب من المواد العضوية عبر تحسين الجودة واستغلال إمكانيات التسويق المتوفرة والمرتقبة بالأسواق الخارجية الواعدة. ويتطلب تحقيق هذا الهدف العمل على تظافر الجهود بين الدولة والمهنيين الهادفة إلى البحث على منتوجات جديدة موجهة للتصدير وكذا تنويع المنافذ والأسواق.
*  تدعيم الإنتاج "البلدي" المتواجد في المناطق الجبلية والواحات عبر تحديث طرق الإنتاج وإعتماده رسمياً من طرف هيئات وطنية أو دولية مختصة في هذا المجال وذلك  قصد تثمين المجهودات المبذولة في هذا الإطار والرفع من دخل صغار المزارعين نظرا لثمن البيع الذي يفوق بكثير المواد التقليدية (Conventional).
*  تحسيس منتجي المواد العضوية لإنشاء تعاونيات ومنظمات مهنية وذلك من أجل تسهيل التأطير وعمليات مابعد الجني كالتلفيف والتعبئة والنقل وكذلك التسويق.
*  تحسيس المستهلك المغربي بمزايا وجودة المواد العضوية الصحية منها والغذائية وذلك قصد وجود منافذ أخرى لهذه المواد وبالتالي تثمين المنتوج.
*  تشجيع إنتاج المواد العضوية الحيوانية كاللحوم والحليب ومشتقاته وقطاع الدواجن.
توصيات :
*  نظرا للطلب المتزايد من المواد العضوية ومن أجل الرفع من قدراتها التنافسية، يتطلب هذا القطاع عدة مجهودات على المستوى العربي ترتكز بالأساس على المحاور التالية :
-  وضع برنامج مكثف للبحث التطبيقي للزراعات العضوية على صعيد الوطن العربي.
-  القيام بمناظرات و لقاءات على صعيد الدول العربية من أجل تبادل الخبرات في مجال الإنتاج العضوي.
-  القيام بدورات تدريبية للتقنيين والمهندسين العرب داخل الوطن العربي وخارجه وذلك من أجل الإستفادة من التقنيات الحديثة المستعملة في هدا المجال.
-  تحسين التسويق وتثمين المنتوجات العضوية عبر تطوير التجارة البينية داخل الوطن العربي.

مشاكل الزراعة
مشاكل الزراعة
مشاكل ومعوقات الزراعة بالمغرب :
الفلاحة
مشاكل الزراعة
قطاع الفلاحة
مشاكل زراعية وحلولها
الاقتصاد الفلاحي
تعريف القطاع الفلاحي
مشاكل الفلاحة بالقصرين


Previous Post Next Post