الاستثمار 1) عد إلى النص ولاحظ ما فيه من أفعال
فأصبحتما منها على خير موطن
بعيدين فيها من عقوق ومأثم
عظيمين في عليا معدّ هديتما
ومن يستبحْ كنزا من المجد يعظم
ألا أبلغ الأحلاف عني رسالة
وذبيان هل أقسمتم كل مقسم
فلا تكتمنّ الله ما في نفوسكم
ليخفى ومهما يكتم الله يعلمْ
وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم
وما هو عنها بالحديث المرجم
متى تبعثوها تبعثوها ذمميمة
وضر إذا ضرّيتموها فتضرم
2) تعلمت :
ـ متى يجزم الفعل المضارع ؟
3) أكتشف أحكام القاعدة :
ـ عين الأفعال المضارعة الواردة في النص .
ـ كيف جاءت علامة إعراب الأفعال المضارعة الواردة بعد : " من , مهما ,
متى " ؟
ـ اذكر أدوات أخرى تجزم فعلين مضارعين
ـ ركب جملا مفيدة بأدوات تجزم فعلين مضارعين
ـ اذكر أدوات الشرط الحروف وأدوات
الشرط الأسماء .
4) أبني أحكام القاعدة
ـ متى يجزم الفعل المضارع ؟
ـ ما القسم الذي يجزم فعلين ؟
ـ ما حرفا الشرط ؟
ـ ما بقية الأدوات ؟ ـ ما هي ؟
ـ يجزم الفعل المضارع إذا سبقته إحدى الأدوات الجازمة وهي :
" لم ـ لمّا ـ لام الأمر ـ لا الناهية "
ـ يجزم الفعل المضارع إذا سبقته إحدى الأدوات الجازمة , وهي قسمان :
قسم يجزم فعلا واحدا وقسم يجزم فعلين .
ـ القسم الذي يجزم فعلين , أدوات الشرط فيه تربط بين جملتين :
تسمى الأولى جملة الشرط والثانية جوابه وجزاؤه , وتجزم فعل الشرط وجوابه .
ـ من أدوات الشرط حرفان هما : " إنْ , إذما " ويفيدان ربط الجواب بالشرط , وليس لهما محل من الإعراب .
ـ بقية الأدوات أسماء , وهي " من " للعاقل , " ما , مهما " لغير العاقل
وتكون هذه الأسماء الثلاثة في محل رفع مبتدأ إن كان فعل الشرط لازما أو متعديا قد استوفى مفعوله , وتكون مفعولا به إن كان فعل الشرط متعديا لم يستوف مفعوله .
ـ " متى " و " أيان " للزمان و " أين " , و " أنى " و " حيثما " للمكان وهذه الأسماء تكون في محل نصب على الظرفية الزمانية أو المكانية
ـ " كيفما " للحال وتكون في محل نصب على الحال . إن فعل الشرط تاما
وخبرا للفعل الناقص إذا وليتها كان أو إحدى أخواتها
ـ " أيّ " وتكون بمعنى ما تضاف إليه , وتنفرد بكونها معربة , وتصلح لجميع الأحوال السابقة : أيَّ كتاب تقرأ تستفد
ـ فعلا الشرط والجواب يكونان مضارعين أو ماضيين أو مختلفين
من درس نجح ـ إن تجتهد فزتَ
تشخيصي
تكويني
أستثمر موارد النص وأوظفها
في مجال العروض : الكتابة العروضية
وضعيات التعلم أنشطة التعليم أنشطة التعلم نوع التقويم
وضعية الانطلاق
وضعية بناء التعلمات
الاستثمار
1) عد إلى النص ولاحظ :
البيت الآتي :
يمينا لنعم السيدان وجدتما
على كل حال من سحيل ومُبرم
ـ أكتب البيت السابق وفق الحروف المنطوقة أثناء القراءة
2) أستنتج الخلاصة
ـ بعد هذه الكتابة الخاضعة للحروف المنطوقة , ماذا حدث في حروف الكلمات ؟
ـ يمينن لنعم سسييدان وجدتما علا كلل حالن من سحيلن ومبرمي
ـ تزاد في الكتابة العروضية أحرف : إذا كان أحد أحرف الكلمة مشددا ـ
منونة ـ أو اسم إشارة ـ أولفظ الجلالة ـ وفي لكن , وفي بعض الأساء كما في طاوس , وداود , وفي نهاية حرف القافية بمجانسة الحركة المناسبة
وإذا أشبعت حركة هاء الضمير للمفرد المذكر الغائب .
ـ والحروف التي تحذف هي : همزة الوصل في ماضي الأفعال الخماسية والسداسية وفي الأسماء العشرة المسموعة , وفي أمر الفعل الثلاثي ـ ألف الوصل من " أل " المعرفة ـ " واو عمرو " الياء والألف من أواخر حروف
الجر المعتلة عندما يليها ساكن , وياء المنقوص , وألف المقصور غير المنونين عندما يليهما ساكن
تشخيصي
تكويني
تحصيلي
تعبير كتابي 01
" مزايا التسامح في بناء المجتمعات الإنسانية ورقيها "
المطالعة الموجهة
الموضوع : إيماني بالمستقبل / بيرتراند رسل BERTRAND RUSSEL
وضعيات التعلم أنشطة التعليم أنشطة التعلم نوع التقويم
وضعية الانطلاق
وضعية بناء التعلمات
1) قراءة النص من طرف الأستاذ ـ
قراءة بعض التلاميذ
2) أكتشف المعطيات
ـ لماذا كان التفاؤل سائدا في عهد الملكة فكتوريا ؟
ـ ماذا نتج عن سيادة العقل ونمو الروح العلمية ؟
ـ ما المشاعر التي ولدتها الحرب العالمية الأولى والثانية في الناس ؟
ـ لماذا يرى الكاتب أن وسائل الهلاك الحديثة أقل إيلاما لضحاياها من الوسائل البدائية في الحروب القديمة ؟
ـ ما السبيل الذي يراه الكاتب نافعا لمنع الحروب ؟ اذكر نقاط القوة والضعف في الرأي الذي يراه .
ـ اذكر مآسي الحروب قديما وحديثا في مختلف ميادين الحياة .
ـ لماذا صارت الحرب اليوم أشد قسوة من الحروب القديمة ؟
ـ ما الشعور الذي انتاب الكاتب في خاتمة مقاله ؟ وعلام يدل هذا الشعور؟
ـ لخص مضمون النص
3) أناقش المعطيات
ـ يرى الكاتب أن التعصب الديني كان وراء اندلاع الحروب , إلى أي مدى يمكن الأخذ برأيه هذا ؟
ـ ما الذي كان وراء اندلاع الحرب العالمية الأولى ؟ والحرب العالمية الثانية ؟
ـ ما الذي دفع البلدان الأوربية إلى شن حرب على البلدان الآسيوية والإفريقية
ـ ما آثار هذه الحروب على البلدان الأوربية والآفروـ آسياوية ؟
ـ وازن بين دعوة الكاتب إلى نشأة حكومة واحدة تسيطر سيطرة جدية على جميع القوات المحاربة في العالم كله وبين ظهور فكرة العولمة , مع تبيان أوجه الخلاف والاتفاق .
ـ ماذا تعرف عن حرب الثلاثين سنة في أوربا ؟
ـ ما آثار هذه الحرب على فرنسا وألمانيا ؟ اذكر بعض المجازر التي وقعت في هذين البلدين خلال هذه الحرب .
ـ ما هي ـ في رأسك ـ العوامل الكفيلة بإضعاف آلة الحرب في العالم ؟
4) أستثمر المعطيات
ـ ابحث في القاموس عن معاني الأفعال : نصب ـ هلك ـ هان ـ قتم
ـ جاء في قول الكاتب : " وإذا كان لك أولاد فهل يكتب لهم أن يحيوا إلى ما بعد الحرب الموالية "
اشكل هذا التعبير مبينا ما تم من حذف في الفعل " يحيوا " مع التعليل
ـ أي تعبير أوضح وأرجح أن تقول : وعلى الرغم من وقوع حربين عالميتين"
أو أن تقول : على رغم وقوع حربين عالميتين " علل إجابتك
ـ ما نمط التعبير الغالب على النص ؟
ـ حدد خصائصه
ـ بالرجوع إلى المراجع التي تناولت الحديث عن هذه الحرب حاول أن تستكشف شخصيات : مارتن لوثر ـ
كالفن ـ زونجلي
ـ كان التفاؤل سائدا في عهد الملكة فكتوريا بحكم سيادة العقل وتغلب الحس المشترك .
ـ نتج عن سيادة العقل ونمو الروح العلمية فرح الناس واستبشارهم
ـ المشاعر التي ولدتها الحرب العالمي الأولى والثانية في الناس هي مشاعر القلق والكره . والانتكاس , وفقدان الطمأنينة والأمن , واليأس والتشاؤم
ـ يرى الكاتب أن وسائل الهلاك الحديثة أقل إيلاما لضحاياها من الوسائل البدائية في الحروب القديمة , لأن في العصور الوسطى كان من الشائع أن تتولى الأوبئة محق الجيوش وهلاكها , وكان العدو إذا غزا مدينة من المدن جعل أعزة أهلها أذلة .
ـ السبيل الذي يراه الكاتب نافعا لمنع الحروب هو أن تنشأ حكومة واحدة تسيطر سيطرة جدية على جميع القوات المحاربة في العالم كله .
ـ نقاط القوة في هذا الرأي : تتمثل في جعل العالم يعيش في أمن وسلام وتعاون وإخاء .
ـ نقاط الضعف في هذا الرأي : هو عدم تحديد نوع هذه الحكومة التي تحكم العالم ـ وكذلك نوع الحكم وطريقته .
ـ مآسي الحروب قديما تتمثل في : من لم يقتل أخذ أسيرا ـ وسبي النساء
ـ مآسي الحرب حديثا تتمثل في : خسران الآلاف من البشر ـ تدمير اقتصاد المتحاربين ـ انتشار الأمراض النفسية والاجتماعية .
ـ صارت الحرب اليوم أشد قسوة من الحروب القديمة لأنها تستعمل فيها أسلحة الدمار الشامل .
ـ الشعور الذي انتاب الكاتب في خاتمة مقاله هو شعور بمستقبل مجيد للبشرية وهذا يدل على نظرته التفاؤلية .
ـ عرفت الإنسانية الحروب منذ القديم وهي لا تجلب إلا الدمار للشعوب
وكلما ساد العقل وتغلب الحس المشترك عاشت البشرية في أمن وسلام .
ـ يرى الكاتب أن التعصب الديني كان وراء اندلاع الحروب , ويمكن الأخذ برأيه هذا في الحروب القديمة .
ـ بدأت الحرب العالمية الأولى في 4 أغسطس عام 1914 م ، وانتهت بالهدنة في 11 نوفمبر 1918 م بعد هزيمة ألمانيا وحلفائها،
ـ سبب اندلاع الحرب العالمية الأولى : هو التنازع السياسي والاقتصادي ، ولكن السبب المباشر في اشتعالها هو اغتيال الأرشيدون فرديناند ولي عهد النمسا وزوجته في سراييفو من قبل الصرب
ـ اندلعت الحرب العالمية الثانية في عام 1939 م وانتهت عام 1945 م ، وكان سببها غزو الألمان لبولندا .
ـ الذي دفع البلدان الأوربية إلى شن حرب على البلدان الآسيوية والإفريقية
هو البحث عن أسواق خارجية لمنتجاتها الصناعية والبحث عن أيدي عاملة رخيصة , والاستفادة من المواد الخام بدون مقابل مادي .
ـ أثرت هذه الحروب على اقتصاد ونمو البلدان الأوربية والآفروـ آسياوية تأثيرا سلبيا .
ـ دعوة الكاتب إلى نشأة حكومة واحدة تسيطر سيطرة جدية على جميع القوات المحاربة في العالم كله هي دعوة سياسية
العولمة تعني وجهة نظرة اقتصادية وقد شاع هذا المصطلح في التسعينات بعد إنهيار المعسكر الشيوعي ، واستفراد أمريكا بالعالم ، ولا سيما عندما طالبت أمريكا دول العالم بتوقيع اتفاقية التجارة العالمية بقصد سيطرة الشركات العابرة للقارات على الأسواق العالمية . مما يؤكد أن العولمة بثوبها الجديد أمريكية المولد والنشأة
حرب الثلاثين عاما هي سلسلة صراعات دامية مزقت أوروبا بين عامي 1618 و 1648 م ، وقعت معاركها بدايةً و بشكل عام في أراضي أوروبا الوسطى واندلعت الحرب في البداية كصراع ديني بين الكاثوليك و البروتستانت و انتهت كصراع سياسي من أجل السيطرة على الدول الأخرى بين فرنسا و النمسا .
ـ تركت هذه الحرب آثارا على فرنسا وألمانيا وذلك بتدمير مناطق بأكملها تركت جرداء من نهب الجيوش . و انتشرت خلالها المجاعات والأمراض و هلاك العديد من السكان
ـ من بين المجازر التي وقعت في ألمانيا وفرنسا - عام 1630 و بتشجيع من فرنسا وروسيا, دخل ملك السويد غوستاف أدولف إلى الأراضي الألمانية لدعم البروتستانت ..
ـ العوامل الكفيلة بإضعاف آلة الحرب في العالم في رأيي هو توحيد الفاهيم
والطموحات والمصالح .
ـ نصب : نصبه المرض : أوجعه ـ هلك : مات ـ هان : لان وسهل
, ذل , ضعف ـ قتم : الغبار
ـ شكل التعبير : : " وَإِذَا كَانَ لَكَ أَوْلَادٌ فَهَلْ يُكْتَبُ لَهُمْ أَنْ يَحْيَوْا إِلَى مَا بَعْدَ الْحَرْبِ الْمُوَالِيَةِ "
ـ حذف من الفعل " يحيوا " النون لأنه من الأفعال الخمسة ونصب بـ أنْ
ـ " وعلى الرغم من وقوع حربين عالميتين " أوضح وأرجح لشيوع الاستعمال .
ـ نمط التعبير الغالب على النص هو التفسير
ـ خصائصه : يستعمل في حالات متعددة: المجلات و الكتب العلمية,كتب التاريخ،الكتب المدرسية,الموسوعات , يقدم معلومات غير معروفة من لدن القارئ ,و يقوم بتوسيعها و عرض أسبابها و نتائجها, تبعا للخطاطة
ـ مارتن لوثر :مصلح ديني مسيحي شهير، ومؤسس المذهب البروتستانتي المسيحي ولد في إيسليبن في شمالي ألمانيا يوم 10 نوفمبر 1483، وتوفي في نفس البلدة في 18 فبراير 1546.
ـ جون كالفن : ولد في 10 جويلية 1509 . مصلح ديني ولاهوتي فرنسي
مؤسس المذهب الكالفيني المنتشر في سويسرا وفرنسا .
توفي في 5 مايو 1564
ـ زونجلي : كان أولريخ زونجلي Ubrich Zuingli (1484-1531) من رجال الدين السويسريين، بدأ دعوته في مدينة زيوريخ بعد أن اكتملت ثقافته الدينية عن طريق قراءاته في الدراسات الإغريقية والرومانية القديمة ودراسة أفكار المصلحين المعاصرين أمثال ارزمس .
قاد الحركة البروتستنتية التي كان لها طابع خاص يختلف عن الحركة اللوثرية في ألمانيا، فهي في الوقت الذي كانت تعارض فيه مساوئ الكنيسة في روما، كان لها مهمة أخرى وهي العناية بالإصلاح السياسي والاجتماعي والتنديد بما يقترفه الحكام من مظالم تجاه الطبقات الفقيرة من الشعب، والقضاء على ظاهرة نظام الجنود المرتزقة السويسريين الذين كانوا يتخذون الارتزاق من الحرب في صفوف الجيوش الأجنبية في فرنسا أو ألمانيا أو إيطاليا مهنة لهم . وقد عارض زونجلي بيع صكوك الغفران عندما وفد على زيوريخ أحد الرهبان المكلفين من قبل البابا لبيع تلك الصكوك في سويسرة عام 1519
تشخيصي
النص التواصلي
الموضوع :ظاهرة الصلح والسلم في العصر الجاهلي / د / أحمد محمد الحوفي
وضعيات التعلم أنشطة التعليم أنشطة التعلم نوع التقويم
وضعية الانطلاق
1) قراءة النص
2) أكتشف معطيات النص
ـ ماذا كان ينتج عن اشتعال الحرب في العصر الجاهلي ؟
ـ ما الدوافع التي كانت تدفع عقلاء العرب وأشرافهم إلى الصلح بين المتحاربين ؟
ـ ما الشروط التي كان الصلح يبنى عليها ؟
ـ ماذا تعرف عن يوم " سُمير "
ـ من خلال وصف عمرو بن معد يكرب وعنترة للحرب . كيف كان ينظر العربي إلى هذه الحروب ؟
ـ من المقصود بزهير ؟ ماذا تعرف عنه ؟
ـ كيف تتراءى لك الحرب من خلال وصف زهير لها ؟
ـ ما موقف زهير من الحرب ؟ كيف تبين لك ذلك ؟
ـ كيف وصف زهير البيئة التي تكون مسرحا للحرب ؟ ما مراده من هذا الوصف ؟
3) أناقش معطيات النص
ـ ماذا تعرف عن أسباب الحروب في العصر الجاهلي ؟
ـ كيف قضى الإسلام بعد ظهوره على هذه الحروب ؟
ـ ما موقف الإسلام من ظاهرة الثأر؟
ـ ما رأيك في حكم ثابت بن المنذر بن حرام ؟
ـ هل تمكن من إيقاف نزيف الدماء بين المتحاربين ؟ كيف حصل له ذلك ؟
ـ ما هي أسباب تعلق العرب بشهوة الانتقام والثأر والكلف بالحرب في العصر الجاهلي ؟
ـ ما الصفات الذميمة التي أفرزتها الحياة التي كانت يحيونها ؟
ـ ما الصفات الحسنة التي ولدتها فيهم طبيعة هذه الحياة ؟
ـ بالرجوع إلى التاريخ القديم , اذكر بعض الشعوب التي كانت حياتها مبنية على الحرب وإراقة الدماء
ـ ماذا تستنتج إذن ؟
4) أستخلص وأسجل
ـ علام كانت تقوم حياة العرب السياسية في العصر الجاهلي
ـ كيف كانت تخمد هذه الحروب ؟
ـ من كان يقوم بإصلاح ذات البين بين المتنازعين ؟
ـ شيوع المنازعات بين العرب في العصر الجاهلي , أظاهرة تختص بالعرب ؟ أم تشاركها فيها شعوب أخرى ؟ اذكر بعض هذه الشعوب من التاريخ القديم .
ـ ينتج عن اشتعال الحرب في العصر الجاهلي إزهاق الأرواح وتوتم الأطفال , وترمل النساء , وتثكل الأمهات وكذا الخراب والدمار .
ـ الدوافع التي كانت تدفع عقلاء العرب وأشرافهم إلى الصلح بين المتحاربين هي رؤيتهم إراقة الدماء , وانقطاع الصلات .
ـ الشروط التي كان الصلح يبنى عليها هي تقدير ديات لقتلى من الفريقين
أو تسلم القبيلة القاتل للقصاص
ـ يوم سُمير : حرب سمير
وكان سببها أن رجلاً من بني ثعلبة من سعد بن ذبيان يقال له كعب بن العجلان نزل على مالك بن العجلان السالمي فحالفه وأقام معه. فخرج كعب يوماً إلى سوق بني قينقاع فرأى رجلاً من غطفان معه فرس وهو يقول: ليأخذ هذا الفرس أعز أهل يثرب. فقال رجل: فلان. وقال رجل آخر: أحيحة بن الجلاح الأوسي. وقال غيرهما: فلان بن فلان اليهودي أفضل أهلها. فدفع الغطفاني الفرس إلى مالك بن العجلان. فقال كعب: ألم أقل لكم إن حليفي مالكاً أفضلكم؟ فغضب من ذلك رجل من الأوس من بني عمرو بن عوف يقال له سمير وشتمه وافترقا، وبقي كعب ما شاء الله.
ثم قصد سوقاً لهم بقباء فقصده سمير ولازمه حتى خلا السوق فقتله. وأخبر مالك بن العجلان بقتله، فأرسل إلى بني عمرو بن عوف يطلب قاتله، فأرسلوا: إنا لاندري من قتله. وترددت الرسل بينهم، وهو يطلب سميرا وهم ينكرون قتله، ثم عرضوا عليه الدية فقبلها. وكانت دية الحليف فيهم نصف دية النسيب منهم. فأبى مالك إلا أخذ دية كاملة، وامتنعوا من ذلك وقالوا: نعطي دية الحليف، وهي النصف. ولج الأمر بينهم حتى آل إلى المحاربة، فاجتمعوا والتقوا واقتتلوا قتالاً شديداً وافترقوا. ودخل فيهم سائر بطون الأنصار، ثم التقوا مرة أخرى واقتتلوا حتى حجز بينهم الليل، وكان الظفر يومئذٍ للأوس.
فلما افترقوا أرسلت الأوس إلى مالك يدعونه إلى أن يحكم بينهم المنذر بن حرام النجاري الخزرجي جد حسان بن ثابت بن المنذر. فأجابهم إلى ذلك، فأتوا المنذر، فحكم بينهم المنذر بأن يدوا كعبا حليف مالك دية الصريح ثم يعودوا إلى سنتهم القديمة، فرضوا بذلك وحملوا الدية وافترقوا، وقد شبت البغضاء في نفوسهم وتمكنت العداوة بينهم .
ـ من خلال وصف عمرو بن معد يكرب وعنترة للحرب .كان ينظر العربي إلى هذه الحروب على أنها مهلكة وكلها مرار وأحزان فناء
ـ المقصود بزهير :هو الشاعر الجاهلي زهير بن أبي سلمى , كان يكره الحرب ويدعو إلى الأمن والسلام , وهو من أصحاب المعلقات .
ـ تتراءى لي الحرب من خلال وصف زهير لها بأنها إذا اشتعلت أحرقت كل شيء وهي لا تلد إلا حربا أخرى نتيجة توريث العداء للأجيال
ـ موقف زهير من الحرب هو التنفير منها وكرهها , وقد تبين لي ذلك من خلال قوله : وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم وما هو عنها بالحديث المرجم
ـ وصف زهير البيئة التي تكون مسرحا للحرب بأنها بيئة مضطربة ملتهبة , تنتشر فيها الأحقاد والضغائن والعداوات .
ـ ومراده من هذا الوصف هو التهويل من عواقبها والتنفير منها .
ـ أسباب الحروب في العصر الجاهلي البحث عن المراعى , والماء , والفقر , والهجاء . والثأر , ومن هذه الحروب حرب داحس والغبرا وحرب البسوس .
ـ قضى الإسلام بعد ظهوره على هذه الحروب بتوحيد العرب تحت رايته
ـ حرم الإسلام الثأر .
ـ حكم ثابت بن المنذر بن حرام هو حكم رجل حكيم خبير
ـ نعم تمكن من إيقاف نزيف الدماء بين المتحاربين , وقد تم له ذلك بأن يدوا كعبا حليف مالك دية الصريح ثم يعودوا إلى سنتهم القديمة، فرضوا بذلك وحملوا الدية وافترقوا
ـ الأسباب التي جعلت العرب تتعلق بشهوة الانتقام والثأر والكلف بالحرب في العصر الجاهلي هي غياب الوازع الديني الصحيح , وحياة البداوة والغلظة , والجاهلية
ـ الصفات الذميمة التي أفرزتها الحياة التي كانت يحيونها هي التعصب للقبيلة , والثأر , احتقار الضعفاء وأكل حقوقهم .
ـ الصفات الحسنة التي ولدتها فيهم طبيعة هذه الحياة هي إكرام الضيف , ونجدة المستغيث , الشجاعة . الصبر , الوفاء .
ـ من الشعوب التي كانت حياتها مبنية على الحرب وإراقة الدماء الرومان
والمغول .
ـ أستنتج أن الحرب كلها أضرار ومصائب و لا خير فيها مطلقا .
ـ كانت تقوم حياة العرب السياسية في العصر الجاهلي على نظام القبيلة
ـ كانت تخمد هذه الحروب بعقد الصلح ودفع ديات القتلى
ـ كان يقوم بإصلاح ذات البين بين المتنازعين حكماء العرب وشيوخهم
ـ شيوع المنازعات بين العرب في العصر الجاهلي , ظاهرة تشاركها فيها شعوب أخرى . من هذه الشعوب الشعب الصيني والشعب الأمريكي
تشخيصي
قواعد اللغة
الموضوع : رفع الفعل المضارع ونصبه
وضعيات التعلم أنشطة التعليم أنشطة التعلم نوع التقويم
وضعية الانطلاق
وضعية بناء التعلمات
1) عد إلى النص ولاحظ :
" علامات الفعل المضارع "
فقد أرسل الأوس ثابت بن المنذر بن حرام فقالوا له : إنا حكمناك فقال : أخاف أن تنقضوا حكمي كما رددتم حك عمرو بن قيس .
فقالوا : إنا لا نرد لك حكما فاحكم بيننا قال : لا أحكم حتى تعطوني موثقا وعهدا أن ترضوا بحكمي وما قضيت .
2) تعلمت
ـ متى يكون الفعل المضارع مرفوعا؟
ـ متى ينصب الفعل المضارع ؟
3) أكتشف أحكام القاعدة
ـ لماذا حذفت النون من الفعل المضارع " تزضوا " ؟
ـ بماذا سبق الفعل المضارع " تعطوني
ما التعبير الذي أحدثه حرف " حتى "؟
ـ ما جه الشبه بينه وبين حرف " أن "؟
ـ ما التقدير الواجب بعد " حتى " في نصبها للفعل المضارع ؟
ـ تأمل المثال الآتي: " ادرس لتنجح "
ما المعنى الذي يفيده اللام ؟
ـ ابحث عن حالات أخرى ينصب الفعل المضارع فيها بأن المضمرة وجوبا .
4) أبني أحكام القاعدة
ـ متى ينصب الفعل المضارع بأن مضمرة جوازا ؟
ـ ومتى ينصب " بأن " مضمرة وجوبا؟
ـ يرفع الفعل المضارع إذا تحرر من النواصب والجوازم ومن كل ما يوجب بناؤه
ـ ينصب الفعل المضارع إذا تقدمه أحد الحروف الناصبة , وهي :
" أن , لن , إذن , كي "
ـ ينصب الفعل المضارع " بأن " مضمرة جوازا بعد لام التعليل مثل :
ذاكر دروسك لتنجحَ .
ـ وينصب " بأن " مضمرة وجوبا بعد :
1) لام الجحود : وهي الواقعة بعد " ما كان " أو " لم يكن " مثل :
ما كان لينجحَ الكسول
2) فاء السببية المسبوقة بنفي أو طلب مثل : ما مسيئا فأخافَ
و لا تقرب من الشر فتقعَ فيه .
3) واو المعية المسبوقة بنفي أو طلب . مثل : لا تنه عن خلق وتأتيَ مثله
4) حتى . مثل : أجتهد حتى أحققَ النجاح
5) أو . مثل : لأستسهلن الصعب أو أدركَ المنى
تشخيصي
إرسال تعليق