دور التحفيزات الجبائية في تشجيع االستثمار السياحي
تعنبر الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار من بين الهياكل المستحدثة والتي تسعى إلى ترقية الاستثمار بصفة عامة والاستثمار السياحي بصفة خاصة، من خلال جملة من التدابير والتحفيزات من الجانب الجبائي، إلا أن المستوى العام للاستثمار السياحي مازال ضعيفا جدا رغم الجهود المبذولة مما يتطلب اعادة النظر في سياسة الاستثمار السياحي في الجزائر.
النتائج:
أقر المشرع الجزائري حوافز هامة للاستثمار السياحي في إطار القانون العام للاستثمار والوكالة الوطنية لترقية الاستثمار وذلك خلال مرحلتي الانجاز والاستغلال؛
الهدف من التحفيزات الجبائية هو دفع وتيرة النشاط السياحي وبالتالي تشجيع الاستثمار السياحي؛
رغم الجهود الكبيرة المبذولة في سبيل ترقية الاستثمار السياحي خاصة في الجانب الجبائي، إلا أنه في الواقع نجد عدم فعالية هذه الاجراءات والتحفيزات ذلك أن الاستثمار السياحي لم يرقى إلى المستوى المأمول، كما هو الأمر بالنسبة للقطاعات الأخرى كالصناعة؛
هنالك عوامل أخرى تؤثر في رفع وتيرة الاستثمار السياحي إلى جانب الحوافز الجبائية وهو ما يفسر عزوف المستثمرين الشباب في الاستثمار في هذا القطاع مقارنة بالقطاعات الأخرى كالنقل والصناعة.....، وذلك رغم وجود عدة حوافز وامتيازات خاصة من الناحية الجبائية.
الاقتراحات:
اعادة النظر في الامتيازات الجبائية في كل فترة ومحاولة زيادتها وتطويرها وفق الظروف السائدة كونها تبقى غير كافية؛
اعادة النظر في الأوعية الضريبية المفروضة على الأنشطة السياحية وذلك لكون قطاع السياحة قطاع يحظى بنوع من الخصوصية بسبب كونه في أغلب الأحيان نشاط موسميا يزدهر في فترات دون الأخرى، وعليه نقترح فرض ضرائب بنسب ومعدلات منخفضة جدا في فترات الركود أو انخفاض النشاط السياحي؛
اقتراح مزيد من التحفيزات الجبائية والتحفيزات الأخرى في إطار الوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار موجهة حصريا للقطاع السياحي، قصد جذب المستثمرين إلى هذا القطاع؛
محاولة الترويج والتسويق لمختلف المناطق السياحية في الجزائر والتعريف بالإمكانيات السياحية الكبيرة للسواح والمستثمرين خاصة الأجانب منهم قصد تحفيزهم أكثر على الاستثمار في القطاع السياحي.
Post a Comment