موضوع يصلح للالقاء

مقالات للالقاء

موضوع جاهز للالقاء

نصوص للالقاء

موضوع للالقاء

كلمات جاهزة للالقاء

كلمة للالقاء

موضوع علمي مميز

مهارات الإلقاء pdf

 

الرِّفق والرَّحمة والخُلُق الحَسَن:

يقول الله تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159]، ويقول: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]، ويقول سبحانه: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125]، ورسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: ((ما كان الرِّفق في شيءٍ إلاَّ زانه، وما نزع من شيءٍ إلا شانه))؛ رواه مسلم.

وعندما بال الأعرابي في المسجد لم يزجره النبي صلَّى الله عليه وسلَّم ولم يعنِّفه، وإنما قال له صلوات ربي وسلامه عليه: ((إنما جُعِلَ المسجد للصلاة وذِكْر الله، ولا يصلح لمثل فِعْلِكَ))، وعندما عطس رجلٌ في الصَّفِّ والصحابة يصلُّون خلف رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقال له معاوية بن الحكم رضي الله عنه: يرحمك الله بصوتٍ عالٍ؛ فرماه الصحابة بأبصارهم؛ فقال معاوية: واثَكَلَ أُمِّيَاهُ، فأخذوا يضربون على أفخاذهم ليُسكِتوه، وعندما سلم الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم من صلاته لم ينهَرْهُ ولم يعنِّفه، وإنما قال له: ((إن هذه الصلاة لا يحلُّ فيها شيءٌ من كلام الناس هذا، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن))؛ "صحيح سنن أبي داود" (1/823).

Post a Comment

Previous Post Next Post