رابع الكواكب في المجموعة الشمسية ويتميز باللون الأحمر الناتج عن الرسوبيات السطحية على سطحه الغنية بأكاسيد الحديد

رابع الكواكب في المجموعة الشمسية ويتميز باللون الأحمر الناتج عن الرسوبيات السطحية على سطحه الغنية بأكاسيد الحديد

ما هو الكوكب الاحمر ؟ وما هو سبب ظهوره بهذا اللون ؟

 

كم يستغرق السفر إلى المريخ

 

أول شخص وصل المريخ

 

ما هو الكوكب الأحمر

 

عيوب كوكب المريخ

 

سكان كوكب المريخ

 

خصائص كوكب المريخ

 

ترتيب الدول التي وصلت للمريخ

 

 

المريخ

كوكب المريخ هو رابع كوكب في المجموعة الشمسية من حيث بعده عن الشمس. إنه كوكب صخري صغير: 7 مرات أقل كثافة و 10 مرات أقل من الأرض.

فهرس

 

خصائص كوكب المريخ

 

المركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية في استكشاف المريخ

الكوكب الأحمر

 

المريخ هو أحد الكواكب الأربعة (أو الصخرية) للنظام الشمسي. أبرد من الأرض ، يبلغ متوسط درجة الحرارة على سطحه -67 درجة مئوية. يطلق عليه "الكوكب الأحمر" لأن سطحه الصحراوي الصخري مغطى بغبار أحمر غني بأكسيد الحديد. هناك أيضًا العديد من البراكين العالية جدًا والأودية العميقة. المريخ له قمران طبيعيان صغيران معروفان: فوبوس (قطره حوالي 22 كم ، يدور حول 9400 كم) وديموس (قطره حوالي 13 كم ، يدور حول 23500 كم من المريخ).

 

 

خصائص كوكب المريخ

الهيكل الداخلي

 

لا يزال الهيكل الداخلي للمريخ غير معروف إلى حد كبير. سيظل اللب الصغير للكوكب الأحمر سائلًا جزئيًا وربما يتكون من الحديد ومواد أخرى أخف ، مثل كبريتيد الحديد.

 

أقل كثافة من اللب ، سيتكون الوشاح بشكل أساسي من الزبرجد الزيتوني والبيروكسين ، والمعادن الغنية بالحديد والمغنيسيوم. تشكل القشرة غلافًا مكونًا من الصخور البركانية. سطحه المغطى بالغبار الأحمر يحمل آثار ماض مضطرب يتميز بالنشاط البركاني وتدفق الأنهار والتعرية وتأثيرات النيازك.

 

هناك عدد لا يحصى من الفوهات الصدمية بشكل رئيسي في نصف الكرة الجنوبي. هم أقل عددًا في السهول البركانية الأصغر سنًا في نصف الكرة الشمالي. يمتد صدع فاليس مارينيريس الطويل والعميق من الغرب إلى الشرق

 

أقطاب المريخ مغطاة بشكل دائم بأغطية جليدية تتكون من جليد مائي وثاني أكسيد الكربون. القطب الجنوبي أعلى وبالتالي أكثر برودة والغطاء أغنى في الجليد الجاف الموسمي. الغطاء الجليدي للقطب الشمالي ، وهو أقل برودة قليلاً ، يكون أكثر ثراءً في الجليد المائي.

جو المريخ

 

يتكون الغلاف الجوي للمريخ من 96٪ من ثاني أكسيد الكربون (CO2) ، و 2٪ من الأرجون (Ar) ، و 1.9٪ نيتروجين (N2 و NO) ، ونسبة 0.1٪ المتبقية تتوافق مع آثار الأكسجين وأول أكسيد الكربون وبخار الماء والغازات الأخرى. . يختلف الضغط الجوي وفقًا للدورة المعقدة لتكثيف وتسامي الجليد القطبي. ومع ذلك ، لا يزال منخفضًا جدًا مقارنةً بالأرض (أقل من 1٪).

 

مسيرة بالأرقام

 

    متوسط القطر: 6794 كم

    الكتلة (الأرض = 1): 0.11 أو 0.642.1021 طن

    متوسط الكثافة: 3933 كجم / م 3

    الجاذبية عند خط الاستواء (الأرض = 1): 0.38 أو 3.71 م / ث 2

    متوسط المسافة من الشمس (الأرض والشمس = 1 AU): 1.52 AU ، أو 227.9 مليون كم

    ميل محور الدوران: 25.2 درجة

    فترة الدوران (الدورة النهارية): 24.7 ساعة

    فترة الثورة حول الشمس: 687 يوم

    متوسط درجة حرارة السطح: -63 درجة مئوية (دقيقة -143 درجة مئوية ، حد أقصى + 20 درجة مئوية)

    الأقمار: 2

 

العودة إلى الملخص

المركز الوطني الفرنسي للدراسات الفضائية في استكشاف المريخ

 

شارك المركز الوطني للدراسات الفضائية ، دعماً لمختبرات CNRS ، لأول مرة في مهمة Mars Express التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية ، والتي وُضعت في مدار المريخ في عام 2003. ولا تزال تعمل ، وتواصل رسم خرائط للكوكب الأحمر وتحليل تربته ودراسة غلافه الجوي. قدمنا دعمًا تقنيًا وماليًا لتطوير أداتين وتأكدنا من توفير "الجزء الأرضي" من الجهاز الثالث (هذا هو كل المعدات الأرضية المستخدمة للتواصل مع الجهاز الموجود على متن القمر الصناعي).

 

يشارك المركز الوطني للدراسات الفضائية أيضًا في مهمة مختبر علوم المريخ التابع لوكالة ناسا ، والتي هبطت بمركبة كيوريوسيتي على المريخ في أغسطس 2012. تهدف أدوات الحمولة إلى توصيف الجيولوجيا ، وتحليل المناخ ، وتحديد قابلية المريخ للسكن ، وإعداد استكشاف الإنسان للكوكب الأحمر. CNES هي السلطة المتعاقدة للمساهمة الفرنسية. وهو مسؤول أيضًا عن FIMOC (مركز عمليات الآلات الفرنسية على المريخ) ، وهو مركز عمليات يقع في مركز تولوز الفضائي. وتتمثل مهمتها في العمل بالتناوب مع المختبرات الأمريكية الشريكة ، وهي ChemCam (CHEMistry CAMera) و SAM (تحليل العينات في المريخ) التي تساهم فيها فرنسا.

 

يشارك CNES أيضًا في مهمة InSight التابعة لناسا ، والتي تدرس الهيكل الداخلي للمريخ ، من أجل تحديد هيكله العميق وفهم كيفية تشكل الكواكب الصخرية بشكل أفضل. أشرف المركز الوطني للدراسات الفضائية على تطوير الأداة الرئيسية للبعثة ، مقياس الزلازل SEIS (التجربة الزلزالية للهياكل الداخلية) ، الذي صممه معهد الفيزيك دو غلوب دو باريس والمسؤول عن "الاستماع إلى دقات القلب" للكوكب الأحمر.