إذا كانت الأجرأة عملية لتنظيم فعل التعليم والتعلم، من أجل أن يتحكم التلاميذ في الإنجاز المراد تحقيقه. فإن التقويم عملية ضبط لذلك الفعل، من أجل تأمين النتائج المرجوة. ويعني ذلك أن التقويم ليس فقط اختبار للنتائج النهائية، أو حكما على عمل تلميذ بل إنه عملية تهدف إلى التعرف على مدى تطور تعمل التلميذ وعلى نوع الصعوبات التي تعترضه، إنه إذن يترجم تعلم التلميذ قبل وخلال وعند نهاية تعليمه.
-       قبل التعلم هناك إجراءات اختبارية لتحديد منطلقات فعل التعليم والتعلم.
-       خلال التعلم نلجأ إلى اختبارات قصد تتبع التلميذ والكشف عن ثغرات هذا التعلم.
-       بعد التعلم، نحدد حصيلة النتائج النهائية، وعلى ضوئها نتخذ قرارات للدعم أو التعويض أو الإغناء.
و قد ترجم دول نتشهير Delan Sher  وظيفة التقويم على أنها :
-       اختبار التلميذ عن درجة التحكم في الإنجازات المطلوبة.
-       اكتشاف صعوبات التعلم في بدايته وخلاله وفي نهايته.
-       اقتراح استراتيجيات تصحيحية.
و تعتبر الأصناف الثلاثة للتقويم : التشخيصي – التكويني والإجمالي متكاملة فيما بينها، فهي تشكل وحدة أساسية في كل فعل تعليمي تعلمي يتسم بنوع من الضبط والموضوعية لتحقيق الأهداف المرسومة.

Post a Comment

أحدث أقدم