محاذير حول التدريب البلايومتري
-      نظرا الى طبيعة الديناميكية لتمرينات هذا النوع فان اللعب يتعرض الى ردود افعال عاليه القوة عند الهبوط في حركات الوثب بصفة عامة و هذه القوى تعادل ثلاثة او اربعة اضعاف وزن الجسم و هي تنقل للعضلات مما قد اماكن المتفضل و بالتحديد في مفاصل القدم و الركبه .
و يمكن التغلب على هذه الحالة برفع مستوى القوة العضليه قبل الشروع في استخدام هذه التمرينات هذا بالاضافه الى استخدام مرنه للهبوط و احذية ماصه للصدمات .
-      غالبا ما يستخدم وزن الجسم كمقاومه كما قد يضاف اليه اثقال خارجيه كالكرات الطبيه التي تزن ( 3 – 10 كيلوجرام ) و حتى الان لم تتوصل اي من الدراسات التي تناولت التدريب البلايومتري الى الحمل المثالي لتنمية القدره العضليه . فلا يوجد اساس علمي لاستخدام كرات طبيه بهذا الوزن ، و كما سبق الاشاره فان القدره العضليه يمكن ان تنمى من خلال تحميل يصل الى 30 – 45% من الحد الاقصى ، و التي سبق مناقشة تأثيره على كل من ميكانيكية العمل العضلي و المتطلبات العصبيه في حين ان معظم تمرينات التدريب البلايومتري لا يستخدم هذه النسبه من التحميل .
-      ان عدد التمرينات المستخدمه في التدريب البلايومتري ما زال محدودا جدا حيث ان معظم التمرينات المعروفه تستخدم للعضلات الماده لكل من الفخذ و الركبه اما التمرينات المستخدمع للطرف العلوي فلا تمثل اوزان الكرات الطبيه قيمة الحمل المطلوب لتحقيق التنمية هذا بالاضافه الى ان هناك بعض الاداءات التي لا يمكن محاكاتها في التدريب البلايومتري و من امثلتها حركة الرجل في مرحلة استعادة الرجل بعد الدف استكمال المرجحة في العدو .
-      ان غياب التغذيه المرتده او وجودها بنسبه منخفضه جدا في اداء تمرينات التدريب البلايومتري يحد من اثارة فعالية اللاعب حيث ان من اهم ما يثير الدافعيه للاداء هو معرفة نتيجة اداء اللاعب للتمرين ، فقد اشارت دراسة كو Chu 1992 ان هناك 12 تمرينا من بين 89 تمرينا يمكن ان يحققوا توافر تغذية مرتدة كافية .
المقصود بالتغذيه المرتده في هذا الصدد هو ما يجب ان يكون لدى اللاعب من معلومات عن ازمنة الدفع و الارتفاعات و عدد المرات و ما الى ذلك من مستويات يتعامل معها اللاعب تحقق تغذية مرتدة عن ناتج القدره المطلوبه و التي تعتبر المتغيرات ارتباطا بالموضوع . فعند اداء تمرينات المقاومه التقليديه ، يكون اللاعب على علم مسبق بمقدار المقاومه المطلوب التعامل معها . او مقدار المقاومة المفروض بذلها ضد حركة الثقل ، و تحقق هذه المعرفه المسبقة توافر الدافعيه للاداء فقدرة اللاعب على رفع 150 ك في اي تمرين من تمارين الاثقال و قدرته على تكرار ذلك لمرتين على سبيل المثال يعتبر دافعا قويا لمحاولة عمل اربعة تكرارات في التدريب تقديريا .
اما في التدريب البلايومتري فلا توجد محكات حقيقيه غير الاختبارات التي تجرى كل فترة لقياس مستوى التقدم تقديريا .
نظرا الى ان تمرينات التدريب البلايومتري تتم غالبا بسرعات عاليه فان القوى المبذوله خلال هذه التمرينات تعتبر اقل نسبيا من مثيلاتها في تدريبات الاثقال التقليديه لذا فان هذا النوع من التدريب قد لا يعمل على تنمية القوة العضليه بقدر ما يعمل على توظيف القوه المتواجد فعلا لتحقيق مستوى اعلى من القدره .
و قد يؤدي استخدام هذا التدريب فعلا لتحقيق المتواجد فعلا لتحقيق مستوى اعلى من القدره و قد يؤدي استخدام هذا التدريب لفترات طويله الى انخفاض مستوى القوة العضليه فتتأثر بذلك القدره . لزيادة سرعة الاداء كمتغير اساسي في حساب القدره يعتبر محدودا الى حد كبير .

Post a Comment

Previous Post Next Post