المشاركة المتناقصة.
هناك نمط من المشاركة ظهر حديثًا وله تطبيقات متعددة في
التمويلات الإسلامية هو ما يعرف
بالمشاركة المتناقصة
تعرف المشاركة المتناقصة بأنها شركة يتعهد فيها أحد
الشركاء بشراء حصة الآخر تدريجيًا إلى أن يتملك المشتري المشروع بكامله،
أي أن هذه الشركة فيها اجتماع ما بين اثنين أو أكثر من الشركاء يتفقون على
شراء أصل من الأصول، قد يكون ذلك الأصل أصلًا استثماريًا مدرًا للدخل وقد يكون
أصلًا عقاريًا ينوي أحدهما استئجاره فيشترى ذلك الأصل ويعد أحد هؤلاء الشركاء
البقية إذا كان شريكان
من أهم شروط المشاركة المتناقصة:
أن يكون عقد
تأسيس الشركة عقد مشاركة مستقلًا ثم بعد أن تتأسس الشركة متى ما أراد الشريك أن
يشتري حصة شريكه فينفذ ذلك بعقد مستقل، وهو عقد البيع والشراء،
إذًا لا بد أن تكون
الشركة غير مشترط فيها البيع والشراء وإنما يتعهد الشريك في ذلك بوعد منفصل عن
الشركة وكذلك لا بد أن يقع البيع والشراء بعقد منفصل عن الشركة ولا يجوز أن يشترط
أحد العقدين عن الآخر. .
إرسال تعليق