الانتقادات
الموجهة لنظرية وضع الأولويات
:
وجه (( كاراجيه وزملاؤه )) العديد من
الانتقادات لبحوث وضع الأولويات يمكن إجمالها على النحو التالي :
1- تعدد الأساليب
المنهجية المستخدمة في إجراء هذه البحوث .
2- ضيق المجال
الذي تتحرك فيه هذه البحوث .
3- إغفال الطبيعة
التراكمية التي تبثها وسائل الإعلام، والتركيز على ألآثار قصيرة الأمد .
4- غياب الأسس
النظرية التي ترتكز عليها هذه البحوث، لأنها تركز على موضوعات وقضايا متخصصة،
بدلاً من فحص مجالات الاهتمام الممكنة التي تنقلها وسائل الإعلام لعامة الناس، حيث
تكمن قدرة وسائل الإعلام في تحديد الموضوعات المثيرة للجدل من بين سياق أكبر من
الموضوعات العامة. (Carragee, et al., 1987:41-43)
كذلك أشار كل من (( روجرز )) و (( ديرنج
)) (Rogers, & Dearing, 1988:584)
إلى ضرورة اهتمام الباحثين بما يلي
:
1- ضرورة فهم
العمليات المعرفية المتضمنة في عملية وضع الأولويات على المستوى الفردي .
2- وضع مؤشرات
للواقع لتحديد مدى بروز القضايا سواءٌ أكان ذلك على مستوى وسائل الإعلام، أم على
مستوى الجماهير.
3- اختيار
تصميمات بحثية تسمح بالتحكم في المتغيرات الأخرى المحتملة في عملية وضع الأولويات.
وعلى الرغم من تلك الانتقادات، فهناك
إجماع لدى الباحثين على أن بحوث ترتيب الأولويات ساهمت في زيادة فهم دور وسائل
الإعلام في المجتمع، وعززت من استخدام مفهوم الآثار بعيدة المدى للتأثير الاجتماعي
لوسائل الإعلام.
Post a Comment