مظهر التلاوة طريقة الأداء
بالترتيل القرآني
مظهر
التلاوة أو طريقة الأداء بالترتيل القرآني لم يتعرض للدراسة العلمية إلا من وقت قريب،
فالناس في الماضي لم يشغلوا أذهانهم بمثل هذه الدراسات فقد عرفوا أن التلاوة ذكر
وأن الذكر هو الاطمئنان والسكينة وراحة النفس وسعادة الحس والوجدان .
ومن
قريب ونحن في عصر العلم تعرض كل شيء للإيضاح العلمي وأخذ الإعجاز العلمي والطبي للقرآن
الكريم حظه بلغة العصر حتى وصل ذلك إلى الأداء القرآني وإلى مظهر التلاوة وتعرض
هذا الأداء القرآني إلي التحليل العلمي .
ومع
أن الأداء القرآني متواتر بسنده وهو توقيفي لا يتغير ولا يتبدل وكل ما هومن الله له
حكم عظيمة وفوائد جليلة سواء عرفناها أو لم نعرفها، حققها العلم أو لم يحققها ومع
ذلك فقد اقترب العلم المعاصر وفتح لنا نافذة تطل منها على أسرار التلاوة بمظهرها
وطريقة أدائها وهو ما يعرف بعلم التجويد ، وهو ما يصل إلينا متواتراً عن طريق
علماء القراءة وأئمة الأداء الذين حفظوا هذا العلم وأجادوه وهذا ما يتحقق به الإيقاع
والتنغيم وتتميز به القراءة الصحيحة .
Post a Comment