إجراءات الاختيار :
يمكن توضيح هذه الإجراءات
و الخطوات فيما يلي
(الترتيب مهم ):
أولاً : المقابلة المبدئية
: تعتبر المقابلة المبدئية بمثابة اللحظة الأولى التي يلتقي فيها كل
من صاحب العمل أو من يمثله والمتقدم للوظيفة.
ثانياً : طلب التوظف.
ثالثاً : الاختبارات.
تلعب الاختبارات دوراً
هاماً في التنبؤ بأداء الفرد في الوظيفة مستقبلاً ولكن لا يمكن الاعتماد عليها
بمفردها في الحكم على صلاحية الفرد للوظيفة وهناك أنواع عديدة من الاختبارات التي
تستخدم في تحديد احتمال صلاحية الفرد لشغل الوظيفة ، ومن أهمها:
1) الاختبارات النفسية الشخصية: ( تكشف عن جوانب
شخصية )
وتهدف إلى قياس
مجموعة من الخصائص والتصرفات التي تميز الفرد عن غيره ، ومن أهم الخصائص الاتزان
الانفعالي ، العلاقات الاجتماعية ، الميول ، القيم ، الدوافع.
2) اختبار القدرات الذهنية:
ويقيس المعارف،
المهارات، والاستعدادات الذهنية للفرد مثل الفهم اللغوي والفهم العددي، سرعة
الإدراك، التصور البصري، الطلاق الكلامية، الاستنباط.
3) اختبارات الأداء:
تتميز هذه الاختبارات
بقدراتها العالية على التنبؤ بنجاح الفرد في وظائف معينة أو أكثر من غيرها من
الاختبارات الأخرى ..وقد يكون الأمر سهلاً في تصميم اختبارات أداء وظيفي لبعض
المهن ، على لأخص الحرفي والفني منها كالسائق وعامل الصيانة ويزداد الأمر صعوبة في
الأعمال الفنية والتخصصية مثل أخصائي حسابات وتكاليف وأخصائي شؤون الأفراد.
4) اختبارات سرعة الاستجابة:
تشير هذه
الاختبارات إلى سرعة رد الفعل التي يقوم بها الفرد في استجابة لظهور مثير معين، أو
للأسئلة التي تلقى عليه.
5) اختبارات القيم والاتجاهات:
تستخدم هذه
الاختبارات لقياس أو لكشف عن الاتجاهات النفسية لدى الفرد ومن أهمها اختبار
الأمانة واختبار قيم العمل ..
إرسال تعليق